عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-10, 03:09 AM   #3

taman

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية taman

? العضوٌ??? » 62057
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,430
?  نُقآطِيْ » taman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond repute
افتراضي

طلعت الخادمة واتجهت فرح لصينيه .. روعه الأكل شكله لذيذ ساندوش مع بطاط مقلي وطماط وخس مزينين فيه الطبق خذت الصينية قعدت وحطتها على بحضنها .. قعدت تأكل وهي تطالع التلفزيون .. شعور لذيذ لما تشبع بعد فترة من الجوع ..نزلت الصينية وتمددت على الصوفا .. تشرب عصير وتطالع التلفزيون .. حاطه على كارتون نت وورك .. تحب أفلام الكارتون خصوصا المانجا .. لكن المانجا .. ماتطلع على التلفزيون لازم تشتريها أفلام .. حست بملل .. غيرت القناة .. مافي شيء حلو .. سكرت التلفزيون وحذفت الريمونت على الصوفا اللي جنبها وعدلت قعدتها .. انزل وإلا اقعد أحسن أخاف أشوفه ... حست باشمئزاز .. ماحبهم ماحب الرياجيل كلهم .. كائنات مالها داعي بصراحة .. تذكرت إن في غرفتها بلكونه.. أروح اقعد أهناك شوية أحسن لي .. لبست روب ثقيل لان الجو بارد شوية .. وأخذت روايتها المفضلة .. تعيش جو جميل مع الروايات اللي تقراها .. تحسها قريبه منها .. فتحت البلكونه .. روعه منظر الحديقة بإضاءتها اللي منور المكان .. طلت على الحديقة اللي تحت وشافت إن حتى المسبح فيه ليت داخل .. روعة المنظر .. رجعت



بتقعد على الكراسي الموجودة .. انتبهت إن البلكونة مشتركة مع غرفة عبد العزيز .. اوووف .. فكرت .. خل أشوف إذا بغرفته أنا انزل تحت .. مشت على أطراف أصابعها وبخفه .. وهي عاضة شفايفها.. قربت من باب البلكونه .. والليت خافت يطلع من الغرفة .. مدت رأسها وهي مختبية بالجدار .. شافته واقف ويتكلم بالتلفون .. وهو معطيها ظهره .. والتفت ..لجهة البلكونه .. بسرعة رجعت رأسها .. سمعت خطوات تقترب

ركضت لغرفتها .. ركضت بسرعة .. حتى انها ماسكرت باب البلكونه وطلعت من الغرفة كلها .. سكرت باب الغرفة .. كان على وشك انه يشوفها .. بس الحمد لله انه ماشافها .. ابتسمت على نفسها .. ونزلت من الدرج .. نزلت وهي تدندن .. دخلت غرفة المكتب دخلت وسكرت الباب وراها وشغلت الليت .. هدوء .. ضحكت ضحكة خبيثة .. لو يدري اني بهالغرفة جان طردني الليلة .. ضحكت مرة ثانيه بصوت واطي .. خذت روايتها المفضلة بالانجليزية لجين اوستن كبرياء وتحامل .. من اروع الروايات اللي قرتها .. وتحب تقراها الف مره .. يمكن تستغربون انها تقعد بروحها واجد.. بس لانها تعودت .. من تركت أمها أبوها صار يحبسها بغرفتها أيام .. فتعودت على الوحده صار عندها اكتفاء ذاتي .. ماتبي من احد شيء .. ولا تعطي احد شيء .. قعدت على الكرسي .. اللي مقابل طاولة المكتب .. قعدت تقرأ .. بعد فترة حست بالم في رقبتها .. من القراءة .. نزلت الكتاب على الطاولة .. واتجهت لباب الحديقة من غرفة المكتب فتحت الباب .. كانت بالجهة الجانبية من الحديقة .. وعلى اليمين الباب الرئيسي .. وقفت عند الباب الحديقة.. واستندت عليه وهي مربعه أيدينها على صدرها .. أحب الليل والسبب هدوءه .. أحس بسَكينه
متى بعيش حياتي طبيعيه .. متى.. أبي بس أعيش طبيعيه .. مابي فلوس .. ولا أبي شيء ثاني .. أبي أعيش طبيعيه .. أبي ادرس .. أتوظف .. أحس إني إنسانه لها كيانه واستقلاليتها .. الله يسامحك يا ابوي .. كان لازم هالبيعه ..
شتسوين اهني ...؟
مسكت صرخة حاولت الهروب منها .. حطت ايدها على حلجها .. والتفتت وراها .. عبد العزيز واقف عند المكتب ..
فرح : ...
عبد العزيز وهو يقترب منها ..
عبد العزيز : ادخلي داخل .. ولا تقربين من اهني مره ثانيه .. غرفة السواقين والخدم قريبه من اهني
تحركت فرح وهي تحاول تهرب منه .. سكر باب الحديقة .. تذكرت الرواية .. خذتها .. وحطتها في روبها ..
التفت عليها .. وابتسمت وهي تغمض عينها .. يعني بريئة .. بسرعة لازم اطلع قبل لا يحس إني خذيت الرواية .. تحركت تبي تطلع من الغرفة ..
عبد العزيز : أي شيء تأخذينه يرد مكانه ..
جمدت مكانها .. اووووف ..
فرح : يضايقك لو اخذ شيء ..؟
عبد العزيز : طالما يرد مكانه .. قالها بنبرة تهديد ..
فرح :حاضر .. وتوجهت لباب تبي تطلع..
عبد العزيز: ولا تدشين أهني مره ثانيه بدون استئذان ..؟
جمدت مكانها لحظه .. والتفتت عليه ..
فرح: حاضر عمي .. أي أوامر ثانيه ...
عبد العزيز: ايي عمتي .. لا تتصرفين أهني كأن البيت بيتج .. أنتي مجرد ضيفه وضيفه غير مرغوب فيها بعد..
شافت بعيونه حقد .. آآآه .. ليش أنا ما أذيته بشيء ..؟؟
هزت رأسها بالإيجاب .. ونزلت رأسها تبي تطلع .. بسرعة قبل لا تنزل دموعها .. دايما تحس انها طفيلي .. دايما غير مرغوب فيها .. مو أول مره .. طلعت وصعدت لغرفتها بسرعة .. حذفت الرواية.. لأبعد مكان بالغرفة .. حقيــــــــــــــــــــــ ــر .. وقليل أدب .. أول مره أشوفه جذي يتكلم معاي الحقير....!!
قطت نفسها على الصوفا .. الله يعيني على قلة الأدب...

مر اليوم الثاني لوجود عبد العزيز بالبيت بهدوء.. ماطلعت من غرفتها بالمرة.. تسهر لوقت متأخر..

باليوم الثالث.. الساعة 12ونص

متمددة تطالع فلم على التلفزيون .. ومتغطية ببطانية صغيره عند التلفزيون .. في أصوات غريبة عند البلكونه
عدلت قعدتها .. صوت طفل .. توجهت للبلكونة .. فتحت الباب .. شافت بنت صغيره تلعب حول عبد العزيز وهو قاعد عل الطاولة على اللاب توب .. وقفت البنت الصغيرة تطالع فرح .. اللي طالعه وشعرها .. منتثر حول أكتافها اسود مثل سواد الليل .. ينعكس عليه نور القمر وكثيف .. مسكت البنت قميص عبد العزيز وتجره : بابا .. منو هذي .. ؟
بابا .. نزلت الكلمة عليها مثل الصاعقة..!! بابا يعني بنته لالا يمكن بنت أخوه وتقوله بابا ..؟؟ او أخته وهو مربيها وتقوله بابا .. طالعته معقده حواجبها.. نظراته كلها برود .. يالله على عيونه .. بس حقير
عبد العزيز: لمــى حبيبتي ليش ماتنامين ..؟
اسمها لمى ياحليها خل استجوبها بعدين هههههههههههههههههههههههه أفكار شريرة..
فرح بابتسامه: لمى حبيبتي تعالي سلمي علي ..
الأيام بينا يا عبد العزيز هههههه ضحكت ضحكة شيطانيه والأفكار هذي تدور في خاطرها .. وقربت منها البنت الصغيرة ..
فرح : أهلا حبيبتي ونزلت لمستواها وحبتها على خدها ..
لمــى ببراءة الطفولة : منو أنتي ..؟
ايي والله منو أنا حتى أنا مادري منو.. احتار فيني على قولة محمد عبده هههههههههههههههه .. مادري منو أنا والله..
فرح وهي ماسكه أكتاف الطفلة : أنا اسمي فرح .. وأنتي أسمج لمى صح ..
هزت لمى رأسها بالإيجاب ..
فرح: زين ليش ماتنامين الوقت متأخر .. حيل ..؟
لمى : نمت بالطيارة .. الحين مافيني نوم ..
فرح : صج ..
عبد العزيز : يله لمى تعالي ..
وقفت فرح .. وراحت لمى لعبد العزيز .. وراحت فرح لغرفتها وسكرت باب البلكونه .. متزوج .. وعنده بنت وين زوجته .. ليش مامنعت زواجنا .. أكيد منفصل .. قعدت على الصوفا والأفكار تأخذها وتوديها.. لا يكون متزوج أكثر من وحده .. يا إلهي أنقذني .. وإذا فعلا متزوج أنا وين بيكون موقعي .. ليش تزوجني إذا ضيف غير مرغوب فيه .. ؟؟ يا ربي .. إلى متى بحس إني ضايعه بالدنيا .. الله كريم .. تنهدت عمق .. قررت ترجع الرواية قبل لا يعرف الرواية اللي ماخذتها شنو .. لبست الروب على بجامتها الورديه .. وطلعت بهدوء ونزلت لغرفة المكتب وحطت الرواية بمكانها .. وبسرعه سكرت الليت .. ماحست إلا بالي يسحبها تواجه
عبد العزيز واقف عند باب المكتب : شتسوين أهني ..؟
فرح بصدمة : ارجع اللي خذيته .. ؟ قريب منها حيل .. لازم تبتعد
عبد العزيز وهو يضغط على ذراعها : وأنا ماقلت لج لا تدشين أهني بدون استئذان ..؟
فرح بألم : اسفه .. بس اترك ايدي ..
عبد العزيز اترك ايدها كانها شيء مقزز .. مسكت ذراعها اللي تألمها وتحركت تبي تطلع من الغرفة ..
عبد العزيز : اخيرا قررتي تطلعين من غرفتج.. لا تتعودين عليها هذي مو لج ..
وقفت تطالعه .. شنو الحقد اللي بعيونه ...
فرح : ادري مو لي .. وانا ماطلعت لاني ضيفيه غير مرغوب فيها فما أحب أزعج احد بوجودي .. عن إذنك..
وتوجهت لباب تبي تطلع .. وفجأه مسكها من ذراعها وسحبها توجهه واصدمت بجدار صدره .. حست أنها عنده قصيره ..


فرح : آآآآي .. اترك ايدي .. غرقت عيونها في بحر من الدموع ..
وتركها .. وركضت لغرفتها .. الحقير .. ليش يعاملني جذي .. أنا ماسويت له شيء.. يااربي ساعدني .. يارب خلصني منه .. دخلت غرفتها وقفلت الباب ..انهارت تبجي ..


taman غير متواجد حالياً  
التوقيع











رد مع اقتباس