عرض مشاركة واحدة
قديم 30-12-10, 10:06 PM   #9

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




البارت السادس


(( فديت صوتك فديتك شفتك عشقتك هويتك يا ليت تدري يا ليتك غلاك يا كبر قدره))



مستشفى سعد التخصصي


دخل فواز مع رائد و فهد


عند الاستقبال


فواز : لو سمحت أخوي عندكم مريضه بالمستشفى إسمها وعد

موظف في الاستقبال : أيه عندنا هي موجوده في غرفة العنايه المركزه

رائد ( منصدم ) : وش فيها ؟؟

الموظف : والله ما أدري وش هو الموضوع بالضبط بس بنادي لكم الدكتور اللي يتابع حالتها

رائد : طيب

فواز : رائد وش في أختك ؟

رائد ( خايف ) : والله ما أدري

فهد : إن شاء الله ما فيها شي بس أنتوا هدوا أنفسكم

فواز ( جلس على أحد الكراسي مصدوم) : عسى بنتي مو متعرضه لإعتداء

فهد : عمي الله يهديك لين اللحين ما عرفنا الموضوع أنتظر و نشوف

جا لهم الشرطي

سَّلم عليهم

الشرطي : إستاذ فواز حياك الله وش سالفتك هنا ؟ عسى ما في أهلك شي ؟

فواز : بنتي عندهم هنا في العنايه المركزه

الشرطي : وعد !!

فواز : ايه

الشرطي : واحد جابها هنا لازم تشكره لو أنه ما جابها بسرعه كان بنتكم راحت منكم

فواز : بنتي وش فيها ؟

الشرطي : تعرضت لإصابه قويه في الراس

فواز ( ضايق صدره على بنته ) : و هي شخبارها اللحين ؟

الشرطي : و الله ما أدري

و يأشر على الدكتور : هذا هو الدكتور المشرف على حالتها

الدكتور : السلام عليكم

فواز – رائد – فهد : و عليكم السلام

رائد : شخبار وعد ؟

الدكتور : حالتها مستقره اللحين

رائد : طيب مين اللي جابها عندكم ؟

الدكتور : واحد اسمه مساعد على ما أظن هو موجود هنا في غرفة 5

رائد ( مستغرب ): هو وش فيه ؟

الدكتور : تعرض لإنهار عصبي

رائد : اهااا .... فهد تعال معي عشان نشكره

فهد : طيب

و دخلوا لغرفة مساعد

نور الغرفه خفيف

مساعد نايم على السرير

مساعد حس بوجود أحد فتح عيونه شوي ( بصوت مبحوح ) : مين ؟

قرب منه رائد

رائد : أنا ..... ( انصدم بمساعد ) مساعد !!!

مساعد فتح عيونه مصدوم : راائد

مساعد : وش جابك هنا ؟

رائد: و أنت شفيك هنا ؟

مساعد ( بحزن ) : أأأأخ يا القهر

رائد : وش فيك ؟

مساعد ( ابتسم له بحزن ) : لو أحد قال لك إن مساعد يحب تصدقه ؟

رائد ( يضحك ) : أكيد لا ما راح أصدقه

مساعد : حبيت وحده

رائد : خلاص أخطبها

مساعد : بس القهر إن أهلها أغنياء كثير مثل أبوك و أهلك

رائد : أهاااا و كيف عرفتها ؟

مساعد ( بكذب ) : لقيتها على الرصيف مغمي عليها و جبتها للمستشفى بس ما أعرف منها شي إلا إن اسمها وعد فواز الـ....
مكتوب في بطاقة هوايتها

رائد مصدوم : وش تقول ؟؟؟؟؟؟

مساعد : أيه بس الغريبه أنك أنت مع البنت نفس أسم العائله أكيد أنها تقرب لك زوجني أياها أحبها يا رائد و الله أني أحبها

فهد مو مستوعب اللي يصير يحس نفسه أنه في فلم هندي !!!!

رائد ضم مساعد : أنت اللي أنقذت حياتها يا مساعد

مساعد ( عبس وجهه باستغراب ) : وش تقصد ؟

رائد ( و الدموع نزلت من عيونه ) : أنت أنقذت وعد أختي

مساعد جلس على السرير : من جدك وعد أختك ؟؟

رائد : ايه السالفه كلها أني نزلت لبنده و رجعت لقيتها مو موجوده في السياره و قال له كل السالفه

مساعد في نفسه
(( ضاق صدره صدق إني حقير و الله ما بسامح نفسي وعد طلعت أخت رائد صديقي
قسم بالله لو يدري إني أنا اللي قلت لصقر و جاسم يخطفونها كان ذبحني بس إذا طلعت من المستشفى بخطبها
ما أقدر أصبر على هالزين بس كلام الدكتور اللي قاله و هي وش ردة فعلها إذا جيت و خطبتها الله يستر بس ))

رائد ( بضيق ) : خلاص أنا بقول لأبوي عشان يشكرك بس اللحين بروح أكلم الدكتور بموضوع مهم

مساعد ( قطب حواجبه ) : وش بتقول له ؟

رائد : أبيه يتأكد وعد لازالت بنت و لا .....

قاطعه مساعد : لا أكيد بنت

رائد بإستغراب : وش عرفك إنها لازالت بنت ؟

مساعد ارتبك : شوف يا رائد أختك بنت و لا مو بنت أنا أبي أتزوجها

رائد : بس يا مساعد

مساعد : لا بس و لا شي خلاص أنا أبي أختك بستر عليها إذا كانت مو بنت على قولتك

رائد : خلاص بقول لأبوي و برد لك

مساعد : مشكووووور

رائد ( مستغرب ) في نفسه (( وش بينه و بين وعد ليه يبيها أهي بالذات جد شي غريب ))

رائد : المهم أنا بطلع بمرك بعدين

مساعد : إن شاء الله

فهد سَّلم على مساعد : يلا مع السلامه

مساعد : مع السلامه

طلع رائد من الغرفه

رائد : فهد وش رايك بالموضوع ؟

فهد : ما أدري بس أنت روح تأكد من الدكتور الاحتياط واجب

رائد : خلاص أنا بروح له و أنت أجلس مع الوالد

فهد : أوكي

راح رائد للدكتور

في مكتب الدكتور

جلس رائد : دكتور أبي أتأكد منك عن وعد

الدكتور : وش اللي تبي تتأكد منه؟

رائد ( بارتباك ) : أختي متعرضه لإعتداء أو شي من كذا

الدكتور ( بإبتسامه ) : لا تخاف أختك بنت ما تعرضت لشي من كذا بس هي تعرضت لإصابه بالراس

رائد : و اللحين هي شخبارها ؟

الدكتور بضيق : هي صحت من الغيبوبه بس إصابتها في الراس قويه و أثرت على حاسه من حواسها

و هي بتصحى بس هالإصابه أثرت على النطق

رائد بصدمه : وش تقول ؟؟؟؟

الدكتور : أختك ما تقدر تتكلم يمكن فتره و تتكلم أو أن حالتها تكون كذا طول العمر

رائد : قصدك أختي بتكون خرساء !!

الدكتور بأسف : ايه بس ما أدري بتكون خرساء طول العمر و لا يمكن ترجع تتكلم

رائد ( مسك راسه ) في نفسه : اللحين وش بقول لأبوي الله يعينه و يعينك يا وعد

رائد : طيب ممكن أشوفها ؟

الدكتور : لا ما تقدر اللحين انتهت الزياره بس بكره تقدر تزورها

رائد : خلاص بشوفها بكره


%%%

الخرج

الساعه 10 و نص

في السياره

وقف تركي السياره


تركي وهو مرتعب : وش فيكم ؟

أفنان ( وهي تبكي ) : شوق طاحت علي ما أدري وش فيها

تركي على طووول طلع من السياره و فتح الباب اللي جهة شوق

و قال لوجدان : رجعي ورا

وجدان و هي خايفه على شوق : إن شاء الله
ترك
ي شال شوق و ركبها مكان وجدان و حط راسها على حظنه و هو يقول :
قلبي قومي من النوم تتركين تركي حبيبك ( وهو يبكي و مو حاس باللي يقوله ) شوق قومي عشاني عشان العاشق اللي يحبك من زمان

شوق : ..................................................

<< طبعا ً البنات تأثروا من كلام تركي معقول يحبها لهالدرجه

تركي مشى بالسياره بسرعه غير معقوله كان يقطع الإشارات اللي في طريقه عشان يوصل للمستشفى

ما يبي يفقد حبيبته تركي في نفسه :
((بس يمكن أغمى عليها عشانها حامل لا معقول ماجد لمسها أو نام معها لا مستحييييييل
كان يطالع شوق و هو مصدوم بس إذا كانت حامل تنزله ما أبيها تجيب طفل من ذاك الواطي الحقير ))

و وصل لأقرب مستشفى

قسم الطوارئ

تركي كان متوتر يروح و يرجع على الغرفه اللي دخلوا فيها شوق

أفنان وهي تبكي : ها وش أخبارها ما قالوا لك عنها شي ؟

تركي يشبك أصابيعه من التوتر : لا ما أحد قال لي شي

و كانوا البنات في غرفة الانتظار يبكون معقول تروح شوق منا

رغد كانت بتدق على أهلهم بس تركي ما رضى لها قال : لا ترعبينهم توهم نايمين

لاحظ تركي إن الدكاتره طولوا مع شوق

تركي يكلم وجدان : وجدان طلعي مع البنات برجعكم المزرعه و أنا برجع لشوق

وجدان : لا بنتم معك

تركي كان معصب : طلعي مع البنات عشان أهلنا ما يحسون إنها مو موجوده في المزرعه

وجدان : أوكي ....... بنات يقول تركي بيودينا المزرعه عشان أهلنا ما يشتاغبون علينا

أفنان و هي تبكي : ما أبي أترك أختي

وجدان : لا تخافين تركي بيكون جنبها و أنتي تعرفين إن تركي يحبها و يخاف عليها

أفنان : أوكي

ركبوا السياره مع تركي

و رجعهم للمزرعه

تركي دق على طلال : ألو طلال

طلال ( في الديوانيه يتابع مسلسل ) : هلا تركي وينك

تركي : أقول أطلع أنا في السياره

طلال : طيب بجيك

و راح له طلال



طلال ركب سيارة تركي و هو مستغرب : وش فيك ؟

تركي مشى بالسياره : شوق أختك بالمستشفى

طلال ( مصدوم ) : شتقول وش فيها أختي ؟

تركي : كنت طالع مع البنات و أغمى عليها في السياره

طلال ( بتوتر ) : عسى ما فيها شي كبير

تركي ( معصب ) :كله من ماجد الزفت تاركها لوحدها أكيد نفسيتها تعبانه

طلال ( بحزن ) : الله يعينك يا شوق كله من الوالد مفروض ما يزوجها ماجد

واحد طايش و ما عنده مسؤوليه بس ما سمع كلامي الله يهديه بس

تركي ( متضايق ): طيب أنا وش ذنبي إذا كان يكره أبوي يمكن عشاني أخو وجدان و فهد من الأبو و أمي غير

طلال : و الله ما أدري ليه يسوي كذا

تركي : طيب أمي ماتت من و أنا صغير و نوره مرت أبوي أمي اللي ربتني و علمتني و عاملتني
مثل ما تعامل وجدان و فهد ما في فرق بينا و بين بعض

طلال ( بإبتسامه ) : يعني لين اللحين تحبها ؟

تركي : قصدك شوق أكذب عليك إذا قلت لك أني ما أحبها

( ابتسم تركي ) شوق هاذي حب الطفوله و حب المراهقه و لا زالت هي حبي الأول و الأخير

طلال : الله يعينك يا تركي

تركي وقف سيارته : يلا وصلنا المستشفى


و نزلوا من السياره

و دخلوا المستشفى

%%%


في قصر أبو فواز


في الصاله

فواز : بكره بنزور وعد

أم وعد ( بلهفه ) : طيب وش أخبار بنتي وش فيها؟

رائد ( بحزن ) : و الله ما أدري وش أقول لكم

فواز ( بقلق ) : قال لك الدكتور شي غير اللي قاله لي

فهد : يا عمي رائد راح للدكتور في مكتبه يوم كنت جالس معك عند الاستقبال

فواز : وش قال لك الدكتور يا رائد ؟

أم وعد ( برعب ) : وش في بنتي ؟

رائد (بحزن ) : وعد تعرضت لإصابه قويه في الراس و أثر على حاسة النطق

أم وعد ( بصدمه ) : بنتي صارت خرساء !!

فواز ( بصدمه ) : صدق الكلام اللي تقوله أمك !!

رائد ( بحزن ) هز راسه بإيجاب

أم وعد ( بصراخ ) : كذاب هالدكتور بنتي ما بتصير خرساء

مسكها فواز : يا منيره إذكري الله قدر الله و ما شاء فعل زين إن البنت ما ماتت أو جاها الشلل
كل شي أهون من شي

أم وعد ( نزلت دموعها ) : يا قلبي على بنتي و شلون بتكمل دراستها و هي على هالحاله

رائد مسك أمه : أمي لا تسوين قدامها كذا صيري عاديه لا تضيقين صدرها

فهد ( وقف ) : أنا بروح الرياض اللحين

أم وعد : لا أنتظر بكره و روح ما أبي يصير لك شي في هالليل

فهد ( جلس ) : خلاص بنام عندكم الليله و بكره بروح الرياض عشان أقول لأماني عن وعد و نجيكم

أم وعد ( بحزن ) : خذ راحتك يا ولدي القصر ما فيه أحد غيرنا نام مع رائد

رائد ( مسك فهد ) : تعال نام معي في غرفتي

فهد ( قام ) : أوكي

%%%


في المستشفى

طلع الدكتور و على طول راحوا له طلال و تركي

طلال : شخبارها اللحين

الدكتور : هي بخير الحمد لله

تركي ( بتوتر ) : وش اللي فيها ؟

الدكتور : أنت زوجها ؟

طلال التفت على تركي و توه بيجاوب على الدكتور بس سبقه تركي

تركي : ايه أنا زوجها

الدكتور بعتب : أنت ما تعتني في زوجتك فيها فقر دم و نقص فيتامينات اللحين خليناها ترتاح لأنها مرهقه

تركي بفرح : الله يبشرك بالخير دكتور ... ممكن أشوفها ؟

طلال يطالع تركي في نفسه (( لا الأخ بايع و مخلص صَّدق أنها زوجته ))

طلال : هيييييي تركي وش فيك ؟

تركي : عادي بروح أتطمن عليها

طلال : أنت مو من محارمها يالذكي

تركي : هاذي زوجتي

طلال : من جدك أنت تكذب الكذبه و تصدقها أقول روح تلايط خلني أتطمن على أختي

تركي : طيب بس قول لها إن تركي بيدخل يبي يتطمن عليك

طلال : طيب بقول لها عشان تتغطى ( بإبتسامه ) شباب آخر زمن

تركي : أقول انقلع أحسن لك

طلال : مقبوله يا الحبيب

تركي : هههههههههه بروح أشتري شي و خل شوق تتغطى

طلال : أوكي


تركي راح لأقرب مكان لبيع الورود في المستشفى

و شرى لشوق باقة ورد جوري حمراء و بيضاء

و راح للغرفه

و طق الباب

تركي : أحم أحم

طلال : هههههه أدخل

تركي دخل و سلم على شوق اللي مغطيه وجهها بالغطاء : الحمد لله على السلامه و مد لها الورد

طلال : أووووووه ورد و حركات هههههه

شوق ابتسمت : مشكور تركي كلفت على نفسك

تركي بابتسامه : الغالي ما يرخص إلا للغالي

طلال : هههههههههه و الله أنك شي

دق جوال طلال

طلال : أنا بطلع أشوي و برجع

شوق : طيب

تركي : حتى أنا بطلع

شوق : تركي إذا ما عليك أمر ناد لي النيرس عشان تجيب لي مويه

تركي مسك جيك المويه و صب لشوق : تفضلي

شوق بابتسامه : زاد فضلك

تركي : أنا بطلع عشان أسأل الدكتور عنك إذا نقدر نطلعك اللحين و لا لاء لأن أهلنا ما يدرون

شوق : أنا اللحين بخير خلهم يطلعوني

تركي : خلاص بقول لهم



و طلع تركي

كان طلال ينظر تركي جنب الغرفه

طلال بمكر : هاااا طولت مع أختي وش سويت ؟

تركي : ما سويت معها شي بس طلبت مني مويه

و عطيتها الماي هي اللحين تبي تطلع من المستشفى تقول إنها أحسن من أول

طلال : أهااا خلاص روح قل للدكتور عشان يرخصها

تركي : أنا بروح له اللحين بس ما قلت لي وش هالمكالمه اللي جايتك

طلال : هذا فهد أخوك داق علي يقول جوالك مغلق

تركي ( دخل يده في جيبه و طلع جواله ) : يؤؤؤ ما فيه شاحن بشحنه في المزرعه

طلال : فهد يقول أنهم لقوا وعد

تركي بفرح : زين وين لقوها ؟

طلال : في المستشفى لقاها مساعد ذاك صديقنا اللي أبوه مسجون بسبب الديون

تركي : ايييييه عرفته

طلال : هو اللي لقاها مغمي عليها في الشارع و وداها المستشفى لأن راسها ينزف دم

تركي ( منصدم ) : الله عسى ما صار لها شي

طلال ( بضيق ) : يقول هالضربه أثرت على راسها و صارت خرساء ما تتكلم

تركي منصدم بحزن : لا حول و لا قوة إلا بالله على يصبرها و يصبر أهلنا

طلال : آمين

تركي : بروح للدكتور عشان يرخصون شوق

طلال : و أنا بروح لشوق عشان تتجهز


%%%


في الصباح

الساعه 11

يوم الجمعه

كان الوحيد اللي مداوم في الشركه

يراجع أوراق الحسابات في الشركه كل هذا عشان ينسى هنادي

و يدق جواله رفع الجوال و استغرب من هالرقم الغريب

فيصل : ألو

.................: .....................

فيصل : ألو مين معي ؟

................: ألو أهلين فيصل

فيصل ( هالصوت مو غريب علي هذا صوت هنادي يوووه وش فيني أهوجس ما أتوقع إنها هي )

فيصل : هنادي ؟

هنادي : ايه

فيصل بصوت هادي : أهلين هنادي

هنادي : فيصل أبيك في موضوع

فيصل مستغرب : خير عسى ما شر الوالد فيه شي ؟

هنادي : لا تخاف بابا ما فيه شي

فيصل تسند على الكرسي : الحمد لله

هنادي : فيصل ليه ما جيت المزرعه ؟

فيصل ( ما كان متوقع هالسؤال ) : أنا عندي شغل

هنادي : كذاب أدري إنك ما تبي تشوفني لأن خالتي فوزيه ( أم فيصل ) قالت إنك قطعت إجازتك

فيصل : ما أبي أضايقك بوجودي

هنادي : طيب خلنا نفتح صفحه جديده

فيصل : شلون ما فهمت ؟

هنادي : خلاص أنسى هنادي القديمه و خلنا نبدأ حياتنا الجديده كأخوان

فيصل و هو فرحان : كنت ناوي أقول لك هالشي بس كنت متردد

هنادي ( تبي تهبل فيه ): أجل فصول انقلع أنتظر مكالمه من صديقتي

فيصل وهو معصب : نعم .. نعم .. نعم هنادي إحترميني أنا أخوك الكبير و الله لأوريك إذا رجعت الرياض

هنادي : هههههههه خوفتني

فيصل ( وهو يتوعد ) : هييييييييييييين

هنادي : أوكي انقلع بااااااااااي و سكرت الجوال في وجهه

فيصل في نفسه ( أورييييييييييك يا هنادي هيييييييييييين )

%%%

في الإمارات و بالأخص دبي دار الحي

الساعة 12 الظهر

كان جالس في لوبي فندق جوميرا حاط رجل على رجل

و يشرب شاي ينتظر الأشخاص اللي جايين يسوون معه لقاء

يمرون جنبه البنات و يلتفتون له غصب جماله ملتف للإنتباء

وحده من البنات طالعه مع زميلتها من الفندق : ميره ما تحسين إن شكله شكل أمير

ميره التفتت عليه : لا يا شما شكله من عيال البطاره

شما : بس أحس إنه شايف نفسه

ميره : أكيد مبين أنا له منصب رفيع في دبي

شما : صح كلامك يا ميره


فتح أحد الجرايد الموجوده على الطاولة و قعد يقرى

سمع واحد يناديه : عساف

عساف رفع نظارته الشمسيه : هلا متعب

متعب يسلم عليه : هلا شخبارك ؟

عساف ( وقف له ) : أنا تمام و أنت شحالك ؟

متعب : أحوالي ماشيه و لله الحمد

عساف يطالع ساعته : ما أدري وش في الصحافه تأخروا ؟

متعب يأشر على الناس اللي داخلين : هذا هم جاوا إذا خلصت معهم اللقاء تعال لي عند برج العرب

عساف : أوكي بجيك

و تجمعوا عليه الصحافه و سوى معهم لقاء

واحد من رجال الصحافه : أخ عساف شخبار الوالد اللحين و هل صحيح إنه بينازل عن منصب الوزاره؟

عساف : إن شاء الله الوالد يقوم بالسلامه و ما بينازل عن منصب الوزاره

رد عليه الثاني : بس حنا سمعنا إنه بينازل عن منصب الوزير لك أنت هل هذا الكلام صحيح ؟

عساف رفع حاجبه بغرور : عادي كل شي جايز

جاله واحد من الصحافه : أنا من صحيفة .......... أبي أسأل سؤال هل أنتم الوحيدين من عائله الـ....... الموجودين في الإمارات

عساف : ايه حنا الوحيدين اللي هنا و عمامي كلهم موجودين بالرياض

رد عليه واحد من الصحافه : كلهم لهم مناصب مرتفعه مثل الوالد ؟

عساف قطب حواجبه : و الله ما أدري من زمان ما شفتهم بس هم يشتغلون في التجاره و البورصه

رد واحد من الصحافه : و ما فكرتوا تزوروهم ؟

عساف : إن شاء الله بنزورهم قريب

رد واحد من الصحافه : شكرا ً على الإجابات أخ عساف

عساف : العفو و أنا في الخدمه

طلع عساف من فندق جميرا

و هو يفكر في نفسه

(( الوالد حالته صعبه و أنا ما أقدر على هالمنصب الرفيع يبيله مسؤوليه كبيره
بس أنا مشتاق للرياض و مشتاق لبنت عمي شوق بروح أخطبها في أسرع وقت بس عسى ما تزوجها تركي
لا ما أتوقع يزوجونها توها صغيره اللحين هي الظاهر إنها بتروح الجامعه أأأه يا زينها هالبنت شيخة البنات كلهم ))


<<< ما يدري إن شوق راحت منهم إثنينهم (من تركي و عساف)

بتكلم عن عساف

شخصيه جديده في القصه بس له دور كبير فيها

الولد الوحيد عند الوزير راشد أمه أميركيه تزوجها أبوه يوم كان يدرس بأمريكا درى أبو راشد ( جد عساف ) بالموضوع و طرده من البيت

سكن راشد في الإمارات و أحتل مناصب كبيره في الإمارات بسبب شخصيته و هيبته و ذكائه و علمه إلى أن صار وزير

توفت زوجته بمرض السرطان ( عافنا الله و اياكم )

و حزن راشد عليها و مرض بنفس المرض

و هو اللحين في المستشفى و عساف ما يبي الصحافه يدرون عن مرض أبوه

عساف شخصيته مثل شخصية أبوه في هيبته و ذكائه و جرائته

بس شايف نفسه شوي متكبر على بعض الناس اللي ما ينتمون لطبقته

وسيم لدرجه جنونيه طالع على أمه من ناحية العيون الزرقاء و لون البشره البرونزيه

و طلع على أبوه في حدة ملامحه البدويه و رجولته .. طويل و جسمه رياضي


ركب سيارته البورش و راح لبرج العرب

%%%


نهاية البارت السادس

انتظر تعليقاتكم


see … u

متلثمه بشماغه


# نهاية عاشق #



جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس