عرض مشاركة واحدة
قديم 31-01-11, 02:58 AM   #13

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

طلعو وكان الاخير خالي اللي دس بيد جلال شي وطلع بسرعه .. رزع جلال الباب وبقوة رمى اللي بيده .. فلوس ! رمى شماغه عليهم وهو يقول بصوت عالي ساخط : او‘شت ، يلعن إخت هالحظ .
: لا تلعن حرام عليك .
جلال : شفتيه شلون دس الفلوس لو إني شاحذه منه ما سواها .
كمل بألم : حتى ما سألني شلونك يا ولدي ؟ شلون عايش ؟ شلون دراستك ؟ شلون مدبر نفسك ؟
: إستغفر ربك وقوم توضى ، الغضب من الشيطان وهذا أبــــوك مهما صار يبقى أبوك .
ضرب صدره : وأنـــا ماني ولده ليش يسوي فيني كذا . المشكله إني الولد بين هالبنات .
وقفت ورى الكنبه اللي جلس عليها ، ربت على كتفه : إستهدي بالله وقوم اذكر ربك ، بعدين شلون تستغرب وهالادميه موجوده وتعرفها زين بعد .
ناولته شماغه والفلوس وهو يرد يهمس : يا ليتني ما عرفتها .
رتبت المطبخ والبيت .. أخذت دش سريع .. بخرت بمحاوله لتعديل المزاج مع الرائحه .. طلع لابس بيجاما وشعره مبلول ..
: نعيماً .
رد بهدووء : جميعاً.
قربت منه المبخره وقلت بعبط : امممم ما كملت ليه الخوف .
ناظرني بزعل : فاضيه إنتي .
: يللا لولي والا ما عندك ثقه بقدراتك .
جلال : يا شينك وإنتي تسوين كبيره .
نفخت بوجهه البخور : ازين منك ..
حطيت البخور بالمغسله كبيت عليه مويا عشان أطفيه ، طلعت أتسحب لانه ابتدى بصوت واضح .. استندت على باب المطبخ وابتسامة رضا مبادلةً مع إبتسامة راحه خفيفه من عنده ..
جلال : من اهمومي سرى نومي جفا خدي هالوساده .. الا يا جوف ليه الخوف وربك حافظ عباده ..
بدنيا الزيف ابعرف كيف قلوب(ن) عنه صداده .. خطى وعناد وذنب(ن) زاد واصبح ظلمنا عاده ..
**********

* بسمه *

دخلت الغرفه قبل ربى ، تناولت جوالي بتردد ، بس لازم ابتدي لازم يعرف إني ملازمته وين ما كان ، طلبت رقمة لكنه عطاني مشغول .. انقهرت منه . تمددت والافكار تتزاحم براسي .. شاللي لازم اسويه الحين ، بالبداية لازم أطلع من برودي وأتجاهل زلات لسانه لان إذا بأدقق راح أتعب معه حيل ..
رفعت جوالي بلهفه لما أعلن عن إتصال بنغمة مميزه وخاصه له .. تربعت بحماس ..
: هلا .
سند : هلا فيك ، داقه ؟
طنشي بسمة وش قلنا .. شهيق زفير .. عادي يا بنت زوجك عااادي يللا اتشجعي قوليها ..
سند : آلوهـ ، بسمة وينك ؟
كنت راح أتشقق من الوناسه لما سمعت إسمي من أول مره بدون ما يتأتأ والا يسرح فقلت بسرعه وصدق ..
: إشتقـــت لــكـ ..
سند : والله حتى أنا فقدتك مرهـ .
: اممممم شلونك ؟
سند : حمدلله ، إنتي شلونك ؟
: حمدلله بخير دامك بخير .
سند : تسلمين حبيبتي .
يااا ناااس دوروني ما تلقوني من الوناسه شوي وأنط ..
: الله يسلمك ، امممم شلون جوكم .
سند : حــر ورطوبه .
: ليش عطيتني مشغول من شوي !
سند : كنت باللوبي مع الشباب .
: اممممم .
سند : تبين شي .
أحبطت : ليه تبي تسكر .
سند بكسل : لا بس يمكن إنتي بتسكرين .
: لو عليّ أنام على صوتك .
شدني صوته لما تغير جذرياً وهو يقول : لو علــيّ أنا ، أنام بحضنك .
عضيت أصبعي بقوة ورجعت حطيت كفي على خدي الساخن ، آثرت الصمت ، خلاص جرأتي تبخرت كلها . رجع يتكلم كلام كبيـــــــر وجريء حيل حيل ، حسيت شفتي اتقطعت من أسناني الضاغطه عليها . ضربت حالي كم كف بقوة ..
سند : وينك بسومه ؟
قلت بصوت مخنوق من الحيا : احم .. احم .. معك .
سند : تآمرين على شي . أبي أنااااااااام الحين .
: تصبـح .. على .. خير ..
سند : وإنتي من أهله . مع السلامه .
رميت الجوال وصرت أهف على وجهي ، يمامي هذا ما عنده حل وسط أبد هالرجال ، يعني يا ساااكت لحد التبلد يا يتكلم لحد الجنون .. شدني كوب مويا على التسريحه .. قربت منه ، وش ذا ؟
طلعت لربى لقيتها جالسه على فيلم ومسترخيه : ثانويه عامه ، وين الناس ؟ لا ذاكرتي ولا فتحتي كتاب من العصر والحين الوقت تأخر وحضرتك صاحيه .
ربى بلا مبالاه : عادي أنا متعوده كذا .
: أقوووول تعالي بس . وريني أغراضك .
تحمست ، طفت التلفزيون والنور .. انطلقت للغرفه ، جلست تستخرج أكياسها وتنثر أغراضها على السرير ، رفعت شنطه وهي تقول بحمااس : شرايك ؟
إنطفت إبتسامتها لما شافت اللي رفعته بيدي ، سألتها بإتهام : وش مسويه ؟
ربى بانفعال : قلت له لا يدق ورجع يدق .
: تقومين تخربين جوالك ، بالله عليك كل ما تزعلتو تسوون هالسواة ، إستحو الصغار يسوونها .
ربى : وقح وش اسوي به .
: ربــــى ، فيه وحده عاقله تتكلم عن زوجها كذا ، إستحي على وجهك .
ربى : وأنا غير كذا ما راح أقول ، والجوال وش حلاته مثل السمكه ، والعرس باقي له شهر وشوي ، يعني يستحمل له شوي .
: ربى ؟
ربى : رجاءاً بسمه هذي حياتي وأنا حره أسوي اللي أبيه فيها . أنا كبيره وعارفة مصلحة نفسي .
: براحتك .
مرو اليومين التاليين .. بهدووء ،،
رجعت بيتي العصر لان سند بيكون موجود ع الساعه عشر بالليل ، هويت البيت وبخرته ، جهزت عشا فخم على قدنا ، رتبت الشموع والاضاءه بالبيت كله ، كنت أشتغل بشويش لاني جايه من بدري ، بعد ما صليت العشاء ، لفلفت شعري بالفير و رفعته بتوكات على شكل الفيكونه من الجهتين ، عملت مكياج وردي ولبست فستان قصير مره ، رشيت عطر وبكذا انتهيت من نفسي وبيتي ..
جلست انتظره بلهفه ، إذا يبيني عشان شي بأخليه يتعلق فيني عشان كل شي ، راح يكون طفلي المدلل وزوجي الحبيب وكل شي بالنسبه لي .. ما قدرت أمنع نفسي لما رمى الشنطه من يده وعيونه تبتسم قبل شفاته .. توجهت له ، ضميته بمبادره من عندي ، لمني بقوة وباس جبيني عدة مرات ، بسته على خده ..
: حمدلله ع السلامه .
سند : الله يسلمك ، يا الله مقدر أنا على الحلاة ، كل هذا لي .
: أكيد ........ حبيبي .
ابتسم على كلمتي فقلت أضيع إحراجي : يللا ما تبي تتعشى .
سند : مسويه عشا .
: يللا روح اتحمم ، أنتظرك .
مسك يدي جرني لصدره : كأنك نحفانه .
: احم .. لا بالعكس أحس إني سمنانه شوي .
سند بنبره مبطنه : حاسبي على عمرك ، ما أبي أي شـــــي يخرب جسمك ، مهما كان .
صدمني لما شدد بقصد على " أي شي " .. أفلتني عشان أهوي من برج العاجي إلى وادٍ سحيق .. جلست بإنهيار تام ، مشاعر ، قوة ، جسد ..

أي شي يا سند ؟ و.. مهما كان ؟

لا يــــا ربـــــــــي .
***********

* جوري *

يا ربي والله إحراج ، بس شاسوي بسمة متضايقه مره وهيفاء عندها يعني لازم أنا أروح لاني أخف وخصوصاً إن هيفاء ما تدري عن الخطوبه .. طلعت مع أحمد بصمت ، ما رديت على كلامه بـ ولا حرف ..
أحمد : جوووووووري .
: همممم .
أحمد : إسمعي الحين أنا باودي أمي وجميله للسوق ، بعدها جميله تبي أهلها يعني بس تشوفين جميله تطلعين .
: إن شا الله .
بنفس الوقت وقفت سياره قدام الباب ، نزلت مع أحمد اللي توجه لصاحب السياره اللي واجهه بحفاوة : هلا والله ... دقيقه أفتح لهم الباب .
كانت في بنت معه نزلت ومعها أكياس كثير وما في غيرها ربى اللي تتجهز . فتح الباب ولاني مغطيه عيوني قاعد أشوف براحه ، لما ألتفت عن الباب .ابتسم . كان وجهه باتجاهي ألتفت وراي يمكن أحمد رجع وقف عند سيارته لكن ما في أحد ، لصقت بالسياره بقوة وصرت أتنافض من الرجفه . حسيت بيد قويه تمسك يدي ، رفعت عيني برعب ..
أحمد شكله ماسك نفسه بالغصب : ادخلي .
دخلت بسرعه كنت شبه أركض من الخرعه ، ما هدت أنفاسي لان أم أسامه كانت بالاستقبال ، وهالمره غير غير ، باستني وضمتني ودعت لي وأنا مفهيه .. دخلت المجلس . كانت هيفاء وبسمه .. ساكتات وباين عليهن الضيق ..
: السلام عليكم .
ردن بأصوات منخفضه .. سلمت على هيفاء بس لاني يومياً بالجامعه مع بسمه ..
: أعوذ بالله وش فيكن ، الدنيا ساعه فأجعلها طاعه ، يا بنااااااااااات هوننها وتهووون .
لا رد .
: الحين بسمه ، نص علومها عندي .. إنتي يا مدام هيوف شفيك ؟
هيفاء : مو فيني ، أخوي .
بسمه بهدووء : وش فيه ؟
هيفاء : تهاوشت أمي مع مرته وطلقها ..
: على طول .
هيفاء : أمي يبي لها طولة بال ، غيرتها مجنونه على أمجد ويبي لها مدارة .
بسمة : يعني ما يردها .
هيفاء : تؤ ، أمي حلفت عليه ما يردها ، البنت لسانها طويل على أمي وما عرفت لها ، مثل ما قلت لكم أمي يبي لها بال طويل .
نزلت راسها ، بعد تنهيده طويله : النصيب وما أحد يآخذ غير نصيبه .
: يا شيخه ، هذي قسمة ربه له ، وإن شا الله ، الله يهديهم ويهدي سرهم .
هيفاء : يا رب .
: هاه بسوم وإنتي ؟
بسمة : ضايقه عادي ما فيني شي بس كنت أبي نجتمع عشان أفك شوي .
ميلت راسي حتى صارت عيني بعينها : عيني بعينك أشوف . والضيق يحلي كذا .
رسمت شبه إبتسامه على شفتها ، سرعاان ما تلاشت وهي تعلن ضيقها بنوبة بكى . ضمتها هيفاء وكانت الاقرب .. توجهت للباب ..
: ربــى .
بعد عدة نداءات جات ربى : هلا جوري .
: بالله أبي أصك الباب وو يا ليت ما تجين يعني بعد إذنك .
ربى : يالله أمي راحت لدلال .. ما بقى لي غير .. الـ احم احم .
تجاهلت تلميحها ، صكيت الباب .. جلست على ركبي عند رجول بسمه ..
: بسمه ، تعوذي من الشيطان ، إذكري ربك وقولي إذا عندنا حل للي عندك بنساعدك .
بسمه بصوت متقطع من البكى : قومي .
جلست على الكنبه جنبها : وهذاني قمت ..
بسمه : توعدوني يضل بيننا سر .
رددت مع هيفاء : إن شا الله .
بسمه : أنـــا .. أنـــآ ...
مسكت كفها ، ناظرتني ونطقت ................
************





* الاناشيد من شريط ‘ ليه الخوف .. المنشد أسامة الصافي .






هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس