[فاطمة البار]

في قمة حرفي تجدوا روحي ..
هويتي تمردت علي وألقتني في جب الأدب لعائلة قلبته بين أناملها كالماء الزلال ..فجدي شاعر الوادي الذي عرف في اليمن السعيد بجمال حرفه وجرأته وجمال بوحه صاغ في قلبي عالما جديدا ورؤية مختلفة ..
غرقت في ذلكم الجب اصارعه فتارة أغلبه وتارة يصرعني ..
عَبَثَت به أحرفي مذ كنت في مرحلتي المتوسطة حيث كانت يداي تكتب وتمزق حتى لا يخطئ أحد ويقرأني ..وهكذا استمرت مشاغبتي ..
عشقت القراءة في كل صنف حتى كنت أشعر بثملي من ذلك ولكن العلم بحر واسع يحتاج من يجيد السباحه فيه
كنت في قراءاتي أناقش أفكار الكتاب وأرد عليهم وأسطر همومهم حتى الأكابر منهم ..
عشقي للقراءة صاغني فعشت حقائق وتجارب مثيرة شكلتني وامتزجتُ بعدها في الدين لأعمل معلمة للقرآن الكريم وأخرج أجيالا كبارا أفتخر بوجودهم على ثغرات مهمة ..
عندما أذكر فاطمة أذكر الشقاوة والرغبة في التميز بلا غرور وأظن هذا احتراما تستحقه ذاتي ..
لم أعمل بدراستي كفنية ومساعدة طبيب الأسنان رغم حبي للعالم الطبي وربما كانت المشارط بعيدة عن حرفي الذي فديته بكل شئ وأفرغت روحي له ولبيتي وأسرتي .
هذا شئ بسيط اقدمه لمن يهمه من تكون من لها من اسمها نصيب ومن لم يشبعه فحرفي بتواضع سيجيبه ..
ولدت في أغسطس من عام 74 مـ وليبدأ ذاك عمري جميل وولدت أدبيا في 2009 وسمع الناس صوت الوليد في 2010 بعد " امرأة مع وقف التنفيذ" هذا بعض فاطمة البار ...التي سعدت وتصدح كل يوم في واحتها الغناء ...روايتي ..