الدورة الشهرية تكرر نفسها طوال فترة الاخصاب طالما أن المرأة يحدث لها حمل وتستمر هذه الدورة حتي تصل المرأة الي نهاية الاربعينات أو بداية الخمسينات من عمرها وهو ما يعرف بفترة انقطاع ماهـــــــــو الطمــــــث (الحيض)
الحيض أو نزول الدورة الشهرية يبدأ ما بين سن التاسعة والسادسة عشر من العمر ويتحكم في حدوثه بعض العوامل مثل الغذاء و وزن المرأة.وقد تظهر بعض الأعضاء التناسلية مثل نمو الثديين وظهور شعر العانة وتحت الإبطين وذلك قبل حدوث الطمث. وقد تكون الدورة غير منتظمة في خلال العام الاول من حدوثها، ويصاحبها بعض الآلام نتيجة انقباضات بجدار الرحم. وتوجد بعض الأعراض التي تنبؤ بقدومها: تعب جسماني وتضخم بالثديين وصداع وإرهاق وعصبية وتغير في المزاج الدورة الشــــــــهرية ومشاكلها: إن الدورة الشهرية قد يصاحبها لبعض المشاكل وهذهبعض النقاط التي سوف نركز عليها: ما هي نوع هذه الآلام؟ غالبا ما يأتي الألم في صورة تقلصات أسفل البطنوالأرجل وأسفل الظهر ويكون مصاحبا لغثيانوقيء. ويحدث هذا الألم لساعات قليلة قبل بداية الدورةوينتهي غالبا بنزول الدم .
ما هي أسباب هذه الآلام؟! إذا لم يحدث إخصاب للبويضة فإنالغشاء المبطن لجدار الرحم يتفكك ويتمزق ويتم فرز هرمون اسمهالبروستاجلانتين الذي يساعد عل إنقباض عضلات الرحم وطرد بقاياالغشاء المفكك إلي الخارج. ماذا يجب أن تفعلي تجاه هذه الآلام؟ - استلقي علي ظهرك وضعي قطعة مبللة بماء دافئ عليالبطن. - استعملي بعض المسكنات عند بداية حدوثالآلام.
- القيام بعمل تدليك لعضلات البطن.
- القيام ببعض التمارين الرياضية.
متي تستشيري طبيبك الخاص؟ يمكن أن يصف الطبيب لك الدواءالمناسب لتقليل الآلام ومنها بعض أنواع حبوب منع الحمل وأقراص تقللمن إفراز هرمون البروستاجلاتنين. في بعض الحالات يتم العلاج فيها بأشعة الليزر لإزالةجزء من الجدار الداخلي المبطن للرحم لتقليل الآلاموانقباضات الرحم.
هل يوجد أشياء أخري متعلقة بآلام الدورةالشهرية؟ إن التقلصات المصاحبة للدورة الشهرية ممكن أنتحدث نتيجة أشياء أخري خارج الرحم وهي ما تسمي بالتقلصات الثانوية.
متلازمة أعراض قبل الدورة حتى الآن لا يوجد سبب لحدوث هذه الأعراض وهي تحدثفي السيدات اللاتي يحدث لهن تبويض طبيعي منتظم ونسبةحدوثها تكون عالية ما بين 20 - 40 سنة من العمر. أعراض هذه المتلازمة: تحدث هذه الاعراض غالبا في النصفالثاني من الدورة الشهرية . أعراض جسمانية:
صداع. الآم في الظهر.
تقلصات بالبطن.
إحساس بالامتلاء والانتفاخ بالبطن.
تورم القدمين واليدين.
تقلصات بالعضلات.
تعب وتضخم بالثديين.
زيادة بالوزن.
زيادة كمية حب الشباب بالوجه.
إضطرابات القولون (إسهال– إمساك)
آلام بالدورة الشهرية
أعراض نفســــــية:
قلق - توتر - اكتئاب - عصبية - عدم التركيز - عدم الحكم أو التقدير علي الأشياء - تغيرات في الإحساسالحسي -
الإحساس بالخوف. علاج هذه الأعراض وطرق الوقاية: - غذاء صحي جيد متوازنة يحتوي على: قيتامين ب6 - كالسيوم - ماغنسيوم. - بعض الأدوية التي تمنع إفراز البروستاجلانتينمثل الأسبرين والبروفين لتقليل الآلام المصاحبةلهذه الأعراض.
- مدرات البول للسيدات التي اكتسبن زيادة فيالوزن نتيجة تخزين السوائل بالجسم .
- بعض المهدئات
- العلاج بالهرمونات، لكن لم يثبت فاعليته حتىالآن من الممكن أن يزيد أو يقلل من هذهالأعراض
50 % من أسباب الوفاة في السيدات يرجع إلي: 1- السرطان 2-الغدةالنخامية والهرمونات البويضية المتعلقة بالدورة 3.الدورة الشـــــــهرية 4-أمراض الثدى: إن أمراض الثدىعلى جانب كبير من الأهميه لإنتشارها الواسع بين الآنسات والسيدات فى جميع الأعمار لذلكيجب أن يكون هناك قدر منالمعلومات العامه معروفة لدى عامة الشعب ..
وتنقسم أمراض الثدى إلى ثلاث مجموعات من الأمراض وربما أربعة .. • المجموعةالأولى : الأمراض الإلتهابية الميكروبية وغالبيتها لكن ليست كلها لها علاقة بالرضاعةوإفرازاللبن وأغلبهايكون فى سن الإنجاب والرضاعة.
• المجموعة الثانية : التغيرات الهرمونية للثدىوبعضالأورام الحميدةوتكون أغلبها فى السن الصغير والمتوسط. • المجموعة الثالثة : أورام الثدى الخبيثةوالحميدة أغلبها فى السنفوق المتوسط أى فوق الأربعين عاما.
• المجموعة الرابعة : عمليات تكبير أو تصغير الثدىأوتخليق ثدى جديد لمنأستئصل ثديها. كل هذه الأمراض تقع فى تخصص الجراحة العامه وليس تخصص أمراض النساء لكن ربما بعض مشاكل إفراز اللبن وقلة الإفراز أو بعضالأدوية التى تفرز فى اللبن يكون لأخصائى أمراض النساء قولفيها.
معلومات عامه: الثدى من أكثرأعضاء الجسم نشاطا وحيويه وتغير وهناك ثلاث دورات يمر بها الثدى ... الأولى : تغيرات واضحة وملموسة مع كل دورةشهرية. الثانية : تغيراتطويلة الأجل مع كل فترة حمل ورضاعة. الثالثة : تغيرات على مدى الحياة وهى مرحلةتكوين الثدى فى سن البلوغ ثم تغيرات شهرية مع الدورة ثم تغيرات مع دورة الحمل والرضاعة ثم تغيرات ضمور الثدى معإنتهاء سن الإنجاب وبدءسن اليأس. الأمراض الميكروبية : أغلب إلتهابات الثدى والتقيح والخراريج تحدث فى فترة الرضاعة وفى هذا الوقت يكون الثدى مملوء باللبن و اللبن إذا تجمع ولم يفرز للخارج سرعان ما تأتى الميكروبات وتنمو فيه ويؤدى إلى حدوث "خراج" . هناك أيضا تشققات الحلمة التى تحدث أثناء الرضاعةمع بدء تسنين الطفل هذهتحدث جروح فى الجلد تدخل منها الميكروبات وتحدث "خراج" . الوقاية من هذه المشاكل تتمثل فى العنايةالخاصة بالحلمة طوالفترة الحمل والرضاعة مع أخذ نصيحة الطبيب إذا حدث تشقق فى الحلمة مع إستعمال "واقى الحلمة" إذا إستدعى الأمر - الوقاية الأخرى هى إنه دائما يفرغ الثدى
من اللبن ولا يسمح "بتحجر اللبن فى الثدى" خصوصاوقت الفطام. هناك أيضا سبب أخر نادر لا علاقة له بالرضاعةواللبن وهو حدوث كدمه أوتجمع دموى بالثدى بسبب إصابه مباشرة أو أحيانا نادرة بسبب النوم على البطن وهذا التجمعالدموى قد تصل إليهالميكروبات ويسبب خراج داخلى بالثدى وهذا أمر نادر الحدوث ويتطلب خبرة الجراحالمعالج.
التغيرات الهرمونية للثدى وبعض الأورام الحميدة : هناك نوعان من الثدى 1- الثدى اللين كله ولا يوجد به أى أكياس . 2- ثدى به أكياس أوغدد صغيرة كثيرة موزعة فيه كله أو فى جزء منه هذا النوع حين تفحصه تشعر كأنك تمسك كيسقماش به عنقود عنب ذاتحبات كبيرة أو صغيرة هذه الأكياس هى غدد الثدى بعضها سدت قناته فأصبح كيس صغير وهذه الأكياس قد تكبر أو تصغر أو تتلاشى وتختض.
سبب هذه الأكياس أو الغدد المتضخمة غير محدد بالضبط هل هى زيادة أو نقصان فى بعض الهرمونات أم هى خللفى التوازن بينالهرمونات وبعضها المهم أن هذا الخلل فى نسبة الهرمونات غير محدد بالضبط ولذلك لا نعطى المريضة
أى هرمونات لئلا تزيد الخلل - خلل أكثر لكن يوجد مضاد لهرمون واحد يمكن إعطائه لكن حتى هذا نتائجه غيرأكيدة ومشاكلهكثيرة.
وفى هذه الحالاتيجب إستشارة الطبيب الذى يقوم بالكشف وعمل أشعات وموجات صوتية حتى يتأكد من نوع هذه الأورام أو الأكياس بالضبط. الأورام الخبيثة بالثدى : هذه المجموعة من الأمراض هى طبعا أهم وأخطر مجموعة. وهناك بعض الحقائق الهامه التى يجب معرفتها: أولا :يوجد شفاء تام لبعض هذه الأورام الخبيثة وليس صحيحا إنه إذا ثبت وجود ورم خبيث فلا شفاء ولارجاء.. هذا خطأ جدا. فنسبة الشفاء من الخبيث آخذه فى الإزدياد مع ظهور علاجات جديدة وعقاقير جديدة وقد تصل إلى 85-90 % فى الحالات المبكرة. ثانيا :أهم عامل يحقق الشفاء التام هو الكشف المبكر والعلاج المبكر. كثير من المرضى يقولون "إننالاحظنا وجود الورم الغريب منذ فترة لكنه لا يؤلم لذلك لم نفعل شيئا" وهذا خطأ فاحش. أخرين من خوفهم من المرض ينكروا وجوده ولا يذهبوا للكشف وهذا أيضا خطأ فاحش. ثالثا : علاج المرض الخبيث بالثدى أساسا جراحيالكن يوجد علاج تكميلى على نفس الأهمية وهو علاج إشعاعى أو كيماوى أو هرمونى أو كلهم مع بعض ويؤدى إلى نتائج جيدة. رابعا : إذا تم إجراءجراحة للثدى فتوجد أجهزة تعويضية وعمليات تكميلية تحسن الواقع جدا وتقربه إلى الطبيعى. أما الحديث عن سرطان الثدى فإنه يبدأ بخلية واحدة تصاب وكإنه بالجنون وتتحول خلية سرطانية هذه الخليةتبدأ تنمو وتكبر لذاتهاولا تراعى أداء عملها الطبيعى...ولا تراعى أن تعمل مع الخلايا الأخرى التى حولها أوتراعى شكل الخلايا أوالعضو التى هى منه لذلك تبدأ تكوين كيان جديد مختلف جدا عن كل الذى حوله ولا يؤدى أع وظيفةمع
باقى العضو الذى هومنه ويتحول إلى ورم غريب يبدأ هذا الورم يكبر ويدمر كل الخلايا التى بجواره.. ثم يدمر العضو الذى هو منه وينتشر ويرسل إرساليات "خلايا مثله" إلى باقى أنحاء الجسم كله.
أما إكتشاف هذه الأورام وعلاجها طبعا يفضل إنأمكن إكتشاف هذه الخلاياالسرطانية وهى ما زالت بعد..خلايا.. أو هى فى حجم أقل من 1سم أو 2سم لكى تتحسن فرص الشفاء وربما تصل إلى 100% ويلاحظ أنه: 1- يوجد كشف دورى Check up لجميع الأشخاص الأصحاء لا المرضى لإكتشاف أى مرض فى مراحله المبكرة جدا سواءفى القلب أو الشراين أوالكبد ..إلخامابالنسبة للثدى فيجب أن يتم فحص دورى بواسطة الجراح مرة كل سنة أو ستة أشهر. أما موضوع الفحص الذاتى للمرأة كل أسبوع أو خمسةعشر يوما فهذا فى شعبناالمصرى يولد توتر عصبى شديد ويولد أيضا خوف شديد من المرض Cancer pholira لذلك فأناأنصح بالإكتفاء بالكشف لدى الطبيب مرة كل سنة أو كل ستة أشهر.
2- للطبيب أثناء الكشف الدورى أن يستعين بالموجات الصوتية Sonar أو الأشعةMammogram إذا أستدعى الأمر أو أن يعملها بصفة دورية أيضا كل سنة أو سنتين أو ثلاثةحسب سن المريض وما يترائ للطبيب لأن هذه الأشعة للثدى ليست بلا مشاكل.
3-للطبيب أيضا أن يستعين بعينة بالأسرة أثناءالكشف بالموجات الصوتيةأو الأشعة وهذه قد تثبت أو تنفى وجود أى مشاكل بالثدى. 4- بعد التأكد من وجود المرض من عدمه يبدأ العلاجأو المتابعة مع الطبيب . 5- تكبير أوتصغير الثدى: لا يوجدأى **** أو هرمون يكبر أو يصغر الثدى لكن يوجد عمليات جراحية تكبر أو تصغر الثدى هذا الموضوع تتدخلفيه عوامل كثيرةمثلا: • هل هذا الثدى أكمل وظيفتة أى الرضاعة أم ما زال يحتمل أن يرضع؟ • هل هذا التضخم بسبب حالة مرضية أم إنه طبيعى ويوجد أيضا عوامل سيكولوجية مثل قبول الذات وعدم قبول الذات وربما يلزم إستشارة طبيب نفسى قبل القدوم على مثلهذه العمليات . أما تخليق ثدى بدلا منالثدى الذى يكون قد بتر بعمليات بسبب مرض فهذا ممكن إما بإرتداء أشياء خارجية أم بإجراء عمليلت جراحيةوهذا يلزم إستشارة الطبيب المعالج قبل إجراء هذه العملية.
تكبير الصدر: طريقة التنفيذ: هناك طريقتين. 1-بديل غُدّى: عن طريق زرع قشرة من السليكون ممتلئة بمحلول ملحى،وتوضع بين أنسجة الثدى وعضلة الثدى. 2- بديل عضلى: وهُنا يكون الزرع تحت عضلةالثدى. الآثــارالجانيبة: 1- وجود ندبةمن أثر الجرح، وذلك لأن الثدى يكون صلب وثابت بشكل غير طبيعى، لذلك من الضرورى إجراءجراحة إضافية. 2- أقل من 2 % من النساء تصاب بعدوى بعد الجراحةبأسبوع أو أكثر، والتىيمكن ان تعالج بكورس مضادات حيوية. 3- فى حالات قليلة (نادرة) تؤثر هذه العمليات على حلمات بعض السيدات،فتُزيد من حساسية الحلمة أو تُقللها وقد تُفقدها حساسيتها نهائيًا. تخفيض الصدر:
طريقةالتنفيذ:
يقوم الأطباءعادةً بتحديد الحز المحيط بالهالة - النسيج المحيط بالحلمة - ثم يتسع متجهًا إلى الأسفل متابعًا المنحيات والتعرجات الطبيعية تحت الثدى. ثم يزيل بعض الغدد والدهون.
وأحيانًا يقوم الطبيب بشفط الدهون فقط، والطبيب هوالذى ويقرر ما هوالمناسب لحالتك. الآثـــار الجانبية: 1- فى نسبة ترتفع إلى 25 % من الحالات، قدتتسبب الجراحة فى تخديردائم للحلمة ( فقدان للحس) 2- رُبما لن تصبحى قادرة على الرضاعة الطبيعية بعدذلك، لأن قنوات اللبن فى الغالب ما تُزال. الاختبار الذاتى للثدى : متى كانت آخر مرة قمت فيها باختبار ثديك بنفسك؟لا تتذكرين؟ إن العديد من الفتيات لا يقومون بهذه الإختبارات
الهامة، خوفًا مما سوف يجدوه، أو لمجرد الكسل. ومع العلم بأن إضافة هذاالإختبار فى جدولك ولو مرة واحدة فى الشهر يمكن أن تحفظ حياتك.
تقول إيلين ماهونى أستاذة جراحة مساعدةبجامعة ستانفورد:"منالمهم جدًا أن تكون هناك ألفة بينك وبين ثديك وما يحدث به فهذا يجعل اكتشاف أى شئ غريب أوغير طبيعى بالثدى أكثرسهولة." لذلك احمى صحتك بيدك واتبعى هذا الدليل واختبرى صدرك بنفسك وبدقة. أنسب ميعاد للاختبار: بعد انتهاء الدورة الشهرية بأسبوع، عندما يكون الثدى غير طري أومنتفخ. طريقةالإختبار: 1- استلقى على فراشك، ضعى وسادة تحت كتفك الأيمن، وضعى يدك اليمنى تحت رأسك. مستخدمة مقدمة الثلاث أصابع الوسطى ليدك اليسرى،اضغطى بقوة، حركى يدك فى خط رأسى فوق ثديك بالكامل. ثم كررى السابق على ثديك الأيسر. 2-اختبرى كلأ من ثدييك مرة أخرى ويدك بها صابون أثناء الاستحمام.
3- انظرى فى المرآة لترى أى نقرة فى جلدك، أو أىتغيرات فى الحلمة،إحمرار، أو انتفاخ.. فإذا وجدت أى شئ اذهبى إلى الطبيب فورًا.
حقيقة الورم لو أنك وجدت تكتل غريب فى ثديك، فماالعمل؟ أولاً، اهدأى. فحوالى 80 % من أورام الثدى، عبارة عن أورام حميدة. الآن راجعى الجدول التالى لنتأكد أنه لا يدل علىشئ خطير، ثم أعيدى الفحص مع طبيبك. انقطاع الطمث Menopause : انقطاع الطمث Menopause يعرف بأنه الانتهاء الذاتي،أو انقطاع، العادةالشهرية لأكثر من ستة أشهر إلى سنة، وخلال هذه الفترة تحدث اعراض انقطاع الطمث مثلالهبّات الساخنة (hot flashes).
ينتج انقطاع الطمث عن نفاذ البويضات والانخفاض المصاحب للهرمونات الأنثوية، مثل الاستروجين والبروجيسترون. يحدث انقطاع الطمث،غالباً، عند سن الخمسين، على الرغم من أنه قد يحدث مبكراً في الاربعينات من العمر أو متأخراًفي الستينات منه. ومع أنالحدود الدنيا والعليا غير شائعة إلا أنها موجودة. عندما يشخص انقطاع الطمث قبلسن الأربعين يطلق عليهانقطاع الطمث المبكر PrematureMenopause ويعتبر حدوثه غير طبيعي. يجب استشارةأخصائي النسائية عندالشك بحدوث أو تشخيص انقطاع الطمث أو
انقطاع الطمث المبكر.
الأعراض : يعتبر انخفاض مستويات الهرمون الأنثويالاستراديول(estradiol) مسؤولاً عن العديد من الأعراض التي تظهر على المرأة خلال انقطاع الطمث. في السنة الأولىلانقطاع الطمث، يكونأكثر هذه الأعراض شيوعاً وإزعاجاً هو الهبات الساخنة (hot flashes). خلال إحدى هذه الهبات، قدتشعر المرأة بهجمة حرارةفي وجهها، عنقها، أعلى الصدر والظهر. هجمة الحرارة (الدفء) هذه يمكن أن تحدث مرة واحدة أوعدة مرات في اليوم،وغالباً ما تحدث أيضاً في الليل، خلال النوم. في معظم الأحيان تدوم الهبة الساخنة من دقيقتين إلى أربع دقائق،يصاحبها التعرف. تقلبات المزاج، العصبية والتعب كلها أعراض شائعة خلال انقطاع الطمث. يمكن أن تتضمن الأعراض الأخرى: جفاف المهبل وحكته؛ ارتخاء في الدعامات التشريحية للحوض (الذي يحوي الرحم)، ممايؤدي إلى سلس البول (تسرب البول غير المقصود)؛ وخسارة محتوى الجلد من الكولاجين (collagen)، مما ينتج عنه ترقق وخسارة مرونةالجلد. أحد أهم التأثيرات طويلة الأمد لانخفاض لاستروجين خلال انقطاع الطمث هو ازدياد خطورة الإصابة بترقق العظام(osteoporosis). قبل انقطاع الطمث، يحافظ الهرمون الانثوي (الاستروجين) عادة على قوة العظام وذلك بمنع اطلاق الكالسيوم من العظام. بعد سن الثلاثين، يقوم الانخفاض البطيء والتدريجي لكثافة العظام بجعل هذه العظام أرق بشكل عاموأكثر قابلية للكسر. تتسارع هذه العملية مع انخفاض مستويات الاستروجين خلال فترةانقطاع الطمث.
النساءاللاتي يعانين من ترقق العظام يكن في خطورة أعلى لكسور العمود الفقري، الحوض والرسغ.
ونظراً لان الاستروجين مهم أيضاً في الوقاية من المرض القلبي الوعائي، فإن خطورة الإصابة بمرض القلب تزدادبعد انقطاع الطمث. في الماضي، كان يعتقد أن الخضوع لعلاج بهرمون الاستروجين estrogen-replacement therapy يخفض خطورة الإصابة بمرضالقلب عند المرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، ولكن عدة دراسات حديثة تقترح أن ذلك قد لا يكون صحيحاً. وحتى توضح دراسات أخرى هذا الموضوع، فإن الاستروجين لم يعد يوصى به كطريقة لتخفيف احتماليةحدوث مرض القلب .
التشخيص : سيسألك الطبيب عن موعد آخر دورة شهرية. وخلال الفحص النسائي الشامل، سيفتش الطبيب عن علامات الجفاف المهبلي أو تهيجه (الحكةوالاحمرار)، سلس البول الانفعالي، والارتخاء في بنية الحوض. انخفاض الطول يمكن أن يكون إشارة إلى ترققعظام العمود الفقري . على الرغم من أن تشخيص انقطاع الطمث واضح عندالمرأة التي لم تحضلأكثر من سنة، إلا أنه من المهم على المرأة التي تقترب أو بدأت في انقطاع الطمث من زيارةالطبيب ومناقشة المشاكل المحتملة التي يمكن ظهورها نتيجة لنقص الاستروجين. تتضمن فحوصات الدم التي تساعد فيالتشخيص اختبار قياس مستوى هرمون حث الجريبات(follicle-stimulating hormone)، والذي يرتفع خلال انقطاع الطمث؛ كذلكقياس مصل الكوليسترول (serumcholesterol)، الشحوم، وسكر الدم بعد الصوم،لتقييم خطورة مرض القلب؛عمل أشعة مزدوجة الطاقة (dual energy X-ray absorptiometry DEXA)، الصور الشعاعيةللعظام(DEXA) تقيمكثافة تلك العظام وتقيم خطورة الكسور؛ قياس استقلاب العظام bone ****bolites في البول يمكن أيضاًأن يزود بمعلومات عن خطورة ترقق العظام .
الفترة المتوقعة : بعد بدء انقطاع الطمث، يجب أن لا تعود الدورةالشهرية. أي نزف مهبليبعد انقطاع الطمث يجب أن يستشار به الطبيب الوقاية : انقطاع الطمث هو حدث طبيعي لا يمكن منعه أو تأخيره. على كل حال، عواقب انقطاع الطمث يمكن تخفيفها إلى حد معين. على سبيل المثال، إن أسلوب الحياة (المعيشة) الصحيمع التمارين الرياضيةالمنتظمة يمكن أن يقلص خطورة مرض القلب. تمارين تحمل وزن الجسم weight-bearing exercises والتي تتضمنمثلاً (المشي، الهرولة، التنس، الايروبيك...) مرافقة بنظام غذائي متوازن مع حصةكالسيوم كافية (1500ميللغرام يومياً) أيضاً يمكن أن تساعد في الوقاية من ترقق العظام .
المعالجة : في الماضي، كان الهدف من المعالجة الهرمونية خلال فترة انقطاع الطمث هو تأمين الكميات الكافية من الاستروجين لمنع ترقق العظام ولخفض خطورة الإصابة بمرض القلب. مؤخراً، أظهرت إحدى الدراسات الرئيسة التي تقيم العلاقة بين الاستروجين ومرض القلب أظهرت نتائج مذهلة. فقد ظهر أن المعالجة بالاستروجين يمكن في الواقع أن تزيدخطورةالإصابة بنوبة قلبية في خلال السنة الأولى من المعالجة . لذلك، أصبحت جرعات الاستروجين غير موصى بها كطريقةأولى لخفض خطورة الإصابةباحتشاء العضلة القلبية (myocardialinfraction). على كل حال، يظهر أن الخطورة تكون عظمى في السنة الأولى من المعالجة بالاستروجين، مع خطورة مخفضة في السنة الرابعة من العلاج. لذلك تنصح النساء اللاتي في مرحلة انقطاع الطمث ويتناولن كميات الاستروجين بالاستمرار في هذا العلاج، بينما النساء اللاتي لميبد أن العلاج بالاستروجين بعد ينصحن بمناقشة الموضوع بتعمق مع أخصائي النسائية. هناك العديد من الدراسات المستمرة حالياً لتقييم هذا الموضوع المعقد.
مازالت المعالجة الهرمونية توصف لمعالجة أعراض انقطاع الطمث، مثلالهبات الساخنة، ولمنع حدوث ترقق العظام، على الرغم من أن علاجات أخرى لا تحتوي على الاستروجين فعالة في معالجة ترقق العظام كذلك. عندما يؤخذ الاستروجين من دون البروجستيرون، فإن بطانة الرحم (endometrium) تحفز)تستثار)، مما يزيدمن خطورة الإصابة بسرطان جدار الرحم. لذلك، عندما تكون المرأة ما زالت محتفظة برحمها،يجب عليها أن تستعمل البروجستيرون مع الاستروجين لمنع تطور سرطان بطانة الرحم .
استعملت عدة أنواع مختلفة من الاستروجين لمعالجةالنساء في انقطاع الطمث ولمنع التأثيرات غير المرغوبة له. تتضمن تلك الأنواع علاجات يمكن أخذها بطريق الفم، أو توضع على الجلد (لطخات أولصاقات الاستروجين) التي يمكن وضعها على الجلد في أسفل البطن مرة أو مرتين في الأسبوع. يمكنأن يطبق الاستروجين موضعياً على بطانة المهبل باستعمال حلقة خاصة تظل في المهبل لمدة 90 يوماً كل مرة.
العلاج الهرموني غير مناسب لجميع النساء. يجب أن لا يستعمل العلاج الهرموني مع امرأة عندها تاريخ إصابة بسرطان الثدي،سرطان الرحم، أو الاسنداد التجلطي (جلطات دموية غير طبيعية)، ويجب أن يعطى بحذر للنساءالمصابات بمرض القلب. ألم الثدي عند لمسه (breast tenderness)
والنزف غير الطبيعي هما أكثر الآثار غير المرغوبةشيوعاً للمعالجةالهرمونية، وهما مشاكل إضافية تمنع بعض النساء من استعمال هذه المعالجة .
متى نراجع الطبيب : إذا كنت تخضعين لمعالجة هرمونية فإن أخصائي النسائية المعالج سيراقب عن كثب، لذلك ستحصلين على معظمالمنافع مع أقل خطورةممكنة. طبيعياً، يجب عليك زيارة اخصائي النسائية مرة أو مرتين بالسنة. خلال هذه الزيارات يجبأن تتوقعي بعض الفحوصات مثل فحوص الحوض والثدي. صور الثدي الدوري ستكون ضرورية لاكتشاف المشاكل المحتملة. أية امرأة تخضع لعلاج هرموني وتعاني من نزيف مهبلي غير
اعتيادي أو غير متوقع يجب أن تقيم حالتها من قبل الطبيب لاستبعاد أيةمشاكل تتعلق ببطانة الرحم