عرض مشاركة واحدة
قديم 26-01-11, 08:54 PM   #1

بودى ريرى

نجم روايتي و مشارك مميز وفعال في القسم الطبي وعضو مميز بروابط الفنانين الاتراك ومراسلة أخبار فنية ووردة رابـطة عشـاق الثنائـى الماسـى روميـو وجـولييت القـرن 21

 
الصورة الرمزية بودى ريرى

? العضوٌ??? » 76828
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,646
?  نُقآطِيْ » بودى ريرى has a reputation beyond reputeبودى ريرى has a reputation beyond reputeبودى ريرى has a reputation beyond reputeبودى ريرى has a reputation beyond reputeبودى ريرى has a reputation beyond reputeبودى ريرى has a reputation beyond reputeبودى ريرى has a reputation beyond reputeبودى ريرى has a reputation beyond reputeبودى ريرى has a reputation beyond reputeبودى ريرى has a reputation beyond reputeبودى ريرى has a reputation beyond repute
:sss4: الابوه حرفه ام غريزه


ظهرت الأمراض الاجتماعية في المجتمع المصري كالعنف والسلبية بين الأبناء والأمراض النفسية العديدة نتيجة غياب البيت الذي يؤدي فيه كل من الأب والأم دوره الحقيقي في تربية الأبناء‏.‏


فإذا كانت المحاماة حرفة والطب حرفة وكذلك التجارة فالأبوة والأمومة حرفة راقية انسانية في المقام الأول وربحها في استثمار الأبناء ليكونوا عناصر نافعة في المجتمع‏.‏
ويري الدكتور أحمد شاكر استاذ علم الاجتماع ان أشد الأماكن افتقارا إلي العلم هو البيت المصري ففيه الآباء والأمهات يجهلون معني البيت ولا يعرفون أسس الحياة في معاملة الطفل وتشجيعه علي اللعب والمكافأة والعقاب وعوامل الإفساد وتعويده علي الصدق والأمانة وتدريبه علي الاستقلال ومعني القيم والمباديء وماذا تعني الأخلاق وطرق البحث عن مواطن ضعف وقوة الأبناء‏,‏ ويتناسون أن الأطفال يحتاجون لأفضل رعاية نفسية قبل المادية وان الصغير مخلوق ضعيف عاجز يمكن لمستقبله ان يصلح أو يشوه تبعا لضروب العناية التي يتلقاها في طفولته‏..‏ وقد تحب الأمهات اطفالهن بالغريزة ولكنهن لا يفقهن شيئا بالغريزة عن علم العناية بالطفل والآباء العصريون الأذكياء ينجحون في أعمالهم ويصلون لأعلي المراكز ويفشلون في ادارة البيت وتربية الأبناء‏,‏ والأمهات العصريات يدرسن حرفتهن أيا كان التخصص وينسين حرفتهن الأساسية وهي الأمومة‏,‏ وثقافة تربية الأبناء تكتسب من المجلات والكتب والاستشارة النفسية والاجتماعية لكن أين الآباء من البيت المصري؟‏.‏
وأشار إلي أن علي الأسرة الرجوع إلي بيوتهم القديمة حيث كان للآباء الكلمة الأولي وللأم رعاية وإدارة شئون أسرتها‏,‏ وأن توزيع الأدوار وعدم تداخلها وتقديس حرفة الأبوة والأمومة هو الملاذ الوحيد لتعود للبيت المصري إلي أصالته وقيمه وأبناؤه فكم ربت أم جاهلة عظماء مصر فقط لأنها قدرت حجم مسئوليتها ودورها في تشكيل عقل ووجدان الأبناء فلا يجب أن تنسي الأمهات والآباء مسئوليتهم فليس المال هو الذي يوفر الحياة الكريمة للأبناء إنما الاحتواء والحب والرعاية والاقتراب من الأبناء ومحاورتهم وتوجيههم‏.‏

المصدر الاهرام




بودى ريرى غير متواجد حالياً  
التوقيع












رد مع اقتباس