عرض مشاركة واحدة
قديم 31-12-10, 01:19 AM   #31

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت السادس و العشرون

اللـــه يخليـــك سـآيـرنـي وطمنـــي
،، وآجـــه كلام العـوآذل كـذب ظنــونـي
خــذني عـلى قـد عقلـي بـس ريحنـي
،، قلـي احبـك وغيـض الـي يغيضـونـي
تبغـى الصرآحـه كلام النـآس خوفنـي
،، يـآليـت هالنـآس فـي حـآلـي يخلونـي
لـو تعـرف شكثـر احبـك كـآن تعـذرنـي
،، لـو تتمنـى كـل النـآس فـي عيـونـك يشوفونـي
ابـغـآك ملكـي ولا ابغـى احـد يشـآركنـي
،، ادري انـآنـي وبقهـر مـن يلومونـي
تبغـى الصرآحـه كلام النـآس خوفنـي
،، يـآليـت هالنـآس فـي حـآلـي يخلونــي
لا صـرت دآيـم معـي دنيـآي تعجبنـي
،، واحـلى ثـوآنـي العمـر جنبـك يمـرونـي
مـن ويـن مـآرحـت خـذنـي بسـألـك عنـي
،، لا صـرت انـآ فـي عيونـي نـآمـت عيونـك
تبغـى الصرآحـه كلام النـآس خوفنـي
،، يـآليـت هالنـآس فـي حـآلـي يخلونــي

في المستشفى
الساعه 6 المغرب

تركي استند على السرير : طلال أبي أطلع من هنا

طلال جلس بالكرسي قباله : من جدك أنت شوف نفسك تعبان و حالتك حاله

تركي بعناد : طلال أنت تعرف أني ما أحب المستشفيات خلهم يطلعوني مليت حس فيني

طلال ابتسم له : تحمل بعض الناس خايفين عليك يبونك ترتاح

تركي بضيق : آآه بس و الله تعبت كل ما تستعدل أمورنا تتعسر

طلال باستغراب : ليه وش صاير متهاوشين مع بعض أنت و شوق ؟

تركي بانفعال : فال الله و لا فالك الله لا يجيب ذاك اليوم

طلال باستغراب : أجل وش فيك ؟

تركي نزل عيونه بضيق : عمامي يبوني أتزوج أماني مرت أخوي

طلال فتح عيونه على الآخر وهو مصدوم : وشوووووووووو ؟

تركي رفع راسه بعصبيه : بس مو بكيفهم أنا رجال مو بزر يمشوني على هواهم

طلال : الله يعينك معهم ... أختي درت بالموضوع ؟

تركي شبك يدينه بتوتر : ايه قلت لها أمس ( ناظر تركي طلال ) وش أسوي اللحين ؟

ابتسم طلال: أكيد فواز ما بيغصب بنته على الزواج منك مهما كان و عمامك بيسكتون أهم شي راي أماني

تركي : آمين الله يسمع منك

طلال : أنا عندي لك اقتراح ليه ما تكلم رائد بهالموضوع ؟

تركي : صح كلامك بكلمه و بشوف وش يقول

سمعوا صوت طق الباب

ابتسم طلال : أكيد أنهم جاوا

عدل تركي جلسته : خلهم يدخلون

دخلت العمه نوره و قربت من تركي بخوف : خوفتني عليك يا ولدي

تركي ابتسم : لا تخافين يمه أنا تمام اللحين

دخل أبو فهد و سلّم على طلال : كلفنا عليك يا ولدي

طلال : عمي لا تقول كذا الله يهديك تركي غالي علي

ابتسم أبو فهد : تسلم يا ولدي

التفتت العمه نوره على طلال باستغراب : طلال شوف البنات كانوا ورانا ما أدري وين أختفوا ؟

طلال : أوكي بروح لهم

طلع طلال من الغرفه و دق على شوق

إن الهاتف المطلوب لا يمكن الإتصال به الأن نرجو إعادة الإتصال في وقت لاحق

طلال في نفسه : أكيد جوالها ما فيه شاحن أو مقفل

دق على وجدان

طوط .. طوط .. طوط

وجدان بدون ما تطالع رقم الجوال : ألووو

طلال ابتسم : هلا بقلبي

وجدان ناظرت لشاشه الجوال ردت بارتباك : هلا طلال

طلال : وينكم أنتي وشوق ؟

وجدان : اللحين جايين لكم

طلال : أوكي أنتظركم برا الغرفه

وجدان : طيب

جلس عند كراسي الانتظار و هو سرحان في مشكلة تركي و شوق

عوره قلبه على أخته كافي اللي حصل لها مع اللي ما ينتسمى << يقصد ماجد

وصلوا شوق و وجدان من المصعد و شافوا طلال جالس و باين عليه السرحان

كانت شوق ماسكه باقة ورد كبيره التفتت على وجدان : شوفي طلال وش فيه

وجدان بخجل : لا ما أبي أنتي روحي له

عصبت شوق من وجدان و عطتها الباقه : جد أنك تقهرين الواحد

استغربت وجدان من توتر شوق بس اعذرتها أكيد نفسيتها دمار من أمس

قربت شوق من طلال : طلال

التفت طلال و وقف لها : أنتوا وينكم

شوق بخجل : رحت أشتري لتركي ورد

ابتسم طلال و هو يطالع وجدان اللي واضح أنها تعبت من شيل الباقه

قرب منها و خذ الباقه من يدينها و هي جامده مكانها لانه مسك يدها و هو ياخذ الباقه

ابتسم لها : أخاف على الحلو يتعب

مشى للغرفه

راحت شوق لوجدان و هي تضحك : أكيد قال لك شي

وجدان بخجل : أخوك ذا بيجنني

شوق : هههههههه الله يخليكم لبعض

دخلوا الغرفه

شافت شوق شكل تركي اللي باين عليه التعب مستند على السرير و يطالعهم

ابتسم بتعب : ما بغيتوا تجون ؟

أبو فهد : ههههههههه هالبنات يحبون الدواره ما أدري متى يعقلون

العمه نوره ( أم فهد ) : أي والله

التفت عبدالعزيز لنوره و هي فهمت اشارته

قرب أبو فهد من تركي : أهم شي أنك صرت أحسن من أمس أنتبه لنفسك يا ولدي

تركي حب راس أبوه : إن شاء الله يبه

قربت منه أم فهد : ما تشوف شر يا ولدي

ابتسم لمرت أبوه اللي ما شاف منها إلا كل خير : الشر ما يجيك يا الغاليه

أبو فهد : أنا و أمك عندنا شغل اللحين و راجعين لكم

وجدان بتوتر : وين بتروحون ؟

غمز لها أبو فهد : عندنا شغل وش فيك

فهمت وجدان معنى غمزته و ابتسمت : أوكي

طلعوا أبو فهد و أم فهد

تركي ابتسم لطلال : وش هالحب اللي جاك فجأه جايب لي ورد

طلال و هو ماسك الورد : ههههههههههههه لا مو مني هذا من شوق

التفت تركي لشوق : تسلمين قلبي

نزلت شوق راسها بخجل : الله يسلمك

تركي : طيب ممكن أطلب منك أنتي و وجدان طلب ؟

وجدان : آمر

تركي : ما يأمر عليك عدو فسخوا الغطى أبي أشوفكم

شوق : هاااا

طلال : هههههه عادي مو خطيبك

وجدان بخجل : يعني لازم ؟

تركي مد بوزه : أوكي براحتكم

شوق نزلت الغطا و كان وجهها محمر من الخجل

ابتسم تركي لها و التفت على طلال : طلال خذ خطيبتك و طلعوا من الغرفه

طلال رفع حاجبه : ذي طرده محترمه

تركي بلا مبالاه : عاد فهموها مثل ما تبون أبي أتكلم مع خطيبتي وش فيكم نشبه

قرب طلال من وجدان : قلبي تعالي معي أبيك في موضوع

وجدان مشت مع طلال كانها رجل آلي مو مستوعبه اللي قاعد يصير

طلعوا من الغرفه

تركي ابتسم لشوق : جلسي جنبي

قربت شوق جنبه بتوتر

تركي : شخبارك قلبي ؟

شوق و هي منزله راسها : تمام

رفع تركي راسها بيده : شوق وش فيك ؟

امتلت عيون شوق بالدموع : تعبانه

تركي بخوف : سلامتك من التعب ليه قلبي مين اللي متعبك ؟

شوق نزلت دموعها : كلامك اللي قلته لي أمس جرحني ما قدرت أنام
أحس أن كل المشاكل تصير لي أنا و الله مو قادره أتحمل

تركي مسح دموعها بيده : لا تحاتين يا قلبي كل شي بسويه بتكونين راضيه عليه صدقيني أنا ما أقدر أسوي شي بدون رضاك
أنتي أول بنت حبيتها في حياتي أنتي حلم طفولتي مستحيل أسوي شي يضرك

شوق حطت راسها على حضنه و هو يمسح على شعرها بيدينه :
أماني أكيد ما بتوافق و عمامي مردهم بيسكتون بس أنتي هدي نفسك دموعك غاليه علي

رفعت شوق راسها و مسحت دموعها : طيب

قرب منها و عطاها بوسه على خدها : الله لا يحرمني من هالوجه الحلو يا رب

شوق بخجل : آمين

%%%

في الخبر
الساعه 8 الصباح

كان جالس في الحديقه على طاوله خشبيه يشرب كوفي و باله مشغول مع اللي بترجع اليوم من السفر

رجع راسه للكرسي و هو يتنهد : آآه سنتين فقدتها والله إني مشتااااااق لها موووت

قطع تفكيره صوت ميشيل : مسيو رائد

رفع عينه له : نعم

ميشيل أشر على الجوال : الجوال عم بيدق من زمان

رفع الجوال و رد عليه : ألو

مساعد : هلا رائد

رائد : هلا بك أخبارك و أخبار وعد ؟

مساعد ابتسم : تمااام التمام و أنت أخبارك ؟

رائد : ماشي الحال

مساعد : ترى أنا بالمطار مع وعد على فكره شفت بنت عمك و صديقاتها شكلهم راجعين من أمريكا

وقف رائد بتوتر : احلف

مساعد : أي والله هاذي وعد جالسه مع بنت عمك تعال رائد ترى و الله فرصه ما تتعوض

رائد : أوكي ببدل جايكم اللحين

%%%

في الإمارات
الساعه 1 الظهر

دخل على هنادي و هي لا زالت نايمه على السرير ابتسم على شكلها باين إنها في خاشه جو ثاني

قرب منها : هنادي قلبي

هنادي و هو غرقانه بالنوم : هممم

عساف : قعدي بسرعه ورانا مشوار

فتحت هنادي عيونها بكسل : طيب دقايق و أنا جاهزه

عساف : أوكي أنتظرك تحت لا تتأخري

%%%

في بيت أبو فيصل
الساعه 2 الظهر

في غرفة حنان
في الجوال

حنان : ههههههه

سعود : دووم الضحكه يا رب

حنان : تسلم يالغلا

سعود : ربي يسلمك .. تسلمين على الهديه الذوق

حنان بخجل : ربي يسلمك قلبي

سعود : عيديها

حنان باستغراب : وش أعيد ؟

سعود ابتسم : الكلمه اللي قلتيها

حنان بخجل : لا ما في

سعود بترجي : أها عااد

حنان : ههههههه طيب قلبي

سعود غمض عيونه : آآه بس ترى الكلمه دخلت القلب من أوسع أبوابه

حنان : هااا

سعود : حنو قلبو

حنان : هلا

سعود : الليله أبي أطلع معك مطعم ممكن ؟

حنان بتردد : لا صعبه تونا مخطوبين

سعود بعناد : بقول لعمي أنا معزم على المطعم اليوم أبي أشوفك
حرام عليك يوم الشوفه ما شفتك عدل كله منزله راسك

حنان : هههههههه قول لأبوي إن وافق زين

سعود : أوكي بسكر منك و بروح أنشب له لين يرضى

حنان في نفسها : الله يعين أبوي عليك

سعود : وشو ما سمعت

حنان بخوف : لا ما قلت شي

سعود : علينا الله يعين أبوك علي هااا طيب مشكوره

حنان باستغراب : شلون سمعت كلامي ؟

سعود : أحم مو أنا قلبك أكيد بسمع كلامك

حنان : هههههه يمه منك

سعود : هههههههه مسكينه خافت

حنان : دب

سعود : أصير دب لعيونك تامرين أمر

حنان : أكيد أنا حنو مو أي شي

سعود : فديت حنو و الله

حنان بخجل : و أنا فديتك

سعود : اللحين بدق على عمي و برد لك خبر

حنان : أوكي يلا باي

سعود : بايات

%%%

مطار الملك خالد
الساعه 3 العصر

وصل المطار و هو متوتر حده مشتاق لها و في نفس الوقت خايف من إنها تغيرت عليه لأن أخبارها منقطعه عنه من سنتين

دق رائد على وعد : ألو وعد أنتوا وينكم ؟

وعد : حنا عند كراسي الإنتظار الحق على شجون قبل ما تطلع من المطار تراها واقفه تنتظر شنطتها

رائد : أوكي بروح لها يلا باي

سكر من وعد فسخ نظارته الشمسيه و راح للجهة اللي تطلع منها الشناط

كان لابس بدلة بنطلون جينز و تي شيرت أصفر و فيه أسود و أبيض و كاب أبيض

شاف وحده واقفه مع واحد من عمال المطار و تأشر له على شنطتها عشان يشيلها

شال الشنطه و حطها على العربه

التفتت و شافت وجه مو غريب عليها من زمان عنه : رائد

رائد شافها وهو مصدوم تغيرت عليه كثير ما كأنها شجون اللي يعرفها : شجون وش لابسه أنتي ؟

شجون ناظرت نفسها : عادي عبايه و حجاب فيها شي !!

رائد بعصبيه : ذي عبايه و لا جلابيه وش هالألوان اللي على عبايتك

شجون ناظرته بعدم اهتمام : أنت ليه جاي هنا ؟

رائد باستغراب : ذا سؤال تسألينه ؟

شجون بلا مبالاه : ايه عشان تودع وعد المهم رائد أنت ما لك دخل باللي ألبسه لو تلاقيني ببنطلون و تي شيرت ترى ما لك علاقه

رائد مسك يدها بعصبيه : أنا ولد عمك ما تفهمين أنتي

شجون بألم : ابعد يدك عني تراني متزوجه استح على وجهك

ترك رائد يدها و هو مصدوم : متزوجه من متى متزوجه و أنا اللي جالس أنتظرك تتركيني و تتزوجين

شجون رفعت عينها لفوق : أسأل أخوي زياد هو اللي زوجني على فكره ترى أحب زوجي لا تهدم حياتي

رائد عوره راسه من الكلام اللي تقوله : طيب .. طيب

طلع رائد من المطار و جلس في سيارته و هو مصدوم

دق على وعد : ألو هلا وعد

وعد استغربت من صوت أخوها المتغير : هلا وش فيك ؟

رائد نزلت دمعه من عينه : شجون تزوجت لها فتره

وعد و هي مصدومه : جد ما قالت لي

رائد : آآآه بس أنا ما تزوجت عشان أتزوجها أنتظرتها طول هالوقت و غدرت فيني

وعد عصبت من بنت عمها : رائد و الله ما تستاهل اللي تسويه في نفسك تزوج و انساها

رائد : بفكر و أشوف اللحين أنتوا وين ناويين تروحون

وعد : ههههههههه يقول مساعد يبي يجدد شهر العسل

رائد : أهاااااااا أوكي وسعوا صدوركم و إذا وصلتوا كلموني

وعد : أوكي يلا باي

رائد : في حفظ الله

شغل المسجل و هو يسوق السياره

يا غداره يا غدارة تركتي قليبي في ناره
جرحتيني وغدرتيني ونسيتي الدنيا دواره
كشفتك وانتهى كل شي بعد ما تنفع اعذارك
وعيني ماتبي شوفك ولا أريد اسمع اخبارك

ويدور الزمن والله وتقضي العمر محتاره
يا غداره يا غداره

خدعتي قليبي الطيب و نسيتي أيامي و العشره
نسيتي كيف عشناها على الحلوه و على المره
و شلي غير اطباعك و قلبك عني اتخلى
حسافه عشرتي هانت و ضيعتي التعب كله

أنا الغلطان علمتك معاني الحب و أسراره
يا غداره يا غداره

عجيبه أنك غدرتيني و نسيتي إلي بينك و بيني
عطيتك روحي و عمري يا ويلي راحت سنيني
عرفتك ماتوفيني و لا في قلبك مروه
و يسري الغدر في دمك و حبك بلوه في بلوه

لخلي الدمع في خدك دهر وغيوم مطاره
يا غداره يا غداره

%%%

الساعه 4 العصر

في الخبر
الراشد مول

جاسم بملل : رنود متى بتخلصين ؟

رند و هي تدور داخل لاكوست : دقيقه في بلوزه عاجبتني

جاسم : أوكي إذا خلصتي تعالي لي أنتظرك برا

رند : طيب

طلع جاسم برا يلعب في جواله

قربوا مجموعة بنات متلثمات و الميك أب على آخر شي

وحده منهم : شوفوا هالزين ما تحسون إن فيه لمحه من ماجد مطرب فواز بس الفرق انه أسمر
<< ماجد ممثل سعودي مزيون ^_*

حس جاسم فيها و طنشها

ردت الثانيه : السمار يجنن عليه

الثالثه : فيه ملح الدنيا كلها آآه بس .. العنود لازم نطيحه

العنود : بحاول و بشوف

ناظرهم جاسم باحتقار رد عليهم بصوت مليان فخامه و خشونه : استحوا على وجهيكم تغازلون واحد متزوج

العنود انقلب وجهها : يؤؤ متزوج حسافه راحت علينا

الثانيه اللي كانت خاقه عليه : العنود قولي له ينفع مسيار جد يخبل

جاسم بعصبيه رفع جواله و دق على الهيئه

العنود بخوف: أنت مجنون تدق على الهيئه

جاسم ببرود : عشان يعلمونكم الأدب

قربوا الهيئه اللي كانوا في نفس المجمع و خذوا البنات يحققون معهم

البنات الثلاثه حقدوا على جاسم

ردت العنود : أوريك و الله راح تندم

جاسم ابتسم لها عشان يقهرها : أعلى ما في خيلك اركبيه

طلعت رند و هي مستغربه : جاسم وش صاير معك أنت و ذولي ؟

جاسم ابتسم لها : يغازلون و بلغت عليهم الهيئه

رند ناظرتهم باحتقار : جد قليلين حيا

جاسم في نفسه : لو قلت لك أني أنا اللي غازلوني كان تهاوشتي معهم

ضحك جاسم : هههههههههههههه

رند ناظرته : يؤؤ وش فيك تضحك ؟

جاسم يصرف الموضوع : لا و لا شي المهم قلبي خلينا نجلس نشرب كوفي عشان نروق أشوي

رند : أوكي لأن وراي أغراض كثيره

ابتسم جاسم و هو ماسك يدها : الله يصبرني على طلباتك يا رنود

رند و هي تتحلطم : يعني أنا مثقله عليك ؟

جاسم : أفااااااا كل عيوني لك أنتي رنود حبيبتي أفديك بروحي لو تبين

رند بخجل : أوكي مشكور على الكلام الحلو

جاسم : ههههههههه

رند : جد اليوم أنت مو طبيعي كله تضحك غريبه

جاسم : ههههههههههههه شوفي اللي قدامك

ناظرت رند قدامها ما قدرت تمسك نفسها و قامت تضحك معه : ههههههههههههههههههههههههه ههه

شافوا واحد حاط باروكه كبيره في شعره و ملونه بأخضر و أبيض و وجهه ملون أخضر وأبيض صاير شكله تووحفه

جاسم : كل هذا عشان مباراة المنتخب الليله مع الإمارات

رند باحتقار : الحمد لله و الشكر جد مو صاحي

جاسم : من ناحيه مو صاحي أكيد مو صاحي لو أنه طبيعي كان ما طلع قدام الناس كذا
الكل يضحك عليه و هو ما همه مسوي متعصب للمنتخب أوكي شجع المنتخب بس مو كذا صاير نكته من جد

وصلوا عند جهة المطاعم و جلسوا .. طلب جاسم لرند موكا ساخنه و هو كابتشينو

%%%

في بيت أبو نواف
الساعه 5 المغرب

دخل خالد البيت بعد ما رجع من الكليه و جلس في الصاله

كان جالس قباله نواف و باين عليه نحفان و وجهه أصفر و سرحان حده

خالد : نواف لين متى بتتم كذا تراك مصختها

نواف بعصبيه : أنت ما لك دخل فيني خلني بحالي

خالد بضيق : أبيك تتزوج و أبي ناصر يخطب أخت الوزير << يقصد غدير

نواف ناظر خالد باستغراب : ليه تبي تفتك منا

خالد : لأني أبي أخطب

نواف باستغراب : هاااااااااااااا تتزوج من جدك أنت آخر واحد تفكر في الزواج

ابتسم خالد : آآآه الحب و ما يسوي

نواف تغير وجهه : لا و تحب بعد كملت ههههههههه

خالد رمى الوساده على نواف : انقلع مالت عليك ليه لاقيني بدون احساس و مشاعر

نواف : ههههههه لا شدعوه أمزح معك

خالد و هو يتنهد : آآآآآه من الحب عذاب و خصوصاً إذا كان من طرف واحد

نواف ابتسم له : جربت اللي أحس فيه

خالد بضيق : بس لا تسوي في نفسك كذا تزوج مثل ما تزوجت عبير هذا اللي ربي كاتب لكم

نواف بضيق : و الله أفكر أتزوج بس ما أدري مين أختار

ابتسم خالد : لقيت لك زواج بتضرب عصفورين بحجر فيه

نواف باستغراب : شلون ؟

خالد : ليه ما تتزوج أمانى مرت فهد الله يرحمه

نواف بعصبيه : من جدك أغدر في ولد عمتي ؟؟

خالد : أنت مو صاحي وش تغدر فيه اللحين يبون تركي يتزوج أماني على شوق

نواف و هو مصدوم : تركي يتزوج على شوق !!!

خالد بضيق : هذا اللي يبونه عمامه بس لو أنت تتزوج أماني أول شي راح ترتاح من التفكير في عبير
و ثاني حاجه راح تريح تركي من هالمشكله و بيتطمن على الريم لأنه يحاتيها و أنت أحسن واحد يحن على بنت فهد

نواف و هو متردد : أوكي بفكر و بشوف

خالد ابتسم : الله يوفقك و ييسر أمورك

نواف : آمين كلنا إن شاء الله

نزلت مها من الدرج و راحت لخالد : خلوود زين إنك جيت

خالد : ليه تبيني في شي ؟

مها بحيره : طالب منا الدكتور مجسم عماره و أحس أني حايسه الدنيا فيه

ضحك خالد : ما بعد تتعودين توك في المجسمات الصغيره

مها بعصبيه : بتساعدني و لا شلون ؟

خالد يهدي فيها : طيب بساعدك أعاصبك

نواف : تستاهلين دامك ما تعرفين في هالأشياء مفروض ما دخلتي هندسه

خالد : هههههههههههه أي والله

مدت مها بوزها : وجدانوه النذله سوت مجسمها و سلمته و مو راضيه تعلمني كيف الطريقه تقول ما يجوز الغش

خالد : ههههههههههههه و الله عرفت لك .. لازم تعتمدين على نفسك مو كل شي علي أنا

مها : طيب بس علمني كيف و أنا أكمل باقي الشغل

خالد وقف معها : أوكي

راح معها فوق في غرفة المكتبه اللي صارت مكان لأغراضهم خاصه بالهندسه

%%%

في الإمارات
عند فيلا فخمه في منطقة الجميرا
الساعه 7 الليل

دخلوا عساف و هنادي الفيلا و أشر للسايق يدخل الأغراض اللي جايبها معه

كانت الفيلا فخمه جداً من أرقى الفلل في الجميرا جلس عساف مع هنادي في المجلس ينتظر أخته على أحر من الجمر

هنادي بتوتر : عساف ليه خليتني أجي معك أحس وجودي ماله داعي؟

عساف : من جدك أنتي .. قمر كله تدق علي تسألني عنك تبي تشوفك هاذي بنت عمك و حماتك و لا نسيتي

هنادي ابتسمت خف عنها عساف التوتر: حتى أنا أبي أشوفها

نزلت لهم قمر و هي لابسة برمودا جينز و تي شيرت ملون بالطبع و رافعه شعرها العسلي الطويل ذيل حصان

ركضت قمر لعساف و ضمته : و الله اشتقت لك يا عسافوووه

عساف و هو ضام أخته : ههههههه يا بعد قلبي والله

قمر انحرجت لأنها شافت هنادي جنب أخوها : أكيد هاذي هنادي بنت عمي

عساف ابتسم لها : و مرت أخوك بعد

قربت قمر من هنادي و سلمت عليها

قمر بانبهار : زوجتك مرررره كيوت

عساف غمز لهنادي : أكيد هذا ذوق أخوك

قمر : بس بدينا .. هنادي أخبار عساف معك ؟

هنادي باحراج : أممم تمااام

قمر ابتسمت لهنادي : جلسوا وش فيكم واقفين

جلسوا و جلست قبالهم و أشرت للخدامه تجيب لهم عصير

قمر و هي تناظر مرت أخوها باعجاب : هنادي مو معقوله أنك بدويه أصل أكيد لك عرق ثاني

هنادي ابتسمت لقمر : أيه أمي لبنانيه

قمر : هههههههههه زين .. طلعت وحده نفس حالتنا

عساف كان يضحك على هبال أخته : المهم قمور أبيك تنزلين السعوديه معنا دامك خلصتي دراستك

قمر بفرح : و أخيراً بشوف أهل أبوي اللي و لا مره شفتهم

عساف ابتسم لها : بتستانسين كثير هناك

هنادي : أقلها أحسن لك من هنا جالسه لوحدك ملل

تنهدت قمر بحزن : الله يرحمه أبوي كان مالي علينا الجو
و قصرنا في دبي كان كله مليان ناس عزايم و اجتماعات بس اللحين كل شي تغير

عساف ابتسم لأخته : صدقيني إن نزلتي السعوديه بترتاحين كثير

قمر : أوكي بس بشرط

هنادي و عساف باستغراب : وشو شرطك ؟

قمر : أبي أشتغل هناك أنت تعرفني ما أحب أجلس فاضيه بدون وظيفه

ابتسم لها عساف : غالي و الطلب رخيص عندنا مشاريع كثيره هناك في الرياض و الخبر بخليك تديرين واحد منهم

قمر : زين .. على فكره ترى جهزت شناطي من كثر الحماس

عساف وقف : أوكي بننزل بالطائره الخاصه عشان نوصل بسرعه الرياض

هنادي باستغراب : ليه عندكم طياره خاصه ؟

ابتسم عساف لها : بس للطوارئ الله يسلم متعب ما يقصر

قمر : بلبس عباتي و بجيكم بالسياره

عساف : أوكي .. وأنا بدق على متعب

%%%

في الرياض
الساعه 9 الليل
مطعم تشيليز

سعود جلس و كانت قباله حنان اللي واضح إنها منحرجه : و أخيراً جلست معك لوحدنا أووف من بيتكم كلهم نشبه

حنان ما قدرت تمسك ضحكتها : ههههههههههه

سعود رفع حاجبه : و تضحكين بعد جد أنك دبه

حنان بخجل : طيب خلاص ما بضحك

سعود وقف بحماس و كان صوته عالي الكل التفت عليه : ودي أغني وش رايك ؟

حنان تهدي في سعود : اعقل فشلتنا قدام الناس

سعود التفت على الطاولات اللي حولهم و كلهم عينهم عليه جلس
و وجهه صاير أحمر من الإحراج : نسيت نفسي من الحماس

حنان ابتسمت بخجل : أكيد أنا السبب

سعود خزها بعيونه الحاده : يعني عارفه نفسك

حنان بنبرة ثقه : أحم أكيد

سعود : هيييين

( دق جوال سعود )

رفع جواله و شاف الرقم ابتسم بخبث : ألوو هلا قلبي

حنان ولع وجهها من الغيره

سعود : ههههههههه زين شخبارك مشتاق لك حيل << كان متعمد يسوي كذا عشان يقهر حنان

حنان ما قدرت تتحمل اللي يصير و خذت منه جواله بالقوه : نعم خير

هنادي : يمه وش جيبك أنتي ؟

حنان : هااا هنادي !!!

هنادي بشك : أعترفي يا حنو طالعه مع سعود بعد هييين حسابكم عندي

حنان باحراج : أبوي يدري وش فيك كلتينا

هنادي تجنن حنان اللي واضح عليها الإرتباك : هههههههههه أهاا على فكره ترى شفت قمر بنت عمي راشد تجنن البنت مره طيبه

حنان بفرح : جد شلون شكلها ؟

هنادي : مرررره تخبل كأنها أمريكيه تشبه عساف كثيير عيونها زرقاء و شقراء

حنان قصرت صوتها بغيره : ما أبي يشوفها سعود

هنادي ضحكت على أختها اللي باين عليها الغيره : ههههههههههه أصلاً بيشوفها لأنها تتحجب ما تتغطى

حنان تتحلطم في نفسها : الله يستر عسى ما يتغير علي إن شافها

هنادي : هههههههههه من جدك سعود يموت عليك جد أنك مهبوله أقول عطيني أياه

حنان : أوكي ( مدت الجوال لسعود اللي كان يقرى المنيو ) خذ هنادي تبيك

سعود : هلا هنو

هنادي : سعود ترى حنا وصلنا مطار الملك خالد

سعود : الحمد لله على سلامتكم تبيني أجيكم أنا و حنو

هنادي بخبث : ايه تعالوا

سعود : أوكي جايينكم اللحين

سكر الجوال

سعود : حنان هنو تقول تعالوا مطار الملك خالد توهم واصلين

حنان بارتباك : يعني لازم نروح

سعود ناظرها بشك : أيه ليه في شي ما أدري عنه

حنان باستسلام : لا ما في شي تبي نمشي اللحين ؟

سعود : لا أنتظري نطلب لنا شي سريع و نطلع

حنان : أوكي

%%%

في مطار الملك خالد
الساعه 10 الليل

قمر كانت جالسه جنب هنادي و عساف يأشر للسايق عشان ياخذ الشناط في السياره

قمر : هنادي بنات عمي طيبين مثلك و لا راعيين مشاكل ؟

هنادي : لا تخافين تراهم مرره يهبلون صدقيني بيحبونك كثير لا تحاتي من هالناحيه

قمر بتوتر : الله يستر إن حسيت أنهم ما تقبلوني برجع الإمارات

هنادي بعصبيه : أقول ركدي عن هالفكره أهم شي أنا و عساف و إن مثلاً ما أحد تقبلك بالطقاق لا يهمونك

ابتسمت قمر لهنادي : تسلمين و ربي يشهد علي إني حبيتك من كل قلبي

هنادي بخجل : ترى استحي

قمر : ههههههههههههههههه

جا لهم عساف : يلا يا حلوين خلونا نمشي

هنادي : يؤؤ سعود بيجي هنا هو و حنان

عساف : هههههههههه سعود المهبول بيجي

هنادي تتصنع العصبيه : هييييي تراه أخوي

عساف مسك ضحكته : أحلى ما فيه إنه أخوك

( دق جوال عساف )

عساف رفع جواله : ألوو

سعود : هلا بالنسيب

عساف : هههههههههه عمرك طويل توني متكلم عنك قدام هنادي

سعود : جد إنك دب مالت عليك و على اللي يكلمك

عساف : هههههههههه أمزح يمه منك

سعود : المهم تراني في الطريق

عساف : أوكي تعال لأن سيارتي ما تكفي

سعود باستغراب : ليه عندك أحد ؟

عساف : ايه أختي جات معي و أغراضها كثيره

سعود نسى إن بنت عمه أخت عساف كانت في الإمارات : أهاااا أوكي جايكم اللحين يلا مع السلامه

عساف : الله معك

التفت عساف على قمر : أوووه قمور نسيت بقول لك خبر بمليون ريال قصدي درهم هههههه

قمر بحماس : وشووو ؟

ناظر عساف هنادي و غمز لها : قمر بتصيرين عمه

قمر ناظرت هنادي : هاااا هنادي أنتي حامل ؟

هنادي باحراج ناظرت عساف و أشرت بيدها تهدده : ايه حامل

قمر ضمت هنادي بفرح نست إنها في المطار : ونااااااااااااااااسه بصير عمه و أخيرا ً

عساف قرب من أخته يهديها : هييييي حنا في المطار وش فيك نسيتي نفسك

قمر ابتعدت عن هنادي باحراج : يؤؤؤ نسيت ههههههههه

هنادي : ههههههههه الله يرجك طالعه على أخوك

عساف رفع حاجبه : أفاااا أنا صرت مرجوج اللحين

هنادي : ههههههه أمزح يمه منك

عساف مد بوزه و جلس جنبها : يا دبه لا تقلدي كلامي

هنادي : هههههه طيب أسفه

%%%

الساعه 10 الليل

طلع تركي من المستشفى و وصله طلال للبيت مع أخته شوق نزل تركي من السياره : مشكور طلال تعبتك معي

طلال و هو في السياره : تركي بلا كلام فاضي لا تخليني أعصب منك

ابتسم تركي و ناظر شوق اللي جالسه ورا : طيب المهم ما أوصيك انتبه على شوشو

طلال : هههههههههه يعني باكلها مثلاً

تركي رفع حاجبه : أقول طلال بلا هذره زايده انتبه عليها و لا يا ويلك

طلال : طيب طيب

شوق بخجل : انتبه لنفسك

تركي ابتسم لها : أوكي قلبي و أنتي انتبهي لنفسك

شوق : أوكي

طلال ناظر تركي : يلا ترى ما تنعطى وجه جد شباب آخر زمن

تركي : هههههههه أوكي يلا باي

طلال ابتسم له : انتبه على وجدان

تركي : بس بدينا

طلال غمز له : وحده بوحده

تركي : ههههههه

%%%

نهاية البارت الخامس و العشرون
دمتم بخير و قراء ممتعه
متلثمه بشماغه

# نهاية عاشق #

البارت السادس و العشرون

أعظم مدرسة يتعلم كل عاشق فيها لغة لا تشبهها لغة أخرى هي الحب !!

الساعه 12 الليل

وصلوا للشقه

ابتسمت قمر و هي تشوف الشقه : عساف شقكم مره حلوه

ابتسم عساف : أنا أبني اللحين فيلا كبيره من جدك بجلس هنا طول العمر

هنادي : ههههههه تعرفين يا قمر عساف ولد الوزير ما بيتم في شقه

ناظر عساف هنادي و هو ماد بوزه : جد دبه

قمر : هههههههههههههههههههه يعني لا زلت على طبعك ما تغيرت

عساف بكبرياء : و لا عمري بتغير

قمر ابتسمت لهم : المهم يا حلوين أبي أنااااااام وين غرفتي ؟

هنادي غمزت لعساف : ههههههه عساف أختك عندها غرفه هنا ؟؟

عساف فهم عليها : لا ما عندنا لك غرفه نامي هنا على الكنبه

قمر تتصنع العصبيه : هييييييي تبوني أنام في الصاله .. أنا قمر أنام في صاله

عساف : ههههههههه أيه عادي ما عندنا مكان

ناظرت قمر لعساف : عسافووه أنت نام في الصاله بنام مع هنادي في غرفتكم

عساف تكتف : لا والله ... هيييي هنادي زوجتي تسرقينها مني حتى وقت النوم محاسدتني عليه

هنادي باحراج : خلاص نمزح معك عندك غرفه هنا أنتي قمور الغاليه

ضمت قمر هنادي : تسلمين يا قلبي

هنادي ابتسمت لها : الله يسلمك

عساف و هو يتثاوب : لازم ننام اللحين بكره ورانا عزيمه

قمر باستغراب : أي عزيمه ؟

عساف ابتسم لأخته : عمي عبدالله مسوي لك عزيمه على الغدا عشان تتعرفين على العايله

قمر بتوتر : ما أدري ضروري أروح أحس أني خايفه

هنادي مسكت كتف قمر : وش خايفه منه مردك بتتعرفين عليهم

قمر : أوكي بروح أنام اللحين تصبحون على خير

عساف و هنادي : و أنتي من أهله

%%%

في فرنسا
جامعة ليون

مضت سنه على دراستهم في فرنسا اللي كانت مثل البرق و جات إجازة نهاية العام الدراسي عندهم

نايف بحماس : شباب بقى أسبوع و نرجع للرياض

بندر ابتسم بفرح : بتزوج ونااااااااااااااسه بجيب زوجتي معي هنا و بفتك منكم يا النشب

مطلق : مالت عليك حنا اللي بنفتك منك يا وجه النحس

نايف : هههههههههه جد وجه نحس كل ما تجلس فتره في الشقه يخترب فيها شي

بندر يتحلطم : جد نذلييين أنا وجه نحس أقول نايفووه إذا رجعنا اخطب ما أوصيك

نايف باستهزاء يقلد صوت بندر : اخطب ما أوصيك تو الناس علي مو فاضي أرتبط في بنت حالياً

مطلق : بندر تركه ما عليك منه شكله يبي يصير عزوبي

انسدح نايف على السرير : آآآه يا حلاة العزوبيه

مطلق و بندر : هههههههههه مردك بتتزوج

%%%

في الرياض
الساعه 8 الصباح

كان جالس على الكرسي عند طاولة الفطور و هو سرحان حده

جلس قباله خالد و هو متوتر : نواف أبي أتزوج

رفع نواف راسه : تزوج ما أحد ماسكك

خالد في نفسه : آآخ لو تدري وش فيني

نواف ناظر خالد : ترى فكرت بالموضوع اللي قلت لي أياه اليوم بقول لأبوي و بعرف رايه

خالد ابتسم : زيييين المهم وين ناصر من زمان عنه

ابتسم نواف : في ايطاليا مع سامي

خالد بحماس : عسى وافق ؟

نواف : ما أدري عن ناصر تعرف أخوك ما يقول اللي في قلبه لأحد

خالد بضيق : نواف إن كنت تحب وحده بس تعرف إنها تكرهك وش بتسوي

نواف باستغراب : ليه في وحده تكرهك ؟

خالد يغير الموضوع : لا ما أقصد كذا .. المهم اليوم عمي عبدالله يبينا على الغدا

نواف : غريبه من زمان ما إجتمعنا مع بعض صاير شي ؟

خالد : عساف جايب أخته من الإمارات

نواف قام من الكرسي بحماس : احلف عندنا بنت عم جديده

خالد : هههههههههه وش فيك متحمس

جلس نواف باحراج : هههههه ما أدري وش فيني

خالد و هو يشرب كوفي : لا زلت مراهق ما أدري متى بتكبر

نواف بعصبيه : أنا مراهق أجل أنت وشو أكيد بزر

خالد : ههههههههه طيب أعصابك يا أبو محمد

نواف وقف : المهم بروح المطار اشتقت لوظيفتي

خالد : أوكي بس لا تنسى الغدا

نواف : طيب

%%%

في الخبر
قصر فواز
الساعه 9 الصباح

كان جالس في الجناح تبعه عند البلكونه يقرا مجله عشان يسلي نفسه فيها
بس لا زال مهموم و متضايق من حركة بنت عمه و غدرها فيه

دخلت عليه أمه : رائد تعال تفطر تحت أبوك ينتظرك

رائد بضيق : مو مشتهي أتفطر

قربت منه أمه باستغراب : وش فيك يا ولدي صاير لك شي ؟

رائد ابتسم بضيق : لا ما فيني شي يالغاليه

أم رائد : عشان شجون تزوجت تسوي في نفسك كذا ؟

رائد بعد عيونه عن أمه و هو يناظر الحديقه من البلكونه

جلست أمه قباله : يا ولدي ترى بنت عمك في البدايه كانت طمعانه فيك بس يوم جاها واحد غني تركتك

رائد عوره قلبه من كلام أمه : غدرت فيني يا أمي قالت أنها بتتزوجني إذا رجعت من أمريكا

أم رائد تخفف على ولدها : لا تضيق صدرك يا ولدي العمر قدامك
إن شاء الله ربي يوفقك في وحده أحسن منها المهم لا تضيق صدرك

وقف رائد و حب راس أمه : ريحتي قلبي بكلامك يالغاليه

ابتسمت أم رائد : يلا تعال تفطر و روح لدوامك

رائد : أنا ماخذ اجازه مدة شهر جاسم و الربع بيجوني بعد أشوي

أم رائد : أجل بخلي الخدامة تجهز لك الديوانيه

رائد : لا ما يحتاج بنطلع الكورنيش الجو حلو هالأيام

أم رائد : أحسن لك عشان تغير جو

رائد : متى بترجع وعد من السفر ؟

ابتسمت أم رائد : يبون يمددون أسبوع زياده تقول عجبهم الجو في تركيا

رائد بفرح : زييين و الله كنت أحاتيها الله يوفقهم

أم رائد : آمين و إن شاء الله أفرح فيك قريب

رائد ابتسم مجامله : إن شاء الله

%%%

في تركيا
الساعه 8 الصباح



وعد : على كثر الدول الأوروبيه اللي رحتها بس ما توقعت تركيا كذا مررره حلوه

ابتسم مساعد : أهم شي أنها عجبتك .. يلا قلبي نركب القارب

وعد بخوف : ما أبي أخاف

مساعد : هههههه لا تخافين و أنا موجود ( مسك يدها ) يلا نركب

وعد بتردد : إن صار لي شي يا ويلك

مساعد ابتسم و شالها و ركبها القارب : و اللحين ركبتي وش رايك

وعد تمسكت في مساعد بخوف : يمه يتحرك بنطيح منه اللحين

مساعد : هههههههههه ما توقعتك خوافه لهالدرجه المهم تعرفين تسبحين ؟

وعد بخوف : لا ما أعرف .. يا ربي يعني بموت إن ما عرفت أسبح

مساعد يبي يخوفها : في سمك قرش تحتنا

وعد دمعت عيونها : خلاص أبي أرجع

مساعد حط يده على كتفها : من جدك خايفه أمزح معك

وعد مدت بوزها : دب تحب تخوفني

مساعد قرص خدها : لأني أحب أجننك يا دلوعتي

وعد بدلع : قرصتك تعور

مساعد : بلا دلع ما قرصتك بقوه

وعد : ههههههه طيب

مساعد يتأمل فيها : فديتك

وعد بخجل : و أنا فديتك

مساعد قصر صوته : أبي نرجع الفندق بسرعه

وعد باستغراب : ليه ؟

غمز لها : بس أبي نجلس مع بعض نسولف

وعد بخجل : طيب بس تو الناس على الفندق نبي نتمشى

مساعد باستسلام : أوكي نتمشى كم وعد عندي

وعد بثقه : أحم أكيد وحده

مساعد ابتسم لها : أحلى وحده والله

%%%

في الرياض
الساعه 3 العصر
بيت أبو فيصل

قمر بخجل : إدارة ماليه

أفنان ابتسمت لها : حلو قسمك مو موجود بالسعوديه

قمر ابتسمت لها : كلك ذوق

هنادي : هههههه ترى لا زالت قمر مستحيه منكم

شوق ابتسمت لقمر : شدعوه قمور لازم نمون على بعض اتركي الحيا على جنب

قمر : ههههههه طيب

حنان : يؤؤؤؤ أنتي قد نايف

قمر باستغراب : مين نايف ؟

حنان : أخوي اللي يدرس بفرنسا

قمر : أها

منى بحماس : لازم نعرفك على العيال

قمر بخوف : لالالا ليكون تخلونهم يجون هنا ما أبي

البنات : ههههههههههه

منى : أكيد لا حنا مو في الإمارات كلنا نتغطى

قمر : أحسن ما أبي أتفشل

مها : قمر ترى عمامي يبون يشوفونك أبوي داق علي

قمر بارتباك : هنادي تعالي معي أستحي

هنادي : الحمد لله و الشكر ذيلي عمامك لازم يشوفونك

قمر باستسلام : أوكي

ساره : تبين أدخل معك ؟

قمر : أيه يا ليت

ساره : بس عساف موجود

قمر : عااادي ما عليك منه

ساره ناظرت هنادي : بس هنادي تغار

قمر : ههههههه أجل هنادي دخلي معي بليز

ابتسمت هنادي : طيب بدخل معك

و راحت هنادي مع قمر لمجلس الرجال

مها : مررره طيوبه

شوق ابتسمت : ايه من جد ... وين وجدان ؟

حنان : ما جات سهرانه أمس

شوق : غبيه هالبنت دايم تسهر

أفنان : ههههه طالعه على خطيبها

شوق : و الله كملوا طلال و وجدان ههههه

مها : تعالوا خلونا نجلس مع أمهاتنا

حنان : لالالا خلينا نجلس لوحدنا ما تعرفين سوالف الحريم ماتت .. تطلقت .. تزوجت .. ولدت .. حملت .. ملكت

ساره : ههههههههههههه أي والله دايم كلامهم كذا

شوق : هههههه مها و أفنان جلسوا مع الحريم لازم تتعلمون سوالفهم ما بقى شي على زواجكم

التفتت أفنان على مها : ما كأنها تتمصخر علينا ؟

مها : أيه لاحظت

ساره باستغراب : وين منى ؟

حنان بضيق : ما أدري وش فيها هالأيام كله جالسه في غرفتها لوحدها و هموم الدنيا فوق راسها

قربت ساره من حنان بتوتر : أكيد تذكرت أخوي سطام

حنان بحزن : ايه اليوم بيكون ذكرى وفاته له أربع سنوات من توفى

دمعت عيون ساره : بروح لها فوق

حنان ضايق صدرها على أختها : إذا فتحت لك قولي لي

ساره و هي صاعده الدرج : أوكي

جلست أفنان جنب حنان باستغراب : وش في ساره تبكي ؟

حنان بضيق : منى أختي لا زالت تتذكر سطام شوفيها ما طلعت من غرفتها لين اللحين

أفنان بضيق : الله يعينها

حنان بحزن : آمين

%%%

في مجلس الرجال

أبو فيصل : قمر يا بنتي اعتبريني مثل أبوك إذا احتجتي مني شي لا تتردين

قمر حبت راسه : تسلم عمي

ابتسم عساف : زين إنها ارتاحت مع البنات هنا و الله جالس أحاتي

أبو نواف : هههههههه بنات عمك يخلون الواحد يتعود عليهم غصب

هنادي ابتسمت : قمر نروح للبنات

قمر وقفت : أوكي

عساف : هنادي ترى السايق جاب اللي وصيتيه عليه

ابتسمت هنادي : أوكي بقول لهم يدخلونه

و طلعت من المجلس

أبو نواف : عساف يا ولدي أختك خلصت دراسه؟

ابتسم عساف : ايه أختي كله تاخذ صيفي و ضاغطه على نفسها و بسرعه خلصت الدراسه
لأن القسم اللي داخله فيه مو موجود بالسعوديه

أبو نواف : زين افتكت من شقى الجامعه

دخل أبو مشاري

عساف : عمي وش فيك تأخرت ؟

أبو مشاري : توني مار على الشركة الجديده ما بقى عليها شي و تخلص

أبو فيصل : الله يبشرك بالخير

عساف : عمي عبدالله << أبو فيصل >> قمر بتمسك الشركة اللي الوالد الله يرحمه مساهماته أغلبها فيها

أبو فيصل : قصدك اللي في الخبر ؟

عساف : ايه بس قلت أبي أعطيكم خبر قبل

أبو فيصل بتوتر : أخاف عليها تجلس هناك لوحدها

عساف : لا تخاف عليها بخليها تنزل عندنا في الإجازة الأسبوعيه بس بتمسكه مؤقت
لأني مو عارف كيف أرتب أموري حالياً بين الإمارات و الرياض و جدة و الخبر

أبو مشاري : الله يعينك يا ولدي إذا بغيت مساعده قول لنا حنا عمامك لا تتردد

عساف : مشكورين ما تقصرون

أبو فيصل : عندي شرط عشان أوافق إنها تجلس هناك

عساف باستغراب : وش هو شرطك ؟

أبو فيصل : خذ لها سكن قريب من بيت أبو رائد عشان أكون متطمن عليها

عساف : ابشر يا عمي بشوف لها شقه قريبه منهم .. أنا بطلع للشباب تامروني بشي ؟

أبو نواف : سلامتك يا ولدي

%%%

في بيت أبو فهد
الساعه 5 المغرب

كان جالس يطالع الأخبار على قناة العريبه

نزلت وجدان من الدرج و واضح من شكلها إنها توها صاحيه من النوم

أبو فهد : تو الناس كان ما قعدتي أحد ينام لين هالوقت

وجدان و هي تتثاوب : ما أدري وش فيني على هالنوم

أبو فهد ماسك ضحكته على بنته صاير شعرها معفوس و بجامتها محيوسه : شوفي شكلك بالمرايا

راحت تطالع شكلها بالمرايا : يمممممممه ليه ما قلت لي صايره أخوف

أبو فهد : هههههههههههه روحي غسلي وجههك و رتبي نفسك قبل ما يشوفك تركي و الله بيجلس يضحك و يتمصخر عليك هذا إن ما علم طلال عنك

وجدان بخوف صعدت لفوق بسرعه قبل ما يجي تركي وش بيفكها من لسانه و تهديداته

%%%
تشك بحبي لك وأنا اللي حبـــــــي لك بلا مقيــاس
تشك فيني وأنا اللي حـــــــالف بدنياي ما أخونك

في الخبر
الساعه 7 الليل

كان جالس في الصاله و هو متوتر حده و هموم الدنيا كلها فوق راسه

جلست جنبه رند و هي ملاحظه تصرفاته اللي تغيرت في الأيام الأخيره : جاسم علمني وش فيك ؟

صد عنها جاسم : ما فيني شي خليني لوحدي أشوي

عصبت رند : سرحااان و ضايق صدرك و تقول ما فيك شي تكذب علي أكيد مخبي عني شي و مو راضي تقوله لي حرام عليك أنا زوجتك

وقف و مسك يدها بعصبيه : و الله مو رايق لك .. تراني واصل حدي لا تخليني أطلع من البيت و ما تشوفين وجهي مره ثانيه

دمعت عيون رند بحزن : أنا جايه أبشرك إني حامل و هذا كلامك لي

وقف جاسم مصدوم مو مستوعب الكلام اللي تقوله : وشو حامل ؟؟؟

رند باستغراب : ايه حامل

رمى جاسم رند على الكنبه و هو معصب حده : من مين حامل قولي لي ؟

رند بخوف دمعت عيونها : يعني من مين أكيد منك؟

شد شعرها بقوه و هو يصرخ بعصبيه : أنا الدكتور يقول عني أني عقييييم

رند و هي تبكي : آآآآي اترك شعري حراااام عليك و الله أني حامل منك تشك في أخلاقي

نزلت دمعه من عين جاسم : أنتي طا.........


قطع كلامه صوت أم رند و هي تبكي : لا يا ولدي لا تنسى هذه رند بنت عمك اللي تحبها

ركضت رند لأمها اللي جالسه على عربيتها و ضمتها و هي تبكي

جاسم مسح دمعته بتوتر و طلع من البيت

%%%
الساعه 8 الليل

ودي ابكــي لين ما يبقى دمــــوع
ودي اشكي لين ما يبقى كـــــــلام
من جروحٍ صارت بقلبي تنـــــوع
ومن همومٍ احرمت عيني المنـــام

ساره تدق باب غرفة منى : منى فتحي لي الباب

رفعت منى راسها عن الوساده و راحت تفتح الباب لساره

دخلت ساره الغرفه و هي مستغربه الشموع مشتعله و الجو بارد و النوافذ مسكره صايره الغرفه ظلام ما عدا نور الشموع

قربت لجهة الطاوله اللي مليانه شموع لقت فيها براويز كثيره لصور لسطام من هو صغير لين أيام الجامعه

كان دايم يبتسم في الصور و باينه غميزاته

جلست ساره على الأرض تناظر الصور و هي تبكي على أخوها قربت منها منى و هي لا زالت في عيونها آثار دموع
: راح سطام و تركني في هالدنيا أعاني فراقه

ضمت ساره و منى و هي تبكي : حرام عليك لا تقولي كذا

رفعت منى عيونها لصوره كانت موجوده من ضمن الصور كانت هالصوره لخالد
شالت الصوره من البرواز و خلت طرف الصوره على نار الشمعه لما تحولت الصوره لبقايا رماد

ناظرت الرماد بحقد : هو السبب في موت سطام أكرهه من كل قلبي

ساره مسحت دموعها باستغراب : خالد وش دخله في وفاة سطام ؟

نزلت من عيونها دموع : هو اللي دعا عليه بالموت هو يكره سطام و يكرهني
يبيني أتعذب طول حياتي إنسان حقود ما يحب إلا نفسه

مسكت ساره يدين منى : لا تقولي كذا خالد يحب سطام و يحبك يمكن قال هالكلام من الغيره
مو معقول أخو يكره أخوه خالد أخوي وأعرفه يحب سطام بدرجه جنونيه هو تؤام روحه

منى تبكي بانفعال : عشانه يغار يدعي عليه أكرهه و الله أكرهه أناني ما يفكر في غيره ما يحس بالناس إنسان عديم إحساس و مشاعر

ساره بحزن : طيب منى لين متى بتبقين على هالحال حرام عليك اللي تسوينه في نفسك

منى جلست على السرير و هي ضامه الوساده بحزن : تعبانه أبي ألحق بسطام و أرتاح من هالحياه

قربت ساره منها و عطتها كف .... مسكت منى خدها و هي تبكي

ساره بعصبيه : لا تدعين على نفسك أخوي سطام خلاص راح عند ربه مفروض تترحمين عليه مو تسوين في نفسك كذا تراك تعذبينه بهالطريقه

منى مسحت دموعها : طيب خليني لوحدي أشوي أبي أرتاح

ساره وقفت : أنتظرك تحت أبيك تنزلين و تغيرين جو من هالغرفه الكئيبه

فتحت ساره اللمبات و قربت من الشموع و طفتها و طلعت من الغرفه

%%%

الساعه 9 الليل

كانوا متجمعين عند مقهى من مقاهي التحليه و أنواع الفله و الوناسه و الدجه

قربت سياره بي أم دبليو بيضاء من جهتهم

مهند : أوووووووووه و أخيراً جا تركي

نزل تركي من السياره و دخل المقهى : هلا شباب

مهند و هثيم و سمير و طلال : هلااااا

طلال : وش فيك طولت علينا ؟

تركي جلس جنب طلال : زوجتك مزعجه رحت أجيب لها من المطعم لأنها عازمه بنات خالي

طلال ابتسم : فديت زوجتي جودي

تركي بملل : متى بتاخذها ترى زايد إزعاجها هالأيام

طلال بشوق : آآآه بس لو من اللحين آخذها عادي عندي

تركي : هههههههه أنت جد بايعها ما فيك حيا

طلال ابتسم : الشوق و ما يسوي من زمان عنها مشتاق لها

تركي : توك بس لك أسبوع ما شفتها

طلال يتنهد : أسبوع كأنها سبع سنين كل يوم يمر علي كأنه سنه

تركي يتمصخر على طلال : الله يكون في عونك يا عاشق الغفله

طلال دف تركي : أقول لا تتمصخر أنت و وجهك

مهند : خلاص بلا سوالف جانبيه خلونا نتابع المباراه

طلال : أوووكي

هثيم : تركي مين تتوقع بيفوز اللحين ؟

تركي و هو يفكر : أمممم أتوقع السعوديه

مهند بثقه : لا الإمارات و بتشوفون

دخلوا عساف و سلطان : هلا شباب

الشباب : هلاااا

بدت المباراه و الكل منسجم عليها و سجل الهدف الأول لصالح الإمارات

سلطان و تركي و طلال : لااااااااااااااااااا

ابتسم عساف : عااااااااااااااشت الإمارات

كل الشباب اللي في المقهى التفتوا عليه بعصبيه

طالعهم عساف بخوف : قصدي عاااااااااشت السعوديه

التفتوا كلهم للشاشه يتابعون أحداث المباراه

هثيم : هههههههههههههه شكلك خفت منهم

عساف : ايه الكل التفت علي و هو معصب حده و الله كلها مباراه

سلطان : و أنت الصادق أقول خلنا نطلع لو أنها بين الهلال و النصر كان تابعتها

طلعوا سلطان و عساف

و بعد فتره انتهت المباراه بفوز المنتخب السعودي على المنتخب الإماراتي

و كل الشباب بعد ما خلصت المباراه اجتمعوا في ديوانيه هثيم بمناسبة فوز المنتخب

%%%

في بيت أبو نواف

كان جالس في غرفة سطام و يطالع براويز صوره اللي حاطها على طاولة مكتبه

رفع صوره كانت له هو مع سطام و منى ناظر الصوره بحزن : آآآه يا سطام يا ليت ربي خذني قبل ما أدعي عليك

ضم الصوره و هو يبكي بحزن : و الله أن الشيطان لعب بعقلي و خلاني أحقد عليك

ناظر صورة منى اللي كانت تضحك و هي بينهم : أحبك يا منى سامحيني على اللي سويته دخيلك سامحيني

%%%

نهاية البارت السادس و العشرون


جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس