نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة ? العضوٌ???
» 77031 | ? التسِجيلٌ
» Feb 2009 | ? مشَارَ?اتْي » 7,187 | ?
نُقآطِيْ
» | | هزت كتفيها : " أنت تعلم أنني كذلك ". لكن هل ستكون سعيدة ؟ لسبب ما مجهول شعرت بكره فوري للسيد واريندر – وهو لها , هل يعرف سبب تركها لشركة دين أند غرايس ؟ هل يقف ضدها؟ أذا كان الأمر كذلك , فلماذا دعاها الى هنا اليوم؟ هل يريد أن يذلها أكثر ؟ طريقته لا تدل على شيء. جلس فجأة الى مكتبه , ولوّح لها لكي تجلس أمامه , فعلت ذلك عن رغبة , لأنها شعرت بأن ساقيها لم تعودا قادرتين على حمل ثقلها . لقد كان بكل وضوح رجلا عدائيا منالناحية الجنسية مرتديا بحيث لا يترك للنساء أدنى شك بجاذبيته الجسدية , أن القماش الناعم لسرواله يظهر كل عضلة في فخذيه , ويؤكد طول ساقيه , قميصه الأزرق مفتوح عند عنقه , والكمّان مرفوعان يكشفان عن ذراعيه. " أخبريني , يا آنسة جاميسون , لماذا تبحثين عن عمل؟ هل أنت غير سعيدة بوظيفتك الحالية؟". تعبيره البريء لم يخدعها لحظة , أنه يعرف أنها بدون عمل وهو يختبرها , أنه يريد أن يرى أذا كانت ستقول له الحقيقة. نظرت الى يديها , وقلبها يدق . " لقد طردت". " أوه؟". " من أجل شيء لم أفعله". نظرت اليه بتحد الآن . " وتركتهم يتخلصون منك؟ لماذا لم تدافعي عن نفسك؟ ". ضاقت عيناه كثيرا , لقد ذكّرها بالنمر – وبدون شك هو خطر مثله! حافظت جوستين على نظرتها اليه . " لم أعط الفرصة ". أرتفع حاجباه وأتسعت عيناه . " هل تتوقعين مني أن أصدق ذلك؟ هناك قوانين تحمي الناس ضد الطرد التعسفي". " لقد بدا السيد سمارت بأن لديه دليلا قويا , أنه فعلا حرضني على التحدي". " السيد سمارت – من شركة دين أند غرايس ؟ هل كنت تعملين هناك؟". " أعتقد أنك تعرف ذلك , يا سيد واريندر ". نظرا الى بعضهما لعدة ثوان طويلة – ومن ثم أبتسم . " أنت على حق , أنك شجاعة أكثر مما توقعت , مع أن ذلك غير متوقع بالنسبة للظروف". ماذا يعني بهذه الملاحظة ؟ عبست جوستين ونظرت اليه لكنه لم يعطها أيضاحا , وأردف يقول : " ما الذي يجعلك تعتقدين أنني سأعطيك الوظيفة؟". هزت جوستين كتفيها . " ليس لدي سبب لأعتقد بأنك ستفعل , سوى أنني أشتبه بأنك عرفت ظروفي عندما أرسلت لي". " أنت مصممة جيدة , لقد قيل لي , وقد شعرت بأنه يجب أعطائك فرصة عادلة , شرط أن تخبريني الحقيقة عن نفسك". " أذن لقد حصلت على الوظيفة ؟". لم تستطع جوستين أن تمنع الأبتسامة من الأنتشار على وجهها , قفزت عن كرسيها : " أوه , يا سيد واريندر , أنت تعلم كم يسعدني ذلك! ". أنه يعني بأنها لن تترك شقتها , وأنها لن تتوسل الى جيرالدين جاميسون ليأخذها عنه , لقد كان ذلك أكثر مما تجرأت أن تأمل به. لم تكن هناك أبتسامة جوابية على وجه الرجل الداكن , ولا أي دليل على البهجة: " أنتظري حتى تسمعي كل شيء قبل أن تغرّدي من الفرح". لم يختف شعور الأستخفاف عند جوستين , فمهما كان فأنه سيكون أفضل من البقاء عاطلة عن العمل . " لا يهمني ". قالت بفخر. برمت شفتاه الى الأسفل : " هل أنت يائسة الى هذا الحد؟". أنها لا تستطيع أن تصدق بأنه لا يضمر شيئا , فلأسباب يعرفها هو فقط , أنه يريد أخضاعها. " أنني على وشك الطرد من شقتي ". قالت بهدوء: " لعدم دفع الأيجار , هذا هو سبب شعور اليأس الذي أنا فيه". " أذا وظفتك , فأنني سأكون ملاكا في الخفاء؟ ". كانت هناك أشارة ساخرة لا يمكن أغفالها الآن على ملامحهأشبه بشيطان. " لا أعتقد بأنني سأقول ذلك , لكنك ستساعد". قالت مخادعة. " هل تدركين أنك مصممة صغيرة جدا ضمن فريق الخبراء ؟ ونتيجة لذلك فأن الراتب لن يكون مرتفعا؟". أنه سيكون أفضل مما تدفعه شركة دين أند غرايس , أسم رايندر معروف لدى كل البيوت ( أحذية واريندر تسير العالم) كان هذا هو شعارهم الذي يفاخرون به , كل فرد سمع بأحذية واريندر , شركة دين غرايس كانت واحدة من لشركات الصغيرة في دنيا صناعة الأحذية . لكن عندما ذكر لها فعلا المبلغ الذي ينوي دفعه لها , شهقت جوستين , لقد كان ضئيلا بحيث لا يمكن لأحد أن يعيش عليه. " هل أنت جاد؟". سألت وهي تلهث. أطرق ميتشيل واريندر بأحترام : " أقبليه أو أرفضيه , الخيار لك , بالنسبة لي , أنني أعمل معك معروفا , لا أحد سيوظفك , أليس ذلك صحيحا؟". أطرقت جوستين بعبوس , لكن كيف يمكن لها أن تتدبر أمورها أذا بم يخفض المالك الأيجار ؟ هذا غير عادل , لكن عليها أن تقبل به. |