عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-10, 03:15 AM   #5

taman

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية taman

? العضوٌ??? » 62057
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,430
?  نُقآطِيْ » taman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond repute
افتراضي

في الحديقة .... الساعة 8 بليل

أمار : أمل ليش فرح ماتقعد معانا ..
أمل : أنتي شفتي مريم شلون تكلمها .. مسكينة تكسر خاطري
أمار : ايي ليش يسون فيها جذي حرام مالها ذنب ..
أمل : مادري عنهم .. بس هي طيبه وما تعرف تخبي شيء اللي بقلبها على لسانها حبيتها حيل هالبنيه
أمار : ماشاءلله عليها حلوه حيل ...فيها شيء بسرعة يجذب .. وطول رقبتها تبارك الرحمن .. وإلا لون عيونها .. ماتدرين اخضر وإلا عسلي فاتح .. مو هالجيكره سارا لا مغرورة..على شنو ياحظي ..
دخلت عليهم فرح وهي لابسه فستان بنفسجي .. مع شريطه لونها اخضر ..
فرح : السلام عليكم
أمل + أمار : وعليكم السلام هلا والله ..
ابتسمت فرح : شلونكم ... وقعدت معاهم بالطاولة وقدمت لها الخدامة العصير ..
أمل : ايي كل يوم اطلعي من هالحبسه ..
فرح : هههههههه لا والله بس مابي مشاكل
أمل : ماعليج منها خل تولي ...
أمار : شلونج فرح ..؟
فرح : بخير الله يسلمج أنتي شلونج ..
أمار : الحمد لله ..
فرح : إذا انتم تحبون تسهرون تعالوا عندي أنا كل يوم سهرانه ..؟
أمل باستغراب : عندج وين ..؟
فرح : بغرفتي ..!
أمل : قصدج غرفة عبد العزيز فرح : لازم تذكريني يعني إني غير مرغوب فيني
أمل :ههههههههههههههههه لا مو قصدي .. بس غرفتج مع زوجج .. مايصير ندخل أهناك ..
فرح : لا والله مو جنج هذاك اليوم سهرانه عندي ..؟
أمل : ايي كان مسافر الحين هو موجود من امس ..!؟
صفعه .. وقعت الكلمات على فرح .. موجود .... تغيرت ملامحها ..
فرح وهي تحاول تتدارك الوضع .. ابتسمت ..
فرح : ايي هو يطول بالشغل مع أخوه و أبوه ..
أمل طالعت أمار .. فهمت أمار قصد أمل .. انه ماعندهم شغل أهني .. بس الظاهر سارا لما الحين في باله ..
سكتوا البنات شوي وإلا سارا مع مريم داخلين عليهم ..
سارا بغرور : شتسون أهني ..؟
أمل : ماكو .. قاعدين نشم هواء..
سارا وهي تتجه لفرح السرحانه ..: ايي مو في ناس أهني تسبب خنقه ..
مريم : ايي والله .. أحس بكتمه لما اشوفها ..
التفتت عليها فرح .. طالعتها بشفقه .. ايي .. تشفق على هالنوع من البشر .. اللي يحب يدوس على غيره لمجرد انه عنده فلوس .. مسكينة غرتها الدنيا .. ماتدري إن الدنيا دواره .. وممكن بيوم تنذل هي لفرح..
فجأة انتثر العصير على ملابس فرح .. شهقت .. وشهقت معها أمل وأمار .. وقفت فرح مصدومة وبسرعة .. طالعت سارا .. وهي تحرك القلاس يمين ويسار ..
سارا : عشان تتعلمين شلون تطالعين الناس ..
لا شعوريا امتدت يد فرح وطبعت صفعه على وجه سارا المصدوم ..
فرح : مو أنتي اللي تعلميني الأدب ..
طلعت فرح لغرفتها بسرعة .. دخلت وقفلت الباب .. قعدت على الصوفا وهي تبجي .. اكرها .. واكره حياتي أكثر منها .. على بالها إني أبي عبد العزيز مابيه خل تأخذه .. مالت عليها وعليه .. قامت تبدل ملابسها .. دخلت غرفة الملابس .. وطلعت لها بجامه .. فجأة انفتح باب الحمام .. وكان الحمام خلفها .. غمضت عيونها بألم..يعني بدأت المشاكل .. يا رب ساعدني .. يا رب .. تحركت تطلع من الغرفة بدون ما تلتفت للي طلع من الحمام .. راحت الغرفة وسكرت الباب وراها .. قعدت على الصوفا .. ياربي .. الحين بيعرف عن حبيبة القلب ويذبحني .. انهارت تبجي .. بدون صوت .. سمعت صوت الباب ينفتح .. وبسرعة مسحت دموعها .. وقامت من مكانها .. وهي تتجه لغرفة الملابس بعد ما طلع منها .. وهو قريب من الباب .. مشت وهي منزله رأسها .. مسكها من يدها ..


ارتعبت .. مايمديها قالت له سارا .. بسرعة ابتعدت عنه ..
عبد العزيز : شفيج ..؟
فرح عطته نظره .. شنو يهمك تعرف شنو فيني .. فهم النظر وراح لجهة السرير .. طلعت لغرفة الملابس .. ودخلت الحمام .. فتحت الماي وقعدت تبجي ...
.................................................. .................................................. ..............




طلعت
من الحمام بعد مابدلت ملابسها .. نزلت عدساتها وحطتهم بالدرج .. وين أروح .. مابي أشوف احد .. خايفه من ردة فعله إذا عرف عن اللي سويته .. مع الزفته اللي تحت .. تنهدت بعمق .. أبي أنام .. دخلت الغرفة .. توقعت انه نايم ومسكر الليت .. بس كان قاعد ويتكلم بالتلفون .. أكيد هذي مريم قاعدة تقوله شنو صار .. مايهمني .. شنو راح يهمني أكثر من أم تخلت عني وأب باعني ... عدلت مكانها اللي تنام فيه .. وشعور الغصة بحلقها .. عضت شفاتها .. مابي أبجي .. رفعت البطانية تبي تدخل فيها تفجأت بوجود عبد العزيز عندها .. مد لها هاتفه النقال ..
فرح : منو ..
عبد العزيز بجمود : أمل ..
خذت السماعة..
فرح : الو ..
أمل : فرح .. وينج .. ليش .. وسكتت
فهمت قصدها فرح .. لكن حبت تغير الموضوع تدري إن أمل على نياتها وعفويه .. ماتقصد شيء ..
فرح : هلا أمل أنا موجودة فوق تبين تزوريني .. حياج..
أمل : لا .. أنا أسفه فرح .. بس حابه اتطمن عليج ..
فرح : مشكورة ماتقصرين من طيب اصلج ..
ورفعت عينها على عبد العزيز اللي مازال يراقبها ويسمع كلامها .. وكانت تقصده باخر كلامها .. نزلت عينها
أمل : المهم أنا ماقدر أطول عليج .. إذا تبين شيء وبخاطرج شيء لا يردج إلا لسانج ..
فرح بابتسامه : مشكورة ..
أمل : فرح لا تتضايقين من هالبنتين .. هذيل مرفوع عنهم القلم من زمان .. العايله كلها ماتعبرهم ..
فرح وهي تسرق النظرة إلى عبد العزيز : أمل حبيبتي .. لا تشيلين همي .. بصراحة هذيل آخر هم أفكر فيه.. يكفيني اللي فيني .. !!
أمل : اوكي ادري عبد العزيز عندج .. أخليج .. باي
فرح : باي ..
رفعت عينها عليه .. لازال يطالعها .. مدت له تلفونه ..
فرح : شكراً..
اخذ التلفون منها ..
عبد العزيز : شفيج ...
استغربت فرح .. معقولة لما الحين محد قاله شيء .. أكيد ينطرون لباجر ... ابتسمت
فرح : ما في شيء .. بس تسأل عن شغله .. تافه
عبد العزيز : تافه .. وهي تسأل فرح تبجي وإلا لا.. تافه وتبجين ..
طالعته ..
فرح : شنو دخلك .. دامه تافه وبيني وبين أمل .. أنت .. شعليك
مسكها من ذراعها بقوه ..
عبد العزيز : أنتي ليش ما تحترمين أحد ..
فرح وهي تحاول تخفي الألم .. عقدت حواجبها .. وهي تحاول تتخلص من يده ..
فرح : اترك يدي ..
وترك يدها ..
فرح : لا تلمسني .. مره ثانيه .. فاهم .. لا تلمسني
مسكها من يدها مره ثانيه .. وجرها له بقوه ..
عبد العزيز : لا تهدديني .. وإلا بتشوفين شيء ماشفتيه ..
قشعريرة سرت في أوصالها .. مايفهم .. ماحب احد يلمسني .. ماحب .. ليش يحب يذلني .. غرقت عيونها .. وتحاول تتخلص من يده ..
فرح : أرجوك .. لا تلمسني .. ماحب احد يلمسني .. اترك يدي .. أرجوك ..
ترك يدها بقوه وكأنه ينفض شيء عن يده .. نفضها بقوه .. خلاها ترجع ثلاث خطوات للخلف .. وبعيد عنه.. رفعت نظرها بألم .. لعيونه .. يمكن .. يمكن .. فيه خير ويعدي هالليله على خير .. للأسف .. ماشافت غير الغضب .. والحقد اللي عاميهم .. بادلها النظر .. نزلت عيونها بسرعة .. جمدت مكانها .. اآآآه حاسة بالاشمئزاز .. ليش يلمسني .. اووووف .. كسر هالتفكير صوت صفق الباب لما طلع ..تنهدت بعمق ..

يارب ساعدني ... اتجهت لسرير .. واندست فيه .. نامت وعيونها ملأت المخده دموع ..
.................................................. .................................................. .........................
ثاني يوم العصر ...
قاعدة بغرفتها تطالع التلفزيون .. سمعت صوت لمى تبجي .. قامت من مكانها تبي تشوف شنو فيها ..
و أول ما مسكت مقبض الباب سمعت صوته .. جمدت .. حنون مع بنته .. مابي حنان منه مابي شيء .. بس لا يمد يده علي .. ولا يجرحني .. رجعت مكانها .. وسرحت .. تنهدت .. أمي .. أتمنى وجودج بحياتي .. أتمنى .. بس ألقى احد يضمني .. يقولي لا تخافين .. لاتخافين ..
انفتح الباب بقوة ... التفتت عليه .. كان واقف وعيونه يطير منها الشرر .... صدت عنه .. وقامت تبي تطلع من الغرفة وتروح لغرفة الملابس .. تبي تهرب بس من الشر اللي فيه ..
ماحست إلا اللي ماسك يدها بقوه ويسحبها .. عنده وتكون مواجه له .. آلمها .. ماسكها بقوة وحقد ...
رفع يده بالهوا .. وصفعها كف .. طاحت ربطة شعرها .. وانتثر شعرها .. شهقت .. شهقت بكى .. شهقت الم.. مارفعت رأسها .. مازال ماسكها
عبد العزيز : كل شيء سكت عنه إلا لمى .. لمى ماتمدين يدج عليها فاهمتني .. هزها بقوه وهو يصرخ..فاهمتني ..
هزت رأسها يعني ايي.. تركها وطلع ..مازالت في مكانها .. لمى من ماشفتها اليوم .. ولا أمس .. متى طقيتها.. ماقدرت تتنفس .. حبست أنفاسها .. ثواني .. وزفرت أخيرا .. تحركت جهة الباب تبي تسكره .. شافت سارا .. واقفة بالممر المقابل ... وهي مبتسمه .. وترفع إصبعها بإشارة رقم واحد يعني ترى هذا أول انتقام .. هذا من تحت رأسها .. حسبي الله ونعم الوكيل .. صفقت الباب فرح بوجهها .. وقعدت على الصوفا تبجي .. فجأة سمعت صوت الباب يطق .. مسحت دموعها .. وهي بمكانها سالت
فرح : منو ..


أمل : أنا مع أمار ..
فرح تحركت فتحت لهم الباب ..
فرح : هلا .. تفضلوا ..
أمل : هلا فيج ..اليوم نبي نسهر عندج دام ال ...
فرح : شنو ..؟
أمل : لا ولاشيء ..
قعدوا على الصوفا .. دقت فرح على المطبخ تحت يطلعون حلو وعصير ..
أمل : شخبارج عقب امس .. عجبتيني شلون سكتي هالمغروره ..
أمار : ايي والله زين سويتي ..
فرح وهي تقاوم دمعه : هههههههههههههههه ..
أمل : والله عبد العزيز ماقال شيء ولا سوى شيء..
وفرح وهي تمسح خدها : قال .. وسوى .. ههههههههههههههههههههههههه ه
أمل : شفيه خدج احمر ..
فرح : مافيني شيء .. ليش خدي احمر صج .. وقفت وراحت المنظرة .. شافت طبعت اصابعه الطويله على خدها .. الاحمر .. حمرت عيونها معلنه عن نهر من الدموع قادم .. تحركت لغرفة الملابس ..
فرح : عن اذنكم بنات دقيقه .. اخذوا راحتكم ..
ومانطرت ردهم ... دخلت.. وقفت تطالع شكلها بالنظرة .. طلعت بودرة مكياج عندها وحطت بشكل خفيف يبين طبيعي .. ولا في اثر للصفعه..ورجعت للبنات .. لقتهم اكلوا الكيك وقاعدين يطالون التلفزيون ..
فرح تتغشمر وياهم: ماشاءلله .. ماكلين مانطروا .. ولا قالوا في وحده هبله داخل..
فرح : أنتي اللي قلتي اخذوا راحتكم .. لا انطري زينه تبدل وتجي شوفي شتسوي الحين ..
أمار : ايي عادي اختي لما تشوف الحلويات تصير مجنونه .. ماتشوف إلا الكاكاو ..
ضحكوا مع بعض..انفتح الباب بسرعة
زينه : أكيد تحشون فيني .. ادري ادري أحلاكم وأجملكم ..والدلع مني وفيني ..
ماتوا البنات من الضحك ...
أمل : إذا الدلع منج وفيج مشكله ..
طالعتها زينه بنظرة استعلاء .. وانفجروا يضحكون مره ثانية .. زينه ملامحها حلوه لكن أنها متينه شوي والمتن هو اللي مخرب عليها ..
زينه وهي تأكل كيك .. : فكه اخيرا قدرنا نسهر عند فرح .. وسارا .. وقفت زينه تقلد وقفت سارا وحطت ايدها على خصرها ..
زينه تقلد سارا: زينه أنا معزومه على مطعم تبي اجيب لج شيء .. لا تستحين .. قعدت وهي ترمي نفسها بقوه على الصوفا ..
زينه بغضب: اقص يدي إذا مو هي اللي عازمه عبد العزيز .. في احد عنده هالجمال ويطالع الجيكره هذيك..
أمار : زيـــــنـــــــــه ..
زينه : شفيكم .. عادي لا هي زعلانه ولا شيء قاعدة تضحك البنت ..
أمل : بس يازينه ..
فرح بابتسامه مصطنعه : شفيكم عليها... ماعليج منهم .. قولي اللي بتقولين محد بيزعل صدقيني
كملوا ضحك وسوالف .. طالعت الساعة فرح .. اوو .. وقت صلاة المغرب ..
فرح : بنات : خل نصلي المغرب .. ونكمل السهره أهني .. وانا بشوف شنو تحت بالمطبخ أكل اوكي ..
أمل : اوكي .. يلا
وطلعوا .. دخلت فرح غرفة الملابس لبست بجامتها .. وصلت .. فكرت تنزل تحت أكيد بيكون موجود أو المغرورة بتكون موجودة .. دقت على المطبخ .. وطلبت كيك .. وساندويتشات .. وبيبسي وعصيرات أنواع .. وبوب كورن .. وطلبت من الطباخ يسوي عشاء ويصعده الساعة 9 ونص .. وراحت تنظف المكان اللي كانوا قاعدين فيه وطلعت لغرفة الملابس تتأكد شكلها .. خدها لما الآن احمر ..وفقت تطالع شكلها.. خف اللون شويه طلعت البودرة .. وهي تحط انفتح باب الحمام .. رفعت عينها وجت في عينه.. نزلت البودرة وراحت للغرفة حست أنها مخنوقة .. راحت للبلكونه وقفت شوي .. تستجمع قواها .. يارب أنا مالي ذنب باللي ابوي مسويه لهم .. ليش بأذوني .. بس لو اعرف شالسالفة بس .. وتوصل زينه ..
زينه بصوت عالي : فـــــــــرح
فرح :هلا زينه أنا أهني
زينه وهي متجه للبلكونه : زين .. قلت أكيد راحت تذبح الزفته سارا هههههههههههههههه
فرح وهي تقعد على الكرسي : لا تخافين سارا مو اكبر همي ...
زينه : ايي لا تهتمين لها حيل .. ترى أم عبد العزيز هي اللي خطبتها قبل لا تتوفى .. وعشان أمه ماحب ينفصل عنها .. هذا تحليلي أنا ..
زينه : بس بصراحة بصراحة .. عبد العزيز مو أحلى منها .. أحلى حيل مو شويه ..
فرح : ههههههههههههههههههه
زينه : لو انه متقدم لي ما أتردد ثانيه ..
فرح مبتسمه : .................
زينه : ايي .. الله يهديج .. وين الأكل وين الضيافة.. لا يكون أنتي من النوع اللي مايعرف يضيف ضيوفه..
فرح : لا ماعرف أضيف .. وضحكت ...
دخلت أمل مع أمار ..
أمل : ماشاءلله .. صليتي زينه خلصتي ..
زينه : ايي الحمد لله ليش بلله تسألين
أمل : لا بس ماشاءلله قبلنا أهني ...
زينه : ايي بعد البنت وعازمتنا تبين ما أروح لها
أمل وهي تطنز : لا لازم نروح لها شلون مانروح .. والاكل منو بياكله ..
زينه : أنا واللي تمد يدها بكسرها ... وانفجروا ضحك عليها ..
وقعدوا ضحك وسوالف .. لما صلوا الفجر .. وكل واحده راحت غرفتها ... طبعا فرح ماكلمت عبد العزيز من هذاك اليوم اللي طقها فيه ..

.................................................. .................................................. ........................
بعد يومين ..

وقعدت الساعة 7 ونص ..حاسه فيها نشاط وطاقه .. طلعت من غرفتها .. ونزلت لغرفة المكتب .. دخلت وسكرت الباب ... من زمان وهي تفكر أنها .. تقوم باللي راح تسويه الحين .. بس شلون راح تقدر تسمع صوتها بدون ماتنهار .. من 7 سنوات وهي ماتدري عنها أي شيء .. من 7 سنين ماسألت عني .. يمكن سألت بس ابوي مايخليها توصل لي .. كل سنه يغير البيت .. كل سنه .. وقفت تطالع التلفون .. حاولت تمد يدها .. تنهدت بعمق .. ورفعت السماعة بتصميم .. بس ماراح تكلم أمها .. بتكلم جدتها .. أول ..
ودقت .. أول ثلاث دقات محد رد .. سكرته ... وردت دقت ثاني مره .. وقلبها ينبض بقوة .. وبسرعة ارتفعت السماعة من الجهة الثانية .. ارتبكت .. واول ماسمعت صوتها دمعت عيونها ..
جدتها : Hello …
فرح : ...............
جدتها: Hello ..
فرح : Nana…
جدتها : simantha honey …
فرح : nana .. I missed u ..
الجدة : how are you .. are you ok ..?
فرح وهي تسمح دموعها : yes .. nana im ok.. what about you .. and ..
سكتت ماقدرت تكمل ..
بكتب لكم مترجم ..
الجدة : اوووه عزيزتي سمانثا .. أنا بخير ووالدتك بخير .. لقد بدأت حياتها من جديد ..
بكت فرح .. بدأت حياتها .. و أنا .. متى ببدأ حياتها ..
فرح : ماذا عني نانا ..؟
الجدة : حبيبتي .. لقد منع والدك والدتك من دخول الكويت .. اخيرا اقنعتها تكمل حياتها ..
فرح : نانا .. وماذا عني .. ليس لي مكان اذهب اليه .. نانا أرجوك .. أنا احتاجكم الان .. أكثر من قبل .. نانا لقد زوجني والدي لرجل سيء جداً ..
الجدة : ماذا .. الست صغيره على الزواج عزيزتي ..
فرح : وهل تعتقدين إن لي يد في هذا .. لقد زوجني رغما عني .. نانا .. سوف احصل على الطلاق .. لكنني احتاج إلي مكان ابقى فيه .. نانا أرجوك .. اخبري أمي أو اعطيني رقمها اكلمها ..
وبعد محاولات جاهده من فرح خذت رقم أمها من جدتها .. وبسرعة سكرت التلفون ودقت .. ومانتبهت على الوقت .... دقت على أمها ويسبقها شوقها .. وكلها لهفه .. وأمل .. أخيرا بتلقى الصدر الحنون .. أخيرا بتنام بهدوء.. أخيرا .. بتحس بالأمان .. الأمان .. شعور من زمان فقدته ..
دق التلفون ..
وسمعت صوتها من الجهة الثانية .. انهارت .. نزلت عل الارض قعدت.. وقعدت عند جانب المكتب وهي متكيه ظهرها عليه .. وبصوت مبحوح من البكي .. وبصوت يبحث عن بيرق أمل .. بصوت كله ألم ..
همست فرح : Mama …
صقعتها ردة الفعل اللي واجهتها .. سكرت أمها التلفون في وجهها .. قطت السماعة وغطت وجهها بإيدنها تبكي .. ماتوقعت .. ماتوقعت إن أمها .. بتسوي جذي .. تنساها .. تمسح وجودها من حياتها .. يعني شنو .. مالي وجود .. احتاج لها .. ضاع بلحظه حلم الأمان .. أبي أحس بالأمان .. أبي أنام بهدوء وقفت .. ورجعت دقت علي جدتها .. وردت جدتها بسرعة


الجدة : ماذا حدث ..؟
فرح : اغلقت السماعة في وجهي .. وانهارت تبجي ..
الجدة : عزيزتي .. امهليها بعض الوقت .. هي الان في صدمة .. أرجوك .. اعطيني بعض الوقت وسوف تقوم هي بالاتصال بك .. عزيزتي .. لقد مضت في حياتها .. وكذلك يجب أنتي ..
ستجمعت قوتها فرح ..
فرح بألم : مضت .. مضت .. و أنا .. أنا ابنتها يجب إن تفكر في كل يوم كل ساعه كل دقيقه كل ثانيه .. هل أنا بخير هل أنا مريضه .. نانا .. أنا ضائعه .. احتاج من يرشدني .. أرجوك
الجدة : لا تقلقي عزيزتي .. دعي الامر لي ..
فرح : حسنا .. يجب إن اذهب الان ..
ندمت .. بس ماندمت على شيء أكثر من أنها فكرت أنها تتصل على أمها وجدتها .. سودت الدنيا في عيونها تحركت تبي تطلع .. انصدمت لما شافت عبد العزيز واقف .. بغرفة المكتب ومسكر الباب بعد .. متى دخل .. ومتى سكر الباب .. تشابكت عيونهم .. وعيونها كلها دموع .. أول مره ماتفهم نظرته .. تحركت وصارت مواجهه له بس بالطرف الثاني من الغرفة .. أخيرا تكلم ..
عبد العزيز : شتسوين أهني .. ؟
فرح : ولا شيء بس كنت أبي اتكلم بالتلفون .. وابتسمت ..
فجأة انفتح الباب .. التفت عبد العزيز على الباب وراح له .. وغطى بطوله على وجود فرح .. وسمعت الصوت فرح وعرفته هذا ابو عبد العزيز ..
ابو عبد العزيز : متى بطلق هذي .. أنا قلت لك بس اسبوع ..
عبد العزيز : ..........
ابو عبد العزيز : أنا قلت ننقم من أبوها .. بس ماكنت ابيك تتزوجها .. كنت بتزوجها .. بس ماحبيت احط وحده مثلها مكان امك .. وفكرت في اخوك بس حرام زوجته توها حامل .. قلت ماعندي غير عبد العزيز .. أنا قلت ذلها مو تزوجها .. ليش تزوجتها ..
عبد العزيز : تأمر... بس أنت روح افطر وأنا الحين اجيك ويصير خير ..
ابوعبدالعزيز : اسمع .. اللي سواه أبوها في أختي ماراح اطوفه له بالساهل .. مثل مافضحنا من 20 سنه .. أنا أبي أمرغ خشمه بالتراب .. أبيك تعذبها .. وتعذب أبوها معاها .. وتذلهم فاهمني ..
عبد العزيز : .........
خلص هواء العالم كله .. حست بدمها يجمد بعروقها .. ونزلت عليها الكلمات كالسيف .. قطعها نصفين .. حست بحركة رمشت بعيونها .. وشافت عبد العزيز .. يتحرك لها .. أشرت له يوقف مكانه .. ابتسمت .. وبسرعة البرق .. طلعت من الغرفة .. تمنت أنها .. لو تطلع من الفيلا كلها .. دخلت غرفتها وقفلت الباب .. انهارت على الأرض تبكي ..
.................................................. .................................................. .......................
بنفس اليوم في وقت متأخر بليل ..

حاسة بغصة .. ودموعها .. مبلله عيونها .. حاسة بقهر .. وظلم .. لذنب أنا ما اقترفته .. يعذبوني عشان أخطاء غيري .. ادري أبوي .. لكن تدمر حياتها .. لخطأ اقترفه هو .. ولا يسأل فيني .. لو قتلوني ..آآه لو يقتلوني أحسن من الذل اللي يبوني أشوفه .. والحرب النفسية اللي يمارسونها علي .. وقعدت تبجي .. حاسة بالضياع .. تروح لمنو .. أو تشكي لمنو .. آآآآآآآآه يااااضيقه بالصدر عيت تروح .. اكره حياتي .. اكرههاا ..

انفتح باب غرفة الملابس ودخل عبد العزيز وهي ماحست فيه .. بعالم ثاني .. كانت لابسه بجامتها البيضاء .. ولافه شال وردي عليها .. ورافعه ركبها لعند صدرها...
قطع تفكيرها صوته..
عبد العزيز : فرح ..
التفتت عليه .. وطالعته .. كان واقف عن الصوفا .. وطويل .. لاحظت تغير نظراته لها .. ماتدري يطالعها بشفقه .. أو شنو.. نزلت عيونها عل الأرض .. وتحركت ووقف قدامها ..
عبد العزيز : فرح .. أنا ماكنت ابيج تعرفين بهالطريقه ..
ابتسمت بألم.. لا والله .. فيك الخير .. طبعا ماقالتها .. كان بينها وبين نفسها التعليق..مارفعت عيونها عليه ..
عبد العزيز : فرح ...
رفعت رأسها بهدوء تطالعه .. وعيونها تبين الالم اللي تخفيه في داخلها .. عرق بجبهته نبض فجأة ..
نزلت عيونها .. ما تقدر تطالعه .. صار هم بالنسبه لها غير الهموم اللي عندها .. صار لازم تدفع ثمن لهم مو أي ثمن .. ثمن غالي .. حياتها راح تنتهي على يديهم .. صارت دموعها تنزل من دون ماتحس ..
عبد العزيز : فرح .. أنا بخليج بذمتي اربع شهور وعقبها .. بعطيج ورقتج .. وصدقيني من اليوم .. لما تنتهي المدة .. ماراح اخلي شيء يأذيج ..
ضحكت .. بوسط دموعها .. ضحكت .. استغرب هالضحك ...
عبد العزيز : شفيج .. ؟؟
فرح وهي تمسح دموعها : تبي تقول انك ماراح تذلني لا أنت ولا اهلك من اليوم لما ..
قطع كلامها ...
عبد العزيز : محد راح يذلج أو يأذيج .. وعد مني ..
فرح : ولا راح تطقني ..
ابتسم عبد العزيز : ولا راح اطقج مره ثانيه .. فرح .. أنا اقدر أشاركهم انتقامهم .. بس عندي بنت .. وسكت فجأة





وسكت فجأه .. فهمت فرح انه خايف على بنته لمى .. ابتسمت بألم.. تمنت ان احد يخاف عليها .. يحسسها انها شيء مهم في حياته .. اي احد .. قطع عليها افكارها صوته


عبدالعزيز : فرح ..
رفعت راسها تطالعه .. حتى وهو قاعد .. له هيبته ..
عبدالعزيز : وعد مني .. محد راح يمد ايده عليج .. او يلمس شعره من راسج ..
حست .. بالامان .. ابتسمت .. لشعور الامان .. شعور فاقدته من زمان .. شعور جميـــل عندما تحس بالامان .. آآآآآآآآآه طلعت من قلبها مو من لسانها .. تنهدت ..
فرح : عبدالعزيز .. ليش ابوك يكره ابوي شنو الشي الشنيع اللي سواه ابوي .. لابوك ..
طلعها بدهشه .. من جرئتها .. استغربت هي كلامها .. مو مع اي احد تاخذ راحتها .. بس اليوم .. تبي تعرف ولازم تعرف...
قالها عبدالعزيز .. القصه .. ان ابوها كان عايش قصة حب مع عمته الصغيره .. وتقدم لها كم مره بس لانهم على قد حالهم .. مارضوا اخوانها .. واقنعها ابو فرح انها تهرب معاه .. ويتزوجون ويحطون الكل قدام الامر الواقع .. وفعلا هربت معاه و تزوجها .. ولقوها اخوانها .. وطقوها طق .. وماتت من اثار الطق.. وكانت اخت ابو عبدالعزيز الصغيره ويحبها حيل .. وفي باله ان ينتقم لأخته لانه ابو فرح هو السبب في قتلها .. انصدمت فرح .. عرفت ليش ابوهم تغير لما رجعوا الكويت .. وليش كله يقعد بغرفة المكتب .. وصورة البنت اللي لقتها امها بدرج ابوها .. وبسببها انفصلوا .. تذكرت كذا موقف حصل .. خلاها تكره ابوها .. بس كان يحب زوجته الاولى .. بس ماكان يبرر له عدم مساعدتها .. لما كانوا يتحرشون فيها .. وهي تصرخ ساعدني وهو يضحك عليها .. قدام ابوها ماكانوا يسون شيء .. بس يعطيهم ظهره .. كانوا يأذونها .. ويأذونها حيــل .. نزلت راسها وهي تفكر ..
فرح : عبدالعزيز .. اقدر اطلب طلب .. اسمعني للاخر ارجوك ..
عبدالعزيز : ...
فرح : عبدالعزيز .. لا تطلقني ..
عبدالعزيز: ....
فرح :.. ارجوك .. وكملت وهي تطالع الارض
فرح : بس صدقني ماراح تحس بوجودي بحياتك .. بكمل دراستي .. وبشتري لي شقه واعيش فيها ..
قاطعها بسرعه ..
عبدالعزيز : بروحج ..!!!
طالعته فرح .. وبان الالم في عيونها .. مايعرف .. بحياتها شنو مرت فيه .. ماتبي شيء .. تبي تعيش بسلام ..
فرح : ايي بروحي .. مابي شيء من احد ولا احد يطالبني بشيء .. ابي بس اعيش بروحي واتوظف.. وانت.. كمل حياتك مع سارا .. والله يوفقك وياها ..
ماتكلم .. تم يطالعها .. نزلت عيونها بسرعه تدري الحين لو سألها شفيج بتبجي.. وبعد دقايق كانت .. لها سنوات .. تكلم ..
عبدالعزيز : ليش..
وفعلا .. من انهى كلمته.. نزلت دموعها .. مسحت دموعها .. باطراف اصابعها الناعمه .. وبعلت الغصه ورفعت راسها .. طالعته .. بنظره .. تبيه يفهم .. يعرف .. انها من كان عمرها 3 سنوات .. وكل اللي حولها يتحرشون فيها .. تعبت من الخوف .. تعبت من الضياع .. وبسن مهم تركتها امها .. عند اب عديم احساس .. وكان يخليها .. عند بيت اخوه .. اللي هو عمها .. اللي كان ولده .. يتحرش فيها .. من بين كل البنات .. إلا هي .. تعبت من الوحده .. محد مهتم .. محد يسأل عنها .. ان بكت .. او انزفت من وريدها .. محد يدري اصلا انها موجوده .. تعــــــــبت .. ابي ارتاح .. ابي انام بليل ما احاتي بكره منو بواجه وشلون بدافع عن نفسي .. تعـــبت .. من الوحده احتاج .. قلب .. يضمني .. قلب .. ينسيني الألم .. قلب انام بأحضانه .. تعبــــــــــت
فرح : .......
عبدالعزيز : فرح .. قولي لي .. ليش ماتبين احد .. وليش ماتحبين احد يلمسج .. وتتضايقين ..؟؟؟
شهقت .. شهقه .. طلعت بركان .. في قلبها كان يبي فتحه ينفجر من خلالها .. بكت بصوت عالي .. بكت بالم حطت راسها على الصوفا وغطت وجهها و قعدت تبكي .. ماقدرت تسيطر على بكاها .. انهارت ... اول مره احد يسألها تتكلم عن اللي فيها .. اللي في قلبها .. ظلت تبكي .. لما تعبت .. حست بحركة حولها .. توقعت عبدالعزيز طلع .. رفعت راسها .. تفجأت بعبدالعزيز واقف عند راسها ويمد.. لها قلاص ماي .. اخذت الماي .. وشربت .. شويه .. بس تبلل ريقها ..
عبدالعزيز : قومي غسلي ويهج .. وتعالي ارتاحي .. ولا تحاتين شيء ..
قامت مطيعه .. راحت الحمام .. وغسلت وجهها .. ورجعت الغرفه .. مالقت احد .. نامت ..
&&&&&&&&&&&







taman غير متواجد حالياً  
التوقيع











رد مع اقتباس