عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-11, 11:24 AM   #268

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي





اسمي ريم طلال فاضل .. أظن الجميع قد سمع عني وعرفني من خلال علاقتي الشائكة بابن عمي وزوجته الجديدة .. لابد ان تكونوا كذلك مادمتم قد رميتموني في قفص الاتهام دون تردد لمجرد أنني كنت الطرف الثالث .. المرأة الشريرة .. مخربة البيوت في القصة .. لا ألومكم على اضطهادكم لي وكرهكم لي .. ربما لن يتعب أحدكم نفسه في قراءة دفاعي عن نفسي .. وسيكتفي بالتصويت علي بالاعدام بلا محاكمة .. كما تفعل الحكومات المتعسفة .. إلا انني هذه المرة أستحق هذا .. وكل ما أطلبه من سيادتكم .. هو الاستماع إلي .. ومعرفة الحكاية من وجهة نظري
أيها القاضي .. أيها السادة المحلفون .. هذه هي قصتي ......
كان في التاسعة عندما ولدت .. فرق السن بيننا كبير .. إلا أنه دائما كان موجودا حولي أثناء نضوجي .. يحملني بين ذراعيه .. يرفعني في الفضاء وهو يدللني بأسماء التحبب .. يقدم لي الحلوى ويأخذني في نزهات .. لم أعرف غيره صديقا حتى عندما ولد أخي الأصغر .. كنت في الخامسة عندما ولد .. قدمته لي امي لأراه فأشحت بوجهي عنه قائلة بتمرد :- لا أريده
قالت معاتبة :- إنه اخوك الأصغر .. سيكون لك صديقا وحاميا عندما تكبرين
نظرت لها بنفس الرفض وقلت :- لا احتاج إلى اخوة .. لدي محمود .. محمود أخي
عندها . انقلبت نظرة أمي .. وأطل منها الحزم وهي تقول :- محمود ليس أخوك .. محمود سيكون زوجك
سيكون زوجك .. سيكون زوجك
تجذرت هذه الكلمة داخلي منذ نطقت بها أمي .. محمود سيكون زوجي .. ببراءتي الطفولية .. ركضت نحو محمود فور زيارته لنا برفقة والديه .. وجلست فوق حجره كما اعتدت وانا أقول بحماس :- انت ستكون زوجي
ضحك الجميع وهو منهم على زلة لساني الطفولية .. لم يعرف أحدهم بانني قلت العبارة بإيعاز من أمي .. أو انني كنت حقا اعنيها .. وانني ظللت أعنيها لسنوات طوال بعدها ..
بقيت طفلة محمود المدللة .. والتي لا تنزل من حجره إلا فيما ندر .. الطفلة التي أحبها ولاعبها .. وكان يناديها مازحا بخطيبتي .. حتى بلغت التاسعة من عمري .. يوم وفاة والديه .. إذ تغيرت الاحوال .. وانقلبت الأوضاع .. وتحول محمود إلى شخص آخر ..



التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 05-03-11 الساعة 02:28 PM
blue me غير متواجد حالياً  
التوقيع
حاليا ..