على الرغم من كونى رجل لابد
الا اننى عندما جلست مع نفسى
أتذكر محبوبتى أتذكر جمالها
وأنوثتها فقد انهارت قواى و بكيت.
وسقط قلبى من رياح الرومانسيه
فكما ان للرومانسيه نسيم وهو نسيم الحب
الذى طالما داعبنا ونحن نجلس مع من نحب
فللرومانسيه ايضا رياح انها رياح الفراق
التى تعذبنا ولا نستطيع تحملها لايستطيع تحملها
وأفنى قلبه وحبه فى عشق محبوبته .
صامت أتأمل جمالها وبهائها وأتنسم عبيرها
وأخرج من دنيا الواقع الى عالم الاحلام .
بعدما تذكرت ما حدث فى يومى
هذا فقد كنت ساهر طوال الليل
فلم استطع ان أنام من نار فراقى
فتوسل قلبى الى عقلى ان يتصل بها
طالبا اللقاء فلقد ظل قلبى يترجى عقلى ويتوسل اليه
واتصل بها وطلب لقائها فلقد تمنعت فى بدايه الام
ر فترجى قلبى عقلى ان يلح فى طلب اللقاء
ففعل عقلى حتى حنت هى الاخرى ووافقت على اللقاء.
عندما ذهبت الى مكان لقائنا الذى نبت فيه حبنا وكبر به عشقنا
جلست انتظر اميره القلوب وفجأه شاهد قلبى ضياء المحبوب
وعندما شاهدتها عينى وشاهدتنى لم نتحمل
وعدونا فى اتجاه بعضنا رغبه فى الاحتضان
رغبه فى القضاء على نار الاشتياق فادمعنا .
نعم أدمعنا بكيت انا من حبى فى اللقاء
وبكت هى حزنا على الافتراق
هكذا لا تريد ان تترك حضنى
وانا لا اريد ان اترك حضنها
فازدات دموعنا وصار عنونا لقاءنا البكاء
.همست فى اذنى لا تصعب علينا الفراق
فانت تعلم السبب وهذه اراده القدر
فقلت امن العدل انت تموتى وتتركينى فى هذه الدنيا لوحدى
قالت لقد كان نصيبك ان تعشقنى
ساصير غيرموجوده سوى فى قلبك انت فقط
فتمالكت نفسها وارادت ان تنهى لقائنا
وقالت لى انظر الى واوعدنى ان تعيش حياتك من بعدى
وقالت اعلم اننى كل شىء فى حياتك
اننى عشقك ومرادك واننى اغلى من حياتك
تتكلم والدموع فى عيوننا قلت لها اننى اريد ان اعيش معكى بقيه ايام حياتك
قالت لا املك لك سوى الفراق
وجلست مكانى حتى تمالكت قواى وعدت الى غرفتى وبكيت
وانا لا اعلم ماذا فعلت حتى تكون نهايه حبى هكذا
فلقد عرضت عليها ان نتزوج ونعيش باقى ايامها معا
فلقد كانت مريضه ولا امل من شفائها
لقد قابلتها أكثر من مره وعرضت عليها زواجنا
كما اننى ذهبت الى والدها وطلبت زواجها
فهو كان يعلم بحبنا ولكنها رفضت.
ايكفى بكائى وانا اقف عاجز لا استطيع ان اساعد حبيبتى