عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-11, 12:02 AM   #1

واثقة الخطى

نجم روايتي وكاتبة ومحرر لغوي في قلوب أحلام وقاصة في قلوب أحلام القصيرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية واثقة الخطى

? العضوٌ??? » 1327
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 10,003
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » واثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
:jded: رواية نسرينا من بلاد الافغان للكاتب محمد حنيف عبدالقاهر


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم سأقدم رواية رائعة انصح الكل بقرائتها رواية لذواقين الادب الراقي وهي للكاتب الرائع محمد حنيف عبد القاهر
يتكلم الكتاب عن الشاب عبدالمؤمن في العهد الملكي لأفغانستان وقبل الإطاحة بالنظام ودخول الروس واحتلالها وسفك الدماء فيها.. عبدالمؤمن شاب ناجح ومجتهد فيقرر الملك بعثة شباب أفغانستان المتفوقين إلى بلاد العالم من أجل التحصيل العلمي والحصول على مختلف أنواع العلوم.. وبما أن والده كان من كبار موظفي القصر..خيره الملك محمد ظاهر شاه لأي جامعة ستكون وجهته.. فذهب إلى مصر وبالتحديد إلى الأزهر الشريف..فأمنت له السفارة السكن والتنقل لحظوة والده لدى المسؤولين والسفير في مصر.. فكان جاره في العمارة التي يقطنها الحاج صابر وابنتيه هاجر وهيام وأحمد وأم أولاده.. عاش عبدالمؤمن في مصر بجوار الحاج صابر كأي مصر وشرب من نيلها وتعلم من علومها.. وأحب هيام تلك الفتاة البسيطة الدمثة..أحبها وتزوج منها..وبعد أن أتم تعليمه ونال درجة الدكتوراة وذلك في عام 1967 ميلادية تلقى استدعاء من سفارته في مصر ليصبح مستشارا بالقصر الملكي.. فأصبح في مكانة ذو شان حيث وفر له الملك فيلا كبيرة.. وقد كان خير مستشار للملك.. وبيتهما مزارا ثقافيا لمختلف الأدباء.. وولدا بطفلين توأم عبدالرشيد ونسرينا.. ولأن دوام الحال من المحال.. فقد حدث انقلاب في سنة 1973 ميلادية.. وأطيح بالملك على يد ابن عمه ورئيس الوزراء محمد داود خان.. كبرت نسرينا وكثر معجبوها حيث أنها كانت تتمتع بجاذبية كبيرة وثقافة عالية.. وتؤلف المقطوعات النثرية وتتقن عدة لغات وناهيك عن صوت كصوت العندليب.. وفي عام 1987 ميلادية فاحت رائحة الشيوعية بعد مرور انقلابين.. وبدأت شرارة الحرب وتوالت الهجرات الجماعية.. فقرر عبدالمؤمن الفرار بعائلته والهجرة.. ولكنه يستشهد جراء قصف.. للتوالى الأحداث بعدها بوفاة الام إثر مرض عضال.. لتقع نسرينا منهارة تماما فيتم علاجها بالحشيش.. وبعد معاناة كبيرة تهاجر نسرينا وعبدالرشيد على باكستان ومنها إلى بانكوك بطريقة غير شرعية.. ومن بانكوك وبسبب ضيق الحال يهاجر عبدالرشيد بطريقة غير شرعية إلى أميركا تاركا خلفه أخته عند جارتهم توي.. فتاة الهوى.. التي أحبت عبدالرشيد حتى النخاع.. ولكن بعد أشهر يموت عبدالرشيد بطلق ناري لتقع نسرينا أسيرة الحزن والمخدرات التي تحصل عليها بكل يسر وسهولة.. حتى تلتقي حازم الشاب الخليجي ويقعان في الحب.. حازم الشاب اللعوب.. يتزوج نسرينا ويترك اللهو حبا بها.. يتزوجها سرا عن عائلته.. فيصطدم وعائلته ويرغم على الزواج بفتاة من عائلته.. فتطلب نسرينا الطلاق حفاظا على حبها وعشقها لحازم.. حتى تخرج من دوامة الصدمات فتتعرف على عائلة مصرية ألا وهو إمام المسجد وابنته فاطمة.. وبمساعدته تذهب إلى كوالالامبور وتعمل في المدينة الترفيهية.. حيث تستقر نفسيتها وتعالج الإدمان ولكن لا تحصل على تأشيرة يمكنها من المكوث في هذا البلد الذي أحبته..فتقرر العودة إلى أفغانستان بالرغم من شدة وطيس الحرب والبرد.. لتصادف عبدالقوي الرجل الباكستاني الذي هربها وأخوها إلى بانكوك.. فتتبعه.. وهو بدوره يعطيها جوازا مزورا لدخول لندن.. فتسلم نفسها لأمن المطار كلاجئة.. ولكن عند محاولة القاضي صدور القرار.. تدافع نسرينا عن نفسها.. فتوضح للقاضي أنها ليست انسانة فقط ولكنها وطنا يحمل هموما وحزنا وجرحا.. فيقرر تأخير صدور الحكم.. لتنتهي الرواية عند هذا الحد.. مع الجزء الثاني بإذن الله..

اترككم مع الغلاف والملخص







لتحميل الرواية
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي




واثقة الخطى غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس