نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة ? العضوٌ???
» 77031 | ? التسِجيلٌ
» Feb 2009 | ? مشَارَ?اتْي » 7,187 | ?
نُقآطِيْ
» | | " وساعات العمل هي من الثامنة حتى السادسة , خمسة أيام أسبوعيا – وأيام السبت أذا تطلب العمل ذلك". لم تستطع جوستين أن تصدق بأن ما تسمعه كان صحيحا , من كان هو , سائق عبيد؟ لا أحد يعمل هكذا ساعات طويلة , ما لم يدفع له وقتا أضافيا , لكنه كان عملا وهي بحاجة اليه , حتى هذا كان أفضل من العيش مع جيرالد , لم تناقش. " سأقبل الوظيفة ". قالت وهي تشعر بالأغماء. وقف على قدميه : " هل أنت متأكدة؟". أطرقت موافقة. دار حول مكتبه ومد لها يده , لكن جوستين تجاهلتها , أنها لا تستطيع أن تصافحه على صفقة كانت بمثابة تكفير عن الذنب , كان واريندر شريرا , أنه يستفيد من وضعها , أنه يحصل على مصممة جيدة دون أن يدفع الراتب المعقول. لكن ربما أن هي أجادت في عملها , فأنه سيعطف ويزيد راتبها حسب الساعات التي تعملها؟ أنها تستطيع أن تفهم تردده بعد أن أخبرته عن السيد سمارت , من المحتمل أنه يعرف الرجل وفضّل أن يثق به بدلا منها. " أذن , سأراك في الصباح". قال بأبتسامة خالية من البهجة. أمالت جوستين برأسها موافقة , فرحتها في العثور على عمل تلاشت . مع ذلك , فقد تشجعت عندما أقتربت من مالك البيت بعد وقت قصير , لكنه كان مهتما بجمع المال , فنكبة جوستين لا تعني له شيئا . " أذا كنت لا تستطيعين دفع الأيجار , أخرجي ". قال لها. " حسنا , سأدفعه". تنهدت جوستين , وهي تفكر لماذا حاولت أن تثير تخوته , أنها ستتدبر أمرها. أمضت ليلة قلقة , والصورة الكريهة للسيد واريندر لم تغب من بالها , بعض النساء قد يجدنه جذابا , لكنها على العكس , ما الذي فيه لا يمكن تجاهله؟ عداءه؟ كرهه الواضح لها؟ بأنه عرض عليها وظيفة بالرغم عن مشاعره الشخصية؟ هناك شيء غير مستقيم تماما حول الوضع , لكنها لا تستطيع أن تتخيل ما هو. غلبها النوم في النهاية , مع أن الأحلام أزعجتها , وقد أستيقظت وهي تشعر بالدوار , لكن كوب الشاي الساخن أعادهما الى طبيعتها , وعندما سارت في النهاية الى هناك فأنها كانت تقفز في سيرها. قررت أن تستمته بالعمل مهما كان , لم تعترض على العمل الشاق , عندما رأى السيد واريندر أية عاملة نشيطة هي فأنه سيبدل قلبه ويراجع راتبها , لقد عرفت أن كل شيء سيكون على ما يرام. وهكذا وصلت بحالة متفائلة , أخبرتها فتاة الأستقبال الى أين تذهب , ودخلت المصعد وضغطت المصعد وضغطت على زر الطابق الثالث. خرجت الى الرواق المفروش بالسجاد , وكان الشخص الأول الذي رأته هو السيد واريندر , لم تتوقع أن تجده هنا هكذا باكرا , ولا أن تقابله , لقد بدا كأنه ينتظرها , لمعت عيناه وهو يقول : "من هنا , يا آنسة جاميسون , أنني مسرور لرؤيتك وقد وصلت في الوقت المحدد". " أنني دائما أحاول أن أكون عملية ". قالت بصوت خفيق. وفيما كان يقودها على طول الرواق الى دائرة التصميم , شعرت جوستين مرة أخرى بأحساسه الجسدي , سواء أحبت الرجل أم لا , فأنه لا خلاف حول مغناطيسيته الذكرية. أنها لم تختبر مثل هذه الأستجابة الفورية , على الأقل ليس في هكذا علاقة باكرة , ليس هناك من صديق أثار فيها رد فعل أيجابية كهذه , أنه لمن المحيّر لها , أن تقول القليل. ضغطت جوستين على شفتيها , وهي تسرع لتحافظ على خطوة رئيسها الطويلة , أنها ستكون هنا تحت التجربة, هذا واضح , وهي لا تستطيع أن تلومه , كم تمنت لو تعرف من الذي فعل هذا بها؟ دفع الباب , وأمسكه حتى تدخل جوستين , وهو ينظر اليها وهي تتجاوزه , بمحض أرادتها , تسارعت دقات قلب جوستين , وهي تشعر بالأنزعاج لتجاوبها بهذه الطريقة. كان هناك شعور متبادل من عدم الثقة بينهما , فلماذا لا تستطيع السيطرة على تلك الحوافز الغريبة؟ برأس مرفوع , شاهدت رجلا على الجانب الآخر من الغرفة. كان ديسموند هنت طويلا ولطيف الشكل , بشعر أشقر يكاد يصبح رماديا , عينان زرقاوان ناعمتان , وأبتسامة ترحيب , شعرت جوستين بالراحة تغمرها لترى على الأقل وجها أليفا. أنحنى ميتشيل واريندر للرجل الآخر : " هذه هي الآنسة جاميسون , المصممة الجديدة التي أخبرتك عنها , سأتركها لك". بذلك , أستدار وأختفى. |