هلا صغيرتى الرائعة
انا اولا اهنئك على قصتك المعبرة
والقوية بكل تاكيد
انتى عارفه انى مش من الناس اللى بترد فى كل الروايات
لانى لست مهاجمة حين انبش خطا او ضعف باحد الاعمال
فمن انا لاهاجم او اتعالى على الاخرين
ولذلك ارد فقط فيما اراه عملا جميلا ورائع
قد امر من رواية اجدها جيدة واراه بعد متابعة ضعيفة فكما دخلت اخرج صامتة
لانى لست بقاضى ولا ناقد ولا مدعية موهبة
ولكن حين اجد شئ جميل او جيد او رائع
ادخل واقول ولو بكلمة من قلبى واحدة كم هذا عمل يستحق الرد
وانتى كاتبة تصنف بالسهل الممتنع حبيبتى
جسدى فى عدة صفحات قليلة جدا
الم وذكرى وحلم ومعاناة شعب وغدا يتمسكون به بقوة اناملهم
ولذلك اجدك صعبة ككاتبة فى الثالثة عشر من عمرك ولديك تدفق لغوى وادبى واستعارات مكنية متمكنة
مثل
فجأة بدأت السماء تمطر لا ماء بل اشلاء حسين هنا وهناك , تماما كما تناثرت اجزاء حلمها وبدلا من مطر السماء امطرت عيناها دموعا جرحت وجنتاها
هنا استعملتى تشبيه بليغ واستعارة مكنية مزدوجة كما شبهتى حسين بالحلم المجسد فى واقعها المرير وحين فجر جسده الى اشلاء استعارة على تفجر حلم دليلة بالسعادة
ما شاء الله صغيرة ومتمكنة واظل افكر كم سوف تنضج تلك الموهبة باذن وكيف تصير وانتى بربوع العشرينات من عمرك
فابتسم لتوقعى اديبة رائعة باذن المولى
وصدقينى اراك دوما فى تقديم
وهذا ليس متاح لاخرين
قد لا اكون هجومية او ولكن بالتاكيد لست ممن يمدحون بنفاق والا لكنت محبوبة الكل هنا ومدللتهم على فراغ والكل يعلم انى لست كذلك لذلك لازلت على كلماتى حبيبتى
انتى روائية ذات مستقبل مشرق وتقدم قد يحسدك عليه الجميع ما شاء الله
حقا قصة رائعة
بالتوفيق حبيبتى