عرض مشاركة واحدة
قديم 25-01-11, 02:24 AM   #104

malksaif

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية malksaif

? العضوٌ??? » 120710
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,545
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » malksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي يسرا

مساء الخير يا شباب بعتذر كتيييييييير على التأخير وعلى الفصل الصغير اليوم بس عيد ميلاد ملك كان النهاردة ويادوب لسة مخلصين بس انا وعدتكم ان كل مساء هنزل فصل ولازم احافظ على وعدى
قراءة ممتعة حبايبى
الفصل الخامس

فتحت اليشا عينيها ورمشت عدة مرات بقوة لتطرد الدموع التى تجمعت فى عينيها حين تنبهت لحركة خلفها فالتفتت فوجدت والدها يحاول الجلوس فاسرعت نحوة بسرعة وساعدتة على الجلوس .....على مايبدو انة مستيقظ منذ فترة وهى لم تشعر بة لغرقها فى ذكرياتها المرة...سمعتة يحدثها بهدوء لماذا لم تذهبى لغرفتك اليشا؟....قالت بصوت منخفض اردت الاطمئنان عليك اولا ثم جلست على الكرسى وغلبنى النوم على ما اعتقد........كانت تسوى الوسادة خلف ظهرة وتتحاشى النظر الية ولكنة صدمها بقولة الساخر....اكنتى تحلمين بكابوس كالعادة ام لدموعك سبب اخر .....تجلى الالم على محياها للهجتة الساخرة ثم وضعت قناع اللامبالاة التى عودت نفسها علية مع والدها فهو دائما يبدى ملاحظاتة الساخرة على كل شىء منذ وفاة والدتها .......وقالت بهدوء على ما يبدو انة حلم مزعج ...وأخذت نفسا وحبستة فى صدرها ثم زفرتة بهدوء تحت نظرات والدها الثاقبة التى تخبرها انة يعرف بكذبها علية .........تنحنح قليلا ثم قال اين كان مايكل... ولا تخدعينى اليشا فأنا لم اصبح عجوزا خرفا بعد ومازلت اتمتع بذكائى الحاد؟؟؟

تنهدت بقوة وقالت اعرف سيدى وانا لن اخدعك.......لقد كان مع بعض اصدقاؤة بأحد الملاهى الليلية وهو الان نائم فى غرفتة و.......قاطعها بتوتر وبالطبع كانت صديقتة المتصابية معة .....هزت رأسها بالايجاب فاسند راسة للوسادة وهو يتنهد ويقول يجب ان نجد حلا هذا الامر زاد عن حدة ثم فكر قليلا .......واخبرها ببطء انة يجب ان يقابل بيرت فريزر ليضع حلا لهذة المهزلة

ابتعدت اليشا عن السرير وذهبت ناحية النافذة تم تلاقت عيناها بعينى والدها فهزت راسها دليل على اعتراضها على قرارة واخبرتة انة لا يتوقع ان بيرت فريزر سيستمع لحديثة عن اخلاق ابنتة المنحلة ..........وحتى لو وافقة فروزا لاتسير على هوى والدها انما تسير وفقا لعقلها الفارغ وافكارها المتصابية.......

قال بهدوء انا لا اطلب اذنك اليشا انما انا اخبرك بما انوى فعلة ....لاح الغضب على ملامحها وضغطت اسنانها بقوة وقالت بهدوء اذا كنت مصرا ساذهب انا واتحدث معة
ولكن انت مازال قلبك ضعيفا سيدى ويجب ان نتبع ارشادات الطبيب.......نظر لها لوهلة ثم نظر لعينيها بقوة وقال الا تتعبين من كلمة سيدى ....اين ذهبت والدى ؟؟؟

دهشت اليشا من التغير فى كلام والدها وسمعتة يكمل لقد فعلت ما فعلتة منذ 11 عاما فقط لانقاذك اليشا وانتى منذ ذلك اليوم وانتى تطلقين على سيدى..........الا تملين منها امام الناس تطلقين على والدى اما بيننا تدعينى بسيدى ..................قالت بتوتر ما فائدة هذا الحديث الان ..... واعطتة ظهرها ووضعت يديها فى جيب تنورتها القصيرة وتابعت لا داعى لنبش الماضى الان يكفينا مشاكل مايكل.......ثم استدارت وهى تخبرة انها ستذهب غدا لبيرت فريزر وستخبرة بالمستجدات.........كانت على وشك الخروج من الغرفة حين قال بصوتة الرزين ستعلمين يوما ان كل هذا كان لمصلحتك ........تجمعت الكلمات على لسانها ولكنها ابتلعتها لانها تعرف انة مازال مريضا .......اخفضت رأسها وهى تسألة اذا كان يريد شيئا قبل ان تذهب للنوم لانها متعبة ........فشكرها بهدوء وبلا سخرية انما لصدمتها احست بنبرة حنان فى صوتة فترددت وهى تمسك مقبض الباب ونظرت لة فوجدت عيناة تحدقان بها فقالت بهدوء تصبح على خير...وفتحت الباب واغلقتة ورائها بهدوء واتجهت لغرفتها...

نزلت الدرج ببطء واتجهت لغرفتها بعد ان اطمئنت على اخيها فوجدتة غارق فى النوم......اتجهت مباشرة للحمام الواسع البسيط ببلاطةالاسود المزين بحلى ذهبية اللون فتحت الدش ووقفت والمياة الدافئة تنهمر على جسمها بعنف تحاول ان تغسل عنها الم هذا اليوم الذى كان كالكابوس الذى لاتستطيع الاستفاقة منة ولكنها مرت بأيام اسوأ

اغلقت الدش ولفت جسدها بمنشفة رصاصية اللون ونشفت شعرها بقوة ثم وقفت لتنظر لنفسها فى المرآة .......موقف ابيها يكاد يجعلها تجن فهو تارة حنون وتارة بارد وذو شخصية عملية تشعرها بحقيقة وضعها معة انها فقط ابنتة بالتبنى ويجب ان تكون شاكرة لحملها اسمة كما اخبرها امام جاك ذات مرة وهى تدافع عن حبها الذى حطمها.........

خرجت من الحمام وارتدت بيجامتها القطنية التى تشبة فى تصميمها ملابس الرجال كما كانت تؤنبها والدتها دائما فمعظم ملابسها لاتظهر جسدها وحسنة بالرغم من رقى زوقهم ولكنها ترفض بشدة ارتداء الملابس التى تستعرض فيها جسدها كما النساء الاخريات وساعدها على ذلك حزم والدها وتقاليدة المحافظة ........اندست فى سريرها وتقلبت مرات عديدة على السرير ولكنها لم يغفل لها جفن نظرت فى الساعة المجاورة لسرسرها الخشبى فوجدتها الثالثة صباحا........

استلقت على ظهلرها واخذت تتأمل السقف وتسترجع ذكرياتها وعادت لها صورة جاك فى اليوم المشؤوم الذى دخلت الى منزلهم الصغيروهى سعيدة فقد كانت تشترى لة هدية مرور ثلاثة اشهر على لقاؤهم فصدمت بوالدها الذى يجلس بكل كبرياء وعجرفة ينظر للاثاث القديم والبيت الصغير الذى فضلتة على البيت الكبير الخاص بهم وهو يتحدث الى جاك بصورة مهينة وكأنة احد الخدم وبيدة ملف يهددة بة .............................

دفعت الغطاء وارتدت روبها الثقيل واتجهت نحو النافذة التى تقع اسفل نافذة والدتها وبنفس تصميمها ومنها تستطيع رؤية الاشجار شامخة والهواء يداعب اوراقها بنسماتة الباردة فقد كانت ليلة مقمرة تستطيع رؤية القمر بوضوح والنجوم تلمع بعيدا عنة وكان اضاءتة القوية تبعد عنة النجوم لانة لايحتاجها قربة فهو مكتمل ويلقى بضؤة على كل شىء ......
.....التقت جاك فى مثل هذة الليلة كانت مقمرة والطقس كان حارا بشدة وهى تغادر منزلها متجهة الى حفل عيد ميلاد صديقتها جورى التى انتقلت الى استراليا من جزيرة فيجى الرائعة وكانت نصف هندية كانت فتاة حالمة وتهيم عشقا بثيرب زميلهم فى المدرسة الثانوية وتزوجوا بعد تخرجهم مباشرة كانوا من اسر متوسطة الحال وكان والدها ينتقدها بشدة لتسكعها معهم .........لم تكن تعرف ان ابيها مهووس بالمظاهر الى هذا الحد فالمستوى الاجتماعى ونبل الاصول العرقية اهم عندة من الشخص نفسة حاولت معارضتة عدة مرات ولكنة لم يكن يسمعها وتنتهى الامور بتدخل والدتها لتهدئة الامور وان تدخل اليشا غرفتها........ ولكن كلام والدها لم يؤثر بها بتاتا وحمدت ربها انة مسافر اليوم ولن يراها وهى ذاهبة الى عيد ميلاد صديقتها فى منزلهم المتواضع الذى يمتد امامة ارض والدها الزراعية وقد سمح لهم باقامة الحفل فيها لخلوها من الزرع فى هذة الفترة وساعدت جورى على تزيين مساحة منها بمساعدة والديها وثيرب وبعض اصدقاؤهم فى المدرسة وقد كانت والدة جورى بشوشة ووالدها ايضا واعد لهم طعام هندى حريف وصمم على ان يأكلوا كلهم منة ...لقد كان وقتا ممتعا ...اقاموا حفلا ضخما كانت المدرسة بأكملها تحضرة وقد كان من اسعد ايام حياتها فقد كانت عائلة صديقتها يحبونها وكانت تشعر وهى معهم بأيام والدتها المتوفية والملجأ ..........

وصلت منزلها لتغيير ملابسها واحضار هدية صديقتها ......ارتدت فستان تركوازى يظهر بشرتها المخملية الناعمة وكان محتشما لكنة يظهر تقاسيم جسمها الشاب وينسدل بنعومة على خصرها وينتهى باتساع من الاسفل وتركت شعرها الطويل منسدلا على كتفيها ويصل لخصرها بعد ان جعدتة قليلا وخصلتها الفضية تلمع بشدة فأعطتة منظرا ساحرا............ ووضعت قدميها فى حذائها الفضى الخفيف واتجهت الى منزل صديقتها بعد ان ودعت والدتها ووعدتها بعدم التأخر..........





malksaif غير متواجد حالياً  
التوقيع









رد مع اقتباس