عرض مشاركة واحدة
قديم 14-12-10, 09:58 AM   #10

lola @
 
الصورة الرمزية lola @

? العضوٌ??? » 108977
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 3,648
?  نُقآطِيْ » lola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond reputelola @ has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل التاسع
__________
لما كان النهار جميلا فقد قرروا تناول العشاء في حديقة الكوخ البحري وفيما قام الرجلان باشعال النار ,تيريزا واليزا اعدتا الطعام في المطبخ ولما اختلت قليلا بشقيقتها قالت "هل فكرت قليلا بما قلته لك؟".

_"حول مغادرتي من هنا ؟".
"نعم "
"هل اترك مارك ؟".
اطرقت تيريزا براسها .
_"انسي الموضوع ياتيريزا !فقط انسيه !انني احبه الاتفهمين ؟".
"ماذا لديك ضده ؟"سالت اليزا .

بانه شاب لعوب وانه سيعتصر كل قطرة حب منها ثم سيملها ويحطم قلبها .
"مارك يبدو لطيفا جدا "قالت تيريزا بهدوء "هل تعرفين لماذا هربت بالطريقة التي هربت بها انت تعلمين لماذا الماما ضد الزواج ".

"انها تعتقد انني اضيع فرصتي على المسرح مازالت الماما تعتقد بانني ساكون نجمة ليس لها مثيلا ".
"ربما يمكنك".

"كلانا نعرف افضل من ذلك انا ارقص واغني لكنني لاامتلك مواصفات النجمة "
"لاتدفعيني ياتيريزا انني اعرف الماما صحيح انني فرحت كثيرا عندما عرض علي الدور لكنني بعد ذلك وقعت في الحب ولم تعد المسرحية بذات اهمية "سكتت لحظة ثم قالت "انني اعرف كم يعني هذا بالنسبة للماما لكن عليها ان تقبل بانها لن تكون لها فرصة اخرى معي ".

قالت اليزا بعنف "مارك وانا نحب بعضنا لايستطيع احد ان يحول دون زواجنا "
بحكمة ظلت تيريزا صامتة .السلطات اصبحت جاهزة ووضعتهم على الصينية وحملتهم الى الخارج .
بعد الوجبة رمى رالف مزيدا من الحطب في النار ومارك احضر غيتاه وبدا يعزف ويغني ,وبعد قليل شاركه رالف في الغناء اقتربت اليزا من مارك ووضعت راسها على كتفه ورالف طوق تيريزا بذراعه وقربها منه .

خمدت النار من جديد فدخلوا الى الكوخ وفيما كانت تيريزا في طريقها الى غرفتها التي يشاركها فيها رالف اوقفتها اليزا في منتصف الطريق "على فكرة نحن لاننام مع بعضنا بعد ".

"انا لم اسال "قالت تيريزا .
"لكنك تعجبت "
كان هذا صحيحا لقد تعجبت من هذا فقط .
بعد تناول الفطور في صبيحة اليوم التالي اعتذر رالف للذهاب الى مقابلة جاني لاندسمان .
بعد ذهاب رالف جاء مارك الى تيريزا وقال لها "مارايك في الذهاب معنا للسباحة ؟".

_"لامانع لدي ".
اسرعت تيريزا وارتدت البيكيني الذي اشترته مع الثوب الزفاف ولما عادت بالبكيني لم تجد اليزا ورات مارك يحدق فيها باهتمام .
""اين اليزا ؟"
"ستلحق بنا ".

وعندما وصلا الى الشاطئ كانت حرارة الشمس قد اخذت تشتد تمددت تيريزا على بطنها لاخذ حمام شمس .
_"اعتقد انك تريدين بعض الزيت على ظهرك وظهر فخذيك ايضا ؟".
_".......نعم ".
كان هذا رهيبا لقد كرهت لمسة يدي مارك على جسمها كرهت ماكان يقوم به لقد تمنت لو عرفت الى اين سينتهي ذلك .

فجاة توقفت يده عن الحركة على فخذها بعد ثوان ظهر ساقان امام ناظري تيريزا ساقي رجل قويتين شعرت انها على وشك الاغماء .

"رالف "تململت وجلست وفي لحظة شعرت ان صدريتها لكنها مازالت عالقة على ثدييها "يارالف ماذا تفعل هنا ؟لقد قلت بانك ستغيب طول الصباح ........وانك ........"تلعثم صوتها وارتبكت .
كان وجه رالف قناعا كالثلج فقط عيناه تتحركان وتنظران باحتقار .
"ذهبت الى جاني وعدت ؟"سال مارك وهو لايصدق, فيما رفعت تيريزا رباط صدريتها الى كتفيها ثم مدت يديها لتربط بكلة البيكيني .

_"لم اجد جاني "نظر رالف من تيريزا الى مارك "يبدو ان هناك حادثا ".
_"حادثا "؟نظرت تيريزا اليه وشعرت برعشة خوف مفاجئة .

كان وجه رالف خاليا من التعبير "اليزا صدمتها سيارة ".

قفز مارك على قدميه وامسك بذراع رالف حاولت تيريزا الوقوف فوجدت اطرافها غير قادرة على الحركة لم تستطع النظر الى زوجها .

تحدث مارك عنها وكان وجهه شاحبا "اين هي ؟هل........هل توفيت ؟".
"انها حية "وضع رالف يده على ذراع مارك "فاقدةالوعي لكنها حية ".
نوعا ما وجدت تيريزا صوتها "هل ستكون على مايرام ؟".

"يجب ان تكون "قال مارك بدون ان ينتظر جواب شقيقه .
"من السابق لاوانه القول لقد نقلت الى المستشفى عندما تركتها لقد عدت لاحضاركما ".

عادوا الى الكوخ فاستبدل مارك ثيابه بسرعة وكذلك تيريزا في بضع دقائق ثم كانوا في سيارة رالف متجهين الى المستشفى .

تحدث رالف وهو يقود السيارة واخبرهما بما يجب ان يعرفا ه ,كان في طريقه الى جاني فتذكر انه ترك الميزانية في الكوخ وفيما كان عائدا لاحضارها راى حادثا كانت اليزا ممددة على جانب الطريق حيث صدمتها مع دراجتها سيارة قادمة عند منعطف خفي كان السائق معها وقد غطى الفتاة الفاقدة الوعي بحرام قديم كان يحتفظ به ,صياد عابر اتصل بالاسعاف انتظر رالف قدوم سيارة الاسعاف وعرف الى اين سينقلونها ثم عاد الى الكوخ بحثا عن مارك وتيريزا .

استدارت تيريزا في مقعدها ونظرت الى مارك كان وجهه لايزال شاحبا وبدا انه يرتجف وصلوا الى المستشفى وقبل ان تقف السياركان مارك قد فتح بابها واسرع يدخل المستشفى كان وجه رالف لايزال جامدا كالصخر .

_"يارالف بخصوص مارايته ........"بدات تقول بتعاسة .
"لاتحاولي حتى ان تشرحي "قال لها .
اخافتها لهجته "لم يكن ذلك مثلما فكرت "وضعت يدها على ذراعه .

ابعد يدها قائلا :
"الان ليس هو الوقت الحديث الا تريدين ان تعرفي ماحدث لاليزا ؟".قالها ببرود.
هل سيختلف الامر لو انه احبها ؟الايثق بها ؟
كان مارك في غرفة الانتظار وشعره منفوش.
اسرعت تيريزا نحوه "هل هناك من اخبار عنها ؟".
"لاشيء !فقط ممرضة طلبت مني الجلوس والتحلي بالصبر "قام بحركة وحشية "الصبر ياالهي !هذا احباط !".

"ساحضر القهوة "قال رالف .
جلست تيريزا كم مضى على وجود اختها في غرفة العمليات ؟يبدو ان الوقت لا يمكن قياسه فيما مارك يرو ويجئ .
هزت راسها عندما دخل طبيب الى غرفة وفي لحظة وقفت على قدميها "اقرباء الانسة غرانت ؟".
"نعم كيف حالها ؟".
"هل انت ......؟نظر الطبيب اليهم مستعلما .

"شقيقتها "قالت تيريزا .
"انا خطيبها كيف حالها يادكتور ؟".
"لقد انتهت العملية انها في غرفة الانعاش اعتقد بانها ستكون على مايرام ".
"الحمدلله !انطلق الصوتان .

"لديها بعض الجروح المؤلمة بعض الرضوض في الاضلاع وهناك ساق مكسورة ".
"ستشفى اليس كذلك ؟"سالت تيريزا بقلق .
"نعم لكن اصابة الساق قوية ".

دب الذعر في اوصال تيريزا "هل تقول بانها لن تستطيع المشي ثانية ".
"انها ستمشي لكن من الصعب تحديد الوقت ستكون هناك ندبة مستديمة وقد تسير بعرج ".
"متى يمكنني رايتها "سال مارك .

"بعد قليل, سيستغرق تغلبها على المخدر بعض الوقت ".
سننتظر "تمتم مارك .
"هناك شيء اخر "تردد الطبيب وهو ينظر الى تيريزا ومارك "هناك جرح داخلي انه لايهدد حياتها لكن الانسة غرانت قد لاتستطيع انجاب اطفال ".

تردد ثانية "انني اسف لاعلن هذا النبا لكن من الافضل احيانا ان يعرف الناس الحقائق ".
وضعت يدها على ذراع مارك "هل انت على مايرام ".
"نعم ياالهي ياتيريزا ماكان يجب ان ارسلها ".

"لاتكن احمقا لقد كان حادثا ولايمكنك ان تلوم نفسك ".
سالته بصوت منخفض "هل سيكون هناك فرق ؟".
رفع راسه ونظر اليها دون ان يفهم .
"جروح اليزا انني اسفة يامارك لكن يجب ان اعرف ".

"عن ماذا تتحدثين ؟".
"لقد سمعت الطبيب هل سيكون هناك فرق ؟"

"اعتقد انك تسالين اذا كانت جروح اليزا ستغير الطريقة التي اشعر بها نحوها "وعندما لم تجبه "انني احبها احب اليزا اللعنة ياتيريزا الاتفهمين ؟".
"انها قد تعرج وقد لاتنجب لك اطفالا ".
"ماذا تحاولين ان تقولي ياتيريزا ؟ان تحوليني ضدها ؟انني احبها !بالتاكيد احب الاطفال لكن المهم هو اليزا انها ستصبح زوجتي شئت ام ابيت الافضل ان تفهمي ذلك ".

"انني افهم وانا مسرورة جدا "همست تيريزا .
هناك شيء اخر فهمته لقد هرعت لتنقذ شقيقتها من الزواج الذي اعتقدت بانه سيؤدي الى كارثة لكنه لم يكن كذلك ,مارك واليزا احبا بعضهما وبدون ان يعلم لقد اجتاز مارك التجربة ".
انتظروا في المستشفى الى ان استعادت اليزا وعيها للتعرف عليهم ولتقول بضع كلمات واخبرتهم عن الحادث ووقوعه .

عادا الى الكوخ لاخذ حوائجهما وعادا ليلا الى اومهولي لعدم وجود هاتف في الكوخ .

كان اول شيء فعلاه هو اجراء مخابرات هاتفية الاولى الى السيدة هنتر والاخرى الى لوسي غرانت قالت لوسي يجب اعادة اليزا الى دوربان فور خروجها من المستشفى لقد كان طلبا توقعته تيريزا وكانت قد ناقشته مع الرجلين لقد شرحت لوالدتها ان من الافضل بقاء اليزا في اومهولي .

بعد طول عناء اقتنعت والدتها وقالت بانها ستاتي للامة معهم متى استطاعت ترتيب امورها مع البوتيك .

احست ان رالف ذهب الى مارك الذي كان قد حضر معهما وتحدث اليه بهدوء كان مارك يعاني من صدمة لقد احب اليزا وكان تعيسا للغاية اخيرا وقف مارك على قدميه وقال تصبحان على خير كان الوقت منتصف الليل نظرت الى رالف "حان وقت النوم "؟
العينان اللتان نظرتا اليها لم تكونا للزوج الجديد المحب لقد كانتا عيني غريب .


.



التعديل الأخير تم بواسطة * فوفو * ; 17-12-10 الساعة 06:16 PM
lola @ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس