[هبهوبة]

الصورة مأخوذة للمسجد النبوي من الجهة الشمالية؛ حيث نري:

مآذن المسجد النبوى: عددها عشر مآذن (4 قديمة منذ أيام التوسعة السعودية الأولى و6 مآذن زيدت فى التوسعة السعودية الثانية ← 4 مآذن فى أطراف التوسعة، واثنتان فوق الباب الرئيسى للمسجد من الجهة الشمالية [باب الملك فهد] ) .

لم يكن للمسجد النبوى مآذن فى عهد النبى ولا فى عهد الخلفاء الراشدين، وكان الآذان يرفع من أعلى بيت حول المسجد. وأول من بنى مآذن للمسجد النبوى كان عمر بن عبد العزيز.

القباب المتحركة: للاستفادة من التهوية والإنارة الطبيعية روعى فى تصميم الدور الأرضى وجود عدة أفنية مكشوفة عددها 27 فناء بمساحة ( 18*18 م ) مغطاة بقباب متحركة لها خاصية الانزلاق على محاور حديدية أقيمت على أعمدة من فولاذ بارتفاع 3,55م من سطح المسجد، ويتم التحكم بحركة القباب بواسطة كمبيوتر مركزى، عن طريقه يمكن فتح وإغلاق القباب جميعها أو كل قبة على حدة، ويستغرق فتح أو إغلاق القبة حوالى دقيقة، كما أنه يمكن فتح هذه القباب أو إغلاقها يدوياَ.

أبوابه : للمسجد النبوى 41 مدخلاً، بعضها يتكون من باب واحد، والبعض من بابين، والبعض من ثلاثة والبعض من خمسة أبواب متلاصقة بإجمالى 85 باباً . نري منها بالصورة الأبواب الرئيسية بالجهة الشمالية, وهي: باب الملك فهد (الباب الرئيسى ذو مئذنتين ), وعلي يمينه باب بدر ثم باب عمر بن الخطاب, وعلي يساره باب أُحُد ثم باب عثمان بن عفّان

.ساحاته: يحاط المسجد النبوى، من الناحية الجنوبية والشمالية والغربية، بساحات واسعة غطى جزء منها برخام أبيض بارد عاكس للحرارة والباقى مغطى بالجرانيت، وتضم مداخل دورات المياه والمواضئ ومداخل السيارات فى دورين تحت الأرض أسفل هذه الساحات .