عرض مشاركة واحدة
قديم 14-04-11, 11:07 PM   #29

taman

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية taman

? العضوٌ??? » 62057
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,430
?  نُقآطِيْ » taman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond repute
افتراضي

اللذة الثانية عشر








*




مَنْ كَسَرَ مصباحَ القمرْ؟

أيُّ مطرٍ هذا الذي

يُطْفِئُ النجومَ بحذائِهِ؟

أينَ نافذتي أيَّتُها الجدران؟

مَنْ أبْكَى الصفصافةَ على ضِفَّةِ روحي؟

وأنتِ يا يدي

مِنْ أينَ جئتِ بكُلِّ هذه الجُرأة؟.*







../ السماء مافيها قمر .. ؟

../ ولا نجووم ؟

../ لا ذيك نجمَــة هناكْ

../ إيوووة .. شكَلها حلو وهي لوحدها كذا

../ أحسّ تشبهني

../ بسم الله عليها







../ شروق إنزلي لا تكسرين الطاولَة .. وإنتي يالخبلة إنزلي والله لو شافك أبوي لا يذبحك ..

../ وليش يذبحني أتأمل لسماء ولا فيها شيء

دلفت للغرفة الصغيرة حيث غطّت الأرض وسائد كثيرة عفى عليها الزمن .. وتحاولان " نورة " و " عفاف " إصلاح ما أفسَده

نزلَت الصغرى من على طاولة القهوة الصغيره المتهالكة

وهي تهمهم لأختيها بسعادة

../ أحسّ اليوم بيكون الجو وآآو .. لاآ و أفاول لكم ببيعَة خطيرة

ابتسمت عفاف لها وهي تقول

../ قولي يارب .. أحسّ أبوي قام يحبّك أكثر منّـآ

قاطعتها نور المنهمكَة في رتق جزء من الوسادَة

../ لا تقولين كذا .. كلكم أحسنتم .. ماشاء الله عليكم

رفعَت شروق حاجبيها وهي تتأمل وجه

أختها المرهق

../ تدرين .. أحسّك تتعبين أكثر منّآ



رفعَت نظرها لها وهي ترمقها بقوة

../ أقول .. ورآ ما تذلفين للمطبخ تشوفين لك شغلة أزين لك

عقَدت الأخرى حاجبيها وهي تنهضَ قبل أن تلقي عليها أختها إحدى الوسائد التي تعمل عليها

../ وه .. بسم الله .. مو وجه مدايح إنتم

وعندما رأت تلك النظَرة

زفرت بغيظ قائلة

../ رايحة .. رايحة



رحلت , وكٌل منهن

تعود للغرق بصمت بعيداً عن فوضاها

في عالم خاصْ , مجهول

لا يعرف عنه سوى أنه أمنيات

بمسَتقبل لم يولد بعد





../ تعاااااااااااااااالوا شوفوا

شهقن الأخريتين بقوة على إثر صرختها

ونهضَن يتدافعن نحو النافذَة

حيث تحّلقت رؤوسهم هناك و الأولى تنطَق بحماس مفرط

../ مو هذا رعَد ..

أغلقت عفاف براحتيها فمّها وهي تحاول أن تكتم صرخة كادت أن تنفلت

../ وش جااابه هنا ..؟

عقَدت نوره حاجبيها وهي تشاهده يخرج مغلقاً باب منزلهم القابع أسفل الجَبل

../ شكَله رجَع .. مو هم قالوآ إنه سافر عنهم فجأة قبل فترة

أومأت لها البتول وهي تتابع

../ إيه و كانوا ما يدرون وين سافر بالضَبط

تأملن خطواته البطَيئَة التي راح يسَلكها نحو الشارع الكبير

و قبل ذلك سلامه الحار مع أحد مسنين الحيّ

في تلك الأثناء

اقتحمت " زهرة " المكان وهي تقول

../ اللحين تخيلوا معاي إني جايبَة لكم قهوة سودآ و إنـ.. .. وش تسوووووون ؟

وضَعت صينية أمتلئت بأكوآب مختلفة الأشكال والأحجام

وتتطاير قطرات من الماء هنا وهناك إثَر قوة إلقائها

وهي تقترب من أخواتها

../ وش تشوفون ..؟

وحين دآرت عينيها في الطريق أمام منزلهم

../ تناظرون ميــن ؟

../ إشششش .. شوفي ذآك رعد

../ وين وين وين ؟

ثم أبتعَدت وهي ترجع شعرها الطويل للخلف و تتحدث بكبرياء

../ إيييه .. ما عندكم سالفَة .. عارفين إنه رجع

تراجعَت عفاف نحوها في حين التفتن الأخريات لها

../ أمس رحت لبيت أبو رعد أبغى حليب .. وهو إلي فتح لي الباب ..

نظَرت نحوهن وهي تهمّ بالمتابعَة

لكنَهن عُدن لمشاهدته

مطت شفتيها بإستياء وهي تقترب من أكوابها

../ إييه .. وهاذي القهوة السودآ .. إلي يقالك جالسَة طوول النهار أسويها

وصَرخن وهن يبتعدن عن النافَذة

في حين جَرت نوره نحو الباب وأغلقته

رأت زهرة مقدآر الذعر في ملامحهن

../ وش فيكن ؟

وضَعت البتول يدها على قلبها وهي تهمس بخوف

../ شافنااا

هزّت عفاف رأسها بنفي شديد

../ لا ما أظَن .. حقَنا أرآك ولا تراني

قاطعتها نوره

../ بالنهار بس .. موب في الليل

عضّت البتول على شفتيها

../ تتوقعون بيقول لأبوي

ضَربت عفاف خدّيها بخفَة

../ ياويلنا .. ياويلنااا ..

تكَلمت زهرة بهدوء هذه المَرة

../ لا ما بيقوله ..

اقتربت منها نوره وهي تسأل

../ وليش واثقة ؟

نظَرت الأولى للسقف قليلاً في محاول للتفكير بعمق ومغيّرة لجوابها

قالت بثقة

../ مدري .. بس أمس حسيت من وجهه إنه مو من هالنوع

إنتهى ذلك المساء بفضولهن تبعه خوف بلا حدود

لم تَربطَ أي منهن المشاهد

ليس سوى وآحدة

كان في دآخلها بذرة شك

وكان ذلك الموقف الأخير

نعِم الاختبار ..

فهَل سينجح رجل أفكارها أم ؟

صمتن مع ان الإجابة غير مقنعة

كما همست سوزان يوماً

مغروسونَ في الحرمانِ"

حتَّى أعناقِنا المتغضِّنة

ولا لذَّةَ

تحفُّ العروقَ

غير َهواءٍ قليلٍ

.تُسَرِّبُهُ الأجنحةُ العابرةُ لذبولِنا



لم نَكْبُرْ

إنَّما المدرسةُ هي التي صَغُرَتْ

بسياجِها المطوِّقِ لبراءتِنا

وأشجارِ السَّرْوِ

.والباصَّات

.ما كانَ لنا أن نتبعَ خطوَنا على النارِ

.ما كانَ لأيدينا أن تمتدَّ لتلكَ الكؤوس*





*



















هبطت درجات السَلم الجانبي بهدوء وهي تسحب إبنها خلفها

بينما أمسك إبنها الأخر بخالته وهو يرجوها أن تحملَه

خرجن إلي الفناء الكبير

وما إن وصلوا

حتى انحنت دعاء نحو معاذ وهي تربت على كتفيه

../ ها .. لا تنسى إلي اتفقنا عليه .. انتبه على آخوك قد عيونك طيب ولا تدفه في الموية ولا تأذيه . فاااااهم

حّرك رأسه بالإيجاب وعيناه تلمعان بالحماس

قبّل وآلدته وأنطلق نحو الباب الخارجي وهو يجّر خلفه حقيبة صغير

إلتفتت نحو براء وهي تقبله وأنطلق هو الأخر يتبع أخيه

رفعَت هاتفها عندما أختفت أجسادهم

تحركت هيا وأختها نحو الداخل

وما إن اجاب حتى قالت بسرعة

../ ركبوا السيارة ..

../ إيـه صاروا هنا ..!

../ يالا أجل انتبه عليهم زيـن .. تراهم صاروا بأمانتك تكفى يا وافي لاتفجعني بأحد فيهم .., وانا منفجعَة من اللحين خلقَه

سمعَت أصواتهم يتحدثون سوياً ثم جآئها صوته البارد يقول

../ و أنـآ من ينتبه علي!

ابتسمت بسخرية

.../ والله ذي المشكَلة .. إنت خلي حرمتك تنتبه عليك .. ولا تخليها تقرب صوب عيالي تفهَم

../ دعـآء

أغلقت الهاتف وهي تسمع أخيراً إسمها

تعَلم جيداً لم أغلقته لأن صوته بدآ أثقًل .. لا تريد أن تتحدث معه كثيراً

لكَي لا يعتقد رضـآها بما يحصَل

زفرت وهي تهمس بصوت مرتفع

../ يالله إنّك تحفظهم ياكريم ؟





../ يوم إنّك خايفة عليهم لدرجة ذي وشوله تاركتهم يرحون مع أبوهم

اغتصبت إبتسامة من حيث لا تدري

وهي تهمس على مضض

. ./ يمه هذا ابوهم مثل ما أنا أمهم ..

زفرت الوالدة بإستياء وهي تشير إليها بالدخول

../ تعالي .. تعالي .. قولي وين موديهم ومع من ؟

أرخت قبضَتها الممسكَة بهاتفها وهي تقترب من والدتها

و قلبها يلهج بالدعاء أن لا تؤذيها أكثر

../ هو رآح مع حرمته يتمشون .. وقالي يبيهم يسلونهم هناك

أتسعت عينا الأم بصَدمة وهي تصرخ

.../ وشوووووووووو .. مأخذ حرمته معاه و معطيته عيالك .. كود إنها بتأذيهم ولا بتشويه مناظرهم ..

صُعقَت بذلك فإزدردت ريقها وهي تبحث عن تبرير

../ لا يمّه هذا أبوهم وأكيـد بـ ينتبه عليهم .. و

أرخت بصَرها للأسفل و هي تبتلع شوكَة توقفت لثانية في حنجرتها

تبحث عن كلمة تخرجها من مأزق وقعت هيّ فيه

نظَرت نحو أختها التي قالت فوراً

../ يمّه لا تفاولين .. موب كُل الحريم مثل مانقرآ في الجرايد

لوت شفتيها بإزدراء

../ والله إنه كلكم ما فيكم عقل .. ولا من هالمرة إلي تقبل زوجها برز لها عياله من ثاني شهر زواج .. ولا على بالك هو بينومهم ويلبسهم

ثم أمسكت بذقنها وهي تقول بقوة

../ أحلقي هاذي وطلعيها خشنة إن جابهم مثل ما أخذهم .. وبتقولي أمي ما قالت ..



*





جلسَت بإعياء شديد وهي تغلق سماعة الهاتف

تاركة ممسحَة البلاط الكبيرة وهي تضَع رأسها بين راحتيها

اقتربت إحدى الممرضات منها وهي تقول بحنان

../ تعبتي نفسك اليوم يا آنسة .. ليش ما تروحي تريحي

نظَرت إليها بعينين أحيط بهالات سودآء و بجفنان ذابلان

../ إيه .. لاآ لاآ .. ورآي أشغال .. إنتي خذي نظفي المكان قبل مايجي الدكتور فيصل .. وأنا بروح أشيّك ع المرضى إلي هناك .. طيب

تحركت في الممر ببطء وهي تنظَر للساعة التي أشارت ****بها

للثالثة بعد منتصَف الليل ..

دارت على المرضَى و أطمئنت سريعاً ع الوضَع

استغرق هذا الأمر منها نِصف ساعة

قررت العودة و اخذ قسط من الراحَة قبل أذآن الفجر

لكن تناهى لها أصوات صيحات قادمة من البهو الرئيسي حيث كانت من بضع من الوقت ..

اتسعت خطواتها وكلما اقتربت من المكان

كانت الأصوات تتضَح أكثر

تدلى فكّها بصَدمة ويدها الأخرى ترتفع تلقائياً وتوضَع على رأسها

حين رأت جموع الرجال الذي وضعوا على الأرض جسَد رجَل مصاب

و عند المدخَل يدخَل المزيد منهم من أصيب في وجهه و يده وأخرين يدخلون محمولين بين الأيدي

تحول البهو الذي استغرق تنظَيفه أكثر من ساعَة

لساحَة ملطَخة بحمرة الدماء

اقتربت في فزع من نشوى وهي تدفعها أمامها بقوة

../ يالله .. شيلوهم للغرف الفاضَية .. أبدوا شغلكم

وقبل أن تكمل تعليماتها للممرضات المتحلقات حولها بذعر

أمسكَ بها أحدهم وهو يدفعها أمامه

../ ألحقي .. أخويـآ راح يموت

اقتربت من جسَد أخيه الملقى على الأرض بينما راحت الدماء تتدفق بغزارة

من شق كبير في منتصَف فخذه نزولاً إلي ساقَه

طلبت منهم حمله فوراً إلي غرفة مخصصة بالحالات الخطرة

وضَعته وهي تصَرخ بإحدى الممرضات التي تقف تائهَة و فزعَة من كُل هذا الضجيج

../ سنــــــآء .. تعاااالي بسرعة

دلفَت إلي الغرفة وهي ترتدي القفازين بإهمال

بدأت في مسح الدماء التي تتناثر بقوة

وأخذت الأخرى تفعل كما فعَلت " سلمى "

أمسكَت بالخيط في محاولة لـرتق جرحَه

لكَن مقاومته لم تساعدها

كان يدفعها بقوة من بين الحين والأخر بسبب ألمه من المطّهر الذي أشعَل جرحَه ..

صرخت في أخيه بأن يمسكَه ليكملوا عملهم

وبشّق الأنفس

انتهت منه تماماً .. لكَن بمجرد أن رفعَت رأسها

دلفَت نشوى وهي تهتف بذعر

../ سلمى ألحئي .. في وآحد حالته خطَره .. أظَن فيه شيء دخل جوا راسو من فوق كدا ..

ازدردت ريقها بصعوبَة .. وهي تشعر بالدوار الشديد

اقتربت منها وهي تقول بقوة مُتجاهله ألامها

../ جيبيه بسرعة ..

ألتفتت نحو الممرضَة تأمرها بالتجهيز المزيد من الغرف للمرضَى القادمين

ثم قالت

../ معليه خذ أخوك وخليه على وحدة من الكراسي بّرة لين يجهزون لكم غرفة

خرج الأخ وهو يسند اخيه بينما أبتعد الجميع حين دلفت

نشوى و عدد من الممرضين يدفعون معهم سرير

رقَد عليه .. رجل ثلاثيني ملتحي

برز من أعلى جمجمته جزء من حديدة غُرست هناك

أمسكَت بيده فوجدت ضربات قلبه ضعيفة

عاينت الجرح والدم يسيل بغزارة بين كفيّها

وبيدين مرتعشتين ابتعدت تاركة المكان للممرضين الأخرين

هرعت نحو الهاتف و من ثم استمعت لتواصَل الرنين وما إن أنقطَع

حتى قالت

../ حسام وينـكم ..؟

../ حنّا قريبين .. صار تفجير صَح

.../ إيه ألحق علينا عندنا حالة خطيرة .. وما فيه ولا دكتور

../ ليش وينهم ؟

../ مدري يقلون راحو يتسحروا ..

../ وشو .. كلهم .. خلاآص إنتي أهدي .. حنّـآ على وصول

أغلقت الهاتف

ثم سمعت صرخة الممرضات وهمهمت البعض الأخر

وبعدها صَرخة مولولة عمّت أرجاء المشفى

نظَرت نحوهم بقلق

../ وش فيه ..!

نعَم كما تناهى إلي سمعها اقتربت وهي تدفعهم

.../ أصبروا لا تسوون فيه شيء .. اللحين بيجي حسام و فيصل

أمسكت بيدَه ثم تركتها بسرعة كالملسوعَة بدَت باردَة ساكنَة تماماً

أختنقت بدموع حجرة في حنجرتها

وهي تلمح تلك الإبتسامَة الي شقّت على ملامحه

ابتعدت وهي ترتجف بفزع من هيبة ذلك المشهَد

ومن ثم تعالت أصوآت زغاريد الفرح .. بالشهيـد

ازاحت كمامتها وهي

تمسح أنفها بيدها ورائحَة دمه تلون وجهها

أغمضَت عينيها وهي تبتعد عن الغرفة تخرج من بين الجموع

بدأت أصواتهم تبتعَد وتبتعد وتبتعد

ثم تهاوت أرضاً بين بقايا زغاريدهم

أهدَتْ دماكَ الهاطلاتُ إلى السّماءِ

لِما تبقّى مِنْ دمٍ

يَروي دِمانا سرَّها

أحْيَتْ بهاءَ قصائدٍ ذَبُلتْ

وفي ليلِ الخريفِ المرِّ

أُطفِأَ زهرُها

فقدَتْ توهّجَ سِحرها

كادتْ تَموتْ

بلْ إنّها بالفعلِ

قدْ ماتتْ

وفي بئرِ الهوانِ هوَتْ

وَتلفّعتْ بالخوفِ والذلِّ الصَموتْ

دَهراً

وَعشّشَ في ثنايا ها نسيجُ العنكبوتْ

فَأتيتَ تُخرِجُها مِنَ التابوتْ

وَتمزّقُ الكفنَ المُطرّزَ

بالغرابةِ

والكآبةِ

والسّكوتْ

وتبثُّ فيها مِنْ أنينِ جِراحنا

روحاً تُزَيّنُ ساحةَ المَلكوتْ

تَهمي عَلى الدّنيا

خَمائلَ وردْ

وَحدائقاً

وَبُيوتْ

لَنْ يذبلَ الوردُ المُحنّى بالدِّما

وَشهيدُنا

لا لنْ يَموتْ

إنّا سَنحرُسُ ظِلَّهُ بِرموشِنا

وَدُموعُنا

سَتعيدُ للوجَناتِ بَسمَتها

لِيَحيا

ثمّ يَحيا

لا يَموتْ

**





والله مانظرت عيني لغيركم


ياواهب الحب و الأشواق و المهج


كُل الذين رووا في الحب ملحمة


في آخر الصف أو في أسفل الدرج







*سوزان


** إياد عاطف حيالته


taman غير متواجد حالياً  
التوقيع











رد مع اقتباس