عرض مشاركة واحدة
قديم 27-12-10, 12:02 PM   #150

سحابه نقيه 1

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية سحابه نقيه 1

? العضوٌ??? » 144414
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 4,198
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » سحابه نقيه 1 has a reputation beyond reputeسحابه نقيه 1 has a reputation beyond reputeسحابه نقيه 1 has a reputation beyond reputeسحابه نقيه 1 has a reputation beyond reputeسحابه نقيه 1 has a reputation beyond reputeسحابه نقيه 1 has a reputation beyond reputeسحابه نقيه 1 has a reputation beyond reputeسحابه نقيه 1 has a reputation beyond reputeسحابه نقيه 1 has a reputation beyond reputeسحابه نقيه 1 has a reputation beyond reputeسحابه نقيه 1 has a reputation beyond repute
افتراضي

بدى قلب غاليه يدق بقوه ورجلاها ترجف قالت لامها الى بتزبط طرحتها وبترميه على وجها .. ماما ماعاد بدى خلينا نرجع.....
ضحكت امها وهى بتقول .. شو نرجع هههه لا متاخره كتير حبيبتى هدى حالك وانبسطى بحفلتك ولا تفكرى بشى تانى والله يعقوب رجال ممتاز بتقل بوزنه دهب لا تخافى يا حبيبتى لا تخافى........
هديت شوى من كلام امها....و تغطو كل النسوان حتى اهل العريس والعروس لان كل محارم غاليه داخلين مع يعقوب وابوه ... وانطفت الاضواء وتشغل المره هى البروجكتر عند غاليه وكان الضو الابيض مع فستانها الابيض والبخار عاطيها هاله ملائكيه .. ودخل يعقوب و ابوه و ابوها وخوالها وعمامها كلهم وبدت الزغاريد ... غاليه كانت عيونها على يعقوب .. رجعت لها صورت ملوك الاغريق الى تخيلته منهم ... عيونها مافارقته وهى بتشوفه بمشى لعندها بطقمه الكحلى الانيق .. طوله ومشيته عطته طله ميهبه كان اطول الموجودين بمشى بركازه وهدوء جسمه الرياضى مفرود وعيونه مركزه عليها
يعقوب من اول ما انفتح الباب و انفاسه تاخدت بالهاله الملائكيه الى قدامه كان نفسه يقطع المسافه ركض منشان يوصل لعندها بسرعه بس احترم وجود الكبار الى جنبه و مشى بهدوء ... اول ما وصلو لعند غاليه سلم عليها الكل وباست ايد ابوها وابو يعقوب بعدين تقدم يعقوب منها ومسك الطرحه بده يرفعها وبدو البنات بالتصفير والنسوان بالزغاريد.. رفعها عن وجها وعيونه مسمره على عينها صار قلبه ينبض بسرعه من الجمال الى قدامه لا مو اى جمال هى غاليه الى استناها سنين وهو بحلم باللحظه هى طبع بوسه على جبينها واطلع بعيونها وقال ..اشتقتلك 10 ايام ياظالمه .... ابتسمت له غاليه احلى ابتسامه عندها وقالت.. حلو عليك الكحلى ....طبع بوسه تانه على جبينها ومسك ايدها ولف للضيوف ومنشان المصوره تاخد صور لهم مع اهلهم ... بعد 10 دقايق طلع كل الرجال منشان النسوان تاخد راحتها وطلعت بعدها ام يعقوب وخواته على الكوشه منشان يباركو لاخوهم واشتغلت الاغاني منشان العريس والعروس يرقصوا وتمو على الحله هى شى نص ساعه حتى شاور يعقوب للدي جى ان خلص وشاور لوحده من خواته بشغله ومافى 5 دقائق الا اجت كيكت العرس من 5 طبقات بيضا ومزينه بعجينة المارسيبان والورد ... انبهر الجميع بجمال الكيكه وقرب يعقوب وغاليه منشان يقسموها.. مسك يعقوب سيف من فضه وحطت غاليه ايدها فوق ايده بلطف وبدو يقسمو الكيكه طبقه طبقه ولما خلصو المنسقه قطعت لها قطعه منشان يطعمو بعض منها مثل عادت كل العرسان يعقوب كان بطعميها بحذر منشان مايكب شى عليها وهى كانت بطعميه كمان وبعد كم لقمه اجت اخته شايله معها علبه وفتحتها ليعقوب وطالع منها عقد لولو بنحط على الرقبه ولبسها اياه مع زغريد الناس و بعد ماخلص قالت له غاليه وهى بتبتسم بخجل ... ممكن اكل من الكيكه كمان رد ؟ عليها يعقوب وهو ببتسم .. طبعا ممكن واذا بدك ما نطعمى حدا منها ونخبيها بس النا كمان ممكن ..

ضحكت غاليه وقالت له بس القطعه هى بتكفى واخدت الصحن ويعقوب كان بلف منشان يعطى اخته العلبه الفارغه وباللحظه هى سمعوا صوت وحده من الضيوف بتقول ( مو قلت لك كل الجمال هدا مستحيل تاخد هيك واحد الا اذا كان دافع فيها شى وشويات مو شايفه كيف بغرقها بالالماس والعرس كتير فخم يا اختى انا مستعده كمان ابيعه بنتى اذا بده) لف يعقوب بسرعه منشان يشوف شو ردت فعل غاليه كان جسمها برجف لدرجة وقع الصحن من ايدها على البدله ونزعها
كانت غاليه بدها تنزل منشان تمسح البدله وتشيل الصحن بس يعقوب كان اسرع منها ومسك ايدها ووفقها قدامه شاف عيونها مليانه دموع ووجها احمر وهى بتحاول بصعوبه ان ماتنزل دموعها اجى يحكى كانت هى اسرع منه وبتقول له برجى.... يعقوب بدى اطلع من هون... انقهر عليها كتير وكان نفسه يعرف مين الانسانه الحقيره هى الى عكرت على حبيبته اهم حدث بحياتها ونزعت لها فرحتها .... اجت امها منشان تمسح لها بدلتها وباللحظات هى شاور يعقوب للدي جى منشان تحط لهم غنيه هاديه يرقصو عليها قبل مايطلعوا وبدت الاغنيه وانطفت الانوار وبدت انوار الدي جى تطالع الوان تتلائم مع حركات العرسان.. ضم يعقوب غاليه وصار يرقص معها.. هديت اعصابها شوى بس لساتها مدايقه من كلام المره ..فى افكار براسها بتاخدها وبتجيبها....

ماحست غاليه بحالها الا وهى بترتفع من على الارض.. يعقوب شالها وصار يركض فيها لعند الباب والبنات بصفقو و بصفرو له غاليه من الخوف لتقع تمسكت برقبته بقوه ومانزلها الا عند باب الفندق من طرف الغرف منشان امها تساعدها تلبس حجابها ولما تاكد انها لبست رجع شالها... والمره هى كانت بتضحك على حركته ومبسوطه..... مافى حدا متل يعقوب بيعرف يغير مود غاليه وهلا هى بيين ايديه بتضحك من كل قلبها وصوتها ملى الفندق وهو بحاول يسكتها ههههه


سحابه نقيه 1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس