نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة ? العضوٌ???
» 77031 | ? التسِجيلٌ
» Feb 2009 | ? مشَارَ?اتْي » 7,187 | ?
نُقآطِيْ
» | | " حسنا ". قال بأختصار: " يمكنك أن تذهبي الآن , سألقاك الليلة". أن ميتشيل واريندر بحاجة للمراقبة عن كثب , أنه لا يوجه الدعوة لقاء لا شيء , ربما يريد أن يكتشف المزيد حول موضوع طردها من شركة دين أند غرايس ؟ ربما أعتقد بأن الطعام الجيد والنبيذ سيحلان عقدة لسانها ؟ أذا كان الأمر كذلك فأنه سيواجه صدمة , لأنها لا تستطيع أن تقول له أكثر مما عرف سابقا. عندما أخذت جوستين دوشا وأرتدت ثيابها , لم تستطع ألا أن تتعجب مما تخبئه لها هذه اليلة , لقد مضى وقت طويل دون أن تخرج فيه مع شخص مثل ميتشيل واريندر , بعد تركها لمنزل جيرالد , كانت قد أختلطت مع مجموعة مختلفة من الناس , لم يكن بينهم واحد غني , فأنها في كثير من الأحيان لم تكن تدفع نصيبها. هذه الليلة ستكون مختلفة , وصل عند السابعة والنصف تماما , أدخلته جوستين وهي تنظر اليه بدون تحفظ , الأزرق في ثوبها يطابق زرقة عينيها , مما جعلهما ترقصان ببريق كانت قد أففتقدته مؤخرا. ولما كانت تعرف ما سيحدث , فقد شعرت بدفء سريع ينتشر في ثنايا معدتها. أنها أثارة حمقاء , لأن اليلة قد تكون كارثة , أنه لم يدعوها للخروج لأنه أنجذب اليها – هذا أمر بعيد- هناك سبب خفي – وسريعا ستعرف ما هو. أنه ما زال يدرسها , وقد تعجبت بماذا يفكر. " هل أقوم أنا ؟". سألته , عندما لم تعد تحتمل تفحصه لها طويلا. أبتسم , أبتسامة ملتوية ساخرة , أضاءت عيناه بنور غريب : " أنك تبدين تماما كما تخيلتك". " ماذا تعني ؟". عبست. " أنك تتحدث كأنك تراني لأول مرة. " في المرة الأولى رأيتك مرتدية , لقد عرفت بأنك سترتدين شيئا ما مصمما للأسر". سرت رعشة باردة في عروق جوستين : " لم يكن ذلك هو هدفي بتاتا , بكل بساطة لقد صادف أن ذلك كان ثوبي المفضل". " وهو الثوب الذي تحطمين به قلوبا عديدة ". " تلك ليست من عادتي , يا سيد واريندر". " عمرك أربع وعشرون وغير متزوجة؟". نظرت اليه بعداء: " أرجو أن لا تقترح ما أعتقد ؟ أذا كان هدفك هو أهانتي , أذن لا تزعج نفسك وتخرج معي". " أنك جميلة جدا عندما تغضبين – بل أكثر مثل ...". قال فجأة , كأنه قال أكثر مما كان ينوي أن يقوله : " هيّا , لقد حان وقت ذهابنا". تبعته جوستين , وهي تعجب من جملته , مثل من هي ؟ فتاة ما يعرفها؟ هل كان ذلك هو سبب أهتمامه ؟ هل تذكره بفتاة كان قد آلمها ؟ ذلك يفسر لماذا بدا بأنه لا يحبها , لكنه ليس هدفه من الخروج معها. كانت سيارة ميتشيل واريندر طويلة , غالية وقوية – مثله , وغرقت جوستين في مقعدها وهي تندفع الى الأمام. عطره المميز لما بعد الحلاقة أغاظ خياشيمها وقدّرت بأنه سيذكرها به الى الأبد , أن كل ما كانت تستطيع عمله هو ألقاء عينيها الى الى الأمام على الطريق. كان هناك شيء ما جذاب بصورة مغناطيسية حول هذا الرجل , وبالرغم من نواياها الطيبةفقد وجدت جوستين نفسها تنظر اليه بغرابة , في البروفيل , بدا وجهه مختلفا , ما زال متعجرفا , لكن ملامحه بدت أنعم , عظمتي خديه اللتين تشبهان الأزميل غير ظاهرتين بوضوح , وكانت القساوة في عينيه حادة , لقد بدا أكثر لطفا , وأكثر آدمية , ومتقربا تقريبا. " بمن أذكّرك؟ " سألته , وهي تتوقع جوابا مقبولا. كانت هناك لحظة صمت قبل أن يجيبها , وفي تلك الفترة القصيرة شعرت جوستين بكرهه الكامل . كان الأنطباع قويا بحيث شعرت بالبرد يسري في كل أنحاء جسمها وتمنت لو لم تتكلم. " لا أعتقد الآن بأنه الوقت أو المكان لكي أخبرك ". أنتفضت في حنكة , وتوتر كل جسمه بعاطفة لم تستطع فهمها : " لكنني سأفعل , لا ترتكبي غلطة حول ذلك , وسوف تتمنين لو لم تقابليني". |