الجزء الرابع والعشرين طلعت هبه من العده وبدت اختبارات غاليه بالجامعه وبقى على عرس لجين اقل من شهر ... غاليه كانت مشغوله بالدراسه كتير وبالتصاميم المطلوب منها كانت طاولة السفره كلها اوراق وقصاصات خاصه بغاليه طبعا من اسابيع وهى بتستخدمها وحرمت على يعقوب الجلوس عليها منشان ماتتحرك اوراقها ... امها كانت بتبعث لها الغدا تقريبا كل يوم منشان ماتتلهى عن الدراسه ويعقوب كان بساعدها قدر الامكان بشغلها وتصاميمها واهم شى كان متحمل اعصابها التعبانه من ضغط الجامعه.... مرت اسابيع الاختبارات على خير وهلا غاليه مشغوله بالتحضير للسفر وعرس اختها.. ادايقت كتير لان يعقوب مابقدر يجلس بسوريا الا 10 ايام لان شغله جديد ومابقدر ياخد اجازه اكتر منشان هيك قررت تنزل لسوريا معه قبل عرس اختها بيومين وهو حجز لها ترجع مع اهلها على اخر الصيفيه سافروا عائلة ابو هبه وقت ماخلصت اختبارات لجين وبعد اسبوعين لحقوهم غاليه ويعقوب ..طبعا نزلو عند بيت اهل يعقوب والكل اهل وسهل فيهم وفرح بالعرسان خوات يعقوب ال3 متزوجات هم اصغر منه بس كلهم متزوجات رضيه وفهيمه وافتخار حتى اخوه الصغير متزوج منشان هيك بيت اهله فاضى واخدوا راحتهم فيه.... ام يعقوب لاحظت ان غاليه حساسه كتير وصايره بتزعل من اى شى او اى مزحه بقولوها بناتها ... سئلت ابنها .. طبعا هو انكر واكد انها مرحه وبتحب المزح بس صار لها من وقت الاختبارات وهى هيك مدايقه وحساسه ...اليومين الى قضتهم عند اهل يعقوب كانت نايمه فيهم كل الوقت ويعقوب كان ببرر هالشى بان كانت سهرانه وتعبانه خلال الاسابيع الماضيه بالدراسه او بالتجهيز لعرس اختها بس امه ماعجبها الكلام هدا |