عرض مشاركة واحدة
قديم 28-12-10, 07:53 PM   #23

taman

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية taman

? العضوٌ??? » 62057
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,430
?  نُقآطِيْ » taman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond repute
افتراضي

حسنا بأرتباك ...ليش قفلت الباب ؟!
طلال بعد مادخل ... وحط البشت على الكنب ... رفع راسه
وهو يناظر فيها بخبث ... وأنتي ليش خايفه ؟!
حسنا بأرتباك أكثر : لا مو خايفه ... بس الباب مافي سبب مقنع
حتى ينقفل
طلال : أبتسم بخبث أكثر لاتخافين ...قفلته بس عشان ماتهربين ...
يعني للحرص ليس ألا ..
وبعدين انتي حلالي أقفل الباب ماأقفله حاجه راجعه لي ترى
حسنا : وقاعده تحافظ على أنفاسها اللي تعالت من سرع دقات قلبها الخايف ... ثم قالت وهي تحاول تستجمع شجاعتهاا
طلااال قلت لك أفتح البــــاب ؟!!
طلال وبعد ماكان يناظر فيها نظرات أشعلت محيط خوفها قام يقرب لها حتى صارت بكل مايقترب خطوه
ترجع خطوه حتى صار قريب منهاا حدود بعض ذرات الهواء
اللي كانت تفصل بينهم ثم قال : قلتي ايش عيدي ؟
حسنا بخوف وأنهزام : شوف طلال ... كلمتك ومشيتها غصبن علي مو بأرادتي وهاذا انا تشوفني رضيت وسكتت
وأعترف أنك نجحت وحبكتها صح وجبت راسي مثل ماأنت بغيت
أوكي أنت أنتصرت خلاااص
وأذا كنت تبيني اعتذر عن كلمه قلتهاا وغلطت فيها بحقك راح اعتذر بس واللي يخليك
أبععد.. وخر عني ..وأفتح الباب ...أرجوووك
طلال وأبتعد عنها على طول وهو يبتسم بسخريه بعد ماأستقصد
يختبر قوتها وهي اللي كانت تحلف مايلمس منها شعرهـ
طلال ... : طلعتي ضعيفه ألا أضعف مما كنت اتخيل !
.. والقوه اللي مسويتها مي الا .. ذرات غبار بمجرد ماتنفخها تطير !
ثم ضحك ضحكه سخريه اعلى ..حلوو عرفنا نقطة ضعفك
حسناا بعد ماحست أنها غبيه بردة فعلها السريعه اللي كانت نتيجة خوفها من سنين!! ...
جلست على الكنبه من دون قوه" ولاصوت"
وضمت نفسها بيدينها ...من دون حرف ؟!
أستغرب طلال من ردة فعلها الهاديه وسكوتها فجأه مع مظهرها !
حسنا: وعيونها متعلقه على أحد اللوحات اللي قدامها ...
قالت : أتذكر أني طلبت اشوف أمي من ضمن الشروط؟
طلال ... وجلس على الكنبه المقابله لها تماما ...
وأنا اتذكر أني قلت لك ماعاد فيه شروط لأنك تحديتيني ؟!
حسنا بأبتسامهـ وجهتها للوحه : راح أموت لحالي زي ماعشت لحالي يايمه ؟
..سمع طلال هالجمله ولاأرادياً تكلم يلاحق مشاعره لاتنكسر قدامها
... بأحلامك تعيشين لحالك بعد اليوم ... لأن من اليوم وطالع
بتتغير حياتك دامني فيها
حسنا بعد ماناظرت فيه : حياتي من دونك سيئه فقط وبعد ماصرت فيها
أأكد لك أنها ماراح تكون سيئه الا راح تكون زفت !
طلال : ليه ماتكون العكس !
حسنا : ماراح تكون العكس لأني بعمري ماراح ارضى أعيش
مع واحد نذل مثلك
طلال : نذل ؟ ...أبتسم ثم قال أوكي ..نذل .. واطي ... سخيف
كل هالكلمات ترى ممشيهم أحتراماً لكونك قلتيهم بأيامنا الأولى لأن بعدك ماعرفتيني فطبيعي اللي مايعرفك يجهلك موو ؟!
أنا وقاصده أقاطع كلامه قلت :أنا أبي أرجع لقصري
طلال : قصرك ؟ اوكي بكرا ان شاء الله نروح له
أنا بأستغراب رفعت حاجبي مو عاجبني وجهه المتسامح ورده اللطيف
أنا : ... أنا أبي أناام
طلال أتسعـــت أبتسامته وهو يقول وأحد مانعك تنامين
ياشمس المساء ... الفراش تحت أمرك وكله لك
أنا : وأنت ؟
طلال ببرود : راح أنام جنبك ياعمري لاتخافين ماراح أبعد
أنا رفعت حاجبي من التصنع واللطف اللي قاعد يمارسه :
لاطبعا ..أنت تنام هنا ...وأنا بنام على الفراش
طلال ببرود .. عفواً ياغاليه أنا ماأستغني عن فراشي
وبيني وبينك ماأحب نومة الكنب أنتي اذا تبين تنامين براحتك ..
ثم شفته وقف وهو يقول : أنا رايح أغسل ..وراجع أرتاح ..
ثم ركز على الكلمه وهو يقول
راجع ارتااح (بفراشي ).....
كمل طريقه ثم كأنه تذكر شيئ ورجع التفت براسه بأتجاهي
وهو يقول ...على فكره ماعجبني ذوقك بأختيار الفستان
وتوقعته يطلع سيئ عليكي لاكن خالفني ظني
لمى شفتك اليوم
أبتسم وهو يقول ... حاولي من اليوم وطالع تغيرين ذوقك
وكلك على بعضك لأنك بتعيشين من جديد ... ok..ومشى
أنغظت من تقليله لذوقي ..لأنه بالأساس ماعنده ذوق بالحياة
حتى يتكلم عن مصطلح الذوق!
تجاهلت كلامه رغم أني
حسيت أني من الداخل منغاظه
بعد دقايق
شفته رجع وغطى نفسه بالفراش وكأني أنا رجل كرسي
بالغرفه ... ولاكن مع هاذا ارتحت على الأقل
ماصار بيني وبينه احتكاك اكثر واخذ وعطى
حطيت راسي على الكنب ..ولأني مجبوره نمت بفستاني رغم أن الدولاب
كان مجهز بملابس من مجاميعه وكلهم على مقاسي وكأنها
مسرحيه مرسومه لي وأنا بطلتها .."
ولاكني ماحركت ساكن وتمسكت بالفستان ......
آخيراً بصعوبه قدرت أنـام على الكنب اللي كان مو مريح
نهائيا ... ومعها آنتهتـ ليله !
على الساعه 11 الصباح ...
حسيت بأنكسار الشمس على عيوني ...
حاولت افتح عيوني بصعوبهـ ... ناظرت بالساعه لقيت أني
تأخرت بالنوم ..لأني بالأساس ماكنت ناويه أنام ولاكن
النوم غلبني ... حطيت ايدي على رقبتي بعد ماحسيت بألم
لأني نمت وأنا جالسه حتى من دون مخده ......
لحظات وناظرت على الطاوله اللي أمامي لقيت .. فستان
أبيض مصفوط بترتيب عليها ...
رفعت عيوني اناظر بالفراش لقيته فارغ وطلال مو موجود
ناظرت حولي لقيت ألجناح الخاص فينا بكبره فاضي ...
وقفت على رجليني وأنا أحس الفستان اللي علي لايزال
مقيد حركتي لثقل الأحجار الكريمه المصفوفه من عند الكتف
والممتده ألى اسفل الثوب ....
مسكت بين يديني الفستان الأبيض ...اللي كان عباره
عن فستان من الحرير الأبيض الساده والناعم جداً والواسع
مع أكمام طويله ... رفعت حاجبي لأن الفستان
كله على بعضه ماعجبني ولأن اللون الأبيض بالأساس
مو من آلآلوان المفضله عندي نهائيا يمكن لأنها
تبين أرتواء خصري أكثر لان جسمي بالأصل مايل
على الامتلاء أكثر من ألنحافهـ ......
رجعت حطيت الثوب على نفس الطاوله اللي كان موجود
عليها
ولاكن من دون ترتيب ... ومشيت لدولاب الملابس فتحته
وتفاجأت من حجم الملابس الموجود فيهـا ......
ملابس من كل نوع وفساتين ! أنجذبت عيني للفساتين
اللي قمت أناظر فيهم واللي فيهم كميه من جمال ألمنظر
أكثر بكثير من الفستان الأبيض الموجود على الطاولهـ .. !
ماأهتميت كثير بالتفكير وحولت أنظاري لجهه ثانيه
أحاول القى لبس أخف من الفستان اللي علي اللحين
لقيت بجامه سوداء حرير ساده من دون زيادات طلعتها فوراً
...وخذيتها بين يديني
مسكره الدولاب ومتوجهه للحمام ... مرت اقل من ساعه
وقدرت اخذ فيها دوش سريع جداً ومعها اغسل فيه مكياجي
وشعري ولبست فيها البجامه السوداء الحرير ...
أخيراً طلعت من الحمام بشعري المبلول ...
فتحت البــــــاب ..مشيت خطوتين ثم رفعت راسي ...
وشفته جالس على أحد الكنبات ورافع الجريده ..أول ماحس
على صوت الباب ينفتح ...نزل الجريده بهدوء ورفع
راسه يناظر فيني ...
طلال : ..نعيماً
أنا ومن دون ماأرد عليه مشيت وتركتهـ ...
شفته وقف .. وتم يمشي وراي ..حتى دخل معي لغرفة النوم
طلال : ليه مالبستي الفستـان اللي انا حاطه على الطاوله ؟
أنا ورجعت لنفس الكنبه اللي كنت قاعده عليها وحطيت رجل
على رجل ومكتفه يديني : وليــه ألبسه ؟
طلال : لأنك بتنزلين لأهلي تسلمين عليهم طبعاً
ولا ناسيه أنك عروس بعد ومحتاجه أذكرك من جديد
أنا ومابين عيوني ألا سذاجتي يوم أصدق أخواته بغبائي
وبالذات ايمان قلت .. : أولاً نزله مو نــــازله ... ثانياً ...
الفستان هاذا مو من
ذوقي ومستحيل البسه أو حتى البس غيره لأن مافي
داعي لهاذا الشيئ ...أما موضوع أني العروس
فمعليه أنا اللي أبي منك تنسى هالكلمه لأني مو عروس
أبداً
طلال ببرود : أنسى أنك عروس ؟!
أوكي طيب ..براحتكـ لاتنزلين ... ومن ناحية أني أنسى
فاوعدك من هالدقيقه راح أنسى ... بس أنتبهي وتذكري
أنك أنتي اللي طلبتي مني أنسى أنك عروس جديده طيب ؟!
أما الفستـــــــان فياحبيبتي راح تلبسينه ....
مسك الفستان ورماه جنبي وهو يبتسم ... بخاطري
أشوفه عليكي ...
أنا بأشمئزاز من كلمة حبيبتي : ضحكت بسخريه :
مولايقه الكلمه ترى مره
طلال ولايزال على ابتسامته : مي لايقه .. أوووكيي مي مشكله
نبدلها لعيونك ... عزيزتي انتي
أنا وقفت وقلت بحده : لبس قلت لك ماراح ألبسه ولاراح ألبس غيره
طلال بهدوء رجع جلس ..أوكي أذاً اليوم مافي روحه لبيتك
أنطقي هناا كبري راسك
أنا وحسيته مسكني من أيدي اللي توجعني ...
غمضت عيوني ونا من داخلي أتحسب عليه .........
مسكت الفستان بعصبيه ودخلت أحد الغرف حتى أغير ملابسي
ثواني وأنتهيت ... ناظرت بنفسي بالمرايه ...وتجعدت ملامحي
مظهري كان قمه بالسوء ... الفستـان وسيع جداً وأكمامه أيضاً
واسعه مافيه حتى لمحة أناقه ...ترددت كيف راح أطلع بها الشكل
بس تذكرت تهديد ذاك الأنسان البغيض لهاذا عضيت
على جرحي وطلعت مجبوره ....مشيت لعنده وأنا أحس
أني أقبح انثى على وجه ألأرض ... لأني لابسه فستان حرير
من دون مايكون بملامحي لمسة مكياج حتى ... وشعري أسوأ
طلال وشفته يحاول يخبي الضحكه بمبسمه :
تمـــام حلووو ...
أنا وأحس وجهي قلب أحمر من الغضب على ضحكته اللي
قاعد يخبيها
أللي أستفزتني أكثر من أي شيئ ثاني باليوم هاذا بكبره
وكأني أحسه ماطلب ألبس هالفستان ألا عشان يحطني بها الموقف
لأن الفستان هيئته بحد ذاتها من دون لبس سيئه
أناا بحده محاوله اغير الموضوع: متى أقدر أروح لبيتي ؟
طلال : هاا .. أي بيت ؟
أهاااا ..بييتك ... أي العصر أن شاء الله بعد ماتسلمين على أهلي
أنا : وفهمت أنه قاصد يساوم طلعتي .. بالطلبات اللي طلبها مني
.... أنا : ودي أفهم ليش قاعد تتعامل معي بها الطريقه ؟!
طلال : ألمعامله بالمثل !
...سكتني هالرد ...لأني مشيت تاركته وراي
طلال يناديني : وين رايحه ... مو نازله معاي؟
أنا بعصبيه وقفت : أنزل لوحدك ... لأني راح أفك الفستان
وماراح أنزل ... وكملت خطواتي ....


/
/

أيمـــان ومن أمس مو نايمه وجالسه بفراشهاا وشعور
تأنيب الضمير لايزال مسيطر عليها ....
هديل ولها ساعه تدق الباب ..
أيمااااااااان
ميموووو
يم يم
مماميموو
لارد ...
يييييه عاااد يازفت ردي خييير من أمس ماشفنى خلقتك
.... لارد ...
مكمله ... مدري عاد من زين خشتك نموت عليها
بس الشكوى لله ياربي محسوبه علي أخت ومضروب
على قلبي أحاتيكي
...لارد ...
مللت هديل ... حتى دفشت الباب ودخلت من دون ماتسمع رد ..
هديل هييه انتي خيير ان شاء الله ؟! وشفيك مطنقره
من أمس ومو معطيه احد وجه ؟
[IMG]https://www.******.com/up/uploads/******_12934952041.gif[/IMG]

....
لحظه لحظه .. لايكون زعلانه على نفسك عشان اللي سويتيه
أمس ..؟؟ ياشييييخه طيرييي ماعندك سالفه
مكتئبه على شيئ مايسوى ..
ثم قالت تواسيها ماتدري انها بدال ماتكحلها عمتها
وهي قاعده تكلم نفسها
...أوكي يعني حركتك غبيه .... وهبلا
ومتهوره ولو أنا بمكان حسنا ذبحتك مو كرهتك ..ولاكن يابنتي
خلاااص كل شيئ صار ...
أيمان وضامه فراشها وبدى يطلع صوت بكى خفيف ...
وهديل سمعته :
هديل وقاعده تطينها أكثر .....
قاعده تبكين ..؟ ياقرادة حظك ياأيمانوه ....
يابنتيي قلت لك لاتحطيين ببالك خلاااص .. يعني أوكيي
ألبنت اللحين زعلانه علينا كلنا
وعليكي أنتي بالذات أكثرنا لأنك أنتي اللي أجرمتي فيها
... ومي راضيه تنزل تحت تتغدى معنى ....
وأكيد المؤكد أنها ماعاد بتطيقك من اليوم وطالع
بس عادي مافي مشكله كلها سنه سنتين وتنسى ومن بعدها استظرفي
عليها وبعدها أضمن لك تبي تحاول تهضمك ...
سكتت هديل من هناا ...
وزاد بكى أيمان تحت الفراااش أكثثثر
هديل وتحط أيدينها على أذونها .. يووووووه منك أنا طالعه
لاخلصتي أنزلي أمي تبيكي .. ومشت تاركتها وهي قاعده تضحك
ببلاهه على اللي قاعد يصير بالبيت




/
/


من بكرا....
حسنا وجالسه على التسريحه تحط اللمسات الأخيره على مكياجهـا
وترسم الروج الأحمر على شفايفها بأتقان ..بعد ماحست
بالضيق من اللي صار أمس وقت ماطنشت ورفضت تنزل ....
صحيح الطريقه اللي صار فيها الزواج ماأعجبتها وزعلت
منها كثير ..
ولاكن مهما يكن ماقدرت تنسى موقف أم مشاري بالذات معها
وقت ماتعبت ولمتهـا ببيتها هنا ...
رفعت الساعه الذهبيه اللي كانت من ضمن الهدايا
الموجوده هنا على التسريحه ...
وصارت على معصمها تناظر للوقت ...
لقتها 4 العصر .. حست أنه على الأقل هاذا الوقت المناسب اللي
تنزل حتى تسلم فيه على أهله وتنسى اللي صار ...ومنها تتطمن
بعد ماطلع طلال من البيت وعرفت أنه ماعاد يرجع على حسب
كلام الخدامهـ ...
وقفت قدام المرايه تزين فستانها ألأسود القصير والتوب من ألأعلى .. من قماش المخمل
اختارت هاللون تحديداً لأنه اللون اللي تعشقه ولأنه يناسب
تماما نفسيتها اللي بعدها لاتزال من سيئه الى أسوأ ...
ثواني وقطع عليها أنسجامها صوت الرساله توصل لجوالها
رفعت الجوال كانت تبي تفتحها وأنصدمت لماأنتبهت
لست رسايل واصلتها وأثناعشر مكالمه لم يرد عليهاا ....
أستغربت وفوراً أتجهت للمكالمات ...3 طلال .2 ناصر
وأربعة مكالمات من (أسيل ) البنت اللي متشاركه
معها بالتصاميم
أما المكالمه العاشره من رقم مو مسجل ؟! وغريب ! ..
والحادي عشر والأثناعش من خلود الشريكه الثانيه
فوراً كملت طريقها للرسايل
ألرساله الأولى من (أسيل )
مساء الخير حسنا ..أنا دقيت عليكي كذا مره عشان شغله ضروريه
بس لمى شفتك مارديتي أستحيت ومارجعت أدق اكثر
لأني عرفت أنه أمس كان زواجك من قريبه لي حضرت حفلتك ...ماراح أعتب عليكي لأنك ماعزمتيني وماعزمتي
أحد من المجموعه الا بلعكس راح اقول مبروك
وعلى فكره محد من البنات عرف بها الشيئ ... وللعلم ماراح اقولهم
لأن هاذا شيئ راجع لك ..
حبيبتي حسنا انا مو عارفه ايش اقولك ولاكن أنا أبي أعتذر
من تكملة الشغل معك ... أنا حصلت لي ظروف وقررت أوقف
تماما عن الشراكه بالتصاميم والشغل ... وبرضو لأن الجامعه
مثل منتي شايفه بدت تفتح ابوابها ونا لازم أنتبه لدراستي
أكثر .. اعتذر مره ثانيه .. وموفقه يارب .
أستغربت من رسالتها وطريقتها بالكلام ... ولاكن مع هاذا
ماوقفت وكملت فتح الرساله الثانيه اللي كانت من خلود ...
سلام حسنا ... انا عارفه انك راح تستغربين من رسالتي
ولاكن حابه أخبرك اني من هالساعه وطالع راح أوقف
عن الشغل معك تماما وراح انسحب ... أنا ابيكي تعذريني
لأن الوالد بدى يتضايق مني وطلب مني أوقف ..
أنا أعتذر منك وأتمنى ماتزعلين مني ...
/
الرساله الثالثه والرابعه والخامسه كانوا من بقية المجموعه
المشاركه معي وكل منهم تحوي رسالتها نفس المعنى
أنسحاب من الشغل معي بأدارة البوتيكات ورسم التصاميم
... جلست على الكرسي مستغربه من اللي قاعد يصير ..
يمكن الأنسحاب مو غريب أبدا ...
الغريب أن أنسحابهم كلهم! وبوقت واحد ! وبأعذار واهيه ؟
حسيت بخوف من الشيئ اللي قاعد يصير فجأه
خايفه وكأني أحس أن وراهم قصه ؟!
جاء على بالي أنه ألاكيد يكون طلال ورى أنسحابهم
لأنه يمكن يعتقد أنه بالطريقه اللي يقنعهم فيها بانسحابهم
راح يخليني مثلاً راح أوقف شغل وأقعد بالبيت بمثل
ماهو يحب ويتمنى ؟!
ثواني وتذكرت أنه بعد باقي رساله أخيره مابعد أنفتحت ...
فتحتها ..وتميت أقرى /
{
كانت ألاولى أني أجردك من ألمحلات اللي تشوفينها مصدر رزقك ... والباقي كثير .....
أوه نسيت أقولك أن المحلات تم ختمها بالشمع
ألأحمر.... وعلى فكره مبروك ألزواج ..}
!
أرتجفت من الداخل عند الكم كلمه اللي قريتهم ....
من دون شعور قفلت الجوال ورميته على الكنبه لأن زي
هالرساله وصلني كثيير ... لذلك قمت ماأبالي ولا يهمني
شيئ ولأن ولا تهديد من التهديدات اللي قاعده توصلني
قاعد يصير ويتنفذ
وقفت من جديد وأنا أرفع راسي للمرايه متجاهله معنى الكلام
الكبيراللي قاعده أقراه ...........
فتحت باب الجناح أخيراً.. فكرت أدق على هديل تجي معي
أو أحط عندهم خبر أني راح أنزل .. ولاكني تراجعت
لمى حسيت أنه لايزال داخلي عتب عليهم
وفضلت أوجه أسألتي للخدامه اللي أكدت لي أن
أبو مشاري وأسامه وطلال ..كلهم برا القصر ومحد موجود ....
بعد ماضيعت كثير بالممرات أخيراً قدرت أنزل ....
أستغربت لما شفت الصاله فاضيه مافيها صوتـ ...
يمكن حسيت لأني شوي غبيه لمى نسيت أسأل الخدامه
عن أن كانت أم مشاري موجوده أولا .....
ثواني وحسيت أيد أم مشاري تنحط على كتفي وتلفني
لعندها وتضمني بهدوء .... هلا وغلا والله ....
سلمت عليها بترحيب .. ثم جلست انا وياها نتكلم كثير
وشوي شوي جو البنات وأكتملت الجلسه تقريبا
بعدا أيمان اللي رفضت تنزل .......
ماكنت مرتاحه مره بالجلسه ...لأن اللي داخلي أكبر بكثير
من كلمة راحه .... كثير أشياء لاتزال مضايقتني
طلال بكبره ودخوله بحياتي بها الطريقه ؟! ...
الأرقام والرسايل اللي تجيني
وكل منها تهديد بشكل من دون هدف ....
ناصر !
ناصر مصدر الأمان اللي أحس فيه وقت ماأشوفهـ وينه ؟..
زعلان ومو راضي يشوفني ومشغول بحياته ..........
كل شيئ ضايقني ومابقى فيني غير أحساس الوحده يتكلم
وأنا بوسطهم من الظاهر فقط أبين الأنسجام وأجاملهم ......
لما صارت الساعه سبع المغرب وقام الجميع للصلاة
وقفت بعد ماكنت ناويه ارجع أصعد للجناح
قبل لايجي أبو مشاري وسامي وأكون سبب يضايقهم
بالجلسه شلت نفسي وكنت متوجهه للدرج اللي يتوجه
للجناح الخاص فيني .... ثواني وحسيت بصوته من وراي
طلال : على وين رايحه ؟
أنا وغمضت عيوني وخذيت نفس ثم ألتفتت عليه ....
أنا : كنت صاعده
طلال ورافع حاجبه وقاعد يناظر فيني بأستنكار من فوق لتحت
تكلم من طرف خشمه : ناصر جاي معي يبي يشوفك
رغم أنها ماأعجبتني ملامحه ألا ان ملامحي فرحت لها الخبر
أنا : ويينه ... أنا رايحه اشوفه
طلال وحاط أيده بطريقه ... وين رايحه ؟!
أنا : لناصر ... ؟!
طلال : وأن شاء الله تبين تطلعين له بها الشكل
أنا وكأني أخيراً فهمت سر أنقلاب ملامحه ....
رفعت حاجبي بأستنكار ونا أقول : ليه وشفيه شكلي....
على فكره أنا هاذا هو لبسي .. وماني مجبوره أغيره
حتى أرضي فيه أحد ...
ثم شافها وهي تكتف يديها وتقول
وبعدين لحظه لحظه مو هاذي الفساتين اللي انتم
بنفسكم أشتريتوها كهديه لزواجي .. .. لعلمك
ترى هاذا من الدولاب ... ابداً ماجبته من بيتي
طلال بأستخفاف : من دولابك أي نعم ماقلنا شيئ
وفاهمينها ...!
بس اللي مو فاهمته أنتي أن هالفستان
ينلبس لي بالغرفه مو ينلبس قدام الداخل والطالع ..
فهمتي هالشيئ ولاأفهمك اياه اكثر؟؟!
أنا ولازلت شاده على اعصابي: يعني المطلوب مني ايش ؟
طلال : مطلوب منك تطلعين لفوق وتغيرين
نص الفستان اللي مبسوطه فيه ....
أنا بحده : واللي يقولك ماراح أغيره لو أيش مايصير
وفوقها راح أطلع لناصر وأشوفه وأنا بها الشكل
طلال .... أبدا ماراح أقول شيئ ... بس يمكن راح..
ثم توقف عن الكلام لمى شاف احد الخدم تمر من جنبه وبين يدينها
صينيه فيها كاسات عصير .. أبتسم بخبث لما اعترضت هالفكره
راسه وأستوقف الخدامه وهو يآخذ كاس عصير( منقه =مانجو )
وببرود شديد يكبه على الفستـــان ... رجع الكاس على الصينيه
وهو يقول ... كذا أحلى مو
تسمرت عيوني على الفستـــــان اللي قام العصير ينصب منه
ماحسيته قهرني أبداً قد ماأنا حسيته أهانن بطريقه بشعه ....
ماحاولت أفقد أعصابي حتى ماينبسط ويحس بحجم العصبيه اللي قاعده أحس فيها ...
رفعت راسي بحده: هاذا اللي تبيه .. بسيطه راح أغير
ألفستان لاكن حط ببالك .. ترى مو بها الطريقه والتصرفات
اللي قاعد تسويها أنت راح تخليني أخضع لأمرك على طوول
تأكد أنه مجرد وقت ويتغير كل شئ صدقني
رجعت أبي أكمل خطواتي بالدرج سمعته يناديني بتحذير
: لاتحاولين تلبسين فستان يشابهه .. وتعاندين لأنك
راح تندمين .. سامعه ؟
طنشته وكملت مشي وأنا أحس بكتمه فظيعه تجثم على صدري
ماني عارفه نهايتها
فتحت الدولاب وأنا أرمي الملابس على الأرض بعصبيه
خلاااص طفح فيني الكيل وماعدت قادره على مسك اعصابي
والصبر أكثر
طلعت بنطلون أسود ... مع بلوزه سوداء ماسكه
على تفاصيلي لبستهم على السريع ... ربطت شعري ذيل حصان
وأخذت عباتي بين يديني ...كنت أبي اطلع من الجناح كله ولاكن تذكرت أني
لابسه ساعه من الهدايا ... فكيتها على السريع لأني مابي حاجه
مميزه تذكرني فيه رميتها على السرير وطلعت مسكره الباب وراي
أخيراً ...
دخلت على المجلس وبين يديني العبايه ...
وقفت ... لمى شفت ابو مشاري ... وطلال ... وناصر معهم
حاجه أجبرتني على الخجل لمى شفت ابو مشاري بالذات
رغم أنه كان مأيد طلال بالمسرحيه اللي سووها عشاني
والمفترض بي أتظايق من وجوده وأزعل مو أخجل
ولاكني ماقدرت هالأنسان وزوجته بالذات صعب
أشيل عليهم لأن خيرهم على راسي كثير !
.. سلمت عليهم أثنينهم ... وجلست جنب ناصر
وبعد السلام
أبو مشاري : شلونك يابنتي خالتك أم مشاري تقول أنك
ماقدرتي تنزلين أمس لأنك تعبانه .. خير يابوكي فييكي شيئ
أنا ومنحرجه من الكذبه
اللي كذبتها : ها .. لامافيني شيئ .... هو يمكن تعب برد مو أكثر
أبو مشاري زين الحمدلله ..
ثم ألتفت على طلال وهو يقول : يابوك دام زوجتك تعبانه
ليه ماوديتها للمستشفى تتطمن عليها ...
طلال وقاعده أشوفه يناظر فيني بحده : لايايبه تطمن مافيها الا
العافيه ... ثم قال بتشديد قاصد يدق فيني !
هي لو تلبس زي الناس ما أنمرضت الله يهديها
تعرف انت الجو شتا .. يعني طبيعي هالشيئ
ناصر : ليش جايبه عبايتك ؟
أنا : وحسيت سؤال ناصر جاء بوقته ... قلت ...
أي أنا راجعه معك للبيت أخذ كم غرض ...
طلال ورافع حاجبه من القرار اللي آخذته هي بكل بساطه
من دون حتى مايكون له كلمه فيه ..أنغاظ لأنه عارف
أنها تبي تحطه قدام الامر الواقع ...
طلال : قلتي لى وين رايحه ؟
أنا بأبتســامه وكأن مابيني وبينه شيئ ... رايحه للبيت أخذ كم غرض مع (ناااصر )
طلال : أها .. شفته طنشني وقام يكلم ناصر ... ماعليك ناصر
أنت تقدر تروح مع أصحابك للشاليه ...
أنا أوديها بنفسي ... بها الكلمه شفته قطع النقاش تماماا ...
لأن ناصر كان منحرج من أبو مشاري لذلك ماقدر يتكلم معي
أكثر وأستأذن بعد مابارك لي بزواجي المفاجئ ...وطلع ...
ومن بعدها طلع ابو مشاري ...
ظليت أنا وياه بالمجلس ....وكأن الأكسجين عندي نفذ وحسيت بالأختناق
لمى وقف ومشى لعندي ....غمضت عيوني لأني لأول مره
أحس بخوف من ذنب أقترفته وكأني طفله خايفه من العقاب
...طلال بعد ماوقف على راسي تكلم من دون أي نقاش
: أنا طالع للسياره ...
ألبسي عبايتك وألحقيني ........
ساعه كامله كل منى ساكت ... وصلنا القصر أخيراً
حتى تسابقت خطواتي للباب .. فتحت الباب بالمفتاح ..
ودخلت فوراً.... وطلال من وراي ....
ثواني ...حتى دخلت عمق القصر وأنا أنادي الخدم
ومحد منهم يررد .... عصبت حتى علّيت صوتي وأنا انادي
عشان يسمعون ولاكن مامن مجيب ؟؟
طلال بعد مادخل بها اللحظه ؟ من قاعده تنادين ؟!
أنا : الخدم ... مين يعني بيكونون مثلا
طلال ببرود : الخدم موموجودين ..
أنا ورفعت حاجبي : ليه وين راحو ؟
طلال : بعتهم ...ولاتقولين شلون؟ .. لأن ببساطه
ناصر ساعدني بها الشيئ أمس ...
ثم قال .. تشوفين القصر لاصار فاضي يكون آحلى ولاا ؟
أنا وقاعده أحس كأني قطعة شطرنج تتحرك بلعبه ...
وصاحب اللعبه يحط ويشيل اللي حولها كيف مايحب ....
جلست على الأرض لاشعورياً بعد ماحسيت بالضعف
يجبرني أنكسر والدمعه خانقتني وأخبيها
قلت له ........ طلال أنت وش تبي مني بالضبط ؟
طلال بجديه : أبي منكي تكونين زوجه طبيعيه ......
من دون قصر ... من دون خدم ... من دون حراس ....
ومن دون حريه ...لأنك الأن متزووجه !
أتمنى تكونين فاهمه علي
أنا بظيق: بس أنا عاجبتني حياتي وأنت مو مجبور
تدخل فيها ... تقدر تطلقني وينتهي كل شيئ
طلال كنت راح أطلقك وأسوي هالشيئ من زمان ...وقت
أول مادخلت عليكي بعد الملكه اللي كانت بها البيت ...
ولاكن لمى شفت وجهك وعرفت من أنتي تراجعت ...


رفعت راسي فوراً والدمعه خانتني ونزلت على خدي ...



شفت وجهي .. وعرفتني ؟ ليييه اناا مييين حتى تتراجع ؟
طلال وكأنه حس على نفسه غلط حتى ارتبك
ثم قال : أنسي هالكلام ..وأعتبريني شخص يحاول يساعدك
حسنا: وليه تحاول تساعدني .. عشان أيييش ؟!
طلال لازال يخفي أرتباكه من زلته : عشـــــان حاجات كثيره صعب تنقال بها الوقت
حسنا : ليه... ومتى يحين وقتها ؟
طلال : سكت .....! وهالسكوت زرع داخل حسنا فضول أكثر
وسر ثاني ...من عشرات الأسرار اللي مو لاقيه حلها آلى الآن ...
صرخت بأعلى صوتها لأنها أنفجرت وهي تقووول كاااااافييييي
كاااا ....في
أستغرب طلال حركتها المجنونه وصوتها اللي أستعلى بأركان القصر ...
وقفت وكأنها مجنونه وهي تصرخ بصوت أعلى أكثر
وهي مركزه فيه وملامحها مشحونه ظيق ودموعها تنزف
من حدة الظيق .... طلاااال من أنــــــــت ..؟؟
بسس فهمنييي من أنتت
خاف طلال من هالسؤال ... وخاف أكثر من حالها اللي أنقلب
فجأه .. لثاني مره يشوفها بها الحاله المجنونه ..ألمره الاولى لمى
كانت عندهم بالبيت مريضه وطالعه ... وهاذي هي المره الثانيه
قرب لعندها وهو يمسك ايدينهاا ... أهدي مافي حاجه تدعي
للبكى والصراخ ...
نفضت حسنا أيدينها من أيدينه وهي تصرخ بصووت أعلى
طلااااااااااااال قلللي من أنت ؟
طلال بعد تفكير ... أهدي وراح أقولك كل شيئ ...!



/
/








نــــــاصر وجالس مع أصحابه اللي بمثله بالعمرمن الست طعش
وتتراوح أعمارهم آلى العشرين ...
وجالسين بالشاليه مبسوطين ...وصل لجواله المسج
حتى فتحه وتم يقرى ...
.. ..
{أنبسط لك كم يوم ألين مايجي دورك ... }
سكر المسج ودخل الجوال بجيبه .. مطنش
و معتبر الرساله
مي مقصوده ..كأي رساله تنرسل بالغلط له ...!





/
/
/

أم مشاري .. وأيمان وسماهر وهديل وبثينه .. اللي كانوا طالعين للسوق لعيون أيمان اللي صار لها كم يوم مسكره على نفسها بالغرفه
ومتضايقه من اللي سوته لحسنا ...
ألكل حاول يخفف عنها ... ويراضيها ..جميعهم ...
ولاكن مع هاذا ماقدرت تنسى لأن حسنا بنفسها
بعدها ماقدرت تسامحها هي بالذات .....
جالسين قدام أحد المطاعم ووسط زحمة النــــاس ...
كل منهم جالس على كرسي حولين الطاوله الدائريه
... وكل وحده قاعد تختار لها مطعم من الموجودين
حتى تطلب منه .....
بثينه : أنا أبي كنتاكي ....
سماهر : اناا .. أبي ... أبي ... أبيي
هديل : ووجع أخلصي علينا وش تبين خلينا نآخذ العشا ونذلف للبيت
ملييت من السوق
أم مشاري : وشبك على خواتك أنتي .. خليهم على راحتهم
ثم التفتت على سماهر وبثينه .. أطلبوا يمه على راحتكم وتشرطوا
ماعليكم منهاا ...
هديل معصبه وقفتـ :
أم مشاري وشفيك وقفتي ؟
هديل ومسكت فجاه أيد ايمان اللي حاطه أيدها على خدهاا
بملل وكانت تناظر بالرايح والجاي ...
حتى حست على هديل وهي تسحب أيدها غصب وتقومهاا ...
أيمان متوجعه : آآآييي ... شفيييك أنتيي ..بشويش علي
هديل مطنشه ايمان ومكتفيه بمسك أيدها وتكلم أمها :
يمه حنى رايحين نتمشى شوي وراجعين .. سلام
ومشوا...
أيمان وقاعده تمشي بملل : أففففف ...وين مآخذتني أنتي
هديل وقاعده تمشي : مو لمكان .. أبي أمشي ...وأهج
لأن راسي أحسه طبخ من ثرثرة خواتك العللل على الطاوله
أيمان بعد مافهمت سكتت : ...........
هديل : وأنتي وشفيك صايره ثقيلة دم ؟... حشى صايره مو أيمان
ألا كومة شحم يمشي
أيمان بملل : مو شغلك
هديل مكمله : الله عاد يالرهيفه مسويه الحساسه اللي ماتتحمل زعل أحد
وتحس بتأنيب الضمير نعنبو ابليسك البنت مادرت عنك
راحت لبيتها وتلقينها مبسوطه ...أقولك شيئ ... البنت ذيك
صدقيني فولاذيه وتعجبني صراحه لأنها هي اللي قدرت
على أخوكي المتوحش ..ولاشلون طلااااال
أخوي اللوح اللي الحديد ألين من راسه ... يقتنع ويتركها
وهو اللي كان يهدد ويتوعد يمشيها على الصراط المستقيم
لااا واللي مجنني اللي صار اليوم
أبوي يسأله زوجتك وينها ليه مارجعت للبيت ؟
يقول بكل بساطه ... هي مرتاحه ببيتها أكثر " كيفها على راحتها
صراحه صعقني ...!!
أيمان ...................
هديل : ألوو .. سلام .. تراني قاعده أكلمك مو قاعده اكلم نفسي
ردي .. أسدحي لي تعليق ..أي شيئ
أيمان : وش تبين اقولك يعني مثلا ؟
هديل : قلقل الله ضروسك لاتقوليين شيئ أمشي ونتي ساكته
أنا الغلطانه الي كلمتك ... ثم مشت خطوتين ووقفت قدام
أحد المحلات ...
هديل مصدومه : أيمااااان ألحقيي ... مو هاذا أحد فروع حسنا
.. شوفي كيف مغلق ..وأيش مكتوب
أيمان بعد مارفعت راسها وأنصدمت بمثل أختها لمى قروا
ألورقه !!
هديل : [أخلاء .... وسحب بضاعه لمخالفة الشروط التجاريه !!
ثم ضربت على صدرها ياقرد حظك ياحسينوه ... ماتستاهلين
حسبي الله ونعم الوكيل !!
أيمانـ : خلينا نطلع لفوق عند أمي والبنات نقولهم أيش شفناه
ومره وحده أبي ارتاح لأني بجد ضاقت روحي ... وهاللي قريته
كمل علي ضيقي
هديل : أوكيي بكيفك .. مشينا ...
أيمان ومستمره بالمشي أعترضت طريقها بنت صغيره بحدود
سن العشر سنين
قاعده تبكي لوحدها ...
أيمان بعد ماتشجعت تقرب بخطواتها للبنت ... نزلت لمستواها
وسألتها : وشبك حبيبتي ليش تبكين ؟
ألبنت ومكمله بكى وبالموت تتكلم
هديل : يوووه البنت ضايعه مسكينه ... طيب أهلك وين ..؟
وعمرك كم ؟ ... ومن متى ضايعه
أيمان : ييييه منك انتي وأسألتك اللي مالها داعي
يرحم أمك أكرمينا بسكوتك وخليني أفهم عليها
: أيمان : تكلمي ياعيني ...أنتي اسمك ايش ؟
ألبنت : روان
أيمان : روان أيش ؟
ألبنت: ماأعرف
هديل مقاطعتهم : قد البغل وماتعرف عايلتها ايش..
بأي عقل هاذي ؟!
أيمان معصبه هديل مو وقت سماجتك وخلي البنت بحالها
أيمان : طيب أنتي كيف ضعتي ؟
ألبنت ببراءه : أنا ماأعرف ...أحنى كنا ماشين نبغى نطلع من المول
ماما وبابا وأخويا الصغير قدامي .... وأنا قاعده ألعب بالدبدوب
الصغير اللي معايا وطاح على الأرض
فتركت بابا وماما ورحت أجيبه .. شويا الا أختفت ماما وبابا وأخويا
وبقيت أنا لحالي
هديل : أيمـــان ..أمشي خليني نعطيها أقرب سكيورتي
ونريح عقلنا يابنت
أيمان بعطف: حرام أستني أشوي أذا ماقدرنا نساعدها نعطيها
للأمن ..
ألبنت بذكاء ضمت أيمان ... أبغى اروح معاكم ماأبغى اروح للأمن
أيمان بحنيه ورحمه وشوي وتبكي : خلاص حبيبتي ولا يهمك
...بس قبل أنتي ماتعرفين رقم جوال أمك ..أبوكي .. بيتكم مثلاً ؟
ألبنت وتأشر براسها بالنفي ...
ثم أشرت على البوابه : بابا وماما صاروا برا ...وأنا أعرف سيارة
بابا
أيمان وقفت وهي تقول لهديل : أمشي خلينا نطلع ... يمكن تشوف
سيارة أبوها ... أو اهلها يعرفونها ويآخذونها
هديل بتأفف : وش هالحاله ..أنا مدري أبي القاها من خواتك
العلل اللي فوق .. ولامنك ياثقيلة الدم ... ولامن هالورعه
أمشي نطلع والله يصبرني ....
طلعوا من البوابه لخارج السوق ... والبنت لاتزال
متمسكه بأيد أيمان ..وتأشر على السيارات .. وتقول هاذا بابا
ثم تتراجع ......
قضوا وقت طويل ... حتى أبعدت كل من هديل وأيمان لأخر
صف بمواقف السيارات ........والبنت لاتزال معهم
كانت ثواني ... وحرمتين قربوا منهم ...
حطوا أيدينهم على أفواههم ....حتى خلوهم يفقدون الوعي
ويسكتون ... !!
..............الجــــزء العــــــــاشر .,’~


/
/
|


على أمتداد فراشهــــا لاتزال مرخيه جسدها .. ومريحه أجفانها
ماكانت نايمه ... ولاكنها ماكنت قادره تقوم ...... من كثر
ألأجهاد النفسي اللي طغى على قوتها وأضعفها ............
حاجه تشبه فقدان الحياة بالحياة .....
نزلت دمعه... ومعها أنسردت ألأحداث اللي صارت
لها مع طلال " وتحديداً بها القصر قبل يومين ...
وقت مادخلت ولقت القصر فارغ وطلال مسفر الخدم
كلهم ....
تتذكر كيف ضاجت عليه ... كيف صارخت ...
وكم كلمة استفهام قالتها .... وكم سؤال عرضته عليه
ومالقت له أجابه ...
رجعت فيها ذاكرتها أكثر لأخر
كلام قالته له : وقت ماحلفت ماتتحرك من هالبيت خطوه
وبتظل فيه حتى لو كان فارغ ومافي أحد غيرهاا ....
وهنا قامت تتذكر ردت فعله لمى سكت تاركها على راحتها
مع أصراره أنه يبقى معها .... حتى وأن رفضت ...!
أخيراً جلست على حيلها بعد ماقامت من نومهاا ونوبة التفكير
اللي خذتها ...
لها يومين ماطلعت من الغرفه ...
تنام وتقوم ...بمكانها ... وقفت على رجلينهاا
مقررهـ تبدأ تمحي من جديد ذكريات اليومين اللي مضوا
كعاده تعودت تسويها بعد كل موال ضيق يجيها ...
تكتئب ..ثم تجعل الساعات تتكفل بمحي الذاكره الماضيه
عشان ترجع توقف من جديد ..وتعيش ...
تعييش لحياة مافيها هدف !
/
بعد ماتروشت بحمام دافي يروق لها مزاجها وأعصابها ...
ساعه بالضبط !
وفتحت باب غرفتها أخيراً .. لابسه معطف الفروالتايقر ....
مع بنطلون اسود وطربوش بني ....وشراريب دافيه
لأن الجو أصبحت أجواءه شتويهـ وبدى يبرد أكثر
....طلعت تتجول بأرجاء المجالس .......
كالعاده الصوت هـــــادي ... لاحس ..ولاصوتـ

كانت متسائله أن كان فعلاً طلال لايزال موجود مثل


ماأصر يجلس هنا ..
ولاكلامه مجرد كلام فارغ من دون تنفيذ
قبل لاتكمل تفكيرها ... لقت قميص أيماراتي ومن جنبه بجامه مرميين على الكنبه ومبين عليهم أنهم ملبوسين وصاحبهم
مغيرهم وراميهم بها الشكل ....... هاذا غير اللاب توب ألأحمر
الموجود على الطاولهـ بحالة نصف أغلاق ومفاتيح
السيارهـ اللي جنبه
فهمت أنه كان موجود ... والواضح من هدوء البيت
أن الآن طالع ..... ماحاولت تفكر فيه أكثر
لأن وجوده وعدمه واحد ........ تقدمت للمطبخ
سوت لها كوب قهوه دافي تحاول تدفي فيه عظامها المتجمده ...
أنتهت ثم توجهت لباب الفله
مقتصده تطلع تشم هواء نظيف ...حتى وأن كان الوقت متأخر بالليل ماهمها ...
فكت الباب ..مشت خطوتين .....حتى شد أنتباهها
شعلة نااار شاعله ومن جنبها طلال ..... على بعد خطوات
ماقدرت تنكر أن صورة النار بها الشكل أرعبتها
وكأنها بكل مره تشوف فيها نار تتذكر الحلم اللي يتراود
عليها ..... والبيت المحترق ؟
شدت على الكاس اللي بأيدها وكأنها للحظات راح تكسره
من شدة قهرها على اللي قاعده تشوفه الآن ..
طلال !!
... ونار ؟
... وفوق هاذا شاعل الحطب على العشب
بكل بساطه وكأنه بصحراء مو بقصر ...
تقدمت بخطواتها له حتى وقفت قريب ....
وهو حس عليها ...
طلال وجالس جنب النار بجلسه مريحه ومتربع لابس بنطلون
من القطن الرمادي واسع مع تيشيرت كحلي علاقي دون أكمام
بعز البرد حتى باينه أكتافه ... وعضلات أيدينه ....
وحاط سمعات الجوال بأذونه ومستمر يسمع ....
ألين ماشافها جايه لعنده وواقفه فوق راسه على بعد كم خطوهـ
نزل طلال كل من السماعات ... وهو يبتسم ويرسم
على طرف أبتسامته سخريه لها كالعاده ..
....: زين أن شهرزاد الصباح صحت من سباتها ..!!
حسنا وبأيدها كوب القهوه ضامته بين كفوفها : .....
ترى قصري بعده ماصار لاالثمامه .. ولاالنفود حتى تكشت فيه
طلال ببرود : أهاا ..فهمت ... لاماعليكي عارف بس ماعليه
تحملي تعرفين ..أنا ضيف .... والضيف الأصيل
اللي يعتبر نفسه من أهل البيت ويمووون .... !
ثم قال : صحيح ... ترى الجلسه هنا بحيث يكون بساطك الأرض
وفراشك السماء ..أنقى بكثير من
مخدات الحرير اللي يجيبونهم من أيران وتركيا و قاعده تنامين عليهم نومة ملوكـ بغرفتك ....
ثم قال وهو يرفع راسه ويناظرها بتركيز ... البساطه أحلى
بكثير من مظاهر التكلف اللي قاعدين نعيشها
أو بالأصح قاعده انتي بالذات تعيشينها بكل شيئ
ثم أشر بأصبعته السبابه من فوق لتحت وأول هالمظاهر
لبسك هاذا...
يعني حطي ببالك وأنتبهي أذا كنتي لابسه هاللبس
عشاني أنا فأستريحي ولاعاد تلبسين وتتعبين روحك لأنك رحتي ولاجيتي منتي
من النوع اللي يلفت أنتباهي !
أنا ... وطول فترة كلامه قاعده أسمع وراسي بالسما
ماأعجبني كل كلامه عامة ... وتعليقه على ملابسي وحياتي خاصه
حسيت أنه قاعد يحاول يكسرني بشتى الطرق لكذا كابرت
ولاكن لمى شدد على كلمة ماتلفتين أنتباهي حسيته جرح أنوثتي
ألباطنه أكثر من أي شيئ ثاني ... حاولت أدعي اللا مبالات
وأنا مغتاظه على الطريقه اللي فهمني فيها بها اللبس
لأن هاذا لبسي لمى تسوء نفسيتي أحاول اغيره من البساطه
للتكلف حتى ولو كنت لوحدي بالبيت .. يكفيني أن عيني
تشوفني ... !
أنا بعد ماتكلمت : تدري شيئ ؟!! ... يعجبني فيك وثوقك
بنفسك ...اللي وصلتك لدرجة التفكير باني أحاول أجذب
أهتمامك ... جد حاجه تضحك !
طلال بمكر : تراهنين ؟
حسنا بأستغراب : على ايش؟!
طلال : على أني أخليكي تغيرين ستايلك الماصخ
وبمحض أيرادتك
وفوقها راح تحبين راسي من فوق وبرضاكي !
حسنا ومن دون شعور ضحكت .... مو أقولك أنت انسان واثق؟!
وواثق جداً بنفسك..!
طلال بأبتســـــامه : تعودت !
حسنا : تعودت تراهن على حاجه خسرانه قصدك ؟
طلال : بالأصح قولي كسبــــــانه !
طلال ..... تدرين خليني أقولك شيئ .....
ويأشر على القصر ... تشوفيين هالقصر بكبرهـ ....
بفخامته!
... أناقته !
.. رقييه ...! ... كلله على بعضه مافيه ...
ألا أناا ..وأنتي .....!
وأنتي زوجتي ؟... وعلى سنة الله ورسوله وحلالي
كل اللي قلته هاذي معادله .. ومعادله بسيطة الحل عندي ...!!
بس المعادله الصعبه اللي هي عندك ومو راضيه
تلقين لها حل ...
معادلة كونك .... أنتي مو عاجبك هالرباط اللي بيننا!
ولا معجبك كوني أنا زوجك !... وبرضووه رافضه
أني أدخل عليكي دخلة الزوج بزوجته ....
فأنا بجد فكرت كثيير .. وحاولت ألقى حل متوسط
يرضي الطرفين ... منها أناا ..أخذ بعض حقوقي وأرضى
ومنها أنتي : ترتاحين من بعض واجباتي وترضين
أنا وقاعده أسمع ومافهمت المغزى اللي يحاول
طلال يوصل له
حتى قلت : تبي توصل لأيش أنت ؟!
طلال : أهاا قلتيها أبي أوصل لأيش ... حلووو
أنا فكرت بأنه نوصل لحل وسط فيما بيننا وودي
ألا وهو أننا على الأقل نكون أصحاب بدال مسمى
أزواج ........
أنا وفهمت على طوول الشيئ اللي يبي يوصل له
وضحكت من الداخل لأني ماني بها الغباء
حتى واحد مثل هاذا يفكر يستدرجني باللطف حتى يجبرني
أحبه والصحبه تنقلب حب مثل ماهو يتمناه وأكون
أنا الغبيه اللي ضحك علي وهو الشاطر اللي كسرني ...
مافاتت علي لأني
ببساطه جربت كثير وفهمت من الحياة اكثر
ثم قلت أجاريه : أصحاب ها ... وعلى أي اساس
راح نكون صحبه أن شاء الله ؟
طلال ببساطه وجديه :
شوفي بصراحه أنا وزهقت من السعوديه
وعيشتها لأني ماأقدر أتأقلم فيها وتعودت على عيشة دبي
وبيني وبينك طلبت نقل قريب ... وحددوا لي أياه بعد
ثلاث أشهر بالضبط وأذا تحبين أعطيك صوره
من عقد النقل للعوده لمقر شغلي بدبي سابقا
...{ راح اعطيك عشات تتأكدين
وماتعتبرينه مجرد كلام ....
فمن هاذا المنطلق تصالحت مع نفسي وقررت أعيش
معك هاليومين اللي بيننا بالوسط ... على أساس أرضي
ضميري تجاهك كزوجه وأرضي رب العالمين قبل كل شيئ
فالصحبه اللي بيني وبينك راح تكون ثلاث شهور وماراح تزيد
وراح تكون من مبدأ أن لك حياتك الخاصه ...
غرفتك الخاصه .. روحاتك.. وجياتك ..كلها ماراح أتحكم فيها
بسوى أنه راح تكونين مرهونه بحاجه وحده تحطين عندي علم
فقط ... وماتنتظرين مني لارفض ولاأيجاب ... يعني حريتك ؟؟!!
...أما أنا فبرضو راح تكون لي غرفتي الخاصه وعالمي الخاص
يمكن حتى تنصدمين لمى أقولك أن في بنت ببالي راح أخطبها
خليجيه ومي سعوديه طبعا بعد الثلاث أشهراللي بيننا راح أملك
عليها وآخذها معي ؟!... وبكذا أكون تزوجتك
قدام الناس بالمعروف وطلقتك بالمعروف ...
أي أنه أعطيك حريتك وأطلقك ../
أنا قلت لك مابي أظلمك ولاأبي أكذب عليكي ... لكذا أنا أعطيتك
صراحتي وبمثلها أتمنى صراحتك
طبعاا كل هالأشياء تحت قاعده واحده ... قاعده أني أعيش
أنا وياكي ببيت واحد ونتقاسم المعيشه البسيطه من دون ماألمس
منك شعره وحده مثل ماأنتي تحبين ... حتى تنقضي الثلاث أشهر
وأرجع للديره اللي ارتاح فيها وكل واحد يعيش حياته
أيش قلتي ؟
أنا وقاعده أحس اللي قدامي ثعلب مو بني أدم ...
كلامه كله مقنع ..
ومن صالحي أني أرضى حتى أرجع أكسب حريتي
لأني أذا برفض راح يكون عاله علي طول العمر
ويمكن يكبر راسه علي أكثر ويكدر علي عيشتي .....
ولاكن اللي مو فاهمته .... أيش المكسب اللي راح يجنيه
من هالشرط !! فكرت كثير حتى تعبت ومالقيت
غير براسي سؤال واحد
: ... واللي يكسر هالشروط
طلال : ألطرف اللي يكسر أحد الشروط ...
يكون بها الحاله للطرف الثاني الحق بأنه يكسر
شرط من الشروط حتى يتساوون ..
أنا ...... : موافقه !
طلال بأبتسـامة أنتصار حاول يخفيها مابين مبسمه
: حلوو
أنا : بس مو قبل ماتسمع شروطي اللي أبيها وبعدها
لك الحق تقول شروطك ...
طلال : أوكي بس قبل مااتتكلمين أجلسي قدامي
أو قدامي لأ.. ماينفع لأن النار راح تحجب الرؤيه عننا
تعالي جنبي حتى أشوفك ونتكلم ..لأنه لاتنسين
من اليوم وطالع راح نتساوى ...بالجلسه والوقفه
لكذا مايصير انا جالس ونتي واقفه فوق راسي ...
أنا بعد تفكير وتردد ... جلست
قريب من عنده مع فاصل مسافه بيني وبينه
وبيني وبين النار ....
أنا مكمله : أنا مابي شيئ كثير ... أبيك تنسى أني زوجتك بس ....
أبيك تتركني على راحتي
أطلع مع اللي ابي ... أدخل مع مين مابغيت .... أكلم براحتي ....
ألبس ملابسي على .. وشددت على هالكلمه بنظرتها .... ألبس ملابسي على {{مزاجي !!
من دون ماتتدخل بكلمه ... والأهم من هاذا ماتلمس مني شعره
وكل منى يعيش بغرفه
وش قلت ؟
طلال بعد تفكير عميق : موافق ...
على أن تكون شروطي كالآتي ..... أولأ أنا أنسان يهمني بطني
كثير...! صحيح مو واضح علي ولاكني أحب الأكل ... لكذا
أبيكي تطبخين لي ..... !
ثانيا : أنا أكره المغاسل والعماله تلمس ثيابي لكذا أبي
وحده تغسل لي ملابسي بيدينها وتكوي لي ...
ثالثاً : وهي الأخيره والأهم ! ..... تعيشين بالبيت
أللي أنا راح أختاره ... وتطلعين من هالقصر
..أونا وأول شرط أنصدمت منه ثم قالت بعد تفكيره
طبخ ونبلعها
كوي وغسيل ملابس ..أعض على جرحي مي مشكله
وأغسل وأمري لله ..
كل شيئ يهون عند حريتي ...
لاكن ثالث طلب هو اللي مستحيييل
أقبل به ...
حسنا بحده معترضه كلامه : كللل شيئ أطلبه ألى أني
أطلع من هالمكاااان ..أنا رافضه
طلال بحزم : براحتك ... أذاً تحملي اللي راح يحصل لك
بحالة رفضك الشروط ...!
طلعه ودخله ماافي ... شغل ماراح تطلعين الا عند اللزوم
أنتي وبتكونيين حلالي ! ... والبيت بتطلعين عنه غصب عنك
...... هاذا اللي راح يصير
حسنا: بتردد ...غمضت عيونها وهي تزفر بتعب وأستسلام
طييب ..خلااص سوي اللي تبيه
طلال بفرحه من الداخل ... تماااام .... فوراً مد أيده وأخذ
كاس القهوه اللي بين يدينها على غفله منها .. أرتشف منه
كم قطره ثم عكر ملامحه الطعم ... قهوه بااارده !
حسنا بسخريه : شايف الجو حار مره حتى يبقى على سخونته
أكييد راح يبرد ؟
طلال وأنتظرها ألين ماأنتهت ثم مد ألكاس لها بأيده وهو
يقول وشرايك نبتدي نمارس الشروط من الآن .....
قومي سوي لي قهوه مثلها ... خش مزاجي طعمهااا
حسنا ورفعت حاجبها تبي تتكلم معترضه ::
ولاكنها فجأه سكتت لمــــا طاحت عينها على كتف طلال الأيمن
المتشوه بحروق باينه أثارها ...
بثواني معدوده ..أختفت عن الواقع ورجعت لأصل الحلم
اللي يراودها وكأن تكملة الحلم حضرها وهي صاحيه !!
.....
((تذكرت صورة طفل أكبر منها بالجسد ولاكن بروح بريئه
ضامها بين يدينه لخف وزنها ...وينزل فيها من الدرج
بخطوات سريعه وشظايا الجدران تتهافت عليه من تآآكل النيران
ببعضها وهو قاعد يحميها بظهره بحيث أن أي حاجه تطيح
يمكن انها تطيح على جسمه قبل توصلها ....
كتلة نار طاحت من الدور العلوي على كتفه حتى صرخ
من شددة الألم ومع هاذا رفض ينزلها من يدينه وكمل يمشي
..........
صحت حسنا من خيالهاا ...!! حتى تشوف قدام عينها
صورة بني آدم يشبه ذاك الطفل برسمة العين والصوت
فوراً حطت أيدها على كتفها الأيسر لأن بكتفها هي أيضا
جرح نار ولاكن أبسط من صورة ألجرح اللي قاعده تشوفه
على كتف طلال !
طلال بعد ماأنتبه لسرحانها : قاااعد أقووول ممكن قهوه
يامدام !
حسنا وكأنها للحظه صحت وحست على نفسها :
تبي أيش ؟
طلال : قهوه ؟؟
حسنــــــــا وكأن اليوم كــــلهاا صحى من جديد وتأكدت
آلآن أن اللي كان ينعاد عليها بسنين قبل بمنامها مو حلم ولا كابوس
ألا وااقع !!... والدليل أنها أخيراً قدرت تكمل هالذكرى وهي صاحيه
وتعرف التفاصيل الباقيه بعد الحادث !
ولاكن اللي ماتعرفه التفاصيل اللي ماقبل الحادث ؟؟
ماتعرف سبب وجودها ببيت ابو مشاري زمان
... وأيش اللي جابها هي لهم وهي بذاك العمر ؟!
وأيش الي خلاها تلتقي فيهم الآن ؟! هل هي الصدفه ؟؟ مستحيل !
حسنا ولاتزال نظرة عيونها تخفي صدمه بانت على بريق العين
خذت الكاس بهدوء ... ثم ركزت بعيونها عليه وهي تسأل
ومنها راح تفهم الموضوع كامل من ردة فعلهـ
حسنا وقاعده تأشر على جهة تشوه الكتف بالحروق ....
هاذا من أيش؟ .......
طلال وملامحه اللي كانت هاديه أنقلبت فجأه وتوتر
وبان عليه التلعثم بالرد ....: هاا ..ولاشيئ حرق بسيط وقديم فقط
حسنا بعد ماتأكدت من ردة فعله وفهمت قامت من مكانها
تمشي تاركته وراهاا وبأيدها الكوب حتى تسوي
له القهوه اللي طلبها ...ومي قادره تسأله أكثر
لأنها واثقه ماراح تلقى رد يشفي أستفهاماتها ....!!









taman غير متواجد حالياً  
التوقيع











رد مع اقتباس