عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-11, 05:52 PM   #9

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

" حسنا ". قال بأختصار:
" يمكنك أن تذهبي الآن , سألقاك الليلة".
أن ميتشيل واريندر بحاجة للمراقبة عن كثب , أنه لا يوجه الدعوة لقاء لا شيء , ربما يريد أن يكتشف المزيد حول موضوع طردها من شركة دين أند غرايس ؟ ربما أعتقد بأن الطعام الجيد والنبيذ سيحلان عقدة لسانها ؟ أذا كان الأمر كذلك فأنه سيواجه صدمة , لأنها لا تستطيع أن تقول له أكثر مما عرف سابقا.
عندما أخذت جوستين دوشا وأرتدت ثيابها , لم تستطع ألا أن تتعجب مما تخبئه لها هذه اليلة , لقد مضى وقت طويل دون أن تخرج فيه مع شخص مثل ميتشيل واريندر , بعد تركها لمنزل جيرالد , كانت قد أختلطت مع مجموعة مختلفة من الناس , لم يكن بينهم واحد غني , فأنها في كثير من الأحيان لم تكن تدفع نصيبها.
هذه الليلة ستكون مختلفة , وصل عند السابعة والنصف تماما , أدخلته جوستين وهي تنظر اليه بدون تحفظ , الأزرق في ثوبها يطابق زرقة عينيها , مما جعلهما ترقصان ببريق كانت قد أففتقدته مؤخرا.
ولما كانت تعرف ما سيحدث , فقد شعرت بدفء سريع ينتشر في ثنايا معدتها.
أنها أثارة حمقاء , لأن اليلة قد تكون كارثة , أنه لم يدعوها للخروج لأنه أنجذب اليها – هذا أمر بعيد- هناك سبب خفي – وسريعا ستعرف ما هو.
أنه ما زال يدرسها , وقد تعجبت بماذا يفكر.
" هل أقوم أنا ؟".
سألته , عندما لم تعد تحتمل تفحصه لها طويلا.
أبتسم , أبتسامة ملتوية ساخرة , أضاءت عيناه بنور غريب :
" أنك تبدين تماما كما تخيلتك".
" ماذا تعني ؟". عبست.
" أنك تتحدث كأنك تراني لأول مرة.
" في المرة الأولى رأيتك مرتدية , لقد عرفت بأنك سترتدين شيئا ما مصمما للأسر".
سرت رعشة باردة في عروق جوستين :
" لم يكن ذلك هو هدفي بتاتا , بكل بساطة لقد صادف أن ذلك كان ثوبي المفضل".
" وهو الثوب الذي تحطمين به قلوبا عديدة ".
" تلك ليست من عادتي , يا سيد واريندر".
" عمرك أربع وعشرون وغير متزوجة؟".
نظرت اليه بعداء:
" أرجو أن لا تقترح ما أعتقد ؟ أذا كان هدفك هو أهانتي , أذن لا تزعج نفسك وتخرج معي".
" أنك جميلة جدا عندما تغضبين – بل أكثر مثل ...".
قال فجأة , كأنه قال أكثر مما كان ينوي أن يقوله :
" هيّا , لقد حان وقت ذهابنا".
تبعته جوستين , وهي تعجب من جملته , مثل من هي ؟ فتاة ما يعرفها؟ هل كان ذلك هو سبب أهتمامه ؟ هل تذكره بفتاة كان قد آلمها ؟ ذلك يفسر لماذا بدا بأنه لا يحبها , لكنه ليس هدفه من الخروج معها.
كانت سيارة ميتشيل واريندر طويلة , غالية وقوية – مثله , وغرقت جوستين في مقعدها وهي تندفع الى الأمام.
عطره المميز لما بعد الحلاقة أغاظ خياشيمها وقدّرت بأنه سيذكرها به الى الأبد , أن كل ما كانت تستطيع عمله هو ألقاء عينيها الى الى الأمام على الطريق.
كان هناك شيء ما جذاب بصورة مغناطيسية حول هذا الرجل , وبالرغم من نواياها الطيبةفقد وجدت جوستين نفسها تنظر اليه بغرابة , في البروفيل , بدا وجهه مختلفا , ما زال متعجرفا , لكن ملامحه بدت أنعم , عظمتي خديه اللتين تشبهان الأزميل غير ظاهرتين بوضوح , وكانت القساوة في عينيه حادة , لقد بدا أكثر لطفا , وأكثر آدمية , ومتقربا تقريبا.
" بمن أذكّرك؟ " سألته , وهي تتوقع جوابا مقبولا.
كانت هناك لحظة صمت قبل أن يجيبها , وفي تلك الفترة القصيرة شعرت جوستين بكرهه الكامل . كان الأنطباع قويا بحيث شعرت بالبرد يسري في كل أنحاء جسمها وتمنت لو لم تتكلم.
" لا أعتقد الآن بأنه الوقت أو المكان لكي أخبرك ".
أنتفضت في حنكة , وتوتر كل جسمه بعاطفة لم تستطع فهمها :
" لكنني سأفعل , لا ترتكبي غلطة حول ذلك , وسوف تتمنين لو لم تقابليني".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس