نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة ? العضوٌ???
» 77031 | ? التسِجيلٌ
» Feb 2009 | ? مشَارَ?اتْي » 7,187 | ?
نُقآطِيْ
» | | شعرت للحظة بأن شيئا ما قد فقد , ثم أمسكت يد ديسموند هنت التي قدمها لها , وميتشيل واريندر أصبح منسيا. " نرحب بك في الفريق , يا جوستين , هل تمانعين أذا دعوتك هكذا ؟ أننا لا نتقيّد بالرسميات". " أرجوك أن تفعل ". أبتسمت , , وقد جعلتها طريقته تشعر بالراحة. " أعتقد أنك أعتدت على التصميم لشركة دين أند غرايس ؟ العمل هنا لا يختلف كثيرا عن السوق , أننا نموّن بالجملة – لكن ليس على حساب الموديل والنوعية". " هل أخبرك اليد واريندر لماذا تركت؟ ". غامرت جوستين بقولها , وهي ما زالت تشعر بالحاجة الى أبقاء كل شيء على المكشوف. أطرق بأحترام : " لكن الأمر لا يعنيني , ويتوجب على السيد واريندر أن يكون قد وثق بك , وألا لما وظّفك ". " أنني لم أفعل ذلك". قالت جوستين ببساطة : " ولا أستطيع أن أقول لك كم أنا شاكرة للسيد واريندر , لقد كنت على وشك أن أفقد الأمل في أيجاد عمل آخر". أبتسم ديسموند هنت : " حسنا , على الأقل لقد حصلت على عمل الآن , وأنا واثق بأن كل شيء سيكون على ما يرام". تمنت جوستين لو تشعر بالثقة , لقد كان هناك شيء ما يزعجها حول طريقة ميتشيل واريندر , لقد عرض عليها العمل , لكنه لم يظهر بأنه سعيد بذلك , لكنها أبعدت تلك الأفكار الى وراء ذهنها , وبقية اليوم مرت بسرعة وسعادة. كان هناك ثمانية أعضاء في الفريق , وكانوا جميعهم محبوبين ويحبون المساعدة , وهكذا بنهاية أسبوعها الأول شعرت جوستين بأنها كانت هناك منذ شهر. سافر ميتشيل واريندر الى الولايات المتحدة دون أن يراها ثانية, وكان كل شيء على ما يرام – ما عدا ما يتعلق بمالك البيت , كان كالرجل المسعور , يلاحقها بمتأخرات الأيجار في كل مرة يراها فيها , لقد أعتقد أنها بحصولها على عمل يمكنها أن تدفع , رافضا قبول فكرة أنها تحصل القليل. لم يكن أمامها من حل سوى العثور على مكان أرخص , لقد نشأت في بيت جميل بمستوى معيشة رفيع وقد قدرت الأشياء الجميلة في الحياة – لكنه حتى بأنخفاض مستواها فسيكون من الأفضل أن تعيش ثانية مع جيرالد جاميسون. عندما عاد السيد واريندر , أرسل وراءها , نظر اليها بدهاء : " أنك لا تستمتعين بالعمل؟". سألها. " العمل جميل ". قال بهدوء , وهي تنظر الى عضلات صدره , وعندما أعادت نظرها الى وجهه وجدت بأنه كان يراقبها. أحمرت خداها وتمنت أن لا يعتقد بأنها مهتمة به , أن فيه شيئا يجذبها اليه سواء شاءت أم أبت. " أنك لا تبدين بحالة جيدة , لقد فقدت من وزنك ". أنه دوره ليستكشفها , وقد أخذ وقته في ذلك , دون أن يفقد بوصة واحدة في تشريحه لجسمها – ساقاها طويلان وركاها نحيلان , خصرها دقيق . لقد أغضبها أن تكون موضع فحص دقيق كهذا فعبست , وهي ترمي برأسها , وشعرها الكثيف , القصير يتأرجح , ليست وعيناها الزرقاوان تومضان . " أنني متأكد بأن صحتي ليست من أختصاصك , يا سيد واريندر". " أن ذلك قد يؤثر على عملك". كانت هناك لمحة فولاذية في عينيه الداكنتين , وشعرت برغبة في الخروج لكي تتنفس الصعداء. " أن عملي لن يتأثر ". قالت بسرعة: " سأتأكد من ذلك". " هل أنت لا تنامين جيدا؟ هل يقلقك العمل؟". " أنني أستمتع بعملي كثيرا , يا سيد واريندر , والسيد هنت راضيا عنه , أن حياتي الخاصة هي شأني الخاص , وليست عندي الرغبة في مناقشتها معك". أشتدت شفتاه لطريقتها السلايعة : " الحق حقك ". وافق ببرود: " لكن يبدو أن وجبة ضخمة لن تسبب لك أي ضرر , سأمر لآخذك عند السابعة والنصف". رفعت جوستين ذقنها عاليا , والآن ما الذي يهدف اليه؟ " أشكرك على عرضك , لكن لدي شيء ما مخطط لهذه الليلة". " أذن ألغيه". قال لها وكأنه ينبح. " لماذا؟". قطب العبوس حاجبيها , وأنعكست الدهشة على عينيها الزرقاوين : " لماذا تريد أن تخرج معي؟". تركزت نظراه عليها لعدة ثوان : " أن لدي أسبابي". لكن لم يكن مستعدا للتناقش معها , أن فكرة وجبة جيدة كانت مغرية , مع ذلك , أنها قلما تأكل ما فيه الكفاية لأبقائها حية في الأسبوع الماضي , لأنها كانت تناول معظم راتبها الى مالك البيت. " هل لي خيار؟". قالت بصوت خافت. " لا". تلك الكلمة الوحيدة كانت نهائية. هزت جوستين كتفيها : " في تلك الحالة , أوافق". لكنها لم تكن تتوقع أن تستمتع في تلك الليلة , كان هناك شيء ما يجري الحسابات ببرود وراء عيني ميتشيل واريندر , شيء ما لم تستطع سبر أغواره , شيء ما أخافها. |