عرض مشاركة واحدة
قديم 28-12-10, 12:53 AM   #1

taman

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية taman

? العضوٌ??? » 62057
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,430
?  نُقآطِيْ » taman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond repute
:thanks: لابد للقيد أن ينكسر ..:::: قصة أصرار والتحدي



الأصرار والتحدي

العزيمة هي أمل الأنسان في الحياة

ولعلها السر الذي يدفع الأنسان لتحدي أصعب الأمور

قصة واقعية حدثت في يوم من الأيام في أحدى الأزقة

أستيقض من نومه مبكرا يبحث عنها

اين امي ....!!

لم يجد أجابة من أحد

بدأ صوتهُ يرتفعُ أكْثر ..

أمي ... أمي ..

لكن !!

يبدو أنها في الخارج .

يعود ليغْفُو قليلاً على سريره عَلَّهُ يَنسى ذلكَ الحادثَ المُريعِ..

ذلكَ الحادثَ الذي أَودى بحياةِ والدهِ الغالي ، وتركَه يواجهُ الحياةَ بيدينِ مبْتُورَتَيْنِ ، يبْحَثُ عنْ بَارقةِ أَمَلٍ يَبْتسمُ لها ..


يسْتَلْقي وتأْخُذُ بهِ الأفكارُ بينَ الماضي والحاضر !!

ماذا لو لَمْ يَحدث ذلك الحادث ؟

ماذا لو كنتُ أستطيع أنْ أمسح ذلك العرق المتصبب على جبيني وحْدي ؟

ماذا لو أمسكت ملعقة الطعامِ وبدأت بالأكلِ دونَ مساعدة أحد ؟

يصمتُ تفكيره برهة ..

وقطرةٌ تداعبُ خديه بدموعٍ حزينةٍ ..

كانَ يَود لو أن باستطاعته أن يبتسم ..

رفع كتفهُ الأيمن و مسح دمعته بصمت .!

عادَ إلى دَوامة تفكيره ..

ماذا بك يا سامر ؟

سامر لم يكن يوما ولدًا بائسًا ..

سامر كان يفوق أقْرانه نشاطًا ، وفرحًا ، وتفوقًا ..

لذلك لن أجعل لليأس مكانًا في قلبي ..

نهض من سريره ، ونفض عنه غبار اليأس ..

نظر إلى قدميه ، وأرسل ابتسامةً عذبة يطربُ لجمالها المكان ..

أمسك القلمَ بأصابع قدمه الأيمن ، وبدأ يحاول !!

بدأ .. وكان لابد له أن يبدأ ؛ فمعركةُ الحياةِ قاسيةٌ ، والقويُ هو من يعيش بابتسامةِ تفاؤل وأملٍ ..

تمرُّ الأيام تطْوي بعضها بعضًا ، حاملةً بين جناحيها أيامَ سعادةٍ وَ أيام شقاء ..

يَكبر سامر الصغير، وفي المحفل الكبير يسمع: ( الحاصل على المركز الأول في جائزة الرسم هو: سامر طارق ) ..

نعم هذا هو اسمي يصدحُ عاليا يا أمي ، ها قد تحديت العالمَ رغمَ إعاقتي ..

وهُتَاف الناس يعلو أكثر .. مبارك يا سامر .

ينظر إلى السماء ويبتسم، وقطرةٌ باردةٌ تداعب خديه بدموعِ فرح ..

يرفعُ كتفه ويمسحُ تلك الدمعة بصمت..

ويردد .. ((
الأصرار والتحدي

العزيمة هي أمل الأنسان في الحياة

ولعلها السر الذي يدفع الأنسان لتحدي أصعب الأمور

قصة واقعية حدثت في يوم من الأيام في أحدى الأزقة

أستيقض من نومه مبكرا يبحث عنها

اين امي ....!!

لم يجد أجابة من أحد

بدأ صوتهُ يرتفعُ أكْثر ..

أمي ... أمي ..

لكن !!

يبدو أنها في الخارج .

يعود ليغْفُو قليلاً على سريره عَلَّهُ يَنسى ذلكَ الحادثَ المُريعِ..

ذلكَ الحادثَ الذي أَودى بحياةِ والدهِ الغالي ، وتركَه يواجهُ الحياةَ بيدينِ مبْتُورَتَيْنِ ، يبْحَثُ عنْ بَارقةِ أَمَلٍ يَبْتسمُ لها ..


يسْتَلْقي وتأْخُذُ بهِ الأفكارُ بينَ الماضي والحاضر !!

ماذا لو لَمْ يَحدث ذلك الحادث ؟

ماذا لو كنتُ أستطيع أنْ أمسح ذلك العرق المتصبب على جبيني وحْدي ؟

ماذا لو أمسكت ملعقة الطعامِ وبدأت بالأكلِ دونَ مساعدة أحد ؟

يصمتُ تفكيره برهة ..

وقطرةٌ تداعبُ خديه بدموعٍ حزينةٍ ..

كانَ يَود لو أن باستطاعته أن يبتسم ..

رفع كتفهُ الأيمن و مسح دمعته بصمت .!

عادَ إلى دَوامة تفكيره ..

ماذا بك يا سامر ؟

سامر لم يكن يوما ولدًا بائسًا ..

سامر كان يفوق أقْرانه نشاطًا ، وفرحًا ، وتفوقًا ..

لذلك لن أجعل لليأس مكانًا في قلبي ..

نهض من سريره ، ونفض عنه غبار اليأس ..

نظر إلى قدميه ، وأرسل ابتسامةً عذبة يطربُ لجمالها المكان ..

أمسك القلمَ بأصابع قدمه الأيمن ، وبدأ يحاول !!

بدأ .. وكان لابد له أن يبدأ ؛ فمعركةُ الحياةِ قاسيةٌ ، والقويُ هو من يعيش بابتسامةِ تفاؤل وأملٍ ..

تمرُّ الأيام تطْوي بعضها بعضًا ، حاملةً بين جناحيها أيامَ سعادةٍ وَ أيام شقاء ..

يَكبر سامر الصغير، وفي المحفل الكبير يسمع: ( الحاصل على المركز الأول في جائزة الرسم هو: سامر طارق ) ..

نعم هذا هو اسمي يصدحُ عاليا يا أمي ، ها قد تحديت العالمَ رغمَ إعاقتي ..

وهُتَاف الناس يعلو أكثر .. مبارك يا سامر .

ينظر إلى السماء ويبتسم، وقطرةٌ باردةٌ تداعب خديه بدموعِ فرح ..

يرفعُ كتفه ويمسحُ تلك الدمعة بصمت..

ويردد .. (( ولا بدَّ للقيدِ أنْ ينكسر ))








taman غير متواجد حالياً  
التوقيع











رد مع اقتباس