عرض مشاركة واحدة
قديم 31-12-10, 01:21 AM   #32

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البارت السابع و العشرون

في غيـــــــــــبتك تثقل علي الدقايق
والوقت مع غيرك ماعاد ينطاق
ربطتني مابين عهد ووثايق
وخليتني بس للقصايد والأوراق
واليوم أقولك دون الخلايق :
ما عيني لغيرك من النـاس تشتـــــــــــــــاق

في غرفة وجدان

ابتسمت وجدان و هي تطالع المسج اللي وصلها من طلال

دخل تركي غرفتها : وجدانووه سوي لي عشاء

ناظرت وجدان الساعه : من جدك أسوي لك عشاء الساعه 1 الليل

تركي جلس على السرير بعناد : ايييييه أبي عشاء زوجك الدب ما خلاني أتعشى

وجدان بعصبيه : ما الدب إلا أنت أقول قوم من سريري لا تكسره

وقف تركي و هو يضحك : هههههههههه تحبينه ؟

وجدان بخجل : ايه أكيد أحبه مو خطيبي

تركي يستهبل عليها : بس هو ما يحبك

وجدان بعصبيه : إلا يحبني

تركي باستهزاء : وش يدل أنه يحبك ؟

وجدان قربت منه : شوف وش راسل لي بعدين بتعرف إنه يحبني

قرأ تركي المسج و هو معصب : أيا النذل يسرق مسجاتي و يرسلها لك

وجدان : هههههههه أهم شي إنه فكر فيني فديته

تركي بعصبيه : أوريه الدب أنا أكتب و هو يرسل مسوي رومانسي مالت عليه

وجدان تأشر على الباب : ما بسوي لك عشاء يلا بلا مطرود

تركي بعصبيه : طييييييييب هين أوريكم أنتي و طلالوه النذل

و طلع من الغرفه

%%%

طال إنتظاري و الوله يحرق الجوف..
والصبر ما يطفي من البعد ناري ..
أكتم شعور الشوق وأصارع الخوف..
وفي داخلي نهر من الهم جاري..
أضحك ولحن الحزن بالصدر معزوف..
ودمعي حبسته لا يبين إنهياري..

الساعه 3 الفجر

دخل سعود البيت بهدوء و صعد لغرفته

ناظر غرفة سطام القريبه من غرفته ولقى أنوارها مفتوحه استغرب من هالشي لأن هالغرفه مهجوره مدة أربع سنوات من توفى سطام الله يرحمه

دخل الغرفه و لقى خالد مغمى عليه في الأرض ركض بسرعه له و لقى جنبه براويز قزاز مكسوره و متطبعه دم

و يده تنزف دم على أرضية الرخام شال خالد بسرعه و دق على الإسعاف

جاوا الإسعاف و خذوا خالد للمستشفى و لحقهم سعود بالسياره

%%%

في فرنسا
شارع الشانزلزيه



كانت جالسه مع صديقاتها في المقهى و بالها مو معهم

ناظرتها صبا باستغراب : غدير وش بلاك لك فتره و أنتي مو على بعضك ؟

ناظرتها غدير بارتباك : هاا لا ما فيني شي بس تعبانه أشوي

فجر بشك : لا مو تعبانه فيك شي يلا قولي

غدير بعصبيه : يؤؤؤ لا تنرفزوني تراني مو طايقه نفسي

رفعت صبا كتوفها بلا مبالاه : بكيفك بس إذا احتجتي تقولين شي خبرينا

ضي و هي تشرب موكا : خلوها على راحتها لا تضغطون عليها

غدير بملل : خلونا نطلع نغير جو أحس أني مكتومه هنا

وقفوا فجر و صبا و ضي : أوكي يلا تعالي نروح الحديقه

وقفت معهم غدير : أوكي

%%%
عسى مايوحشك غالي .. تطمن ياهوى بالي
انا في غربتي صابر .. مخلي بالي من حالي
امس أحتجتك وربك .. أحتجت لحضنك وقلبك
شفت ألبوم رحلتنا .. وزادت حاجتي لقربك
تدري وش اصعب شي .. انك تفتكرني حي
انا حي بشكل ميت .. طاويني فراقك طي ..
تعبت من التعب شفني .. تعبت أقول واحشني
تعبت أمثل الضحكه .. وفي لحظات تكشفني
لو هالبعد يحرقنا .. ومن فرحتنا يسرقنا
تأكد حبنا أقوى .. تأكد مايفرقنا
أحبك هي تكفي وزود .. قولها تطيح حدود
أحبك كثر هالغربه .. كثر ما أنا بك محسود
..
في ايطاليا
مدينة ميلانو


كان جالس مقابل سامي اللي يرتب الملفات على مكتبه

ناصر بملل : سامي متى ناوي تخلص ؟

سامي رفع راسه و ناظر ناصر : بعد أشوي مو مطول

ناصر خذ الملفات من يد سامي : سامي ترى أعصابي تلفت قول لي أنت موافق على زواجي من غدير و لا لا
يا أخي ريحني لي شهر كامل و أنا جالس في ايطاليا أنتظر ردك

سامي خذ الملفات من ناصر و حطهم على جنب : أنا موافق على زواجك من غدير بس عندي شرط

ناصر باستغراب : وش هو شرطك ؟

سامي : حتى أنا أبي أتزوج بس ما أعرف أحد بالرياض

ابتسم ناصر : زين فكرت تتزوج أنت قول شروطك و أنا مستعد أخلي أختي تدور لك اللي تناسبك

سامي بارتباك : يا أخي مره يجيني وقت أقول أبي أتزوج و مره أقول لا مفروض ما أستعجل

ناصر يحاول يقنع سامي : سامي لازم تتزوج أقلها ما تجلس في ايطاليا لوحدك إذا تزوجت بتكون معك زوجتك و عيالك
و تعيش حياه حلوه مو كذا يعني عاجبك حياتك الروتينيه لازم يكون فيها تجديد

سامي ابتسم : أوكي

دق جوال ناصر

ناظر ناصر الجوال بارتباك ابتسم سامي : أكيد غدير رد عليها و قول لها أني موافق على الزواج

ناصر ابتسم : أوكي

رد ناصر على الجوال : هلا غدور

غدير بضيق : هلا أخبارك ؟

ناصر : تمااااام و أنتي أخبارك ؟

غدير بحزن : أكيد سامي ما وافق صح ؟

ناصر : ههههههههه لا سامي موافق على زواجنا بس عنده شرط

غدير باستغراب : وش هو شرطه ؟

ناصر : يبيني أدور له عروس من الرياض

غدير ابتسمت : أهااا زين أنه وافق .. تصدق ناصر والله أنك وحشتني

ناصر ابتسم : و أنتي بعد وحشتيني لي شهر ما شفتك فراقك صعب و ربي

غدير بخجل : أوكي أكلمك بعدين جاوا البنات

ناصر : طيب قلبي أنتبهي على نفسك

غدير : أوكي و أنت بعد

ناصر : من عيوني يلا في أمان الله

غدير : مع السلامه

و سكر منها الجوال

سامي : هههههههههه يا عيني على الحركات

ناصر ناظر سامي بعصبيه : يا الدب لا تطالعني كذا أحس أني مسوي شي غلط

سامي : ههههههه وسع صدرك و أنا خويك صارت غدير خطيبتك من اللحين

وقف ناصر و ضم سامي : مشكور يا سامي

سامي و هو ضام ناصر : أفااا و الله أنك تستاهل أختي لا تقول مشكور ترى بزعل منك

%%%

في المستشفى
الساعه 4 الفجر

كان مستند على السرير و يناظر يده الملفوفه و هو متضايق

دخل سعود الغرفة و هو يناظر خالد بعصبيه : و هاذي حالتك كل سنه في يوم وفاة سطام تسوي في نفسك شي

خالد ناظر سعود بحزن : ليه ما خليتني أموت و أرتاح

جلس سعود على الكرسي بجنب خالد : خالد يا أخوي حرام تسوي في نفسك كذا

خالد نزل راسه بحزن : أنا السبب في موت سطام لو ما دعيت عليه كان لين اللحين موجود بيننا

سعود بضيق : سطام ربي كتب له أنه يموت بهالمرض ما تجوز عليه إلا الرحمه

خالد نزلت دموعه بحزن : هي تكرهني و أنا أموت فيها تخليني أكره نفسي إذا حسيت بحقدها علي

سعود رفع جواله بعصبيه و دق على هنادي

ردت عليه هنادي و هي توها قاعده من النوم بخوف : سعود وش فيك صاير شي؟

سعود : ايه خالد بالمستشفى

هنادي جلست على سريرها بخوف : خالد وش فيه ؟

سعود : تعالي مع نواف المستشفى و أنا أفهمك الموضوع

هنادي : طيب اللحين جايتكم

ناظرها عساف باستغراب : وش في خالد ؟

هنادي قامت من السرير بتوتر : يقول سعود انه بالمستشفى

عساف جلس على السرير : تبين أروح معك للمستشفى

هنادي : لا تتعب نفسك اللحين نواف بيمرني

عساف : أوكي إذا وصلتي طمنيني عليه

هنادي و هي تلبس عبايتها : أوكي

%%%

ناظره خالد : ليه دقيت على هنادي ؟

سعود بعصبيه : عشان أشوف حل مع هالموضوع

خالد بارتباك : سعود البنت ما لها دخل

سعود بعصبيه : و أنت ما لك شغل في اللي بسويه أهم شي تنتبه لنفسك
و تشيل من بالك أنك السبب في موت سطام لأن ربي كاتب له يموت في ذاك الوقت قبل ما تنولد أنت
.
.
.
.
.
بعد فتره جا نواف و معه هنادي

هنادي قربت من خالد بخوف : وش في يدك وش صاير ؟

نواف باستغراب : سعود وش صار لخالد و ليه يده ملفوفه ؟

سعود ناظر خالد بعصبيه : لأن أخوك غبي كاسر البراويز و جارح عروق يده بالقزاز زين لحقت عليه قبل ما يصير له شي

هنادي نزلت دموعها : ليه تسوي في نفسك كذا ؟

سعود ناظر هنادي بعصبيه : من منى أختك اللي من حبها خالد و هو صاير مجنون

هنادي مسحت دموعها باستغراب : وش دخَّل منى ؟

خالد يهدي في سعود : منى ما لها دخل في اللي أسويه يا سعود

سعود : إلا لها دخل و نص .. هنادي أخوك على باله أنه السبب في وفاة سطام لأنه دعا عليه و منى حاقده عليه لهالسبب

هنادي بحزن : أصلاً سطام مريض من و هو صغير حتى اسأل أمي إن كنت مو مصدق

خالد و هو مصدوم : ليه ما قلتوا لي ؟
(نزلت دموعه)
حرام عليكم أنا أقرب منكم له ليه ما علمتوني آآآه يا سطام ليت ربي خذني بدالك

قرب منه نواف و عطاه كف

نواف بعصبيه : لا تقول هالكلام تبي أمي تموت بحسرتها عليكم أنت ما تفكر في غيرك جد أنك انسان أناني

و طلع نواف من الغرفه و لحقته هنادي

مسك خالد خده و هو مصدوم من اللي سواه نواف

سعود بحزن : ما توقعت إن تفكيرك سطحي لهالدرجه يا مهندس
يعني بنت صغيره عمرها 19 سنه تقلب حياتك كذا قال ايش حاقده علي !!

خالد بضيق : خلني أرتاح لوحدي

سعود : المهم ارتاح اللحين بمرك العصر عشان أرخصك من هنا

و طلع سعود من المستشفى

%%%

في الخبر
الساعه 2 الظهر

دخل المستشفى و هو متوتر جلس في غرفة الانتظار و عينه تناظر الساعه جا دوره و دخل على الدكتور

الدكتور : مرحباً أخ جاسم

جاسم بتوتر : دكتور أبي أقول لك شي أنت متأكد من التحاليل اللي عطيتني إياها ؟

الدكتور ابتسم : معليش أخ جاسم التحاليل اللي طلعناها لك كانت لشخص ثاني و اليوم طلعت تحاليلك

جاسم بارتباك : وش هي نتيجة التحاليل ؟

الدكتور بابتسامه : التحاليل سليمه 100%

جاسم بفرح : الله يبشرك بالخير يا دكتور

الدكتور : معليش سامحنا على الخطأ اللي حصل أربكناك طول هالأسبوع

جاسم بضيق : أي و الله
( في نفسه )
أشلون أراضي رند اللي أكيد اللحين معصبه مني لأني شكيت فيها يا ربي الله يساعدني في هالموقف ما أبي أخسرها

جاسم بحزن : يلا في أمان الله

الدكتور : مع السلامه

%%%

في بيت أبو فيصل
الساعه 3 العصر


في الصاله و هو متضايق حده tv كان جالس يتابع الـ

جلست جنبه حنان باستغراب : سلطان وش فيك هالأيام صاير مو طبيعي

سلطان بملل : أفنان قاهرتني كله تأجل في الزواج إن كانت ما تبيني مو مشكله ننفصل

حنان و هي مصدومه : من جدك أنت أفنان تحبك بس أكيد تسوي كذا عشانها تبي رغد تحضر زواجها

سلطان : بدق على فيصل و بسأله متى بيجي إذا كان مطول هناك بنسوي عرس مليت من الإنتظار

هزت حنان كتوفها : براحتك سو اللي تبيه

مسك سلطان جواله و دق على فيصل

رد عليه فيصل اللي واضح من صوته إنه نايم : ألووو

سلطان : هلا فيصل أخبارك ؟

ابتسم فيصل : ماشي الحال و أنتوا أخباركم ؟

سلطان : الحمد لله .. فيصل متى بتجون أنت و رغد

فيصل : بنجي يوم الأربعاء

سلطان باستغراب : أي أربعاء

فيصل ابتسم : بعد يومين

سلطان بفرح : احلف

فيصل : ههههههه وش فيك مو مصدق أنا قلت لأبوي غريبه ما قال لك

سلطان : أجل زين بتحضر زواجي

فيصل : ايه بحضره أنت خله مبكر لأني بتم في الرياض أسبوع و برجع

سلطان : أوكي .. وصل سلامي لرغد

فيصل بغيره : نعم وشو ما في رجال يسلمون على الحريم

سلطان يهبل في فيصل : عادي مرت أخوي أمون عليها

فيصل بعصبيه : أقول روح نام أبرك لك

و سكر الجوال في وجه سلطان

سلطان : ههههههههههههههههههههههههه ه

ناظرته حنان : جد أنك مزاجي توك متضايق و اللحين تضحك

سلطان : فيصل يغار على رغد بجنون

ابتسمت حنان : الله يخليهم لبعض

سلطان بخبث : بدق بعد أشوي على أفنان و بقول لها القرار اللي قررته

حنان ناظرت أخوها باستغراب : تصدق أنا أختك أخاف من تصرفاتك

سلطان وقف : هههههههه مقبوله منك .. يلا أنا طالع تامرين على شي ؟

حنان باستغراب : لا أنت جد مو طبيعي المهم سلامتك

سلطان ابتسم و هو ماسك الباب : الله يسلمك يلا سي يوو

و طلع من البيت

حنان ( في نفسها ) : الله يستر شكل أخوي صار مهبول هالأيام

%%%

قالوا : البيت الحرام .. قلت : أرضي
قالوا : الشرع الامام .. قلت : أرضي
قالوا : الحب السلام .. قلت : أرضي
قالوا : في مدحك نزود .. قلت : يفداها الحسود
ما على هالأرض .. أرض مثل أرضي

على أراضي مملكتنا الحبيبه
في مطار الملك خالد
الساعه 4 العصر

نايف بفرح : و الله وحشتني الرياض

بندر ابتسم : تتذكرون يوم كنا هنا في غرفة الانتظار عشان نروح فرنسا

مطلق بابتسامه : أحد ينسى ذاك اليوم

نايف باستغراب : غريبه سألت الموظفين يقولون نواف ما داوم اليوم

بندر يهدي في نايف : لا تتوتر يمكن تعبان أشوي أو أنه ماخذ إجازه

نايف بتوتر : يمكن .. الله يستر عسى ما فيهم شي

مطلق : المهم أنا بمشي دق علي أخوي يقول انه برا أشوفكم على خير

نايف : أوكي مع السلامه

بندر : حتى أنا بمشي تبيني أوصلك ؟

نايف : لا تكلف على نفسك عطيت سلطان خبر من أمس أني بجي اللحين هو في الطريق

بندر : أوكي

دق جوال نايف : ألو هلا سلطان

سلطان : هلا تراني في المطار أنت وينك ؟

نايف رفع عينه يدور سلطان : حتى أنا بالمطار في غرفة الانتظار

سلطان : يلا أنا جايك اللحين

بعد فتره

سلطان ضم نايف بفرح : و الله اشتقت لك يا الدب

نايف و هو ضام أخوه : ههههههههههه حتى أنا اشتقت لكم

سلطان ناظر نايف : أوووووه وش فيك ضعفت كثير

نايف ابتسم : لأني سويت رجيم

سلطان : أهاااا يلا خلني أساعدك في شيل هالأغراض

نايف : أوكي

.
.
.

في السياره

سلطان : على فكره ترى ما أحد يدري أنك بتجي

نايف باستغراب : ما قلت لأمي ؟

سلطان : لا ما قلت لها قلت بسويها مفاجأه

ابتسم نايف : أكيد بتستانس

سلطان : أي أكيد حتى فيصل بيجي بعد بكره

نايف : زيييييييييييين و الله مشتاق له الدب

سلطان : ههههههههه أحلى شي أنكم بتحضرون زواجي

ابتسم نايف : متى زواجك ؟

سلطان : بعد أربعة أيام

نايف : مبرووووووووووووك مقدماً

سلطان بفرح : الله يبارك فيك

نايف : هههههه شكلك متحمس على الزواج

سلطان : أووووه مره متحمس

نايف ابتسم لأخوه : الله يوفقك إن شاء الله

سلطان : عقبالك

نايف : لا لا أنا وين و الزواج وين ؟

سلطان : هههههه لا زلت .. على بالي أنك إذا رجعت من فرنسا بتهون و تقول أبي أتزوج

سرح نايف و هو يتذكر غدير

سلطان باستغراب : وش فيك سرحت ؟

نايف بارتباك : هااا لا ما فيني شي إلا بسألك وصل ناصر من ايطاليا ؟

سلطان : لا ما وصل يقول أنه بيجي الشهر الجاي عشان يتزوج أخت الوزير هنا

نايف بضيق : أهاا الله يوفقه

سلطان و هو يطالع الطريق : حبيتها صح ؟

نايف بارتباك : وش تقول أنت ؟

سلطان : إلا حبيتها واضح من صوتك و ارتباكك
بس فكر فيها البنت ما تصلح لنا هي فري يمكن تصلح لناصر ولد عمي لأنه فري بعد

نايف ابتسم : و أنت الصادق ما يصلحون إلا لبعض

%%%

في الخبر
الساعه 4 العصر

دخل البيت و هو محتار وش يسوي ناظر الصاله لقى رند نايمه على الكنبه
و ضامه الوساده و باين آثار الدموع في وجهها قرب من جهتها و شالها للغرفه

فتحت عيونها و لقت جاسم شايلها رند و هي تبكي : اتركني ما أبيك

جاسم وهو شايلها : رنود بلا دلع أنا أسف على اللي سويته

دخل الغرفه و حطها على السرير و جلس جنبها و هو متضايق حده : رنود أدري كلامي جرحك بس لا تلوميني اللي صار لي مو سهل

رند و هي مغطيه وجهها تبكي : ما أبيك طلقني

جاسم شال يدينها اللي مغطيه فيها وجهها و هو متضايق : طيب قولي هالكلام و أنتي تناظرني

نزلت عيونها و هي تبكي : طلقني

رفع جاسم وجهها : قولي هالكلام و أنتي تناظريني

رند و هي تبكي : ما أقدر و الله ما أقدر

جاسم و هو يمسح دموعها : دموعك غاليه لا تبكين

رند نزلت عيونها : أنا تعبانه خلني أرتاح

جاسم بعناد : برتاح معك حتى أنا تعبان

رند بعصبيه : لا نام في مكان ثاني

جاسم بعناد : لالالا بنام هنا في سريري

وقفت رند : أوكي نام هنا و أنا بنام هناك

جاسم و هو ماسك يدها : أنتي حامل ارتاحي هنا أخاف على البيبي يتعور

تخصرت رند : لا والله تخاف على البيبي اللي بعد ما دريت أني شايلته في بطني شديت شعري و كنت بتطلقني بعد

جاسم بحزن : لا تعيدين هالكلام مفروض ما تلوميني
تصدقين رحت للدكتور و قال لي النتيجه اللي عطيتك أياها غلط و أنت تحاليلك سليمه يعني الغلط مو مني من الدكتور

رند بعصبيه : يعني أنا ما تعرف أخلاقي .. حياتي كلها معك و تشك فيني

وقف جاسم و قرب منها و ضمها : أنااااااااا أسف و إذا لا زلتي زعلانه سوي فيني اللي تبين لو تذبحيني عمري فدوه لك

رند و هو ضامها ابتعدت عنه : أمممم بصراحه ودي أذبحك بس ما أقدر

ابتسم جاسم : لأنك تحبيني

رند و هي تناظره : لا لأني ما أبي أيتم اللي في بطني

قرب منها جاسم و رفعها فوق : يا دبه و أنا ما تحبيني هااا

رند و هي خايف تطيح : جاااااسم اتركني

جاسم بعناااد : لالالالا ما بتركك إلا إذا قلتي أحبك يا جاسم

رند : لاااااااااااااااااااااااا ما أبي اتركني

جاسم بعناد : أجل مو منزلك

رند باستسلام : جاااااااااااااسم أحبك يلا نزلني

جاسم و هو متحمس : لالالالا قولي أعشقك و أموت فيك

رند و هي تصارخ : لااااااااااا ما بقول

جاسم :الا الا الا بتقولين و تعطيني بوسه بعد

رند باستسلام لأنها تعرف إن جاسم عنيد : أعشقك و أموت فيك

نزلها جاسم و قرب خده منها : يلا عطيني بوسه

رند بخجل : ما أبي

جاسم بعناد : الا الا و لا ترى برفعك فوق و بدَّور فيك بعد

قربت رند و بدال ما تعطيه بوسه عضت خده

جاسم و هي يـتألم : اااااااااااي خدي يا القطوه تركي خدي

رند : هههههههههههه أحسن تستاهل عشان مره ثانيه ما تشك فيني يا دب

جاسم و هو ماسك خده اللي صار أحمر من العضه : جد دبه أنا جاسم ولد عمك زوجك حبيبك تسوين فيني كذا

رند ناظرته : عشان ما تشك في بنت عمك و حبيبتك و زوجتك مره ثانيه

ابتسم جاسم : كلامك و كل تصرف تسوينه ضدي عسل على قلبي

%%%

نهاية البارت السابع و العشرون


جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس