عرض مشاركة واحدة
قديم 23-10-08, 11:52 PM   #10

Jamila Omar

نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة

 
الصورة الرمزية Jamila Omar

? العضوٌ??? » 4574
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,576
?  نُقآطِيْ » Jamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond reputeJamila Omar has a reputation beyond repute
افتراضي

-8-التهديد المخيف

وصلوا كونترفيرى بعد الظهر بعد تناول غداء متأخر رافقت منيرفا السيده الى غرفتها تاركتان ماركوس لوحده مع انيتا..... لكن التوتر دعا منيرفا لتغادر غرفتها فيما بعد لتسير لتتفرج على مركز التسويق الممتد بمحاذات فندق لوفريك الاثرى الذى ينزلون فيه ....وتقدم شاب ليسير قربها
- لابد ان هذا يوم حظى الا تذكرينى انسه فالارين؟
توقفت لتحدق به :
- التقينا من قبل .... لكننى لا اتذكر...
- انا ديف كرينز رقصت معى فى حفله النادى الربيعيه الا تذكرى؟
- اوه اجل كنت يومها تتصنع التأنق والعجرفه
- وهل نجحت فى اخفاء حقيقتى؟
- اجل
- اتظنين هذا؟
- انى امازحك سيد كرينز
- اسمى ديف هل لى ان ادعوك منيرفا؟
-هل تتحرك دائما بهذه السرعه؟
- حين اظن اننى ساخسر اذا لم افعل
- هل اعطيك الرد فيما بعد؟
- سأحاول ان اكون صبورا
- ماذا تفعل هنا؟
- انا فى اجازه...وانت؟
- سنتوقف للراحه ثم نعود فى طريقنا الى ويندشلتر....
-هذا يعنى انك هنا مع ماركوس وامه؟
- اجل
- اذا ... لا فرصه امامى اليس كذلك؟
- فرصه ماذا ؟
- فرصه اقناعى لك بالعشاء معى؟
قررت فى لحظه:
- لقد اقنعتنى
- صحيح؟
- اجل سأعود الى الفندق الان متى نلتقى؟
- فى ردهه الفندق عند السابعه
- سأكون فى الانتظار
افترقا لتتابع طريقها الى الفندق لقد وافقت على العشاء معه ربما هذا يكون خطأ لكنها لن تتحمل وجبه اخرى محرجه وهى تتفرج على انيتا وهى تغازل ماركوس
- منيرف!
استدارت لتراه على شرفه الفندق..... واكمل:
- مع من كنتى تتمشين؟
- لا ارى هذا من شأنك مع ذلك هو ديف كرينز
- اعرفه
- هل لى ان اذهب الان؟ ام هناك شئ اخر تريد ان تعرفه؟
- امى قررت تناول العشاء فى غرفتها لذلك سنتعشى لوحدنا
- انت مخط ماركوس بل انت ستتعشى لوحدك لاننى سأتعشى مع ديف
- لم يضيع وقته فى اقناعك اليس كذلك؟
-لا.....ويجب ان اعترف ان اسلوبه يعجبنى
- لكنه صغير السن وغير مجرب بالنسبه لك
- اوه لا اظن هذا اطلاقا
- لا تقولى لى ان احذرك اذا انتهت سهرتك بخيبه امل
- نادرا مايخاب املى لكننى عاده اقترف وانا الان اشعر بالقرف منك سيد اوكيف
- لماذا؟ لانك لن تنجحى بعد فى اقناعى انك طاهره كراهبه؟
- بأمكانك الظن بما تشاء
من يظن نفسه؟منذ البدايه وضع حكمه عليها اصدره دون ان يعطيها فرصه لتدافع عن نفسها صحيح انها فى لحظات الغضب خرجت عن طورها لتجعله يظن بها الاسوأ لكن ليس من حقه ان يصدر الاحكام عليها
علق دايف حين شاهد ماركوس يتعشى لوحده:
- يبدو ان السيد اوكيف يتعشى لوحده
- هذا ما يبدو لى
- هل اطلب منه الانضمام الينا؟
-لا تفسد على الامسيه وشهيتى ارجوك
- يبدو انك لا تحبيه اطلاقا؟
فلنتحدث عن شئ اخر
ابتسم لها:
- اعتقد انهم سيوفرون لنا بعض التسليه عما قريب
- هل تشير الى المغنيه انيتا؟
- لم اشاهدها من قبل لكننى اعتقد انها مغريه جدا
- اذا كان يعجبك ذلك النوع من الجمال اجل
- هل رأيتها؟
- وجائت معنا فى السياره من برمنغهام وماركوس يعرفها
-اوووه....
- لا تظهر هكذا....
- كيف؟
- كطفل صغير اختطفت الحلوى المفضله منه
- انظرى الى ان اصبح فى مثل سنه سأدوخ الفتيات يومها
ضحكت منيرفا وقالت:
- انت مدوخ منذ الان فاهدأ قليلا يا ولد
كانت تتمتع بصحبته لكن ذلك لم يخفف من وجود ماركوس معهما فى نفس المكان وظهرت انيتا وقدمت نفس استعراضها بالامس وحين اختفت وراء الستاره مجددا لم يظهر التأثر على ديف سألته منيرفا مجددا:
- خاب املك؟
- اوه انها جميله لكنها تذكرنى بخوخه حمراء كثيره النضج مظهرها جميل لكنها قد تكون متعفنه من الداخل
ضحكت منيرفا ونظرت الى حيث انضمامها الى طاوله ماركوس فقال معلقا:
- لكننى لا ارى فيها من طراز ماركوس اوكيف
- اوه ستندهش
لكنها سرعان ما وجدت نفسها ترتجف بعنف لم تكن تعرف معنى هذه الغيره من قبل عدا ان هذه الغيره مدمره واقترح عليها ديف الخروج والتمشى فى الحديقه اثناء سيرهما سألها:
- هل سأراك ثانيه ؟
- لست واثقه قد اعود الى لندن سريعا فقد استعادت السيده اوكيف عافيتها واصبح وجودى الان بدو ضروره
- هذا يعنى اننى قد لا اراك مجددا
-لا تبدو حزينا هكذا
- لكننى حزين وقد يدهشك اننى احس بأرتباط لسانى مع الفتيات ونادرا اعرف كيف اتحدث معهن
- لكنك لم تكن مربوط اللسان معى؟
- لكنك لست فتاه صغيره وسخيفه
- تجعلنى وكأنى جدتك
- كم عمرك؟
-لا يجب ان تسأل امرأه عن عمرها ديف..... ومع ذلك سأكمل الخامسه والعشرين فى الشهر القادم
- نحن فى نفس العمر تقريبا هل نعود ادراجنا؟
-اجل ارجوك
امسك بيدها ووضعها على ذراعه وسارا نحو الفندق بصمت ثم قال بفضول:
- اخبرينى منيرفا هل اعترض ماركوس على عشائك معى الليله؟
- انا حره فى تصرفاتى واستطيع الخروج مع من اريد
- كان يجب ان تشاهدى نظرته الحاده الينا
- لا اهتم بها
- سمعت اشاعات انه سيتزوج لويزا ماكجيل فهل هذا صحيح؟
لست ادرى لماذا تسأل؟
- مجرد فضول فقد شاهدتها اكثر من مره مع ابن عمه يختليان فى الزوايا وما الى ذلك ولو سألتى فهى تتلاعب بماركوس كالابله
- اظن ان هذا الامر لا يعنينا دايف انا متعبه ويجب ان اذهب الى غرفتى وتمتعت حقا بصحبتك
- لن انساك سريعا
- بل ستنسانى ودائما دايف
رفعت يدها تحيه له قبل ان يقفل باب المصعد عليها وتصعد الى الطابق الرابع استولى عليها التعب فجأه تعب بدا انه بسبب الثقل الذى مر على قلبها بعد اقل من اسبوع ستعود الى لندن ولن ترى ماركوس ثانيه على الارجح حين خرجت من المصعد اتجهت الى غرفتها كانت تظن نفسها انها غير قادره على نسيان غاى لكنها عرفت الان معنى الحب الحقيقى لكن حب لا مستقبل له...... لكن ماركوس لن يجد حبه مع لويزا او مع انيتا بكل تأكيد
كانت افكارها معذبه حين اخرجت مفتاحها من حقيبتها لتفتح باب غرفتها لكن حين دخلت واقفلته ورائها واضائت نورها كاد قلبها يتوقف عن الخفقان........
- ماركوس
- مندهشه لرؤيتى؟
- ماذا تفعل هنا؟
ابتسم بشحوب :
- انتظرك
- وكيف دخلت؟
- باب الشرفه المشتركه كان مفتوحا
سالت بصوت ثابت :
-ماذا تريد؟
- اريد التحدث معك
- حول ماذا؟
- حول امسيتك مع دايف هل خاب املك؟
- لا لم يخب الى
- اتعنى ان له من الخبره لكى يجعل امسيتك مرضيه
- ماركوس انا متعبه ولست بمزاج يسمح لى بدخول معركه كلام معك
- لكن معركه كلام ليست كل ما افكر فيه
كانت هذه القشه التى قصمت ظهر البعير فتوجهت الى الباب لكى تفتحه:
- اخرج من هنا
- ليس بهذه السرعه
وبسرعه مذهله كان خلفها يصفق الباب بوجود يدها على المقبض جرها عنف حركته مع الباب فاصطدمت به وفى لحظه كان يقف امامها شامخا مخيفا
- انوى ان احصل على حصتى منك
- ماذا.......ما تعنى؟
- ماقلته تماما جاء دورى الليله
- وماذا عن انيتا؟هل هى مشغوله مع غيرك؟
رد من بين اسنانه:
- انسى امر انيتا
- ولماذا انساها وشغلك الشاغل مع من خرجت ومع من قضيت سهرتى؟ تتهمنى اننى من دون اخلاق وماذا عنك؟
- اخرسى!
- لن اخرس ارجوك ماركوس لا تحاول شيئا قد تنتهى بكراهيه نفسك لاجله
- لن اندم اؤكد لك انا اريدك مينى وانوى الحصول عليك
حاولت امله ان تتفاهم معه بالمنطق:
- ااذا كنت تمزح اظنك تماديت كثيرا
- انا لا امزح مينى ...... ولا هذا بقصد المزاح
وامتدت يداه الى ظهرها ليشدها الى صدره بوحشيه كادت ان تزهق روحها الخوف وحده جعلها تتعلق بشئ من الوعى وهى تكافح بجنون لتتخلص منه لكن ضغطه الؤلم عليها كان محطما لايترك مجالا للتنفس.....ولا التفكير
رنين جرس الهاتف على الطاوله قرب السرير اخترق احاسيسها المخدره وكأنه الدوش البارد فحاولت انتزاع نفسها منه لكنه صاح امرا
- اتركيه
- قد يكون امرا هاما
- لا شئ لدى اكثر اهميه من هذه اللحظه
- ماركوس ارجوك قد تكون امك
ذكر امه كان له تأثر الصدم عليه فابتعد عنها لاعنا والتقط السماعه ليعطيها لها
- الو؟الو ؟ هل انت هنا منيرفا
صوت ايفورى جاء حادا فردت على عجل:
- نعم سيده اوكيف؟
- هل بك شئ؟
- لا لا بالطبعلا
- اسمعى منيرفا اعلم ان الوقت متأخر لكن هل يمكن ان تاتى وتدلكى لى ساقى؟
- سأحضر فورا سيده اوكيف
اعادت السماعه مكانها وابتعدت مسافه مناسبه عن ماركوس واستدارت تواجهه:
- كانت هذه امك
-سمعتها
- كان من الممكن ان تندم ماركوس
ابتسم برضاعن نفسه:
- لا اظن هذا
- ارجوك اذهب
تقدم ليقف امامها:
- ماذا ستفعلين لو اصريت على انتظارك هنا؟
- سأفكر بعذر يجعلنى امضى الليل فى غرفه امك
ارتفع حاجباه بسخريه:
- لن تهربى منى مره اخرى ففى المره القادمه سأحصل على ما اريد
ردت تهمس كالافعى:
- اراك فى الجحيم اولا
رد مبتسما:
- سأقبل التحدى عمت مساء مينى
اهو جاد ام يحاول اخافتها لو واجهته بالحقيقه هل سيغير رأيه بها ام سيسخر منها؟هناك شئ واحد تفعله لتجنب الاذلال الاخير قبل معرفته الحقيقه ان تغادر وندشلتر وبأسرع ما يمكنها فلو انه نفذ تهديده لها فسيكتشف حبه لها وهذا ما سيدمرها ولن تعود قادره على العيش مع نفسها معه


Jamila Omar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس