عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-08, 11:16 AM   #1

همس المشاعر2
 
الصورة الرمزية همس المشاعر2

? العضوٌ??? » 34977
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 165
?  نُقآطِيْ » همس المشاعر2 is on a distinguished road
افتراضي قصة أمنيتي أصبحت حقيقه(الجزء الثاني)


مرت الأيام وشاءت الأقدار, استطاعت(ف) أن تكمل دراستها خارج البلاد مع احدى صديقاتها, فدخلت كلية التمريض التي حلمت بها وتعلمت وتخرجت وتوظفت في احدى المستشفيات الكبرى, فها هي تروي قصتها من جديد: توظفت في أحد المستشفيات العربيه وأصبحت ممرضه قسم العمليات الجراحيه وانبسطت والحمد لله فراتبي قسم لي وقسم ابعثها لأمي.
وفي أحد الأيام تلقى الدكتور التي أعمل عنده كممرضه دعوة محاضره عن الصحه في أحد البلاد الغير عربيه فدعتني أن أذهب معه الى ذلك المحاضره لاكتساب المزيد من الخبره ففرحت وذهبت معي صديقتي المقربه لي, وعند وصولنا نزلنا في الفندق لكي نرتاح قليلا استعدادا للذهاب الى قاعة المحاضره.
وفي قاعة المحاضره شيئ لم أتوقعها ولم تخطر ببالي,أرى حبي المستحيل(ك) لا,لا, شخص يشبهه كثيرا فلم أراعيه اهتماما, لأن من طبيعتي الخجل وجمالي على قد حالي فهو ملك جمال فطنشته الى أن انتهى المحاضره, فذهبت صديقتي الى(ك) كي يسلم عليه وأنا لم أذهب لأنني مستحيه منه وأيضا لا أريد أن أعلق أمنياتي لشخص ليس ملكي, وفجاة جاء(ك) الى حدي وسلم علي فمددت يدي وسلمت عليه ثم قلت لصديقتي أريد الذهاب الى الفندق لأنني متعبه فتركت(ك) وذهبت.
وفي اليوم التالي يوم العوده الى الديار, ذهبت للتسوق لشراء بعض الأشياء للذكريات وأثناء عودتي اعترضني رجلين مشاكسين فتدخل رجل من ورائي وقام بضرب الرجلين, لم أعلم أن (ك) كان يتبعني فانجرح ونزف كثيرا, كان المنظر فظيعا وبدأت أبكي وغاب هو عن الوعي ونسيت حالي أنني ممرضه ولم أسعفه الى أن جاء الاسعاف.
وفي المستشفى تبرعت بدمي لأن فصيلته نفس فصيلة دمي لكي يجري العمليه, فألغيت رحلة سفري أنا وصديقتي حتى نطمئن عليه أولا.
اليوم التالي ذهبت الى المستشفى مع صديقتي للاطمئنان لحال(ك) وكنت غاضبة جدا منه, شكر صديقتي(ك) على هذا المعروف نيابة عني وأخبره أيضا أنني تبرعت بدمي لانقاذه ففرح وعيناه مصوب نحوي فنظرت اليه فقلت له: غبي كدت أن تموت بسبب شخص لا تعرفه فتعجب(ك)ووبختني صديقتي على هذا القول وفجأة دخلت عائلته للاطمئنان على ابنهم فخرجنا من الغرفه وأنا مازلت غاضبة.
وفي الليل عدت مرة أخرى الى المستشفى لوحدي لكي اتحدث مع(ك), فدخلت الغرفه فنظرت اليه بصمت فنظر الي بفرح وقال لي: كنت متأكدة أنك سوف تعود , فصمت طويلا وعيناي مصوب نحو الارض ثم ابتسمت وقلت له : لا أريد أن أسافر وقد أساءت على شخص ساعدني هذا ليس من أخلاقي فسامحني على كل كلمة قلته لك , فتبسم ورفع يده كي يصافحني وكان يتألم من الجرح فصافحته وقمت بتقبيل جرحه, فقال لي: لاتذهب ,لاتذهب فتبسمت وقلت له: غبي وأعطيته سلسلتي التي كانت في يدي وألبسته وقلت له: هذه السلسله أمانه, حافظ عليها وسوف أعود مرة أخرى كي أسترده منك فذهبت وعدت الى دياري.


همس المشاعر2 غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس