عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-08, 06:19 PM   #5

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الاجتماع الأول


فى الثانية تماما , اجتمع المغامرون الخمسة ومعهم "زنجر" فى حديقة منزل "عاطف" , فقال "عاطف" فى بداية الاجتماع : ستكون هذه الحديقة هى مقرنا الدائم , حيث لا يسمعنا أحد.
محب : سأضع أمامكم كل الحقائق المتعلقة باحتراق الكشك الذى كان الأستاذ "حنبلى" يستعمله كمخزن لأوراقه الهامة. أولى الحقائق أن هناك فاعلا قام بهذا الحريق , ثانيا : أن الأستاذ "حنبلى" كان فى القاهرة وقتها , ثالثا : لقد قرر المغامرون الخمسة الوصول إلى المجرم , أليس هذا صحيحا ؟
ورد الجميع فى صوت واحد : صحيح.
محب : ولكى نصل إلى المجرم , علينا أ، نعرف من الذى كان قرب الكشك فى ذلك المشاء , وأمامنا المتشرد الذى رآه "تختخ" , كما يجب أ، نتحدث إلى " فاطمة" الطباخة.
نوسة : إننى أعتقد أن هناك خلافا بين الفاعل و الأستاذ "حنبلى".
محب : هذه نقطة هامة يا "نوسة" , ويجب أن نعرف من الذى يحقد على الأستاذ "حنبلى".
عاطف : أعتقد أ، هناك مائة شخص على الأقل يحقدون عليه , فهو رجل سيئ الطبع , سريع الغضب والانفعال.
تختخ : المهم أن نعثر على أدلة كافية تدين الفاعل.
وقالت "لوزة" التى أعجبتها كلمة أدلة : ما معنى " أذلة" ؟
عاطف : و بعد يا "لوزة" , إنها أدلة وليست أذلة.
لوزة وهى تحاول نطق الكلمة بطريقة صحيحة : و ما معنى أدلة ؟
محب : إنها الأشياء التى تدلنا على ما نريد معرفته. مثلا إذا أردت أن تعرفى إذا كان والدك قد عاد إلى المنزل , فوجود حذائه فى مكانه دليل على عودته إليه.
لوزة : فهمت , وسوف أجد لكم أكواما من الأذلة , أقصد الأدلة.
محب : يجب الالتفات إلى كل دليل , ومنها آثار الأقدام حول الكشك المحترق.
وضحك "تختخ" وهو يقول : ولكن حول الكوخ آلاف الأقدام يا "محب".
محب وقد احمر وجهه : لا بأس , فقد نجد آثار أقدام متميزة.
عاطف : وينبغى أن نخفى عن الشاويش "فرقع" أننا نحاول حل اللغز.
نوسة : طبعا , فهو سعيد لأنه يقوم لأول مرة فى حياته بحل لغز مثير !
عاطف : من أين نبدأ ؟
محب : بالبحث عن المتشرد , والحديث إلى الطباخة , ومتابعة آثار الأقدام فى الحديقة.
واتفقوا الأصدقاء على البدء بآثار الأقدام.
وصل الأصدقاء إلى الحديقة التى كانت محاطة بسور من الشجيرات الكثيفة , فوجدوا فتحة فى السور تسللوا منها , وكانت مفاجأة لهم أن وجدوا بالقرب من الفتحة حفرة عميقة موحلة , وكانت هناك آثار أقدام لشخص نزل إلى الحفرة من ناحية وخرج من ناحية أخرى , ولما كانت الحفرة مغطاة بالشجيرات تقريبا , فقد كان من الممكن لشخص أن يختفى فيها.
وترك الأصدقاء آثار الأقدام الكثيرة الأخرى , وركزوا انتباههم على الآثار التى فى الحفرة.
كانت الآثار لحذاء رجل بنعل من المطاط بها نقوش متقاطعة , وتابع "محب" و"عاطف" الآثار فأوصلتهما إلى حارة ضيقة خلف الحديقة , ثم اختفت.
وأطلق "تختخ" صفارة خافتة , فأسرع الجميع إليه , فوجدوه يشير إلى قطعة قماش صغيرة رمادية اللون , قد اشتبكت بالسور قرب الحفرة , و أسرع "عاطف" بنزع قطعة القماش , ووضعها فى علبة كبريت , قائلا : إننا أذكى من الشاويش "فرقع" , فقد عثرنا على دليلين هامين.
فقال "تختخ" متباهيا : إننى أنا الذى وجدت قطعة القماش , وذلك يعود إلى حدة بصرى وذكائى معا.
فصاح "محب" : اسكت , لقد كانت مجرد مصادفة.
فقال "تختخ" : على أى حال سأقدم مساعدة أخرى , سأرسم لكم آثار الأقدام قبل أن تضيع.
لوزة : إننى الوحيدة التى لم تعثر على"ذليل" !
تختخ : إن "زنجر" لم يعثر على شئ هو الآخر فلا تحزنى , وسوف تعثرين على دليل خطير.
وقرر الأصدقاء ترك المكان , فتسلل "تختخ" أولا من فتحة السور ليحضر ورقا وقلما للرسم , ولم تمض ثوان على خروجه حتى ارتفع صوت خشن من طرف الحديقة صائحا : ماذا تفعلون هنا ؟
كان الشاويش "فرقع" هو المتحدث , فرد محب فى ثبات : إننا نبحث عن خمسة قروش فضية سقطت منى هنا !
الشاويش : طبعا فقدتها أمس , عندما حضرت وحشرت نفسك فيما لا يعنيك , هكذا كل الأولاد متعبون , مزعجون , مقرفون ..
فرقع من هنا أنت وهو ! فعندى عمل هام.
لوزة : هل تبحث عن "أذلة" ؟
و قبل أن تكمل جملتها , كان "عاطف" قد قرصها فى ذراعها حتى كادت تصرخ.


MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس