عرض مشاركة واحدة
قديم 19-01-11, 04:02 PM   #22

نبض القلب

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وأميرة حزب روايتى ومحلل ادبى بنادى كتاب قلوب احلام ومرشد سياحى لدولة فلسطين وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ ومدققة بقسم قصر الكتابة الخي

 
الصورة الرمزية نبض القلب

? العضوٌ??? » 2245
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,633
?  نُقآطِيْ » نبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond reputeنبض القلب has a reputation beyond repute
افتراضي


![ الجزء الثامن عشر ] !











× وأَنَكَشَفَ السِرْ ×











تذكير بما سبق :

















دخلت علينا ريتاج

وجلست جنبي أنسدحت وحطت رآسها ع رجولي

مسكت يدي وحطتها ع عيونها

قلت بطفش من حركاتها : خيييير روحي نامي في الغرفة .

قالت وهي ترجع يدي ع عيني : لآ أحس إنك أمي إلي ما ولدتني هههه خلي يدك كذااا

رديت عليها بملل وأنا أرجع أطالع التلفزيون : هبلة

ردت عليّ بتعب : يالله صار إلي يبون حنان خبلان ...

قلت أسكتها عن تفتحلي محاضرة : لآ لآ سلامتك

وهزيتي رجلي وأنا أضغط ع عيونها : هوها يا هوها والكعبة بنوها ... هههه

ضحكت بهدووء : ههههههههه اللحين مين الأهبل ..













وسكتنا مر ساعتين ونحنا ع نفس جلستنا ومع ضجيج مازن ورهف إلي بس يتضاربوا ع القناة ..

لكن أنفتح باب الفلة ودخلوا شخصين

ألتفتت كل الموجديين في الصالة لـ الجسدين إلي دخلوووا

جسديين ما أحد فيــنا أتوقع مجيئهم

في هذه اللحظة

ع الأقل











/













\









\











قفل الدفتر بقوة بعد ما ألتهت حدقتيه بضع كلمات بعد كلمة" ع الأقل "

زفر بضيــق فتح درج مكتبه

ألقى الدفتر بغيظ لا يعلم له سبب









ثم ألقى بجسده ع السرير هاهو الخميــس يقترب

يشعر به لــم يكره في حياته أن يأتي يــوم خميــٍس كما يكرهه الآن ..

ضغط بأصابعة ع عينيه المجهدتين من الساعات الطويلة التي قضاها في القراءة

وضع رأسه وهو يتخيل ما يحلم به

دائماً ما يعرض عن تلك الأحلام باسم الرجولة والشهامة

ولكن هذه المرة

لا سيحلم بها الآن

لأنه بعد يوم فقط سـيصبح من المُحرم حتى أن يحلم بطيفها ...

























مدخـ[ ل ] ...×.. {

صعبة تشوف بعينك الحلم [ ينـداس ] ....!

كنّك تتطفي .. من دموعــك // حريقه // ...}

























/











\













\













/









دخــلت المنزل بخطوات ثقيلة وكأنني أريد من الثواني التباطوء

أريد الوقت أن يتوقف

لم أكن أريد الوصول فكل شيء مؤرق مزعج بالنسبة لـي

وصلني صوت أمي : كلللللللللللللللللوش

في الوقت الذي أردفت فيه ريناد : الف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمدْ

ثم بصوت وآحد إشترك فيه الجميع حتى حسن وحسين : كلووووووووووووووووووووش

ظهرت معالم الاشمئزاز ع وجهي من غير تحكم مني وأنا أقوول : هذا وأنا رآيح أخطب بسسس مو زوآج .











فأجابت ريناد بسرعة : ويييييي خلينا نفرح بك ..

ثم حولت عينيها لـ والدتها قائلة : خخخخخخ سبقتك مووو ؟

تجاهل ضجتهم المزعجة, لما هم سعيدين إلي هذا الحد ؟؟

لــمآ لست مثلهم ؟؟؟؟









صوت ما في ضميري تكمل بعمق : أنت الجاني ع نفسك قرأت الدفتر ولم يكن من حقك فتحه

فأنـظـر ماذا حدث ؟؟؟ إنها عاقبة الفضوووول هل رأيت ..







في الوقت الذي صرخ صوت آخر أكثر حدة : لآآآآ لم يكن فضولياً لو كان المستأجر السابق حريصاً ع الدفتر وظن ان به أسرآر قيمة , ما كان لـ يتركه





تكلم الصوت العميـق بثقل : لأمر عائد لك أنتْ وستنفذ كلام وآلديـك يا أسامة بلا إعترآض فلم تعد مخيراً ؛لأنني وآثق بأنك لــن تكسر قلب وآلدتك السعيــدة الآن ..., ولن تخذل وآلدكْ





ردت الأخر بغضب : أسامة أنت تحب لــمــى تحبها حقيقة هل ترضى بأن تتزوج غيرهاا

ماذا لــو كانت " المخطوبة " هي لمى ... او إحدى أخوآتها أو قريباتها ...







الصوت الأعلى والأثقل : وإذ لم تكن كذلك ..

رد بسرعة : أتركها ..













.



















.























ضغطت ع عيني بتعب بعد أن انتهيت من ارتداء ملابسي

خرجت لـ أنظر لـ وآلدتي التي أرتدت العباءة

وتنتظرني قرب الباب هي وأبي من فرط الحماسة .

قالت لـي بعيون دامعة : الحمدلله إلي بلغني وشفتك عريـس ...

ابتسمت وأنا أربت ع كتفها بابتسامة

وأتمتم بخفوت : حأكوون حقير لو قتلت دمعت الفرح هاذي ....



























.





























.

























.



























.







.























دخلنا لـ بيت أهل " العروسة " كـما كانت تقول أمي تردد طوال الطريق

ظناً منها أنني يجب أن أتسامى بابتسامة

ولم تكن تعلم أن كل كلمة تمثّل شوكة في حلقي

كان المكان كما أخترت بيت شعبي متهالكْ بدا أن نصفه ع الأقل غير صالح للحياة

جلسنا مع رجل قدرت انه بلغ أواسط الخمسين من العمر , بوجه كالح خط الزمن فيه تجاعيده بمهارة













بعدها علمت بأنه والد ......... " العروسة "

سلمت عليه بإحترآم جليّ وابتسامة خرقاء بعض الشيء

دخلت للمجلس ... أو كما أسميه أنا

لأنه لـم يبدو كذلك إطلاقاً كانت جلسة ع أرضيه وبعض الوسائد في ركن الغرفة فقط فوق حصير غامق اللون















تحدث أبي مع هذا الرجل التقط بعد الحديث وأستطرد فيه قليلاً

ولكن كانت عيني على الظل الجاثم قرب الباب بدآ لـ طفل أو طفلة

مرت نص ساعة تقريباً بعدها نهض الرجل

التفتت إلي أبي بعد خلو المجلس لـ تلتقي بعينيه الزاجرتين وأردف بغيظ مكتوم : أنت ما تستحي أنا إلي بتزوج و لا إنتا ؟؟؟

ردت عليه قائلاً باستفسار : ها لآ أنا , لييش ؟؟ ...



حرك يده بعصبية : نص ساعة الرجال يقول أسئلة عنك و يباك تجاااوب وأنت ولآ هناااا ... فشلتني الله يأخذ عدووكْ ..

رن هاتف أبي بإلحاح نهض ع إثره من المكااان , لا أعلم إلي أين ولكنه خرج

سيتاح لـي الآن أن أنظر لـ ذلك الظل براحة

هممت بـالوقوف لـكن دخول ذلك " الأب " أعاق الحديث

و وأربكني















لأنه لم يدخل بفرده بل دخلت خلف فتاة ضئيييلة الحجم موطئه الرأس تنظر لـ خطاها وضعت أمامنا

طبق الشاي وقفت برهة دون أن ترفع حتى رأسها

نقلت بصري بسرعة بينها وبين الظل الذي تّحرك من أمام الباب

دققت النظر في ذلك الخيال المار يبدو لـ صبي

أعدت بصري لها ولكن لم تكن هناك , لقد ذهبت .













لوهلة ظننت أنها تلاشت من مكانها لـ سرعة اختفائها

فغرت فاهي بدهشة فـأنا لـم أرى شيئاً بعد

قطع علىّ صوته الثخين قائلاً : ها يابوك إن شاء الله أعجبتك ..؟؟

نظرت إليه فترة وتكلمت وأنا أشعر بأن صوتي يخرج من بطني لآ فمي ثم هززت رآسي كـ طالب فهم المعلومة ..: إي إي لآ تمام ,,

فأردف بصوت ثخين ..: أجل نادي الوالد بارك الله فيك

أخرجت هاتفي بعجلة وتوتر لـ درجة أسقطه من يدي واتصلت على أبي

الذي دخل إليّ المجلس فوراً













.

















.























.































.

























..|| تم كــل شيء || ..















خرجت وأنا لازلت مصاب بذهول

دعوات والدتي المكللة بدموع الفرح

وتربيتاتها على كتفي من المقعد الخلفي

بدت لـــي ضرباً

جعلتني أبتعد عن ظهر الكرسي كـ لآتمارس ضربها المحبب ..

... وابتسامة أبي المشّعة

أشعر أن كل شيء حدث بسرعة

الأسبوع القادم الملكة

لـمـآ هذه العجلة ؟؟؟؟؟







ألفتت إلي أبي وأنا أقول بإستياء مكتوم : دحيين خلاص الملكة الأسبوع الجاي ؟؟؟؟؟

ابتسم براحة وهو يجب : لا قلنا مالها داعي الخساير ملكة و زواج في نفس اليوم

اتسعت حدقتاي بصدمة فظيعة وأنا قلت بصراخ : إيييييييش

عقد والدي حاجباه وهو يرد ببرود : عيييش , إش عندكْ عشان " نقعد نسووي حركات ملكة دحييين وزواج بعديين " .. خذها وتسّهل ...











ازدردت ريقي بصعوبة

هـل ستنتهي لمى من حياتي بهذه السرعة ؟؟

لم يبقى أمامي سوى أسبوع مُهلة

وسأنتهي من هذا الدفتر

وسأنتهي







ترجلت من السيارة وأنا أفتح الباب من ناحية " أمي "

التي خرجت تسبقنا لـ تفتح باب المنزل لنا

لم يعد يبقى سوآي و والدي

قلت بتمهل وحذر ..: أبويا ميــن أخر وآحد سكن في شقتك هذيــكْ

رفع رأسها لــي وهو يغلق بابه

..: أي وحده فيهم

قلت بحذر أكبر ..: إلي ضبط البيت وضربه بويـآ واعتقه .... وراح وخلاه

رد علي وهو يصعد الدرج وأنا إلى جواره ..: مدري بس واحد عزابي جاه التعيين هنا ... وقرر يتزوج

بعدها ولسبب غير رآيه وخرج من جدة كلهااا

حركت رأسي بسرعة وأنا أقوول بإثارة ..: إيوة .... تتذكر اسمه ؟؟









عقد حاجبيه في محاولة منه لـ يتذكر ثم قال ..: مدري ممكن فهد

ولآ ... مو فهد اسمه معاذ فهد مدري أيه , ما أذكر زي الناس

صُدِمت من جديد ووَجدت نفسي أقول ..: معاااذ ميييييييين يا رجال ؟ شكلك مضّيع ..

نظر إلي ّ بدهشة إثر تعليقي الغير لآئق

لكن تدآركي السريع للموقف أنقذه في اللحظة الأخيرة ..: هاا آسف مو قصدي بس ما كنت أتوقع إنوو هذا اسمه

حرك رأسها بالإيجاب ودخل































.



































.

































.







.





























.























دخلت للمنزل

وأنا ادعوا الله بضراعة بأن لا أصادف أحد من أخوتي فأنا لـست مستعداً

لـ حماقاتهم ..

وللأسف يبدو أنهم لــم يغادرو " الصالة " منذ رحيلنا

وقف حســن بسرعة

















اقترب مــني وحاوطني بذرآعيه وهو يقول بصّوت معتبر ..: والله وكبرررررررت وخليتنا ..

فـلحـق به حسيــن الذي قال ..: حتوحشنااا ... ؟؟؟

فتحت عيناي بإتساع أكبر وأنا أسمع شهقات العالية لـ ريناد التي حشرت رآسها بين " وسائد " الإريكة

نظرت لـ حسن وحسيــن أريد تفسيراً











فقال حسين بإستياء ..: مرة تحبك موو ...؟

قّربت منها وأنا أقول بغباء ..: ريناااااااااااد بطلي هبببببل

لكن صوت شهقاتها في إزدياد أرعبني

وضعت كلتا يداي على كتفها ورفعتها بالقوة لـ أنظر لها











فأستدآرت بسرعة وهي تقول بصرخة عالية ...: تعيييييييييييييش وتآكل غيرها ..!!

دفعتها بقوة .. وأنا أبتعد بعصبية

و وصلني صوتها الضاحك من بين ضحكات حسن وحسيــن ..: لآلآ ضمنت مستقبل مرتك ....!

كبحت جامح غيظي

وأنا أعصر يدآي بقوة

في محاولة مني أن لا أعود لـ ألقنهم درساً



/

















\















/























\





مرت نص ساعة

حينها كنت أمسك بالدفتر أنظر للصفحة الأخيرة

للأمانة لـم أقرأ

بل كنت أواجه صراعاً بين عقلي وقلبي

هل أقرأ الصفحة الأخيرة وأنتهي؟؟

أم أن القصة بحاجة للاكتمال جيداً ؟؟

عدت إلي حيث توقفت

فتحت الصفحات للـ النهاية

لم يبقى أمامي الكثيـر

وفي غضون هذا الأسبوع







سأنتهي

سأنتهي

سأنتهي





/







\







/





\















/



















\

































/












يتبع




\





/











لآ شعورياً لـقـيت نفسي أدف رآس ريتاج إلي جلست بإنزآعاااج وعينها توقع مكان ما وقعت عيــنـــي

طالعت فيها عاقده حواجبها

دقيتها بكوعــي أبيها تتحرك تسوي شيء

وهي زي الهبلة ما تحركت ولا تكلمت

في نفس الوقت إلي جرررريت رهف لـ عمي وقالت .: جدوووو

وسلمت عليه

ولحقها مازن

هز خالد رأسه وهو يوقف الكرسي ع جنب ويقول ..: خيــر إن شاءالله ليش مفّهيين

أخيراً أستوعبت إننا للآن وآقفيـن وما سلمنا









قربت من الجسد الجالس ع الكرسي وعيونه تناظرنا بتعب فاضح قلت بسرعة : الحمد لله ع السلامة يا عمي ...







ألتفتت ورآي أدور ريتاج وإبتسامة مخنوووقة مع دمووع

قربت منه وطالعت في عيووونه ثم رجعت حطت رأسها ع رجوووووله وأنخرطت في بكااااء معذب

تبكي من قلبها وبقهررر قهررر أول مرة

صعبة تحس بالضعف ..

وإن مصدر القوة صار يبي منك إنتْ القوة

دمعت عيني غصب عني وألتفتت خلفي يوم حسيت باليدين إلي تنحط ع كتفي

رفعت راسي طالعت فيه

نسيت وجوده للحظات

ولقيت نفسي لا شعورياً أضمه بوحشة .... وحشة وكأنني لقيت شخص ثاني ممكن إن يكون ظهر لــي

سندي .. خلآص ما عاد له روحة بجلس معاه . .. وصالح ما بيحاجيني طول ما هو جنبي

بعدت عنه وأنا حاسه بالفشل ... مدري ليه أحس إني مرااات أصير غبية بشكل وهذي وحده من المرات







كان ممكن أقــول الحمد لله ع السلآمة بدون ...

أبتسم وهو يقول : مافي الحمد لله ع السلامة .... ما وحشتك ..

قلت بحيياا وأنا أتجنب أحط عيني في عينه : الحمدلله ع السلامة ...

ثم رفعت عيني لما لمحت شيء غريب

حطيــت يدي بلقائية ع الجرح الغاير في خده ورقبته

وقلـــت بخوف ..: إش دآآ ...؟ إش صار ..؟

مسك يدي إلي على وجهه وقال ..: خايفة علىّ

حمّررر وجهي وقلت وأنا أحاول أسحب يدي من يدينه إلي مطوقتها بقوة ..: لآ م و قصدي بــس

وسكتت فقال بهمس ..: بس إيـش .

قرب مني أكثر هو يقول ..: لـمـى أنـآ ..

قطع عليه صوت ريتاج

لاحظت أرتفع لـكن كان ظني خاطئ

لأن ريماس كانت بتعمل نفس إلي عملته ريتاج ...

وريمان أختفت من المكان



.





.





.









دخلنا عمي للغرفة عشان يرتاااح وأنا ملاحظة إنه من جاا ما قاال ولآ كلمة

وريتاج وريماس بالقوووة سكتووا والله طلعولي نفسي ههههه حتى رحمة ساعدتني وسكتتهم

بعد ما بكيت شوية معاهم ..

أنسدحت فووق السرير وأنا أفتح دفتري وأكتب بعض الملاحظااات

لكن دق ع باب الغرفة خلاني أقووم بسرعة عشان ما أزعج ريتاج

فتحته وأنفجعت لما شفت خالك حطيت يدي ع قلبي وأنا أقووول: ببببببببببببسم الله الرحمن الرحيم

رفع حاجب ورخى الثاني وقالي : خير شايفة جني ..

قلت بتلعثم وإرتباكْ : لآ لآ بس مو متعودة ..

أبتسم ورد عليّ ..: طيب تعالي معاي أباكِ شوية

لآ إرادياً ألتفتت ورآي أطالع ريتاج

فقال بسرعة : خليها نايمة مي صغيرة عشان تقعدي تنتبهيلها ...

هززت رآسي بالإيجاب خرجت معاه













.





.















.



جلست فووق السرير وأنا أحس الدم في صدري بدأ يلعب لعبة

بسبب كل شيء هنا خالد رجعني نفس الغرفة إلي دخلتها أول ماجييت

أترتبت بطريقة عجيبة مافيها لمبات زي الناس كلها إضاءة حمرآآآ وأثاث حديد

الغرفة غريبة في كل شيء







قالي خالد لما لآ حظ قرفي : وش فيكْ ... إيه ماقلتيلي شرآيك بالغرفة هذي ع ذوووقي ..؟ ..

حطيت يدي ع وجهي وقلت بكذبة : جيدة ..

جلس ع الناحية قدآمي فوق السرير المزدوج وهو يقول برآحة : شكراً ع الإحباط ...

رديت عليه بإبتسامة وعيني في الإتجاه المعاكس : لآ شكر ع وآجب ..



أبتسم وهو يقول : والله و تعرفي تنكتي ...

هزيت رآسي وأنا أحس بأنه وده يوصل لـ شيء : شهادة أعتز فيها ..

جلس نص جلسة وهو يقول : غصباً عنك ..



ابتسمت و سكتت ما عرفت إش أرد عليه قالي بهدوء : كيف كان البيت في غيابي

رديت عليه أستهبل : أي غياب فيهم بالضبط ...؟

طالعني بنص عيين : لآ لآ لآ لآتلعبي معاي فـذي الأمور أزعل ترآ

زفرت بضيييق وألم : تمام الحمد لله ...

أنسدح ع بطنه وهو يرد : لا تكذبي ... عرفت كل شيء ..

عقدت حوآجبي بإستغرآب : مين قلك ؟؟؟

رد بصوت مكتووم من تأثير السدحة : ريتاج ...

وتابع : بالقوة مسكت يدي عن ضربها , لكن إنتي سويتي إلي كنت حسويه وشلتي الجهاز ولو إن تصرفك كان أكثر حكمة من تصرفي ...

قلت أحاول أغير الموضوع : طيب أأأ عمي شفيه ليش ما يتكلم ...

رد عليّ بهدوء : لأن ماله كثيير من طلع من الغيبوبة فلازم من الصمت لكن مع توآجدنا حوله حيتغير الوضع ..









هززت رآسي بفهم : أهاااا

مر دقائق صمت كأنها ساعات بعدها قال : وقالتلي عن ريمان و صالح

أنا دآري إنه صالح جشع لكن أنا صكيت فمه هو ومرته بطريقتي الخاصة ...وبكرة حتمشي ريمان من هنا







قلت بعتب وألم صدري يتصاعد : لآ تقول مرته هاذي أختك

قال بسرعة : صح أختي بـ الأسم لكن أخلاقها لآيقة ع أخلاق زوجها خليها تروح معاه هي وعيالها

ومالها رجعة ولآ مكان في ذآ ...

قلت بعصبية خفيفة : مو هوا محد ورطان فيها غير العيال المساكيين .. مالهم ذنب والله ..

جلس وطالع في بعيووون متعبة : كلنا كنا مثلهم نحنا تربينا مع أم ما تعرفنا وأب مشغووول عنا .. وكذاا طلعنا ..







عقدت حواجبي قدآم تبريره الغريـــب وسكت

وهو بعد سكت

قلت بهدوء ..: طيــب لــيـش سافرت آخر مرة ..

لف وقرب مني وهو مازآل مسدوح ..: أممم تقدري تقولي تصفية حساب

عقدت حوآجبي وحطيت يدي على صدري وأنا أناظر الجرح إلي ع وجهه ..: تصفية حساب ..؟ ليه ..؟ وكيف ..؟ ومع ميــن ..؟









سرح ثوآني وهو يطالع السقف ثم رد وطالعني بنظره محـ أنساها طول عمري ..: مع الناس يستحقون القتل , لكن نجوآ من يدي هالمرة

عقدت حوآجبي أكثر وشيء في دآخلي يقول

لآ تسأليييه خلآص .., ماراح يقولك لا تهدري موية وجهك لـ أحد

و فكرت بيني وبين نفسي يالله نتألم ساعات وساعات

لكن الفرح ماله غيير ثواني









طوال الأيام إلي فاتت ونحنا نهوجس بالخروج و الدخووول

والمشاكل كلها ع راسنا

لكن سبحان الله ما بعد الضيييق إلا الفرج

ولو إني أشك في الطريقة " إلي سكت ْ " فيها خالد صالح

أشك فيها بقووووووة

مرت نقص ساعة تقريباً توقعته نااام فقمت من مكاني وأول ما نزلت من السرير ألتفتت لي وقال : لـحظة ع ويــن









قلت وأنا مصره ع الخرجة لأني متأكدة إني مع مزييد من التعب حتطرش قدآمه وهذااا الممنوع

قالي : قالتليي عن المكالمة

وهو بس أنهى الجملة من هنا مدري ليه حسييت إن العبرة خنقتني

ليييش تذكرني وأنا أحاول أنسى

ياربِ ساعدني ياربِ أنا راضية بـ مقاديرك ساعدني

أش أقوول فيكِ يا ريتاج ما خليتي شيء ما قلتيه









قلت وأنا أشد كم الشرشف بتوتر وتلعثمت : إييوة أ سففة ع عـ شان كلـ مـ

قرب مني وحط يده ع فمي وصوته الثقيل يقوول : لآ آآآآآ ماقلنا شيء

دمعت عيني رفعت يدي دفيت يده

وخبيت وجهي بين يديني

ضمني وهو يقول عشان يهديني : أنا إلي لآزم أعتذر كيييف نسيت ما اوديكْ لهم

حـ وديــك بس إنتي اهدئ







آكره الشفقة وخاصة في هالموآقف يضربني يأذيني ولآ يحنّ عليّ

مو هو آخر شخص توقعته يشفق هو

زآد بكائي مع حنانه

بعدها حسيت بضعف في كل عضوو في جسمي غمضت عيني

وأنا أحاول بإستماتة

إني أدفع برفع رآسي









لكن في ذيك اللحظة حصل الممنوع إلي أنا ما أبا حد

يشووفه في ذيييك الليلة

ودآخل هذي الغرفة الحمرا












|| طرشت دمـ ||





طاح باسترسال ع صدر خالد

وأتزحلقت القطرات ورسمت

بقع ع الأرضية الرخامية...



وأنكشف الســـر













مخــر [ ج ] ..×..{ الموت ما هو لانحنى .. للتعـب ||راس؛ ؛

المـوت نفسك لانحنت...{ × للخليقـة × ...!~ ..}



هلا حبوبه

مبرووووووك عليهم التخرج


عادي فديتج بنزل لكم بارتين في اليوم في وحده بعد طلبت مني نفس الطلب بس هي طلبهاا كان في بدايه القصه و كان صعب انزلهااا كلهااا و نحن في بدايه القصه بس اللحين ما باقي شي علي النهايه 7 بارتات و تخلص القصه



نبض القلب غير متواجد حالياً  
التوقيع
غياب مؤقت عن المنتدى ودخول نادر جدا
سامحوني وما تنسوني
وادعولي لاني بحاجة لدعائكم بظروفي الصعبة
ادعولي ربي يفك اسر زوجي وكل الفلسطينين
بحبكم جدا وحتوحشوني مووووووووووووووووووت
رد مع اقتباس