مقدمة الحياة الارستقراطية لها تقاليدها و مفاهيمها و هي في مجملها تتجه للتحفظ و الرسمية و اهم من هذا كله التستر وراء الاقنعة الزائفة التي تأبي على فرد منها ان يكون صريحا مع نفسه و مع بقية افراد طبقته. و تدور احداث هذه القصة في ربوع اسرة من هذه الطبقة تسللت الى داخلها فتاة اقتحمت عليها عذا الستار الهش الزائف ببساطتها و صراحتها وحبها للحياة فقلبت بشجاعتها نظامها الارستقراطي راسا على عقب و لكن كيف امكن لفتاة شعبية بسيطة ان تتسلل الى تلك الطبقة المتعالية ؟ كان ذلك بمؤامرة طريفة لبعض المتمردين من افراد تلك الطبقة كنوع من الشخرية على النظام الارستقراطي و الثورة عليه و لكنها ثورة من نوع فريد متميز . و ابتسم و عيناه ترقبان تصلبها القلق ادركت "كات" التوتر المفاجئ في الحجرة لما حدث غير موحب به و غير موقع و لا يمكن انكاره "اوه كلا" و لولت بداخلها "ليس دانيال بيشوب" ليس هذا الثري الفاسق الذي يحتقرها بقدرما يجب هي ان تحتقره الرجل الذي لا يملك ذرة من العطف بين جوانحه – رلا يمكن ان تنجذب اليه بكل تاكيد انها لم تنقذ نفسها من اجله ! و غغم "اية مفاجاة اليمة اعددتها لي و لماذا ؟ انني مصر على ان اعرف يا كاثلين" ووجدت "كاثلين" نفسها تتراجع : -لا ترهبني يا "دانيال" ... -- بل سافعل بحق السماء سافعل ما هو اكثر من الارهاب لقد حصلت على متعتك الليلة و الان جاء دوري .. |