عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-11, 03:09 AM   #19

morano

نجم روايتي وعضو فعال في منتدى صحة ورشاقة

alkap ~
 
الصورة الرمزية morano

? العضوٌ??? » 64570
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 2,631
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » morano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

دخلت اسـماء المجلس بابتسامه على عرض الوجه و راسها نازل وجلست شوي بعيد عن تركي اللي ما شال عينه عنها من دخلت.
اسـماء: السلام عليكم..
تركي بنبره ساحره: وعليكم السلام..
الصمـت ملك المكان بعدها فقررت اسماء تكسـره لما قامت بطريقه مغريه لطاوله التقديم اللي كان عليها الحلى و القهوه: شاي ولا قهوه..
كانت اسـماء تمشيء بطريقه جميله و تحرك جسمها مثل العارضات، تركي ما رد عليها فقربت منه و سألته: تركي شا...........
سحب تركي اسماء و جلسها جنبه حيييييل: تركي!!!! بليييز اخااف سـعووود يجي!!!
تركي: خل يجي عادي مو حلالي؟؟؟
اسمـاء بخجل: حلالك بس ..
تركي: اســـوم لا تلبسين كذا قدامي مره ثانيه!!!
اسمـاء انصدمت من كلامه: ليش مو حلو؟
تركي مسح وجهه بيده و كمل بابتسامه: حلوو و بس الا يهببببببل و انا خايف اشوفك كذا و اتهور!!!
اسماء استحت و نزلت راسـها، تركي مسك وجهها باطراف اصابعه و رفع وجهها لفوق باتجاه عيونه: ارفعي راسك يا قلبي ..
قرب تركي وجهه منها قريب قريب قريب.. وانفتح الباب........
اول ما لمح تركي سـعود داخل بعد عن اسماء بسـرعه،، سـعود: اسف تـاخرت عليكم
تركي بابتسامه مزيفه: لا ما تأخر ... كان اخذت راحت.
سعود: لا ما اقدر،، تزعل اسـوم..
اسماء في نفسها : لا ما ازعل ..........أأأأأاخخخخخخ لو متأخر شوووووووي..
تركي اللي خاف سعود يحس انه عضو غير مرغوب فيه باجتماعهم قام من مكانه و أشر لاسماء تلبس عباتها و غطاها علشان يمشون..
ركبوا السياره و جلس سـعود جنب تركي و اسمـاء وراه، اسماء في نفسها: افففففففففففففففففففففففف فففف لو انا بروحنا ....
كانت تتخيل شكلها و هي قاعده جنبه يده بيدها و .........
تركي التفتت لها و ابتسم: أي مطعم تبين ؟؟
اسماء بنبره ساحره و هاديه: ما ادري اللي تشوفه انت..
تركي ابتسم و كان مقرر مطعم بس حس من اللباقه يسـال سـعود: وانت يا سـعود؟؟
سـعود فرح لانها سـاله و جاوب بسرعه: بصراحه في مطعم كل اسمع عنه من ربعي ودي اروح له من زمان...
اسماء انقهرت من تدخل سـعود و كان الشعور نفسه لتركي اللي ما قدر يرد سـعود و بدأ يمشي على وصفه للمطعم..
-
-
-
الدقائق اللي كانت تمر على خالد و هو في المجلس ينتظر هنادي كانت في نظره ساعات و ممكن ايام، من تقريبا ربع نص ساعه دخل عنده سعود وقاله ان هنادي نازله بعد شــوي: انا الغلطان اللي ما بلغتها اني جاي، في النهايه هي بنت و لازم تاخذ وقت وهي تتزين وتلبس..
بـعد ثواني انفتح الباب و خالد شـهق، شافها و هي تمشي و عيونها في الارض و تختار ابعد مكان عنه مكانا لها، خالد استمر يراقبها استمر و استمر ،، كان حاس انه في أي ثانيه راح يفقد هدوءه في أي لحظة راح يفقد سيطرته على نفسـه في أي لحظة راح ينفجر...
و لكـن بعد نظره اخيـــره انفجـــــــــــــر.............. وفقد سيطرته على نفســــه.

هنادي ابدا ما استغربت رده فعله راقبــته و هـــو يقرب منهـــا و هو..




يـــضحك....: ايش هذا اللي مسويته في نفسك..
هنادي كانت لابسه دراعــه بيت وااااااااااااســـعه بيــضه، عليها رسمت ميكي ماوس كبيره بالنص و رابطه شـعر وحاطه .........
هنـادي بثقه و هي تمسح جبهتها اللي ملطخه ببقع: انا كل خميس احط حــنه
خالد استمر في الضـحك وهي ردت فعل ما توقعتها : حـنه؟ وليش ما غسلتيه؟؟
هنادي: انا دايما اغسـله الجمعه،،
خالد: بس انا جاي ازورك، المفروض ما تطلعين لي كذا!
هنادي: اولا انا ما كان عندي خبر انك جاي علشان اغسله و ثانيه ما عندي بدله مناسبه لزيارتك المـتأخره..
عرف خالد من كلامها و نبرة صـوتها انها زعلانه لاهماله لها، ابتسم و رد عليها بهدوء وهو مسح خدها بيده: ما مهم انتي ايش لابسه قلبي
و ايش حاطه على وجهك يا حياتي، دام القالب حبيبتي هنادي اكيـد بيكون حلووووو..
هنادي حست بحراره كبيره لما قرب منها و قال كلامه: لو سـمحت بعد..
خالد عاندها و قرب منها اكـثر: اجبــريني........ ابــعد
هنادي ما عرفت ايش تقول نزلت راسها و غمضت عيونها ، رد خالد عليها: افتحي عيونك..
هنادي تذكرت تصرفه المره اللي فاتت و قررت تفتح عين وحده بس ارجعت سكرتها لما شافت وجهه قريب منها، خالد نرفزته حركتها يعني ما فهمت انه ممكن أي شخص يستغلها لما تكون عيونها مغمضه، خصوصا اذا كان هذا الشيء مسموح له بهذا الاستغلال: هنادي..
قرب خالد منها وبااااااااااااااس خدهااا بوسـه خفيفه لثانيه صـدمتها و اقطعت نفسها كانت ساعه في نظرها، خالد بعد ما بعد شـوي عنها بس يده لحد الحين على وجهها: اسف هذي بتكون اخر مر اجي فيها من غير موعد..
بعد شـوي عنها ومشى لجهة الباب التفت لها و هو يبتسم : حياتي واضح ان الحنه ما صار لك نص ساعه حاطته.......... مع السلامه
ضحك وتركها لها لحد الحين مصـدومه من تصـرف::: بااسني؟؟
على صـوت قفل باب الشـارع دخلت ام سـعود المجلس و انصـدمت من شكل بنتها: هناااااااادي؟؟؟؟
هنادي ما توقعت امها تدخل و تشـوفها قامت من مكانه و قررت تطلع بس امها مسكت يدها: ايش هذا؟؟؟؟
هنادي: انا...
ام سـعود: وانا اللي استغربت ليش خالد طلع بسـرعه!!
هنادي بدموع: ارجوك يمـه خليني في حالي...
ام سـعود بعصبيه: لا ما راح اخليك!!!! يا بنتي انتي مااا تبين خالد؟؟؟
هنادي استغربت سؤال امها لكن استغربت اكثر الشـعور اللي تولع داخلها لما سـالتها امها، تبيه؟؟ ولا ما تبيــه: انا....... انا...

ام سـعود: حتى واذا ما تبينه... انتي الحين زوجته و الزوجه اللي تنام و زوجها غضبان عليها تلعنها الملائكه!!!
هنادي تعرفها هالمعلومه و خافت لما تذكرتها، اصلا هي ما تبي خالد يزعل منها حتى واذا ما حبها يكفيها انها هي تحبه و تموت فيه
صـعدت هنادي لغرفتها و هي تتذكر بوسـة خالد، عرفت لحظتها ان حبها لخالد ما وقف مثل ما حاولت تقنع نفسها..
بعد حوالي سـاعه و نص رجعت اسماء و سـعود وهم فرحانين على الاخـر و تمدح اسماء المطعم اللي اختاره سـعود و ان حتى تركي استانس عليه .. هنادي كانت تسمع ضحكاتهم و تعليقات مها ومنال وانهم يبون يروحون معهم المره الجايه بدل سـعود...
هنادي في نفسها : يعني ايش فيها لو اني لابسه و متزينه و مقنعه خالد نطلع بدل لا ازعل روحي و ازعله و اضايق امي...
صمتها انتهى بصدمه لما قربت الشغاله قالت لها ان في رجال جا ومعه شيء لهنادي.
طلع الكل للصاله و شافوا الصناديق الكثيره في انتظاهم، فساتين جزم كثاااااااااااار غير اكسسوارات و الكماليات، بين الاغراض طقم الماس ناعم و ساعه رولكس و موبايل.
ركضـوا مها ومنال و قعدوا يتفرجون على الاغراض و هم يضحكون على هنادي المصـدومه، اخذت اسـماء الموبايل وعطته هنادي : مثل مبااااايلي بالضـبط بس لوني احلى ^_^
كان غلاف موبايل اسماء اصفر!! و غلاف موبايل هنادي احمر...
عموما اغلب الملابس كان لونها احمر...، هنادي في نفسها: شلون عرف لوني المفضل..
بعد ثواني بدأت اغنيه تحبها هنادي حيييييييييل ترن من الموبايل اللي في يدها

قولي احبك
كي تزيد وسامتي
فبغير حبك لا اكون جميلا
قولي احبك كي تصير اصابعي
ذهبا وتصبح جبهتي قنديلا
الان قوليها ولا تترددي بعض الهوى
لا يقبل التاجيل
ساغير التقويم لو احببتني
امحو فصولا او اضيف فصولا
وسينتهي العصر القديم على يدي
واقيم عاصمه النساء بديلا
ملك انا لو تصبحين حبيبتي
اغزو الشموس مراكبا وخيولا
لا تخجلي مني فهذي فرصتي
لاكون بين العاشقين رسولا


هنادي سمـعت كلمات الاغنيه كانت تموت في هذي الاغنيه ايام مراهقتها لما كانت تحب خالد نزلت عيونها و قرت اسم المتـصل: حبيبي يتصل...
طلعت هنادي من الغرفه و ردت عليه: الو؟
خالد: اتمنى ما تكوني زعلانه لحد الحين..
هنادي: لا ماني زعلانه.
خالد كان يبتسم على الطرف الثاني من الخط: الحمد لله، عجبتك الهديه..
هنادي: هديه؟؟؟ قصـــدك الهدايا... اكيــد عجبوني مشـ...... يعطيك الله الف عافيه
خالد فهم تصـرف هنادي وانها كانت بتقوله مشـكور فحسب و بعدها غيرت : الله يعافيك يا قلبي.... اقـدر اعزمك بكرا على الغدا؟؟
هنادي فرحت اخيرا قدرها وحس فيها من غير تردد جاوبته: اكيييييييـد
خالد فرح بردت فعلها الطفوليه: اتفقنا بكرا الساعه 1 الظهر امرك.. تــااامريـــن على شـيء؟
هنادي : خ ،،خـالد!!!
خالد: هلا يا اميـرتي؟
هنادي: انت زعلان؟
خالد: لا يا عمري ماني زعلان اصلا انا من زمان من ضحكت.
هنادي: خلاص اجل مع السلامه..
خالد: مع السلامه، احلام سـعيده بس ........... فيني طبعا!!
هنادي حمرت و سكرت الخط في وجهه بسرعه: جريء
قربت هنادي الموبايل قريب من قلبها و ضمته بقـوه: ادري مهما تصنعت يا خالد انك ما تحبني لانك مجبور، لكن علشان كل ذره حب في قلبي لك ،، راح اخليك تحبني و تموت فيني!!
-
-
-
خالد نزل موبايله (( اميـرتي غير متصل))، بعد ما طلع من عندها اتصل على تركي و عرف منه انه مغرق اسماء بالهدايا و انه ممكن يكون السبب اللي مزعل هنادي منه: سارا هنادي اخيرا زوجتي..
ما كنت راح اسمح لاي شخص يتزوجها، ما كنت راح اسمح لاي احد يذلها او يضايقها و زواجي منها هو الطريقه الوحيده علشان اكون واثق من انها راح تكون بخير و سـعيده على طـول..... اتمنى تسامحيني على مناداتي لها بحبيبتي ........

الحب لك وحدك والشوق لك وحدك
لا تفتكر انساك والا احب بعدك
عمري وغلاي انت عشقي ومناي انت
ومحد سكن دنياي قبلك ولا بعدك

يا حلمي الاول ويا آخر احلامي
يا عمري اللي راح ويا باقي ايامي
صدقني لي قلت لك مافي ابد مثلك
ولو دارت الايام باقي على عهدك

يا اغلى ما املك ويا احلى مافي دنياي
انا مهما رحت بعيد انت بس اللي وياي
بعدي انا احبك فرحي ترى بقربك
ولو كنت انا بختار ما اختار غير حبك








صابر على طول الليالي والأيام ... أنشد وأدور راحتي والركاده
كم ليلة أسهر بها وغيري ينام ... وأعاف انا مرقدي والوساده
يزورني هوجاس وأعيش الأحلام ... وأشوف أنا حيرتي في زياده
لا مر طيفه في سما فكري وحام ... أحس باقي في حياتي سعاده
من لامني عساه بالحب ينلام ... ويذوب من نار المحبة فؤاده
آمر تدلل دوم تلقاني قدام ... ياللي الحسن من بعدكم صار ساده


البارت الرابع عشـر


عند الساعه 12 تقريبا انتهت رحله هنادي في البحث عن لبس مناسب لموعدها مع خالد، وفي النهايه بعد تركيب و تجريب و تشكيل استقرت على قميص لف ابيض عليه بروش فوشي و تنوره فوشيا لنص الساق مع جزمه فوشي لها شرايط طويله تلف الجزء الظاهر من الساق.
شعرها طبعا كان بكرات كبار رفعته علشان يبان اقصر و ارقى بطريقه تطلع الخصل الذهبيه فيه ، الميك اب كان عباره عن شدو فوشي بسلفر و كحل اسود مع روج فوشي و شويت لمعه على بشرتها البيضه..

هنادي ابتسمت لخواتها اللي كانوا يراقبونها و هي وتتجهز: ايشرايكم؟
اسماء بنظره عاديه : نايـس ..
هنادي حست باحباط لان الكل يعرف ذوقها وانه على مستوى رفيع: بس نايس؟
مها: ولا يصير في خاطرك، ماهو حلوووو
ريم: يأطع الخميره من البيت ههههههههههههه
هنادي عصبت و بدت ترميهم بجزمها و جزم اسماء، استمر الضحك لدقايق و بعدها قررت اسماء تتكلم بجديه معها: تتوقعين سـعود يرضى تلبيسين كذا؟
هنادي: ليش لا؟
أسماء: انا جنني امس من اول ما دخلنا الكبينه قال لي لا تفصخين عباتك و لا طرحتك..
هنادي انصدمت و تخيلت شكلها و هي قاعده مع خالد بطرحتها و عباتها: افففففف ان شاء الله ما يجي معي!!!
مها: لا يا حبيبتي لااازم يجي!!
هنادي و هي تتخصـر : ليش ان شاء الله؟؟
منال قررت تكلم اللي بدته توأمها: لان ما يصير نروح بروحنا مع خالد!
هنادي بصدمه واضحه: نــــــــــــــروح؟؟
اسماء و هي ميته ضـحك: بصراحه مها ومنال طلبوا امي يورحون معك و امي وافقت بكل رحابه صدر هههههههههههههههههههههههه
هنادي كان ودها تقطع شعرها : نوووووووووووووووووووووووو ووووووو
-
-
-
-
وصل خالد لبيت بو سـعود بعد نصف ساعه تقريبا اختار سيارته ( الهمر ليموزين) الواسـعه و الفخمه لاول موعد له مع هنادي، كان يبي يعيشها اميـره في كل لحظه، وايصالها للمطعم اللي حجزه كله لها جزء من هذي المعامله.
اتصل على اميـرته و انتظرها تنظم له ، دقايق و طلعت هنادي بغطاها الكامل و ركبت السياره شوي بعيد عنه : هلا وغلا..
هنادي و هي منزله راسها مع ان وجهها كله مغطى حست انها لازم تنزله : هــ..ـلا فيــك..
قرب خالد منها و حاول يرفع غطاها بس هنادي امنعته: ايش قاعد تسوي؟؟
خالد بابتسامه: عادي السياره مظلله..
هنادي: بس اخاف سـعود يعصب.
خالد رفع حاجب: ليس هو بيجي معنا؟؟؟
هنادي استحت من اللي كانت بتقوله بس استسلمت و قالته: و مها ومنال بعد..
خالد توسعت عيونه من الصدمه: نعم؟؟؟؟؟؟؟
ما كمل كلمته الا و سـعود معه بنات ثنيتين نفس الطول و الحجم تقريبا يفتح الباب: السلام عليكم..
خالد بنرفزه: وعليكم السلام.
دخلت مها و منال و جلسوا مقابلهم، سـعود: البنات ذبحوني يبون يجون معنا عاد ما حبت امي تزعلهم، اسف اني ما بلغتك.
خالد كان مقهور بس حاول يبتسم و يخفي مشاعره: حصل خير...
سـعود حط يده ورا راسه و حس خالد انه يبي يقول شيء و متردد فقال اكسر التردد و افتك: سـعود في شيء تبي تقوله صح؟
سـعود: والله مستحي منك يالنسيب بس تدري ان خواااتي ..... يعني السيااره ما ياخذون راحتهم.
خالد و هو مغمض عيونه: السياره واسعه و تكفينا كلنا!!
سـعود: قصـدي ان خواتي ما راح ياخذون راحتهم و انت موجود!!!
خالد انقهر و انقهرت اكثــر هناااااادي سعود شيقصد!!!!!،، خالد فهم قصـده و طلع من السياره و ركب مع السواق و الحارسين قدام طبعا المكان كان ضـيق و الحراس استغربوا اللي سواها مسؤولهم اللي كان واضح عليه القهر... اما في المقعد الخلفي كانت مها و منال على اخر وناسه فاتحين الثلاجه و ياكلون بطاط و عصاير و كاكاويات ما عمرهم في حياتهم شافوها، اما سعود فكان يجرب بالسيديات الاغاني الموجوده في سله خاصه، و المسكينه هنادي قاعده على كرسيها اللي كانت لدقايق تشاركه خالد مقهووره و حزينه
-
-
-
-
-
وصلوا للمطعم الفارغ من كل الزبائن ماعدا العاملين و طبعا استغرب الكل ماعاد خالد اللي كان يتصنع الهدوء ولانه يبي ياخذون راحتهم كامله ، لما وصلوا الكبينه انعادت الاسطوانه مره ثانيه:
خالد بابتسامه: تفضلي يا اميـرتي..
هنادي ابتسمت و كانت بتدخل مع خالد كبينه بس سـعود قرر يقطع الجـو: مها منال ادخلوا مع اختكم!!!!
مها ومنال في نفس الوقت: و انت؟؟
سـعود: انا وخالد بناخذ لنا كبينه ثانيه علشان تاخذون راحتكم!!!!!!
خالد في هذا اللحظه كان يبي يخنق سـعود بكل القوه اللي عنده، هناااادي: وااااااااي ياا ليتها قعدت على اتغدا معه بطرحه وعباه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! مو كذا حارمني حتى الجلسه معه!!
تحمل خالد و قعد معه في كبينه مكشوفه اما هنادي و التـوأم كانوا في كبينه مغلقه و التوأم ما خلوا شيء ما طلبوه على الغدا و بعد ما خلصـوا دخل النادل بعد ما استأذن: Any thing else, miss?(شيء اخر يا انسـه؟)
مهـا: YES I want … 5 ******s and a cup of hot chocolates ( يس ابي 5 كوكيز و حليب كاكاو ساخن)
منال: And I want another pepsi with 2 brawniz ( و انا ابي بيبسي ثاني و 2 كعكه براونيز)
النادل استغرب من طلبهم خصوصا انهم كثروا غدا بس سوا اللي عليها و كتبت: And you, miss?
هنادي كانت خجلانه من تصرفات خواتها بس تحملت و ردت: no thanks
طلعت النادل و بطلعته التفتت هنادي على خواتها بعصبيه: ممكن افهم ايش اللي قاعدين تسوونه ؟؟
مها: نحلي؟
هنادي: ما كفاكم اللي طلبتوه من شوي؟ تغديتوا غدا يكفي 5 و طلبتوا ايس كريم و بعد طالبين كيك و بسكوت بهالعدد..
منال: ههههههههه خايفه على فلوس زوجك!!!!
مها: حبيتي مو فلوووس قولي ملايين مليااااااراات مو فلوس مثل الفقراء امثالنا هههههه
هنادي عصبت: بس!!!!!!
منال: ههههههههههه اجل اكيد خايفه يشوف الفاتوره و يقول عنك دبه تأكلين عن 10 هههههههه
هنادي: بسسسسسسس
مها: ولا اكيـد لانه....
هنادي اقطعتها لما قامت و فتحت باب الكبينة : بروح الحمام..
وطلعت من غير ما تنتظر اجابه، هي كانت ما تبي الحمام بس تبي تتجنب احراجات اختها اللي استغلوا غيابها و اطلبوا النادل ي
زيد على طلبهم..
في الكبينه الثانيه:
خالد كان ملان من كلام سـعود عن البـعثه و انه متشوق لها و خايف على اهلها ان سافر بس هو مكلم تركي و ان تركي حالف ياخذ باله منهم بس هو خايف يضايقه فيبي من خالد بما انه نسيبهم بعد هما يساعد تركي و ياخذ باله من اهله.. دخل النادل
خالد: تبي شيء ثاني يا سـعود؟
سـعود كانه ما صدق: أي والله ابي شاي مثلج و كيكه برتقال.
خالد : Ice-tea with a piece of orange cake, please!
النادل: Okay and for you, Master Kaled!!
خالد كان مصـدع من كل اللي يصير هو ما فرغ جدوله من الاجتماعات و الاشغال علشان يتغدا مع سـعود: An extra lage cup of coffee!!!! ( كوب كبيـر قهـوه)
النادل قبل لا يطلع: Okay master!
سـعود: عسى ما شـر خالد فيك شيء..
خالد في نفسه : منقهر ولايعه كبدي منك و منو خواتك!!!! (( طبعا هذا ما يشمل هنادي لانها مو اخت سـعود هههه )
خالد و هو يتمالك نفسه: ما فيني شيء..
حرك عيونه و ابتسم للي شاف، اميرته كانت تمشي بروحها و تسال النادلات، فرصته ، قام من مكانه و هو ناسي سعود اللي معه: خالد؟؟؟
خالد: بروح الحمام..
طلع خالد طيران وراها و مثل ما توقعت كانت تتدور على الحمام، لحقها و قف ينتظرها تطلع و اول ما طلعت..
خالد سحب يد هنادي قريب منه، هنادي: خالد ؟؟؟
خالد بابتسامه: واخيرا صرنا بروحنا من غير تدخل لا سـعود ولا غيره...
هنادي بتوتر: بس سـعود و خواتي؟؟
خالد: مالنا شـغل فيهم هم كانوا يبون يتغدون و غديناهم و الحين جا الوقت علشان نطلع بروحنا!!
هنادي: نطلع؟؟
خالد: أي في مكان ابيك تشـوفينه..
هنادي توترت و بعدت شـوي عنه: امي ما ترضى!!
خالد: انا استأذنت منها و هي قالت انها بتفهم سـعود .... وثانيا انا زوجك ومن حقي اقعد معك بروحناااااااا
هنادي فهمت قصده و شبه اقتنعت بكلامه بس خايفه من سـعود: اوكي بس بروح اجيب شنطتي!!
خالد و هي يسحبها معه برفق: مافي داعي،، تعالي...
هنادي كانت خايفه بس سلمت امرها لله و خالد طبعا ما عنده نيه شينه اكيـــد: اوكي..
-
-
-
-



عند بوابه المستشفى كان الشر بعينه جالس في السياره و على وجهه نظره كلها شـر و نوايا حقيره كالعاده:
احمد القى نظره اخيره على العلبه اللي في يده قبل لا يرجعها داخل جيبه مع الحقنه: ههههه يبوني اتزوجها علشاني سبب عذابها، و بما اني ماني راعي زواج بريحها بطريقه بديله..
نزل من السياره و هو متسند على عكازته، و كمل طريقه في تنفيذ خطته الجهنميه، طبعا و كالعاده احمد عنده مصادر خاصه توفر له كل طلباته و اللي كان جزء منها طبعا عينه دم ملوثه تحتوي على مرض الايدز و جرعه تسمم تسبب الموت المفاجئ بأزمه قلبيه ما تظهر في تشريح الجثه.
مشـى و بكل هدوء و فخر في الاجنحه لحد ما وصل للجناح الخاص اللي كانت فيه للاسف كان في حارس عينه خالد لحراستها ، قرب منه احمد و هو مقرر ان خطته ما راح يوقف شيء في طريق تنفيذها.
الحارس: ســيد احمد.. الزياره ممنوعه على المريضه من غير الدكتوره!!
احمد قرب منه و همس في اذنه: كلمة ممنوع غير موجوده في قاموسي!!
دخل 5000 ريال في جيبه و ابتسم بخبث: ما اقدر..
احمد بثقه : بس مستقبلك و مستقبل عائلتك كله في يدي، ولا نسيت اني المدير المالي و لد عم صاحب الاملاك!!
الحارس: بس يا عم احمد..
احمد وهو يدخل 5000 ثانيه في جيبه: اولا : تطمن ما راح يصير شيء تتحمل مسؤوليته، و ثانيا انت ما شفتني نهائيا...
بـعد الحارس عن طريق احمد و سمح له يدخل، بعد دخوله انتبه ان سـعاد نايمه، طبعا شكلها و الضماد لاف على جسمها كله و الادويه و الاجهزه قريب منها ما هز فيه شيء.. مشى بعدوء وحاول ما يبين صـوت العكازه، ما يبي شيء يوقف خطته، قرب من المغذي و طلع العلبه اللي فيها السـم و الابره، سحب السـم بالابره و قربها من المغذي و دخلها في كيس المحلول، انخلط السم بالمغذي و بعد عشر دقائق بالكثير راح تكون سعاد في عداد الاموات، القى احمد نظره اخيره على وجه سـعاد وجها كان مختلف عن اخر مره شافها( قبل الحادث) قريب من الضمادات كانت اثار الحرق واضحه على وجهها و جمسها كله: على الاقل كسبت فيها اجر، ولا وحده بهذا المظهر شلون بتعيش هههههههههههههههههه..
قال احمد في نفسه و هو خايف انه يضحك بصوت عالي يصحيها و تفشل خطته اللئيمه.
و لما كان يراقب المحلول اللي بدأ ينتقل لجسمها صار اللي ما توقعه يصير........
-
-
-
-
في بيت بوسـعود:
كانت اسماء مشغوله بطلي اظافرها، بما ان سـعود و خواتها المزعجات ماهو موجودين تقدر تاخذ راحتها مع حبيب القلب تركي اللي طلبت منه يجيهم و يذوق كيكه صنعتها خصيصا له ..
كانت تطلي اظافرها باللون التركوزا و تحط عليه نقوش فوشيا لان البدله اللي بتلبسها عباره عن فستان لنص الساق بلون تركوازي بفوشيا..
السعاده كانت كبيره على وجه اسماء لحد....
ترن ترن ترن... << اسماء كانت معينه نغمه عاديه للارقام الغريبه ما حبت ترد لما سـمعت النغمه و استمرت في شغلها..
لكن الموبايل ما سكت و رن مره و مرتين و ثلاث...... في المره السادسه خافت اسماء ان في شيء صاير و ردت ..
اسماء بنفسيه: نعم.
صــوت حرمه: الو!
اسماء بنفس خايسه من برود الحرمه: نعم!!!!!!!
.........: الاخت اسماء عبدالعزيز!!
اسماء خافت لان الحرمه تعرف اسمها: منو معي؟
..........: فاعله خير!!
اسماء باستنكار: فاعله خيـــــــر؟؟
فاعله الخير: فاعله خير رثيت بحالك و قلت لازم ابري ذمتي دامك على البـر..
اسمــاء: نعم انتي ايشقاعده تخربطين يااا هااانم..
فاعله الخير بنبره ساخره: بصراحه يعني صمتي طول هذي السنين و فطرتي على بصله و ما هي أي بصله ، بصله مستعمله بـعد ههههههههههههههههههههههههه ههه
اسماء عصبت و سكرت الموبايل في وجهها وهي مقهوره.. أي بصله و أي خرابيط تتكلم عنها... ثواااني و وصلها مسج من نففس الرقم، حاولت تمنع نفسها بس ما قدرت و فتحته..
زعلتي من الحقيقه:
انتي كل اللي خطبوك رفضوك بعد الشـوفه لانك تفتقرين لكل اساسيات الجمال،،
و في النهايه رضى فيك شـــخص هههههه عقيـــــــــم!!!!!!!
اسـأليه ليش طلق بنت عمه بعد ما ترجاها من الكلب سـنه كامله ترجع له،،
لان ببساطه المسكينه رفضة تربط مستقبلها مع واحد مثلــــــــه ما همه الا ................ اوبس سوري
نســــــيت انك بـــنت هههههههههههههه..
اسماء حست بنيران تغلي داخلها و بدموعها تنزل مثل السيل من عيونها من غير تفكير.. اتصلت على تركي,,
تركي كان في مكتبه يشتغل كالعاده لما سمع الرنه المخصصه لاسووم ضغط زر الرد و هو مبتسم..
تركي: هلا وغلا!!
اسماء بتوتر: تركي انت تحبني؟؟؟
تركي حس بتوتر صوتها بس كمل بهدوء: واموت فيك بعد..
اسماء: اجل جاوبني على سـؤالي،،،، ليش طلقت بنت عمك؟؟؟؟
تركي انصدم من سؤالها وحاول يحافظ على هدوءه: لاسباب خاصه..
اسـماء: اسبااااااااب خاصه ولا ما تبي تقول انك .....
تركي بدأ يفقد اعصابه : اني ايش؟؟؟
اسمـاء بثوره غضبها: انك عقييييييييييييم!!!!
تركي انصـدم: نعمممممممممممممم!!!!
اسماء تخرعت من نبره صـوته بس ما حبت تبين ضعفها: ناس اتصلوا و الله يجزاهم خير بيلغوني!!!
تركي: و انتي طبعا صـدقتيهم، صدقتي ناس ما تعرفينهم و كذبتي الشخص اللي حبك من كل قلبه!!!
اسمـاء: يقدر هذا الشخص يثبت حبه و يعلمني ابسط اسراره و اللي غيرت حياته!!
تركي: كلامك صـح، راح اقول السر لكن المقابل راح يكون انفصالنا!!
اسماء حست بكهربه في جسمها من كلمته، انفصال لاااا هي ما تقدر تعيش من غيره، بس هو عقيم، لااا ، بس ممكن يكوون كذب؟
تركي بعصبيه: اسوم انتي زوجتي و حبيبتي صـح لكن لا تنسين ان المااااااضي مهما كان مرآه للمسـتقبل و الحاضـر!!!!!
اسمـاء: ايش قصدك؟
تركي: سبب انفصالي عن عبيـر صفحه لغيتها من حياتي من سنين واذا عرفتيها لازم الغيك انتي هما..
اسمـاء: لهدرجه انا رخيصه عنك!!
تركي: عزيزه و غاليه كنتي ومازلتي لكن انا اللي انصدمت اني رخيص لدرجه تصدقين الغرب و تكذبيني..
اسمـاء: اسفه والله اسفه ساامحني..........
تركي: مشـغول..
اسمـاء تركـ........
طوطوطوطوطوطوطو......
اسماء انصدمت لما سكر الخط من غير ما يسمحلها تبرر موقفها،، جربت تتصل مره ثانيه لقت الجهاز مغلق..
اسماء نزلت دموعها اكثر من قبل وهي تأذنب نفسها على غباءها : انا ايشسويت ايشسوييييييييييييييت..
-
-
-
-
في المستشفى:
احمد حس بقشعريره فجسمه كله من اللي سمعه، الممرضه تكلمت عبر الانتركم و قالت كلام توقع ما تهتم فيه سـعاد....: انسـه سـعاد حان الان موعد اقامه صلاة العصـر.
سعاد فتحت عينها اللي كانت شبه مغلقه حركتها في اتجاهه و نظرت له من فوق لتحت مدت يدها لزر السرير و رفعت سريرها و يدها السليمه و بدت تصلي، كانت تعرف بوجوده بس حبت تتجاهله و تشوف ناوي على ايش..
احمد في نفسه: كانت عارفه و ساكته ؟ بكل هدوء قامت و تعبت نفسها و هي في هذي الحاله بس علشان تصلي.......... تصلي؟؟؟
خطر في بال احمد متى اخر مره صلى فيها؟؟؟ من 9 سنين لما كان في المدرسه و يجبره الاستاذ انه يصلي الظهر بس بعد المدرسه ابدا، سافر بعدها لبره و ساءت اخلاقه اكثر و اكثـــــر، خمر ، علاقات محرمه، و اذيه الناااااااس،، طعن في شرف كثيرااات و هتك شرف اكثر.... والحين جاي يقتل.... ويقتل من،، البنت اللي تسبب في حرمانها من كل شيء في الدنيا!!!! الحين جاي يحرمها من ابسط شيء من الاستمرار في طلب المغفره و الرحمه من ربها،،، جاي يحرمها من الحياااااه...
بسـرعه سحب كيس المغذي و رماه بيعيد، سعاج ولا كأن شيء صار كملت صلاتها بخشــوع.......
احمد من الصدمه ما انتبه ان عكازته مهي معه من غير تفكيــر صار يمشي بتأرجحل في ممرات المستشفى لباب الخروج، ابدا ابدا ما كان قادر يكمل اللي جاي و ناوي يسويه، خطته اللي صنعها بحيث ما تفشل ابدا فشلت و لكن ابدا ما توقع انها بتفشل منه اهو......
-
-
-







morano غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس