الموضوع: N70 ... مكتملة
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-12-10, 10:41 AM   #23

ن-م

? العضوٌ??? » 147473
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 15
?  نُقآطِيْ » ن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to behold
افتراضي

و بعـــــــــــــ يومين ـــــــــد ..
مها بصدمه : طـــــــــــــــلع ..
غيداء وهي تبكي : هي طلع .. مها .. انا احبه وش اسوي .. والله مو قادره .. اشوفه .. بمووووووووووت مها بموت ..
مها : غيداء اهدي حبيبتي ..
غيداء بنرفزه : كيف اهداء كيف .. وانا اشوف الشخص الي حبيته واموت فيها يضيع مني .. مها انا ندماااااااااااااانه .. والله ندمااااااانه .. خلاص ما عاد اهتم هو نشر صوري ولا لا .. انا استاهل انا غبيه ..
مها : غيود .. وين عزيمتك .. لما كنتي تشوفين الحب بعيون احمد .. وين المعزه ..
غيداء : مو قادره احبه والله مو قادره ( و تضرب على قلبه ) هذا عيا يرضى بغير فهد عيا والله عيا ..( و دخلت ببكاء شديد )
مها : غيداء والله انتي كذا تضيعين حياتك بيدك .. انتي تتصورين اذا احمد طلقك فهد بياخذك ..
غيداء بوثوق ومن بين شهقاته : ايه .. فهد يحبني .. فاهمه يحبني .. انا شفت الحب والخوف بعيونه .. ليش مو راضين تصدقوني ( وبصوت عالي شوي )ليبييييييييييييييش ..
مها : غيداء انا مصدقتك بس ما ابيك تخربين حياتك بيدك ..
غيداء : ما ابيه .. ابي فهد ..
مها : غيداء اهدي .. والله ما يصير هذا الكلام .. قسم بالله .. تفكيرك خطا .. فهد مستحيل يرضى فيك بعد ما خنتي الوعد الي بينكم ..
غيداء ببكاء مرير : بس انا ما خنته .. انا ما خنته ..
مها : غيداء اهدي خلاص .. والله الي تسوينه بروحك حرام .. انتي تظلمين نفسك كثير .. اقبلي باحمد .. عادي .. المهم هو يحبك ..
غيداء : وانتي قبلتي بيوسف .. ولا رحتي تدورين المحبه عند غيره .. انا كيف اجل بقبل باحمد .. وانا اشوف فهد الي اخته بتصير زوجة اعز عم عندي .. كيف اقبل واخته غاليه علي .. خبريني كيف اقبل ..
مها بحزن : بس لا تغلطين غلطتي ..
غيداء : مها احمد يشك فيني .. والله يشك .. من حبه وجنونه فيني قام يشك .. يخاف اتركه .. صار يضيق علي ..
مها : تحمليه صدقيني هذا من حبك لا اكثر ولا اقل ..
غيداء حكت له من شافه مع فهد قدام بيتهم الا وهي بالمستشفى ..
مها ببكي : يا حيااااااااااااااتي يا غيداء .. سويتي عمليه وانا مو عارفه ..
غيداء : شفتي .. والمر على قلبي ان فهد هو الي وداني .. هو الي صدقني ولقيته جنبي .. انا مالقيت احد جنبي الا هو .. هو وبس .. وبس .. كنت ابكي بسياره مو من الام .. كنتي ابكي من القهر والندم .. بانسانه ما تستاهله ضحت فيه بس على شانه مغروره ..
مها بدت تهداء .. و غيداء تسمع له وهي تشاهق ..
وعـــــــــــــند فهد ..
فهد تنهد بحسره : اقولك تركتني ..
خالد : يا اخي انت ما كلمته يعني ما تدري وش ضروفه ..
فهد وهو يضرب بالجدار بيده بقوه : بس ابي ادري ليش .. ليش خدعتني ليش ..
خالد حط يده بكتف فهد : فهد اسمعني .. انت ما تدري وش ظروفه بذاك الوقت .. يعني وحده وتدري ان صوره معك و يمكن تنفضح كيف ترضى تتزوج الا لسبب قوي .. و بعدين لا تنسى انه حاولت ان عمه وعلى كلامك اعز عم عنده انه ياخذ اختك .. بعدين انت تقول ان علاقته مع اختك تمام .. يعني هي صدق يمكن تحبك ..
فهد بقهر : بس ذاك الكلب الخسيس ما يعرف قيمته .. اكيد يعذبها كثير .. شف يمكن انا بحياتي ما شفته على الواقع بس انا شفته اول ما طلعت .. فهمت عيونه والله فهمته .. كان فيهم حزن كبير .. كبير .. والي قاهرني ان نظرت الحزن هذي وهي ما اعرفتي كيف لو دريت انا مين ..
خالد : طيب ... كيف حكمة على زوجه ..
فهد بقهر : قبل ايام .. انا وديته للمستشفى .. انا الي اهتميت فيها .. و الكلب الحيوان .. حتى ما فكر ياخذه .. تخيل دقت عليه وخبرته ومع كذا قاله عندي شغل مو فاضي لك ..
خالد : كيف عرفت ..؟
فهد بالم : تهاوشت مع زوجه الحيوان وهو خبرني ..
خالد : صدق انه حيوان .. ما يستحي على وجهه ..
فهد : شفت .. والله مقهور والله ..
خالد : هونها وتهون .. انا متاكد .. انه بتصير لك بنهايه انا متاكد ..
فهد : والله ثم والله .. بنتظرها طول العمر .. وما راح اخونه .. و بيظل القلب ينبض على شانه مثل ما ضحى بست شهور على شانه .. بس لا تقول لي انه ما تحبني .. لو قالته .. بطعن القلب .. بطعنه ..
وضرب الجدار بقوه .. اما خالد .. تالم على صديقه .. و تحسر ليش حظه زفت وحظ فهد زفت ..
و بعــــــــــ شهر ــــــــد ..
احمد : غيداء
غيداء وهي تفتح روجه : نعم ..
احمد : لا تروحين هناك ..
غيداء : ليش ..؟ تشك فيني ..
احمد : لا .. بس كل ما افكر انك بتروحين لعند صديقتك اخت فهد .. اموت اغلي انجن ..
غيداء وهي تقوم : احمد .. حاول تسيطر على حبك .. لانه بجنونك فيني بديت تشك .. تخاف اتركك .. وهذا الوضع بيدمرنا .. كثير ..
ومشت لعند الباب .. ثم لفت له : انا انتظرك تحت ..
ونزلت ..
وصلنا لبيت فهد .. ونزلت غيداء .. وبالبيت ..
روان : هلااااااااااااااااااااااا غيود ..
غيداء : هلاااااااا بك مليون .. هاه وش عندك مشغلتني اليوم .. الا تعالي الا تعالي ..
روان : اشتقت لك .. حرام يعني ..
غيداء : رواااااااااان بسرعه تكلمي وش عندك ..
روان : طيب تعالي اوريك ..
و باليل ..
ببيت احمد ..
غيداء جالسه على السرير وتكلم مها ..
غيداء : قسم بالله ..
مها : طيب شفتيه ..
غيداء : لا قهر ..
مها : غيداء مو كانك تلعبين بنار ..
غيداء : وش اسوووووي يعني .. ابيه ..
مها : اقووووول خلي عنك الحركات .. مفهوم ..؟
غيداء : ان شاء الله .. بس فاتك شفت لفهد صوره مع روان تجنن ... شكله مصورها برا السعوديه ..
مها : هههههههههههههههههههه ما شاء الله على طول خمنتي ..
غيداء : اكيييييد هذا فهد مو حي الله ..
مها : اقووووول مزاجك غير اليوم ..
غيداء : شفتي عاد زياره وحده لبيته غيرت لي مزاجي ..
مها : ههههههههههه .. صدق خبال .. المهم انا رايحه يوسف وصل ..
غيداء : اقول مها مو كانك طولتي ما حملتي .. ياخي استعجلي ابي اصير خاله ..
مها : هههههههههههههههه اقول روحي طلعي خبالك على احد غيري ..
وصكته منه على دخلت احمد .. واحمد فتح الباب بقوه لانه معصب .. وغيداء لزت .. وطاح الجوال منه ..
احمد بنظرات تخوف : ممكن اعرف من تكلمين الحين ..
ومسكه مع ضراعه بقوه ...
غيداء بخوف : معـــ....مع .. مهـــ...مها ..
احمد : لاه .. غيداء تكلمي احسن لك ..
غيداء : والله مها قسم ..
احمد راح وجاب الجوال و دق على اخر رقم داقه عليه ..
احمد وهو يشوف غيداء بنظرات توعد : الو ..
يوسف : هلا ..
احمد وهو لف ومسك غيداء بقوه : اسفين للازعاج ..
يوسف : لا عادي ..
وصكه منه ..
احمد : مها صح ..؟
غيداء هزت راسه بايجاب .. ومن دون مقدمات احمد ضربه بوحشيه .. طاحت على الارض بقلت حيله .. شده مع شعره ورفعه .. ورجع يضربه .. ضربه مع وجهه بوحشيه .. مخشها بقهر .. واخر شي رمها على الارض ورفس ببطنه.. وطلع .. لما سال الدم منها وطاحت تعبانه .. واما عند مها ..
يوسف بعصبيه : دق عليك رقم تو ..
مها : مين ..
يوسف وهو مقهور: الاسم اسم بنت بس الي دق ولد ..
مها مسكت الجوال وبخوف : هذي غيداء .. اخاف صار له شي .. دقيقه يوسف بكلمه ..
يوسف : طيب عندي ..
مها دقت ومن القهر الي به حطته اسبيكر تبي توريه انه تغيرت خلص صارت تبيه هو ..
غيداء بتعب : مهـــــــــا لحق علي ..
يوسف رفع راسه لمها .. ومها على طول شالت السبيكر ..
مها بخوف : غيداء فيك شي ..؟ وش صار ..؟
غيداء وهي تبكي وتشاهق : تعبااااااااانه .. خلص ما ابيه .. ما ابيه ..
مها بخوف : غيداء حبيبتي ما افهم شي من شهقاتك .. هدي شوي .. وقولي لي وش صار ..
غيداء وهي تبكي : ضربنـــــــي .. ( ودخلت بنوبت ببكاء شديد ) ..
مها : غيداء لحظه ما فهمت شي ..؟ غيداء .. غيداء ..
غيداء فصلت الخط .. ومها نزلته وهي مصدومه ..
يوسف : شكيت فيك ..
مها وهي مو معه مع غيداء : لا عادي معك الحق ..
يوسف وهو ياشر للجوال براسه : وش فيها ..؟
مها : ما ادري ما فهمت منه شي واخر شي قفلت السماعه ..
يوسف وهو يحط يده بكتف مها : بترجع تدق اذا هديت ..
وراح .. يغسل .. ومها للحين مصدومه ..
اما غيداء فا كانت مرميه على الارض وتبكي .. بطنه يوجعه مره .. مسكت الجوال ودقت على محمد ..
محمد : الووووووووو ..
غيداء : خالي .. الحق علي ..
محمد بفزع : ليش وش صار ..؟
غيداء : بطني .. تكفى خال تعال .. بروح للمستشفى ..
محمد : طيب استعدي دقايق وانا عندك ..
ووصلو للمستشفى .. طبعا محمد فتح تحقيق معه بسياره .. وش فيك ..؟ ووينه احمد ..؟ وليش كل ذول الدموع ..؟ وليه .......الخ .. بس غيداء ما كانت ترد عليه .. وبعد ما فحصها الدكتور طلع ..
محمد بخوف : هاه دكتور بشر ..
الدكتور : انت زوجه ..
محمد : لا والله .. انا خاله ..
الدكتور : طيب تفضل معي للغرفه ..
وبغرفة الدكتور ..
الدكتور : اسمعني .. الواضح ان المريضه تعرضت لضرب بمنتهى القسوه .. وهذا اثر على الجنين ..
محمد وهو مصدوم من الكلام : اي جنين ..؟
الدكتور : المريضه حامل .. له تقريبا اسبوع وشوي .. ومن قوة الضرب تاثر الجنين .. يمكن يكون تاثر بسمع ولا تشوه .. ويمكن ما فيه اثر .. بننتظر .. الا ما يتكون الجنين ونشوف .. بس انصحكم الحين تطلعون عن الانفعالات .. والمناقشات .. لانه تعبانه مره .. وعاد كتبتله بعض الادويه .. اتمنى انه تفيده ..
محمد وهو يقوم : مشكور دكتور .. اقدر اشوفه الحين ..
الدكتور : لا خل زيارتك بكرى يكون افضل ..
وطلع ..
محمد مين الي ضرب غيداء .. معقوله احمد .. بس احمد يحبه .. اه يالقهر كانه هو .. والله لوريه .. اعنبو بليسك البنت بطلعت الروح وافقت تتزوجك ... وانت تجننها كذا .. بس لو يدري ابوها .. ان ما تقعد يوم عندك ..
و عند غيداء .. لما صحت اول خطوه سوتها مسكت الجوال بتدق على عمر .. ودقت عليه صح خافت ان الموضوع يكبر .. بس قال خليه يكبر .. مليت انا بكل خطوه يشك فيني .. حرام عليه .. هذي مو عيشه .. انا فوت له المره الي فاتت بس الحين لا .. انا لي اهل ..
عمر : هلا هلا بغيود ..
غيداء : عمر ..
عمر : هلا ..
غيداء : تعال لرياض خذني ..
عمر : ليش وش صار ..؟
غيداء : اذا جيت بتفهم كل السالفه ..
عمر : طيب جايك اليوم ..
غيداء : طيب تراني بالمستشفى ..
عمر بخوف : ليش ..؟
غيداء : علمي علمك .. خلص اذا جيت افهم كل شي .. ياله تبي شي ..؟
عمر : سلامتك .. انتي الي توصين على شي من القصيم ..
غيداء : لا لاني قريب جايته .. ياله سلام ..
وصكته منه ..
غيداء القصيـــم .. ياله والله اني مشتاقه له موت .. احبه ياعالم .. منار وتهاني و منال ومرام و مريم والباقي .. كلهم مشتاقه لهم موت .. مشتاقه لابوي وجلست العصر معه و لاهلي .. امي بدر خالد عمر .. مشتاقه لهوشات الصبح قبل الكليه من عمر .. الكليه .. من تزوجته انتسبت .. لما ارجع لاهلي .. برجع ادرس .. لان السنه الثانيه باقي له كم يوم وتبداء وتنتهي الاجازات .. بدرس مع مها .. الله وناسه ..
و فــــــــ الغد ـــي..
اجتمع الكل عند غيداء .. الي كانت تحاول تخفي الجروح والكمات على وجهه الي اخذتهم من احمد فا عجزت .. و لافضت تشوف احد غير اخوه عمر وخاله ..
غيداء وهي تبكي : شفت الي زوجتني خالي .. شف وش سوا فيني .. ضربني ضرب .. ولاه كان ناوي يكمله بعقاله بس جاه اتصال ..
محمد باحراج : اكيد فيه سوء تفاهم ..
غيداء : انا مستحيل اسامحه .. مستحيل ارجع له ..
ولفيت لعمر ابيه يتكلم فا قال لي : لا تخافين .. دامني جنبك مستحيل احد يغصبك على شي ..
غيداء اكتفت بابتسامه .. وباليل .. دقت مها على غيداء .. الي قالت له وش صار وهي تبكي ..
غيداء : عيشني بجحيم .. خلاص انا مليته منه ما ابيه ..
مها : غيداء .. اهدي .. تراه لما عاد الاتصال يوسف رد عليه له حق يشك ..
غيداء بصراخ : ولي حق انه يسالني يفهمني .. يثق فيني .. بالله .. ما كد مره انا سالته .. اول قلتله ليش تسوي كذا ووراءه كذا .. وما شكيت فيه ولا شيكت على جواله .. ليش انا يسويي فيني كذا ليش .. انعدمت الثقه عنده يا مها انعدمت ..
مها اسكتت مو قادره تقول شي .. كملت مكالمته مع مها وصكت الجوال .. وخبرت يوسف السالفه ..
يوسف : طيب هو ليش ما سالني ..
مها : والله ما ادري .. بس ابيك تدق عليه وتفهمه السالفه ..
يوسف : طيب .. بكلمه واشوف وش يصير .. بس انا ما اعرف رقمه ..
مها : طيب بدق على غيداء وباخذه ..
دقت على غيداء وخبرته وقالتله تعطيه الرقم ولما اخذت الرقم صكته منه واعطت جواله ليوسف على شان ياخذ الرقم ..و دق عليه ..
احمد : الو ..
يوسف : هلا اخوي ..
احمد : هلا بك ..
يوسف : احمد .. انا يوسف زوج مها .. صديقت زوجتك ..
احمد : عرفتك .. نعم اخوي يوسف ..
يوسف : حبيت افهمك على سالفة امس .. رن جوال مها عندي فا رديت .. وكنت انت ..
احمد : يعني الجوال الي دقيت عليه امس جوال مها ..
يوسف : ايه ..
احمد بصراخ : وليش ما تكلمت امس هاه ..؟
يوسف بنرفزه : عفواً اخوي انا دقيت افهمك الموضوع .. كانك بتهوش فا اسمح لي .. مع السلامه ..
وصكه بوجهه ..
يوسف : بعذره ما استحملته .. ما يعرف الا الضرب وصراخ ..
مها اكتفت بابتسامه ..
و عند غيداء .. حاول احمد يدخل له بس هي رفضت ..
وفـــــــ الغد ــــي ..
طلعت من المستشفى .. وكانت ترتب اغراضه .. لانه بترجع للقصيم ..
احمد باسف وندم : طيب انتي بس سمعيني ..
غيداء بنرفزه : احمد قلتك مو سامعتك .. وورقة طلاقي تاصلني هناك .. ( وتقوم وتسحب الشنطه ) هذا كل الي عندي ..
احمد قام له : عطيني الشنطه ..
غيداء ترمي يده هناك : ما ابي شي منك ..
وطلعت .. واحمد وقف وتنهد .. يفكر كيف يرجعها ..
و بعـــــــــ اسبوعين ــــد ..
كان مجتمع الكل .. وغيداء كانت تستعد تشوف اهله .. لانه رفضت قبل الاسبوعين تشوفهم .. لحد ما اختفت الضربات والكمات على جسمه .. وراحت لهم .. مريم اول ما شافته صرخت وجت تضمه والبنات وراه .. و بعد السلام جلس الكل ..
منار : ياربيه غيود تخيلتك ام ..
غيداء : هههههههه شفتي الزمن ..
مريم : تنصحيننا بس نمسك طريقك ..
غيداء : الغبيه الي تمسك طريقي ..
البنات : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه ..
منال : شكلك شايله على الحبيب ..
غيداء : اقول انطمو بس .. علموني اخباركم ..
وبدت عاد سوالف البنات حش ودس .. ومواقف لهم صارت .. وغيداء تسمع بانصات لانه صدق مشتاقه لهم .. ولحركاتهم ..
وبعــــــــــ ثلاث ايام ـــد ..
ام عمر : طيب انتي قابليه .. وشوفي رايه ..
غيداء : ما ابي ابي طلاقي وبببببببببببببببس ..
ام عمر : بس انتي الحين حامل .. فكري بالي ببطنك ..
غيداء : الله واكبر عاد .. كثير ناس يتمى هنا ..
ام عمر : غيداء ياله على شاني .. قابليه ..
غيداء قامت بتافف .. ونزلت تحت له ..
احمد يبي يبداء السالفه بس ما يدري كيف ..
غيداء بملل : بروح بسوي عصير تبي شي ..؟
احمد هز راسه بانفي .. وطلعت .. ورن جواله واحمد رفعه .. وكان الاسم { تركــــــي ..} احمد جن جنونه .. وانتظر غيداء لما تجي .. ولما جت وجلست ..
احمد : مين هذا ..؟
غيداء بلا مبالة .. : عادي ولد خالت امي تروك ولد فوزيه انت تعرفه ..
احمد وهو يتذكر البزر الي عمره 12 سنه : وش جاب رقمه عندك ..؟
غيداء بملل : امي تكلم امه عن طريق جواله ..
احمد : اها ..
وبداء يشيك على الجوال .. ثم قال : ما فيه جوال بعد هذا اليوم ..؟
غيداء : مالك حق تتكلم .. بطلقني ..
احمد : مستحيل انا احبك ..
غيداء : حبك ما ابيه وطلاق بطلقني ( وتسحب جواله ) وبعد هاليوم انت مالك خص فيني .. فاهم .. بعد كل الي سويته للحين تشك .. اظن المفروض انا الي اشك مو انت ..
وطلعت من المجلس وهي معصبه ..
غيداء : تخييييييييييييييييييييييي يلي للحين يشك .. مو معقول ذا الرجال ..
مها بتضيع السالفه : طيب عطيتي امك الجوال ..
غيداء : يوووووووووه نسيت من القهر .. باي مهاوي .. بعطيه اياه تكلمه ثم اكلمك اووووك ..
مها : اوكيه ..
وتصك منه وترجع تدق على تركي .. وتعطيه امه ..
و بعــــــــ ثلاث ايام ـــد ..
كانت جالسه بملل .. ورن جواله ..
غيداء : الووووووووو ..
روان : هلاااااااا غيود ..
غيداء : هلابك ..
روان بخوف : غيداء مرتبكه ..
غيداء : اييييييييه من قدك زواجك بعد يومين ..
روان : خاااااااااااااااااايفه غيداء خايفه ..
غيداء : عمي ما ياكل ..
روان : عارفه بس بعد خاااااااااااااااااااااااا ااااااااايفه ..
غيداء : امممممممممممم طيب .. حاولي ما تفكرين بالزواج فكري باي شي ثاني ..
روان : ما اقدر .. والله ما اقدر ..
غيداء : حاااااااااااااااااااااولي ..
روان بتضيع السالفه : طيب .. اشتريتي فستان ..؟
غيداء : اييييييييييييه سكري لونه ..
روان : اها .. صوريه لي ابي اشوفه ..
غيداء : من عيوني .. خلاص باي بصوره ..
روان : مع السلامه ..
و صكته ..
ورجعت على وراء وهي تتذكر موقفه امس .. لما دقت على روان وما ردت ودقت على البنات وما ردو .. فا اتصلت بالبيت ..
غيداء : الووووووووووووو ..
فهد : هلا ..
غيداء : بيت الـ(........) ..
فهد : ايه .. مين بغيتي ..؟
غيداء : روان موجوده ..
فهد : لا والله .. من اقوله اذا رجعت ..
غيداء : غيــــــدااء ..
فهد بصدمه : غيــ.....ـــــداء ..
غيداء : ايه ..
فهد بالهفه : ممكن اعرف ليش ما وفيتي بالوعد ..؟
غيداء بستغراب : عفواً من معي ..
فهد : فهــــد ..
غيداء بتلعثم : ااا .. انا .. يعني ... اضطريت ..
فهد : لا تعطين احد كلمه انتي مو قده ..
غيداء : بعمري ما عطيت احد كلمه الا انت ..
فهد : وفشلتي باول محاوله .. على العموم مثل ما انتي تركتيني بكرى صورك بتنتشر ..
غيداء وهي به الصيحه : فهد .. قسم بالله مو بيدي .. الا صوري تكفى ..
فهد : اسف .. بس هذا قرار اخذته وانتهيت ..
صكت السماعه .. وانفجرت بكي ..
تلفتت حوله لبيته .. ممل وزهق .. اهل القصيم جو للرياض على شان العرس .. فا لما جو احمد عطا مفتاح البيت غيداء وطلع منه فا جت له هي مع اهله .. مدت يده لجواله ومسكته بتهور وكتبت رساله { فهد .. صوري رجعهم ولك الي تبي .. رجعهم ..} وضغطت زر الارسال .. ملت من حياة الرعب .. ومن الانتظار ..
و بعد خمس دقايق وصله الرد { انا طلبت وانتهيت .. بس انتي الي ما نفذتي ..}
ارسلت له { طيب قريب برجع الامور كما كانت بس صوري لا تلمسهم ..}
رد عليه { بعطيك مهله .. وبنشوف }
صكت الجوال ..
وبــــــــيــــــــــــــ ـــومـــ .... زواج سلطــــــــــ روان ــــــان ...
غيداء : طيب .. انتي مسكي الحلى وقسميه وانا بروح لروان بشوف ليه الغت الزفه ..
ريم : طيب هاتي ..
وراح غيداء لروان ..
روان : ماااااااااااااا ابي اخاف ..
غيداء : روان بلا استهبال ياله بس عدلي شكلك وامشي قدامي ..
وبعد هواش و نرفزه رضت روان وانزفت قدام الكل .. على ابيت شعر ونور هادي .. واول ما وصلت لمكانه قامو البنات يرقصون .. اهله وصديقاته رقصوه معهم شوي .. ثم استئذنت وراحت ..
وكملوو اليوم جيب وحط ورح وجب .. لحد ما رجع الكل لبيته وغيداء كانت تنتظر عمر يجي .. لان امه رايحه بدري اما هي جلست مع البنات لحد الساعه 3ونص .. فضت القاعه وما بقاء الا اهل العروس .. كانت تنتظره برا مع البنات .. رن جوال رزان ..
رزان : الووووو ..
فهد : ياله استعدو انا جاي ..
رزان : فهد خلنا شوي ..
فهد بنرفزه : انتي داقه علي قايله تعال الحين تقولين خلنا شوي ليش ..؟
رزان : معنا غيود ننتظر اخوه عمر يوصل ..
فهد : طيب ..
صكته منه ..
ريم : وش قال .. ؟
رزان : يقول نصبر ..
وجلسو شوي .. وغيداء قامت ..
رزان : وين ..؟
غيداء : بطلع اكيد عمر دقايق ويوصل ياله بالاذن ..
وطلعت ..
رزان : امشي نطلع ..
ريم : تبين فهد يقتلنا ..
اما عند غيداء .. حست بحركه وراه لفت شافت فهد ..
غيداء وهي تتنفس بارتياح : فهد ..
فهد مد له ظرف ..
غيداء اخذته ..
فهد : عرفت انك طالبه ااطلاق .. هذي صورك .. واغراضك .. لك الخيار الحين اما انا واما احمد ..
غيداء اسكتت ..
فهد وهو يوريه وراه : اتمنى تقررين بسرعه قبل ما يفوت الاوان ..
وراح ..
غيداء وهي تشوف الظرف : اكيد انت ..
وغمضت لانه جاء نور سيارة عمر بعيونه .. وراحت وركبت ..
عمر : هاه كيف عرس العم ..
غيداء : يجنن .. سويت اهداء له .. رقصت على الهداء لحالي ..
عمر : وما تقولين لي اخو ..
غيداء : وااااو اي اخو .. انهد حيلي .. روانوه رفضت تنزف وبعد جيب وحط رضت .. وحالتنا حاله احتسنا .. ياله ياله قدرنا نلحق .. حسيت اني سويت مجهود عظيم ..
عمر : لاه ..
غيداء بدت تسولف له عن العرس و عمر يعلق ويستهبل عليه .. ويسمع احيانا ..
و بكــــــــــــــــــرى ..
ابو عمر : يا بنتي انتي متاكده من قرارك ..؟
غيداء : ايه يبه .. احمد شبه منعدمه ثقته فيني ..
محمد : بس احمد شاريك ..
غيداء : من كثر ما شراني صار يشك فيني .. يقراء الاسم الي بجوالي يشيك على اخر الاتصالات ... حتى انه دائماً نتهاوش على هذا السبب وهذي مو اول مره يرفع يده علي ...
محمد : بس انتم بينكم ولد ولا بنت ..
غيداء وهي تشوف بطنه : هو ما قدر ام هذا الولد ولا قدره هو .. هو يمكن يسبب له تشوه ولا ضرر ..
ابو عمر : بس الموضوع يا غيداء جدي .. راح تكونين مطلقه ..
غيداء : يبه انا لو ما اخذ احد عقبه انا راضيه بس ما اعيش مع شخص بس يشكك فيني ..
محمد : يعني خلاص مقرره ومنتهيه ..
غيداء : ايه ..
ابو احمد : طيب انا عندي راي .. روحي يا بنتي مع زوجك شهر .. شوفي وقيمي كل شي بعد الشهر ان قلتي ابي الطلاق انا الي راح اخلي احمد يطلقك وان قلتي خلاص هونت بنحطك بعيوننا ..
محمد ببصيص امل : والله فكره زينه يا خوي .. هاه وش رايك ..؟
غيداء : طيب ما عندي مشكله ..
محمد : خلاص اجل اليوم اذا رجعو اهلك خلك هنا ..
غيداء : طيب ..
وراحت ..
وبعــــــــــــــــ يومين ــــــــد ..
جالسه تحت تنظف .. ورن جواله ..
غيداء : الو ..
ريم : غيـــــــــــــداء .. فهد ..
غيداء طاح قلبه : وش فيه ..؟
ريم : بغرفة العمليات .. سوا حادث ..
غيداء : ريم انتي وش تقولين ..؟
ريم : غيداء تعالي .. تعالي ..
غيداء : طيب دقايق ..
صكته منه وراحت على طول قومت احمد وقالتله يوديها و بالمستشفى .. ريم مسكت غيداء وضمته ..
غيداء : ريم اهدي ..
ريم وهي تبكي : هو يقول اسمك .. يقول اسمك ..
غيداء وهي تبكي : وش عرفك ..؟
ريم : الدكتور تو طلع قال وين الانسه غيداء .. وقالنا انه ينادي باسمك ...
غيداء عجزت تستحمل وجلست على الارض .. وريم بعده ..
غيداء بكت بقوه .. مو عارفه وش تسوي و بعد لحظات طلع الدكتور .. وراحو له ..
غيداء من بين دموعه وشهقاته : بشر دكتور ..
الدكتور : محتاجين دم ..
غيداء + ريم : انا اتبرع ..
الدكتور : طيب تفضلو معي ..
وراحو .. رفض الدكتور ياخذ دم من ريم لانه مع فقر دم حاد و غيداء لانه حامل .. فكرو مين بيتبرع .. وراحت غيداء لاحمد ..
غيداء : احمد تكفى ..
احمد : بس انا ذاك الرجال اكرهه ..
غيداء وهي تبكي : على شاني ..
احمد تنهد وراح .. وهي راحت ريم وهي تبكي و تبرع لفهد احمد .. و بعد ساعه ونص .. طلع الدكتور وهو يتنهد ...
غيداء وهي تبكي : بشر دكتور ..؟
الدكتور : الحمد لله .. المريض بخير ..
غيداء تبكي : مشكور ..
وراح الدكتور .. و ريم اغمى عليه .. ودوها لغرفه واخذت ابرة المغذي .. اما غيداء كانت قدام باب فهد .. محتاره تدخل ولا لا .. اخر شي دخلت .. كان موريه وراه ..
فهد بتعب : ماء ..
على طول اخذت الكاس وهو لف له ..
غيداء : تفضل ..
فهد : غيداء ..
غيداء اسكتت .. وفهد شرب الماء ..
غيداء : الحمد لله على السلامه ..
فهد وهو يشوف اعيونه الي منفخه من البكي وحمر : الله يسلمك ..
غيداء : ريم بالغرفه الثانيه اغمى عليه .. ركبو له مغذي هذا اليوم وبكرى تطلع ..
وراحت .. وفهد يراقبه لحد ما اختفت تنهد .. ورجع راسه على وراء .. وهو تجي بباله الحظات الي فاتت .. لما كان قدام مدرسة ريم جاي بسرعه عاديه بس فاجاءه واحد مسرع وصدمه بقوه .. تذكر صرخت ريم .. وتذكر كلامه لدكتور وهو يقول له .. غيداء .. وين غيداء .. قولو لها تسامحني .. و فقد الوعي .. تنهد .. وهو يشوف الكاس كيف تناثر على يده اشلئ .. من قوة الضغط الي اخذه من ايدينه .. تنهد .. ورمى روحه على الوساده ..
اما غيداء طلعت وهي تبكي .. ولقت بوجهه احمد الي معصب .. وكاره روحه .. سحبه معه بقوه رمها بسياره من دون اي كلمه وصلو للبيت .. دخله للغرفه وضربه .. كانت الغيره تاكل اكل .. وقاعد يصرخ فيها : ليــــــــه دخلتي له ليـــــه ..؟ ..
وضربه .. طيحها على الارض وهي ترجف وتبكي ..
غيداء بدفاع عن نفسه : كنــ... كنت.. بتحمد له بسلامه واخبره عن اخــ....اخته ..
احمد وهو يشده مع شعره ويرفعه له ..
احمد بعصبيه وحقد : كذااااااااااااااااااااااا به ..
وعطها كف .. وطاحت على الارض .. رفسها مع بطنه لثلاث مرات بقوه وهو يصرخ : ما ابي اييييييييييييييييي شي منك .. حتى الولد .. فاااااااااااااااهمه ..
اما هي كانت ماسكه بطنه بيدينه وتبكي .. تحاول تتكلم بس الصوت راح .. وكانه فقدت صوت .. ولدقايق ما حست باي شي حوله .. وفقدت الوعي .. احمد طلع وهو يشوفه تنزف دم .. وراح .. لدقايق ثم رجع بياخذ شغله من الغرفه شافه .. وبكاء .. شاله بسرعه للمستشفى وهو يقوم من بين دموعه : انا اسف .. والله احبك والله .. بس لما اشوفك مع احد ثاني انجن .. غيدااااااااااااااء .. سامحيني .. غيداء .. لا تتركيني انا احبك .. والله احبــــــــــك ..
وصلو للمستشفى ودخلت على طول غرفة العمليات .. وبعد ساعتين طلع الدكتور ..
احمد وهو يبكي : بشرني دكتور ..
الدكتور : انت زوجه ..
احمد : ايه ..
الدكتور : للاسف نتيجة الضرب الي اخذته .. سقطت الجنين .. وهي بغيبوبه لانه لماوصلتنا حالتها متاخره وفقدت كثير من الدم .. ادع له .. ربي يشفيها ..
راح الدكتور ..
احمد هز راسه وهو يضحك بقوه : لا غيداء .. غيداء خلااااااااااااااااص .. لا تلعبين .. خلااااااااااااااص .. غيداء .. طيب بعد لعشره اذا ما قلتي انك تلعبين بزعل .. طيب واحد .. اثنين .. ثلاثه .. اربعه .. ياله .. خمسه .. سته .. سبعه .. غيداء .. خلاص لا تتغبين انتي وطلال .. ياله تعالو .. ثمانيه ..
وسكت لانه احد حط يده بكتفه لف شافه الدكتور .. سحبه معه ..
الدكتور : تعال معي ..
احمد : لا ههههههههههههههههههههههه ما ابي .. هههههههههههههه بيطلع طلال الحين ..
الدكتور سحبه وعطه ابراه .. ونام .. لحد ما يعرفون اهله ويعطونهم خبر ..
و بغرفة الدكتور ..
محمد بحزن وصدمه : وش قصدك ..؟ انجن ..!!
الدكتور : للاسف الصدمه كانت كبيره عليه بنخليه ونشوف .. بس اذا كان انجن بالفعل لازم يطلع من هنا ..
محمد بحزن : انا الله وانا اليه لراجعون .. وغيداء بنت ..... الـ(.......) كيف حاله .. ما فيه تحسن ..
الدكتور : للاسف لا .. بس ان شاء الله بتتحسن ..
محمد بحزن : ان شاء الله ..
وطلع من الدكتور وسالت دموعه على احمد .. وراح لابو احمد وضمه ..
ابو احمد وهو يرجف : طمني ..
محمد وهو يبكي : انجن الولد يا صالح انجن ..
ابو احمد سالت دموعه .. و ابو عمر يهديهم .. وعمر عند اخته هو وخالد وام عمر .. وبدر ..
عمر وهو يقوم : بروح اشوف حال احمد ..
وطلع .. وانصدم وهو يشوفهم يبكون وراح يقراء لهم ايات من الله ويهديهم اما ام عمر فا كانت طايحه على بنته وتبكي .. وخالد راح لولد اخته .. و معه بدر ..
ابو احمد وهو يبكي : راح الغالي راح ..
ابو عمر : استهدي بالله .. انت الرجال وهذا حالك وش بيسوون الحريم اجل ..
عمر : خال وانت بعد هدي .. ان شاء الله بيتحسن هدو انتم بس ..
محمد وهو يبكي : انجن احمد .. تعرف وش معنها ..
عمر بحزن وهو يبكي على اخته : عارف عارف ..
و انتشر الخبر ..
لبنا بصراخ : لا .. تكذبووووووووووووووون .. احمد ..
لينا : يمه ..
وضمت ام احمد بقوه الي تبكي بس تحاول تثبت روحه .. وتكون اقوى من الكل .. اما ام غيداء كانت تصلي وتدعي للبنته ..
ومر ثــــــــــــــ ايام ـــــــــــــلاث ..
ابو عمر : احمد ..
احمد وهو ياكل ويلعب : همممممم ..
ابو عمر : ليش ضربت غيداء ..؟
احمد قام بنرفزه وبدا يرمي الصحون وهو يصرخ : انا ما ضربته .. ما ضربته .. انتم كذابين .. كذااااااااااااابين ..
ابو عمر وهو يحاول يحمي روحه من الي يرميه احمد : اهداء يا ولدي ..
احمد وهو يلتفت : وينه غيداء .. قالتلي انه بتجيب طلال من غرفته وتجي وينه .. ( وبصراخ ) غيــــــــــــــــــداء ..
دخلو الممرضات وعطوه ابراءه مهداءه ..
وبرا ..
الدكتور : لازم تاخذونه من المستشفى .. يسبب ازعاج للمرضى .. وهو مرضه نفسي .. يعني مو تبعنا ..
ابو احمد : اليوم بناخذه ..
ابو عمر تنهد .. و باليل اخذو احمد لبيته .. كان بالغرفه .. وصرخ صرخه ..
احمد : اااااااااااااااااااااااي ..
لينا دخلتله على طول : احمد وش فيك ..؟
احمد : خلك مني شوفي طلال وش جاءه هو يصيح روحي خذيه ..
لينا وهي تبكي : لبنا عنده انت وش فيك ..؟
احمد : لا بس غيداء عند صديقاته .. وانا بسوي الحليب لطلال .. شوفي انكب علي الماء الحار ..
لينا وهي تبكي متعاطفه مع اخونه : طيب انت روح نام وانا ولبنا بنهتم بطلال ..
احمد : لا لا .. ومين بيجيب غيداء ..؟
لينا : خالي محمد ..
احمد : لا .. كذا بتزعل لا انا بنتظره ..
لينا : طيب روح نام وانا اصحيك بعد ساعه وش رايك ..؟
احمد بقتناع : طيب .. لا خلاص ..
لينا : ليش ..؟
احمد : خلص شوفي غيداء جت ..
وبعد لينا وراح على الباب ولينا بكت على اخوه ..
وفــــــــــــــــــ الغد ـــــي ..
بالمستشفى ..
فهد بحزن : شفت وش صار ..؟ قلتلك هذا الرجال ما يستاهلها ..
خالد : خلك منه .. والي صار صار .. الرجال انجن ومرته بغيبوبه الله يعلم بحالته و ولدهم مات .. وش ذي المصايب الي نزلت عليهم ..
فهد بقهر : يستاهلون هذا عقاب الي سووه فيني ..
خالد : فهد .. خلاص .. خل الناس لحالهم .. ما قلتلي مته يعطونك اذن بالخروج ..
فهد : اليوم بطلع ..
خالد : حلوووووووو اجل انا بروح اشوف اوراقك واجي ..
فهد هز راسه وخالد طلع ..
وبعــــــــــــــــ يومين ـــــــــــــــد ..
ابو عمر بفرح : دكتور انت تتكلم من جد ..
الدكتور : ايه .. بنتك صحت اليوم الصبح وحنا الحين نسوي له التحاليل والاشعه لتاكد من صحته .. وتقدر تطلع بكرى ..
ابو عمر طاح على الارض وسجد لله سجدت شكر .. وهو يبكي بفرح .. وارتفعت صوت الزغاريد ببيت احمد .. وببيت ابو عمر والكل ..
غيداء بتعب : يبه وش صار ..؟
ابو عمر : هدي روحك الحين وبعدين بنقولك ..
غيداء بعتب : احمد ما جاء يزورني ..
ابو عمر اسكت ..
غيداء : يبه انا قلت لكم ما ابيه وهو بعد ليش رفضتو تتطلقوننا ..
ابو عمر : هدي روحك بعدين يصير خير ..
غيداء : طيب ..
وفــــــــ الغد ــــــــي ..
صرخت بصدمه : اييييييييييييييش انجن ..
لبنا وهي تبكي : ايه لما طلع الدكتور وقال له ان ولدك مات وانتي دخلتي بغيبوبه انجن .. اخوي مجنون غيداء مجنون ..
وزاد بكيه .. وغيداء سكتت مو عارفه وش تقول .. هي صح معصبه وشايله على احمد بس ما حبت تكون نهاية حبه الجنون .. ماحبت ان شخص حب لغاية الجنون ..
غيداء وهي تبكي : اخوك حبني كثر من الازم حبني لحــــــــد الجنون ..
وسكتت .. وهي تبكي وتفكر ..
ورجعت غيداء لبيت احمد بترتاح وبعده بيرجعون للقصيم ..
احمد بصراخ : غيددددددددددددددددددددددا ء سكتي طلال ازعجني بنام ..
غيداء وهي تبكي بصمت : ان شاء الله ...
احمد بصراخ : لا لا لاتقربين هناك ..
غيداء بستغراب : ليش ..؟
احمد : طلال قدامك ما تشوفينه ..
غيداء لا اردياً نزلت راسه .. تمنت لو كلام احمد صدق .. وطلال يلعب بالارض .. لفت وكانه ما تبي تصحى من الحلم : احمد حبيبي وش يسوي طلال ..
احمد وهو يتغطاء بغطاه : يالعب بتركيبه .. ياله بس بداء يصيح خذيه ..
غيداء طلعت من الغرفه واجهشت بالبكاء بكت بقوه .. عمره ما تخيلت احمد بهذي الحاله .. صاحت بقوه وخارت قواه لحد ما طاحت على الارض وهي تبكي ..
وبعـــــــــــ يومين ــــــــد ..
عمر : هاه وش قلتي ..؟
غيداء وهي تشوف احمد وتتخيل لو صدق معه طلال كانت تغيرت حياتهم قالتله بابتسامه : احمد وش تسوي ..
احمد : العب مع طلال .. غيداء جيبي لي ثوب طلال وصخ ثوبي ..
غيداء وهي تقوم : من عيوني ..
عمر قام وراه ..
عمر : غيداء ما قلتي لي وش رايك بالموضوع ..؟
غيداء : اي موضوع ..؟
عمر : مو انتي الحين تبين الطلاق من احمد .. خلاص فهد خطبك مني .. يعني بدل احمد تاخذين فهد ..
غيداء بغضب : ابي وقت افكر ..
عمر : طيب ..
وباليل ..
غيداء : احمد ..
احمد : همممم ..
غيداء : انت تحبني ..
احمد : ايه احبك واحب طلولي .. خلاص اضحك حبيبي .. ياله ..
ويمد ايدينه وكان بينهم طلال .. غيداء ابتسمت بمراره ..
غيداء غلطتك انك حبيت .. غلطتك انك اخذتك وحده ما تستحقك .. صحيح انت كنت تشك فيني .. بس كان لازم افهمك كل شي .. ولا ما صار بنا المشاكل هذي .. بس انا ما راح اتركك يا ( وبابتسامه استخفاف بروحه ) مجنون غيـــــــــداء ..
ورجعت وحطت راسه على المخده .. وهي تقول .. : احمد تعال نام تاخر الوقت ..
احمد وهو يقوم : اوصصصصصص بيقوم طلال لا تتكلمين اكثر ..
وراح .. وغيداء نزلت دموعه بحراره ..
في الغد ..
عمر : هذا جوابك انهئي .. ترا غيداء الفرصه ما تجي مرتين ..
غيداء بحزن : ايه .. انا رافضه فهد بعيش مع احمد ..
عمر : بس كيف بتكملين حياتك مع واحد مجنون ..
غيداء : هو مو مجنون .. انا اشوفه عاقل .. وفهد خبره بقراري ..
وراحت داخل ..
اما فهد لما سمع قراره انجن .. وانقهر ودخل على خواته ..
فهد تحسبيني بنتظرك اكثر من كذا .. انا قلت بصبر بس اذا ما قلتي لي انك ما تبغيني والقهر انك نطقتيها ..
رزان : فهد وش فيك ..؟
فهد : لا بس كنت بخبرك من بكرى دوري لي على عروس ..
ريم نطت بوجهه : بتتزوج ..
فهد : ايه ..
ريم : هيه واخيراااااااااااااااااااا ا ..


اتمنى انه اعجبتكم ويكون البارت الاخير كما توقعتوه
والحين تكفون كل من قراء روايتي خلوني اشوف ارئكم نقدكم ومدحكم سوا ..’
تمت ..
بقلم ..
نــــــــــــدوي ..


ن-م غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس