عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-11, 05:28 PM   #8

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

شعرت للحظة بأن شيئا ما قد فقد , ثم أمسكت يد ديسموند هنت التي قدمها لها , وميتشيل واريندر أصبح منسيا.
" نرحب بك في الفريق , يا جوستين , هل تمانعين أذا دعوتك هكذا ؟ أننا لا نتقيّد بالرسميات".
" أرجوك أن تفعل ".
أبتسمت , , وقد جعلتها طريقته تشعر بالراحة.
" أعتقد أنك أعتدت على التصميم لشركة دين أند غرايس ؟ العمل هنا لا يختلف كثيرا عن السوق , أننا نموّن بالجملة – لكن ليس على حساب الموديل والنوعية".
" هل أخبرك اليد واريندر لماذا تركت؟ ".
غامرت جوستين بقولها , وهي ما زالت تشعر بالحاجة الى أبقاء كل شيء على المكشوف.
أطرق بأحترام :
" لكن الأمر لا يعنيني , ويتوجب على السيد واريندر أن يكون قد وثق بك , وألا لما وظّفك ".
" أنني لم أفعل ذلك".
قالت جوستين ببساطة :
" ولا أستطيع أن أقول لك كم أنا شاكرة للسيد واريندر , لقد كنت على وشك أن أفقد الأمل في أيجاد عمل آخر".
أبتسم ديسموند هنت :
" حسنا , على الأقل لقد حصلت على عمل الآن , وأنا واثق بأن كل شيء سيكون على ما يرام".
تمنت جوستين لو تشعر بالثقة , لقد كان هناك شيء ما يزعجها حول طريقة ميتشيل واريندر , لقد عرض عليها العمل , لكنه لم يظهر بأنه سعيد بذلك , لكنها أبعدت تلك الأفكار الى وراء ذهنها , وبقية اليوم مرت بسرعة وسعادة.
كان هناك ثمانية أعضاء في الفريق , وكانوا جميعهم محبوبين ويحبون المساعدة , وهكذا بنهاية أسبوعها الأول شعرت جوستين بأنها كانت هناك منذ شهر.
سافر ميتشيل واريندر الى الولايات المتحدة دون أن يراها ثانية, وكان كل شيء على ما يرام – ما عدا ما يتعلق بمالك البيت , كان كالرجل المسعور , يلاحقها بمتأخرات الأيجار في كل مرة يراها فيها , لقد أعتقد أنها بحصولها على عمل يمكنها أن تدفع , رافضا قبول فكرة أنها تحصل القليل.
لم يكن أمامها من حل سوى العثور على مكان أرخص , لقد نشأت في بيت جميل بمستوى معيشة رفيع وقد قدرت الأشياء الجميلة في الحياة – لكنه حتى بأنخفاض مستواها فسيكون من الأفضل أن تعيش ثانية مع جيرالد جاميسون.
عندما عاد السيد واريندر , أرسل وراءها , نظر اليها بدهاء :
" أنك لا تستمتعين بالعمل؟".
سألها.
" العمل جميل ".
قال بهدوء , وهي تنظر الى عضلات صدره , وعندما أعادت نظرها الى وجهه وجدت بأنه كان يراقبها.
أحمرت خداها وتمنت أن لا يعتقد بأنها مهتمة به , أن فيه شيئا يجذبها اليه سواء شاءت أم أبت.
" أنك لا تبدين بحالة جيدة , لقد فقدت من وزنك ".
أنه دوره ليستكشفها , وقد أخذ وقته في ذلك , دون أن يفقد بوصة واحدة في تشريحه لجسمها – ساقاها طويلان وركاها نحيلان , خصرها دقيق .
لقد أغضبها أن تكون موضع فحص دقيق كهذا فعبست , وهي ترمي برأسها , وشعرها الكثيف , القصير يتأرجح , ليست وعيناها الزرقاوان تومضان .
" أنني متأكد بأن صحتي ليست من أختصاصك , يا سيد واريندر".
" أن ذلك قد يؤثر على عملك".
كانت هناك لمحة فولاذية في عينيه الداكنتين , وشعرت برغبة في الخروج لكي تتنفس الصعداء.
" أن عملي لن يتأثر ". قالت بسرعة:
" سأتأكد من ذلك".
" هل أنت لا تنامين جيدا؟ هل يقلقك العمل؟".
" أنني أستمتع بعملي كثيرا , يا سيد واريندر , والسيد هنت راضيا عنه , أن حياتي الخاصة هي شأني الخاص , وليست عندي الرغبة في مناقشتها معك".
أشتدت شفتاه لطريقتها السلايعة :
" الحق حقك ". وافق ببرود:
" لكن يبدو أن وجبة ضخمة لن تسبب لك أي ضرر , سأمر لآخذك عند السابعة والنصف".
رفعت جوستين ذقنها عاليا , والآن ما الذي يهدف اليه؟
" أشكرك على عرضك , لكن لدي شيء ما مخطط لهذه الليلة".
" أذن ألغيه".
قال لها وكأنه ينبح.
" لماذا؟". قطب العبوس حاجبيها , وأنعكست الدهشة على عينيها الزرقاوين :
" لماذا تريد أن تخرج معي؟".
تركزت نظراه عليها لعدة ثوان :
" أن لدي أسبابي".
لكن لم يكن مستعدا للتناقش معها , أن فكرة وجبة جيدة كانت مغرية , مع ذلك , أنها قلما تأكل ما فيه الكفاية لأبقائها حية في الأسبوع الماضي , لأنها كانت تناول معظم راتبها الى مالك البيت.
" هل لي خيار؟".
قالت بصوت خافت.
" لا". تلك الكلمة الوحيدة كانت نهائية.
هزت جوستين كتفيها :
" في تلك الحالة , أوافق".
لكنها لم تكن تتوقع أن تستمتع في تلك الليلة , كان هناك شيء ما يجري الحسابات ببرود وراء عيني ميتشيل واريندر , شيء ما لم تستطع سبر أغواره , شيء ما أخافها.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس