عرض مشاركة واحدة
قديم 18-12-10, 09:04 AM   #134

أسطورة زمن

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية أسطورة زمن

? العضوٌ??? » 117154
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 488
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أسطورة زمن has a reputation beyond reputeأسطورة زمن has a reputation beyond reputeأسطورة زمن has a reputation beyond reputeأسطورة زمن has a reputation beyond reputeأسطورة زمن has a reputation beyond reputeأسطورة زمن has a reputation beyond reputeأسطورة زمن has a reputation beyond reputeأسطورة زمن has a reputation beyond reputeأسطورة زمن has a reputation beyond reputeأسطورة زمن has a reputation beyond reputeأسطورة زمن has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ارتفعت ضحكات مهران الساخرة وهو يقول :

_ما الأمر ؟!

تبدو و كأنك فقدت شخصا عزيزا !





صرخ زياد بغضب :

_أصمت أيها القذر !

لو أصاب كمال أي سوء .. أي سوء فسأجعلك تدفع الثمن غاليا.





ثم أسرع يركض نحو المخرج متوجها إلى حيث ترك كمال.

كان ضربات قلبه تدوي و صورة كمال لا تفارق ذهنه ،

ما كان ليسامح نفسه على أي مكروه قد يصيبه ، لو لم يتركه هناك لما حدث أي من هذا .. عض على شفتيه بحنق.

لم يجد كمال خلف تلك الآلة ،

فازداد خوفه أكثر

و راح يسرع إلى المدخل الثاني الذي دخلا منه أول الأمر آملا أن يجده هناك.



وصل صوت جابر إلى أذني زياد قبل أن يصل إلى المدخل.

توقف في أعلى الدرج وهو يرى جابر شاهرا مسدسه و كمال على الأرض.

اتسعت عينا زياد ذعرا حين رأى ذلك المشهد ظن الأوان قد فات ،

أن جابر أنهى مهمته و أن أمر كمال قد انتهى.

لكن كمال نهض جالسا بصعوبة ،

وسط دهشة جابر و زياد ،

لم يكن ينزف و لم يكن هناك أثر لأي إصابة عليه.

ما عدا جرحا سطحيا في إحدى ذراعيه ،

بدا أن الرصاصة أحرقت ذلك الجزء من قميصه مسببة هذا الجرح لكنها لم تصبه بالكامل.

كان كمال متألما من جراء سقوطه من أعلى الدرج.

صرخ جابر بغضب :

_مستحيل .. كيف لم تمت .. كيف نجوت من طلقتي ؟!





غمغم كمال بألم :

_أنت لا تحسن التصويب !





ابتسم جابر بخبث و قال :

_هذه مشكلة يمكن معالجتها .. إن لم تنجح من المرة الأولى فحاول مرة أخرى !





إنعقد حاجبا كمال بغضب وهو يدير عينيه لمصدر الصوت ،

كانت عيناه الذهبيتان ثاقبتين و تفيضان حنقا و إمتعاضا ،

لم يرق تعبير كمال و لا نظرة عينيه تلك لجابر الذي صرخ :

_لا تنظر إلي هكذا !

أكره تلك النظرة .. و أكره تلك العينين ،

إنهما عينا عدنان الفارس نفسهما !





لم ينتبه جابر على زياد الذي انقض عليه من حيث لم يعلم ،

طار المسدس من يد جابر ،

و إنهال زياد عليه باللكمات و الضربات ينفس عما إعتراه من غضب لحظة سماعه لجملة جابر الأخيرة ،

لقد أدرك السبب الذي جعل جابر يتقصد إفقاد كمال بصره.

كان يشتعل غضبا من هذا المجرم الظالم المنتقم الذي يدعي أنه يحقق ما يسميه بالعدالة.

قاطعه صوت كمال المتوتر و أخمد شيئا من براكين غضبه :

_زياد .. أهذا أنت ؟!





توقف زياد و ترك جابر يتألم على الأرض ، إتجه إلى مسدسه و أخذه ،

ثم إستدار إلى كمال و أجاب :

_نعم .. هل أنت على مايرام ؟





أومأ كمال برأسه إيجابا وهو يحاول الوقوف ، فأسرع زياد يسنده.

ألقى نظرة أخيرة إلى جابر ثم إستدار عائدا إلى الممر المظلم .. ليجربا طريقا آخر للخروج.



¤ـــــــــــــــــــــــ¤


أسطورة زمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس