عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-11, 01:15 AM   #2

taman

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية taman

? العضوٌ??? » 62057
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,430
?  نُقآطِيْ » taman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond repute
افتراضي

1- وراء المجهول




ارجو المعذرة.. أتساءل فيما لو كنت ترغبين فى اسداء معروف لى..
وانفرجت شفتا باتريسيا بالمر بشهقة مخفية، واشتدت قبضتها على سياج المركب الى ان اصبحت اصابعها بيضاء.
وتابعت تحديقها ى المياة البنية الموحلة للنهر ، وهى تأمل دون جدوى ان تكون الملاحظة هذه قد وجهت الى شخص آخر، أى شخص كان.
ولكن كانت تعلم فى نفس الوقت ان هذا غير ممكن.
اذ لم يكن هناك اى اميركىغيرها على متن المركب.
ما عدا التاة الشقراء التى صعدت الية فى سانتافية...
واخذ تفكيرها يعمل : لقد سافرت الآف الكيلوا مترات حول العالم أسعى وراء الهدوء والسكينة، ولكى اهرب من طلبات كهذه.. ومع ذلك.. ها هنا .. وحتى هنا....
وتابع الصوت مصرا"
- اعذرينى .....
واستدارت باتريسيا دون ابتسام:
- نعم ...
- كنت اتساءل.....
وابتسمت الفتاة الاخرى وهى تبحث فى حقيبتها ثم تخرج مغلفا" وتتابع:
-هل يمكنك ايصال هذه الرسالة عنى الى الفندق فى سانتياغوا ديلاستيرو؟
فى الظاهر با الطلب لا ضرر منه ولكن اهتمام باتريسيا تحرك على كل الاحوال ، وخاصة ان الراكبة الجديدة فى المركب والتى عرفت اسمها من سجل الركاب ((جولى)) كانت قد بقيت متباعدة بالكاد تحدثها او توجه لها اى اشارة حتى الان.
وقالت لها:
ولم لا توصلينها بنفسك؟ سنصل الى سانتياغو بعد الغد؟
واجابتها الفتاة بأختصار:
لن اصل الى هناك . سأنزل فى المحطة التالية وسآخذ المركب العائد الى سانتافية.
لقد اكتفيت من الارجنتين وغاباتها العظيمة والسفر فى النهر.
واشارت الفتاة الى ما حولها وهى تضحك.
- اعنى .... هل شاهدت مثل وسائل الراحة من الدرجة الاولى ....مثل هذا الشىء؟
- أجل ... فى الواقع انا استخدم جزءا" من وسائل الراحة هذه.
- وهزت جولى رأسها .. هذه الرحلة كانت كارثة بالنسبة لى منذ اليوم الاول
- ولم اكن اظن انها ستكون هكذا بدائية ورهيبة...
- سأغادر المركب الان ، وانا لاأزال قادرة.
- ونظرت اليها باتريسيا بدهشة ممزوجة بالتسلية ، وكان عليها ان تعترف ان الفتاة تبدو فى غير محيطها
- انها تتصف بالبريق المرتفع المقام الذى يمكن للمال وحدة ان يوفرة...
- من الشعر المصفف على احدث طراز الى الثياب الغالية وكانت باتريسيا قد تساءلت اكثر من مرة ،
- منذ ان شاهدتها لماذا قامت هذه الفتاة بتلك الرحلة فى المقام الاول
- بينما فى امكانها ان تكون فى محيطها الملائم اكثر فى مونت كارلوا أو الريفيرا او اى منتجع فخم آخر فى اوروبا

لذا لم تندهش لمعرفتها بأن اربعة ايام من السفر فوق ماء موحل ،ولاغتسال بها من((سطل)) تعبئة من النهر بنسها هو امر كثير على جولى، وهذا ان لم تذكر تلك الفجوة المحاطة بستارة والتى تقوم مقام الحمام، والوجبات الت لا تتبدل من الفاصوليا السوداء والارز المضا اليها احيانا السمك أو اللحم ان وجدوة ى احد المحطات..
وقالت بخفه : يبدوا كلامك خطيرا ..هل لديك معلومات سرية بأن المركب سيغرق ؟
- اوه .. لا .. لقد أسأت تفسيرى للأمر ..فما اعنية ... هو اننى لا اريد المضى فى الرحلة فى هذا النهر اكثر من هذا.
- والأ سوف أتأخر عن رحلة العودة الى وطنى. لذا ..تكونى لطيفه معى.....ووووو
- أخذت باتريسيا منها الرسالة .جاهدة أن تخفى أستيائها
- لقد كانت شريرة ولكنها سئمت من صنع المعروف مع الناس
على كل ستنزل ى سانتياغو ديلاستيرو على كل الاحوال.ولن تزعجها توصيل رسالة.
ولكن باخلها كانت تشعر بقلق لا تفسير له.
ونظرت الى الكتابة على الرسالة قبل ان تضعها فى حقيبتها.كان مكتوب على الرسالة سنيور(( ج-دى لاكروزا))
دون عنوان ولا حتى اسم فندق، مع انها تشك ى ان يكون بالبلدة اكثر من فندق واحد.
وابتسمت جولى متوترة:
- لقد اتقت على لقاء أصدقاء ... وأعتقد من الافضل ان أترك لهم رسالة اشرح فيها سبب عدم قدومى.
- هذا منتهى عدم الاحتشام وخاصة انها عرفت ان الاصدقاء ما هم سوى رجل واحد ولكن ماذا دهاها حقا ليس من شأنها.
- وسألتها:اذن ما على سوى ترك الرسالة فى قسم الاستعلامات بالفندق؟
- هزت جولى رأسها بلهفة:
- -اذا كنت لاتمانعى.. ولن اقدر على شكرك كفاية.
- وردت باتريسيا بتهذيب اكثر من حقيقتة: لابأس.
- وابتسمت جولى ابتسامة حارة قبل ان تستدير وتذهب.
- عادت باتريسيا لمراقبة المناظر التى تمر بها ...عندما بدأت هذه الرحلة
- كان النهر يبدو عند بدايتة واسعا كالبحر ولكنه الان اصبح ضيقا"وكأنما يطبق على المركب.
- والادغال الخضراء العالية تبدو قريبة وكأنها تستطيع مد يدها لتلمسها.
- مما ذكرها بأحد أسباب رحلتها .سبب لم ترد الاعتراف به ولو لنفسها.
- لقد تركت لها ربة عملها السيدة دودج بعد موتها مبلغا من المال لتصرفة على رحلة الى الخارج مكافئة لها...
- وقالت فى وصيتها:ا))الى عزيزتى باتريسيا ..الصديقة الوفية..حتى تتمكن من فرد جناحيها والتحليق نحو بلاد بعيدة))
- قالت باتريسيا للمحامى : لااستطيع قبول المبلغ
- فأبتسم المحامى:
- قبولك له لن يحرج اى اقارب لسيدة دودج يا سيدتى الشابة ما تبقى من املاك سيذهب الى ابن اخيها دايفد، وهو للآسف لم يتصل بعمتة منذ سنوات .فى الواقع لااحد يعرف مكان وجودة او حتى ان كان حيا ام ميتا".انه مغامر متشبث برأية.. كما علمت.
- - ولكن السيدة دودج تعتقد انه لازال حيا وهى مقتنعة بهذا. وكانت تبحث عنة كثيرا ،وتقول انه سار الى امريكا الجنوبية بحثا عن مناجم الذهب.واقسم ان لا يعود قبل ان يصبح مليونيرا"...
- - انها مغامرة خطرة سببت لعمتة الحزن الكثير وسوف ننشر اعلانات له بالطبع.
- ولكن قد يكون فى مكان لا نعرفه ...أمريكا الجنوبية بلاد واسعة جدا".
- وفى الايام التى تلت وجدت باتريسيا نفسها تفكر اكثر بدايفد دودج المفقود .
- كانت السيدة دودج قد اخبرتها مرارا:لقد كتب لى بضع مرات من التشيلى والبارجواى والارجنتين
- ولكنه لم يكتب شيئا" منذ سنتين.
- وعرضت عليها صورة له ،كان طويلا اشقر احدى ذراعية ملقاة على كتف عمتة ، لم يكن فى طلعتة الجميلة ما يدل على كونة مغامرا"
- وابتسمت لنفسها وهى تفكر: وانا كذلك لا يبدو على حب المغامرة. وانا لا ازال فى منزل والداى وقد بلغت الثانية والعشرين، لقد حاولت عدة مرات الخروج لتشق حياتها بنفسها ولكن امها كانت تقابل محاولتها بالبكاء والعويل واتهامها بأنها عاقة وجاحدة .
- واتسعت ابتسامتها عندما تخيلت امها وردت علها عندما عرفت بنيتها للقيام بهذه الرحلة.
- انها تنوى ان تستمر فى هذه الرحلة الى آخر مدى يصل اليه المركب .ثم بعد ذلك تقرر ماذا تفعل.
- احست بالروعة لكونها وحدها الان، بعيدة عن تسلط اى انسان .
- ومن يعلم قد يكون فى عمق هذه الادغال الخضراء وعلى ضفة نهر مخفى(دايفد دودج) ينقب عن الذهب.
- وبما انها هنا الان فبأمكانها الان ان تعترف ولو لنفسها ان فكرة البحث عن دايفد قد خطرت لها اكثر من مرة.قد يكون هذا حلما رومانسيا" غبيا ..ولكنها حرت آخر اسم ذكرتة السيدة دودج ى ذهنها ...واذا وجدت نفسها بالصدفة بجانب مقاطعة سالتا الجبلية فلا مانع لديها لتقوم ببعض البحث.
- كابتن المركب وبعض افراد الطاقم يتحدثون بالانجليزيةالمبعثرة.
- حدقوا بها بعدم فهم لدى طرحها عدد من الاسئلة ..صممت ان توصل الرسالة الى الفندق .بنفسها.
- الحياة بالنسبة لها لم تكن بها احداث حتى الان
- ولكن هذا كلة سيتغير.. هذه الرحلة الى اواسط ادغال الارجنتين ستكون مجرد البداية لرحلات قادمة الى ادغال امريكا الجنوبية...
- سالتا .. القابعة فى حضن الجبل ...ها انا قادمة اليك.
- *************************************************


- اول نظرة لها على سانتياغو ديلاستيرو بعد يومين من الابحار فوق النهر جعلت تفاؤلها ينطفىء قليلا .
- كان هناك مرفأ خشبى مبنى فوق عواميد خشبية تنتشر حولة المنازل الهندية الطراز ذات السقف المصنوع من اغصان الشجر
- بعضها بنى داخل الماء . وخلف هذا بناء مرتفع نسبيا مسقوف بألواح حديدية والى البعيد غابات المطر الاستوائى ووجدت باتريسيا نفسها تتساءل عما اذا كان هناك فندق حقا فى هذا المكان . وقبل ان تنزل الى الشاطىء اتخذت الاحتياطات العادى فى وضع جواز سفرها ومالها واشياءها الثمنية فى حقيبتها اضافة الى كوب للشرب خاص بها وادوات للطعام
-
ايجاد الفندق لم يكن صعبا فهو بناء خشبى له لافتة انمحت بعض من احرفها معلقة فى السقف تحرك الهواء بأستمرار لكن دون ان تفعل شيئا لتخفيض الحرارة
ومسحت وجهها بمنديل وهى تنظر حولها . وبدا انها تقف على بار لتقديم المشروب ولكن المكان بدا مهجورا . وتقدمت نحو البار لتدق على اخشب اللماع .... وساد صمت قصير ثم ظهر رجل صغير الجسم سمين يرتدى قميصا دون اكمام وبنطالا واسعا من خلف ستارة ثم وقف يحدق بها بصمت وتساؤل مندهش .
وقالت له :يومك سعي سنيور . هل تتكلم الانجليزية
ونظرت الى الكتيب الذى يرشد الى بعض الكلمات الاتينية بعد ان هز الرجل رأسة بالنفى
وتابعت وهى تخرج الرسالة من حقيبتها
من فضلك .. هل السنيور دى لاكروزا موجود؟
وتعمق تعبير الجهل على وجهالرجل وهز رأسة بالنفى
ومسح يده فى بنطالة قبل ان يمد ليأخذ الرسالة منها ويتفحصها وكأنها ستعضة.
واحست بالراحة لان كرزوا المجهول لايعيش فى الفندق.
وهزت كتفيها .. لقد فعلت كل ما طلبتة جولى منها
وبامكانها الان ان ترى ما تستطيعة من البلدة قبل اقلاع المركب من جديد وبدا لها من غير المجدى القيام بأى تحقيق عن (سالتا ع موظف الفنق فملاحظة اثار دايفد دودج أر سخيف على اى حال .
وحظت ان الرجل يحدق بها ويشير اليها كمن يشرب شيئا فترددت، ولادراكها ان هذا هو المقهى الوحيد ربا فى البلدة فكرت وهى تتلمس شفتيها بأسنانها يبدوا ان من الافضل لها تناول شراب . وقالت باللغة البرتغالية حسب ما فهمت من الكتيب معها:
ماء الصودا .... بدون ثلج
وهز الرجل كتفية منالواضح انه متعجب كيف ان شخصا يطلب شروب مثلج فى هذا الطقس الحار ومد يده اى براد ليخرج لها زجاجة مياة غازية ويشير اليها للجلوس على احد الكراسى
الكأس الذى طعمة سحريا .....بارك الله فى شراب الكولا وارتشفت رعة كبيرة من الكأس
ونظرت الى ساعتها وقررت ان هناك ما يكفى من وقت لشرب زجاجة كولا ثانية . فضربت فوق الطاولة .
ولم تتلق الرد فضربت مرة آخرى بصوت مرتفع اكثر واهتزت استارة ودخل منها رجلان هذ المرة وكلاهما غريب وخاطها أحدهم :
- سنيوريتا ..المركب ينتظرك
- اوه يا الهى ........
ونزلت عن كرسيها ووضعت بضعة قطع نقود على الطاولة اما انها فقدت الاحساس بالوقت اوان ساعتها توقفت ... وشكرا لله ان لكابتن قد ارسل لها شخصا ليجدها فآخر شىء قدترغب به هوان تبقى هنا الى حين عودة المركب فى رحلة العودة.
وكان بانتظارها سارة جيب قديمة خارج الفندق وفتح لها الرجل الباب وساعدها على ا لصعود فى المقعد الامامى فى ظروف عادية كانت من الؤكد سترفض ولكن الوقت مهم الان على اى حال است بالانزعاج عندما صعد الرجل الآالطول الى جانبها يحتجزها بينهما
وعاد اليها القلقبسرعة ، فقالت :
- لقد غيرت رأى ......
ولكنها لم تكمل بعد ان دار محرك الجيب واندفع الى الامام حتى كادت ان تع من الزجاج الامامى
وفى الوقت الذى استعادت فيه اتزانها من جديد كانوا قد خرجوا من البلدة فى الاتجاة الاخر من حيث رسوا المركب واصابها الذعر واستدارات الى السائق محاولة الحديث بهدوء
- هناك خطأ ما ... أرجوك...... اسمح لى بالنزول هنا وابتسم السائق ليكشف عن عدة فجوات بين اسنانة واكد لها بسعادة وانجليزية مكسرة
- نحن نذهب الى المركب
- ولكن ليس هذا هوالطريق الى المركب
دون جدوى ....فقد استمر الجيب يهد بأتجاه ا لغابة الخضراء الكثيفة .....ولو ارادت ان تصرخ فهذا و اوقت الملائم بل ان يرجوا تماما من البلدة ولكنها متكن واثقة ابدا ان عضلات نجرتها سو تطيعها .
وتنفست بعمق محاولة التفكي بروية ثم مد يدها الى حقيبتها قائلة :
- اعطيكم مال .... دعونى أذهب .....هذا كل ما املك صدقا .....
ونظر الرجل الى المال وهز رأسه بحزن واعاد يدها الممدودة الى الخلف ...وحاولت ثانية وبيأس :
ولكن لا املك أكثر ..... انا لست غنية
ولكن .....اذا لم يكونا يريدان مالها فماذا يريدان؟ واجفل ذهنها عن التفكير بالرد الواضح.
وأصبح لطريق الان مجرد ممر ضيق واستمرت سيارة الجيب فى الاندفاع فيه هابطة فى الحفر وفوق أغصان الشجر الملقاة فوق الارض وهى تسير
وتأكدت انها ستخرج من هذه المغامرة بأحى قرات ظهرها مكسورة دون شك
وكان السائق يصفر وارسل اصوت رعدة فى اطرافها ودق بها ثم قال:
-المركب......قريبا .
فردت عليه بقنوط ولم تعد تهتم افهم ام لا :
-المركب اللعين فى الجهه المقابلة .
وتشعب الطريق فجأة وسارت بهمالسيارة الى عمق الغابة وكانهم يدخلون فى نفق رطب أخضر ودوت اصداء صرخات الحيونات والطيور فوق صوت المحرك وأخذت نباتات السرخس والنباتات الارضية تحف على جوانب الجيب.
وأحست باتريسيا بأنها تمر فى لحظات غير واقعية وان هذا لايمكن ان يكون يحصل لها وسوف تستيقظ منه لتجد نفسها سالمه على ارجوحها على متن المركب وعندها ستمزق رسالة جولى باترسون
وبدأ الجيب يبطىء سيرة وشاهدت باتريسيا امامها لمعان ماء ربما ستحدث معجزة ... ربما هذه طريق ملتفة تصل الى نفس الميناء وسوف ترى المركب الان تنتظرها .
ولكن زمن العجائب ولى والرحلة انتهت الى منصة رسو مراكب مؤقت . حيث توقفت عليه مركب صغير له محرك خارجى وصاح السائق :
مركب ......
- ولكن هذا المركب اللط
ونظر الرجلان الى بعضهما وهزا برأسيما بشفقة .....وتناولت بتريسيا حقيبتها ثانية :
- انظر ....ارجعانى من حيث اتينا ولن اخبر أحد عما حدث .....وخذا المال ولن تحدث مشاكل اقسم
- ولكن ارجوكما ....دعانى أذهب .
- -مركب ...الآن سنيوريتا
وسارت بينهما نحوالمنصة ولم يلمساها او يستخدما اى نوع من الضغط وساورها اغراء الهروب
ولكن الى اين ؟؟؟؟؟ فالناس اختفوا لانهم دخلوا الى الغابات الاستوائية
وحتى الوقت الذى ستتمكن فيه من العودة اى حيث المركب
لو انها استطاعت فسيكون الكابتن كاسيتا قد ابحر ، فهو لاينتظر احد و لأول مرة فى حياتها فهمت ماذا ضحية الخطر يكون مستسلما .

بامكانها ان تفز الى النهر ولكن تفكيرها بما سمعته ن سك البيراناه المتوحش والمخاطر المرعبة التى يمكن ان تكون كامنة تحت هذه المياة البينة كان له التأثير المانع فى نفسها
وصعدت الى المركب وجلست حيث اشار لها وراقبتهما وهما يديران المحرك .....
لو انها ذاهبة الى مصير أسوأ لها من الموت فيبدوا انها ستذهب اليه بأرتياح ....
واشتغل المحرك ، واستقر فى حركة منتظمة وفك احدهم الحبل المربوط الى المنصة .
وهم ينطلقون صعودا عكس تيار النهر .سمعت باتريسيا عن بعد صوت قصف الرعد البطىء وكأنة نذير شؤم.





نهاية الفصل ......تمنياتى بقراءة ممتعة







التعديل الأخير تم بواسطة taman ; 09-02-11 الساعة 01:34 AM
taman غير متواجد حالياً  
التوقيع











رد مع اقتباس