عرض مشاركة واحدة
قديم 17-05-11, 01:39 AM   #274

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



صبـاآأآأآأإح الـفـواكـه الـــمـــشــكـــلــة 
لأجـــمــل مــتــابــعــــــــــاآأا آأت

شكــر خــاص:
لـــجـــرحـــها كـــايـــد
جــــــرح الــــــذات
و الريـــم النـــجـــدية

وشــــــتــــــــآإت

بـــســـم الـــلــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيـــم

للكاتبة °•. فـــــضـــــاء .•°

أجــــــــــــمــــــــــ ـــل غــــــــــــــــرور

فراولة....تفاح....برتقال....مان جا



_37_



°•.•°
عآدة سيئة فينآ "نحب إللــــــي يجــــآفينـــــــــــــــ ـــــآ
وإللي يحبنآ "نجفآه لو هو ميـــــــــــــــــــــــ ـت فيـــنآ"
ندور في البشر قآسي ندور نــــــــــآكر ونـــــــــآســــي
وإللي قآل : خذ قلبي .. نقول : الــــــــــــله يغنينــــــــــــآ
عطآنآ الحب ومآقصر وقآل : إنت آلعمــــــر و أكثــــــــر
وإحنآ ندور لوآحد ولآعمره ســــــــــــأل فيــــنــــــــــــــــآ
أجيله بأصدق أشوآقي وهو ميـــــــــــــت على فرآقـــــــــــي
نحن لنآس مآترحــ ــــ ــــ ـــ ـم عسى الله بس يهدينآ
°•.•°




زينة

كانوا ثلاث أخوات .. أبتسام الكبيرة ناعمة وأم لطفل صغير .. أماني تعرفنا عليها من الزيارة السابقة لأم طارق .. و الأخيرة فاديه جميلة جدا .. لكن في طريقة حديثها و جلوسها شيء خفي .. أما نظراتها فقاتلة !!
كان في طريقة سلامها على "أم ياسر " غرابة .. فهي قبلتها فوق جبينها ثم فوق يدها ..

أما "أم ياسر " فقد أحبتها هي و أخواتها .. قالت أم ياسر بمواساة لــ فاديه : عمى في عينه الغبي إلي مزعلك .. الله يرزقك بأحسن منه .. بواحد يقدر بنات الناس ..

أفتر ثغر فاديه الجميلة و الرقيقة المكسورة عن بسمة و كأنها تتسلى بنكته مخفية لا يعرفها سواها : أمه بعد كانت رافضة زواجنا .. و طلبته يطلقني ..

توتر الجو .. صدمت أم ياسر و ربما تذكرت زوجة ياسر التي رفضتها .. ردت أم طارق : و لا يهمك حبيبتي ..

وقفت فاديه تعتذر بضرورة غسل يدها .. و وقفت أنا أيضا لأصلح ماكياجي ..




°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•. •°°•.•°°•.•°°•.•°


فاديه

كنت ما أزال أرتجف بخوف .. أنا لم أتعود التحدث إلى رجل غريب .. عندما كنت أقف بالخارج أنتظر أبو مشاري .. و صدفه ظهر الشاب ..
ذاكرتي قوية في حفظ الوجوه .. و قد شبهت على الشاب بأحد أصدقاء ياسر الموجود بصور .. طارق نعم كان باسم طارق .. أعز أصدقاء ياسر .. يمتلك عيون رمادية و ملامح كئيبة .. سألني عن الخاتم فــ"فاجأني " لكنها كانت فرصة لا تفوت لإرسال رسالة للخائن الغدار الأناني .. و أنا استغليتها مستخدمة لنفس العبارة التي قالها تعليقا على قصائد سالم "تذكــار مــن مجنــونك "

عدت لداخل ففوجئت بأم ياسر جالسة بجانب أختي .. كيف لا أعرفها و هي من قد تفرست في ملامحها بالصورة و قلبي ينبض بأمل أن تقبلني كــ ابنة لكنها رفضتني و طالبت ولدها بطلاقي .. خلعت ساعة ياسر قبل أن أصل لطاولة .. و لان الخاتم لا يخلع إلا بقطع أصبعي أدرته فأصبح الفص الأحمر يشير إلى باطن يدي .. و جلست لأجد أجمل من تجلس على الطاولة تحمل أسم زينة أبعد ما تكون عن "الضفادع " ..
اشتعلت بداخلي نار .. جميــلة أنيـــقة و نــاعمة .. مثقــفة و فصــيحة .. زوجــة لياسر .. أكيد عاد لأحضانها ..
حقدي ردد بمرارة .. لماذا لم تكن تشبه لضفادع ؟؟ لماذا لا تكون عجوز شمطاء تساقط شعرها و تجعد وجهها؟؟ .. لماذا ؟؟.. وقفت قبل أن أنفجر فيها و عندها قد أنتف شعرها اعتذرت بغسل يدي فوجدتها تمشي معي ..

وقفت أمام المغاسل و فتحت الصنبور فيما هي وقفت بجانبي رميتها بنظرة احتقار لم أستطع منعها
فسألتني باستغراب : أنا أعرفك !!

لففت الخاتم حتى ظهر فص الخاتم و فتحت حقيبتي و استخرجت ساعتي الذهبية و رددت عليها : ما حصل لك شـــرف التعرف علي

كانت تتأمل يدي ثم همست : زوجت ياسر الثانية

خلخلت شعري بعصبية و رفعته من اتجاه للاتجاه الأخر و رديت : طليقته مستقبلا ..

هزت رأسها موافقة ببساطة و قالت : راح يطلقك .. هو بس متمسك فيك انتقام لا أكثر ..

أكون بلهاء لو نولتها مرادها .. رديت بابتسامة ثقة : ياسر يحبني .. و يتمنى ينال رضاي ..

ضحكت ثم و كأنها تكلم طفلة جاهلة : يحب .. أكيد حب الشغالة .. قبل يتبرءا منها و من إلي ببطنها .. و يحب بنت التقطها من مسجد عاش معها شهرين .. احرقها و ضربها .. و بالأخير باعت أثاثه و شردت ..

ابتسمت بقهر ياسر أكيد جلس و سولف معها ..: ما لمـــس الشغالة ... هو قال

ميلت شعرها فانحدر كشلال و كورت فمها ‏: و قال يحبك .. و قال .. و قال .. كان يكــذب .. كان يلعب عليك مثلك مثل غيرك .. و الكلام ببلاش

" أدري كذاب " لكن إذا اعتقدت بأني خصم ضعيف لصغر سني أو لخلفيتي الاجتماعية فهي مخطئة : و قال .. و هو مراهق زوجة أخوة المهووسة تحرشت فيه .... و قال بأنه يكرهها و بس تزوجها عشان العيال .. و قال بأنه ضربها و شتمها و سرق ذهبها .. بس ما نفع هي لاصقة فيه بغراء أميركي قوووي .. بس وعدني بعد زواج ريما يطلقها .. لكن و لأني مستحيل ارجع له .. خذيه حلال عليك .. أشبعي بالكــذاب ..

أصبح وجهها بنفس لون بلوزتها .. فوشي .. "تحبه لدرجة الجنون خلها تشبع فيه .. و عسا تغص و هي تحاول تبلعه"
أخذت حقيبتي و خرجت لأخواتي .. أم ياسر قبل إن أصل لأخواتي اسكت يدي و أكيد عرفت الخاتم "المعفن "و سألتني : أشبك ! فاديه .. زينة قالت لك شي ؟

همست لها : و لا شي

سألتني مباشرة : وش أسم زوجك؟؟

رفعت راسي : ياسر حمد

قالت بتوتر : اجلسي نتكلم

رفضت : لا .. ما فيه بيننا كلام .. خليه يطلقني ..

سألتني : كيف عرفتيني ! أم طارق

همست بنفي : .. ياسر كان معه صوره لك ..

شدتني و حضنتني .. كان اعتذار .. بس دون كلام ..
كانت أماني كلمت أم طارق و انتهت و انسحبنا من الحفل .. كادت تجلط أماني عندما عرفت بأن زوجي يكون ولد "رويده " و صديق طارق




°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•. •°°•.•°°•.•°°•.•°

فايزة
كان صباح اليوم التالي
صحوت قبل أن يستيقظ غيرت ملابسي و لعدم رغبتي في البقاء معه في نفس الغرفة ..
كان الأمس جدا محرج ... فقط أخبرته أمي عما جرى بيني أنا و كريم .. وقد صارحني بسعادته .. لم تعرف أمي بأنه أحد الشهود على الأحداث

خرجت كان هنالك خادمتان في المطبخ جهزن فطور بسيط و حضرنه وكان "مهـــنا" أستيقظ
جلس على السفرة و بمزح و هو يقبل جبيني : صحيت و ما كنتي بالغرفه .. توقعت أمس كان حلم

ابتسمت بإحراج فيما أضاف: مشكوووورة !!

رديت : أنا ما سويت شي ..

بداء يأكل .. لكن كم هائل من الأسئلة تدور حول كيف و لماذا !! يجب أن يجيبني عليها ..
سألته عن أكثرها صعوبة : كيف عرفتني بإندونيسيا !!

أبتسم : من عيونك ..

أحرجني فقفزت لموضوع أخر سألت من جديد : وش حكايتك مع سندس !

أرجع ظهره و أستوي بجلسته و ابتسامة تلاعب ترتسم : من بعد وفاة أم سفر حاولت أربي العيال وحدي لكن ما قدرت .. اقترحت أختي أتزوج و اختارت لي سندس و تملكت عليها .. أنا أدور أم لعيالي... إنسانة عاقلة و رزينة .. و سندس عقلها مثل عقل بنتي ملاك .. فاستهبلت عليها.. عشان يطلع منها طلب الطلاق ..
التمعن عيونه بمتعه طفولية : عاد من كثر شربي للقهوة بالهبل كنت أجي هنا على طول الحمام

قلت بزعل : مسكينة سندس...

رد ببساطة : بعد ما تطلقنا تزوجت بولد خالتها .. يناسبها ..

سألته بجدية : كيف عرفتني من بينهم ؟

رد و هو يتأملني : كنتي العاقلة الوحيدة .. و بهذاك اليوم نويت أحط حد للمهزلة .. سألت البنت اللي دايم ترمي رسايل أجمل ما فيها الخط .. لكن بدل تعطيني البنت أسمها .. أعطتني أسمها ثلاثي و ركبت معي السيارة و فتحت وجهها .. و بعدها بشوي صديقتها تضربني بشنطتها .. و وقتها تعرفت عليك رسمي


ضحكت فيما أضاف : عينك اليسار فيها نقطة حمراء .. وحده بس بكل الكره الأرضية عيونها واسعة و فيها نقطه حمراء و اسمها فتو


كانت حقيقة ،،،فيما صدر صوت للجرس الخارجي قال ببساطه : هذا أكيد أخوي جايب العيال

دخــــلوا
كانوا ثلاثة .. ولدين .. واحد بخامس ابتدائي نحيف و يشبه أبوه أسمه "ماجـــد" و الصغير بعمر خمس سنوات نحيف "محـــمد ".. و بنت صغيرة "دبدوبة" بعمر سنتين و أسمها "مــــلاك"

سألته باستغراب : أنت قلت أربعه .. فين الرابع !

قال ببسمة : سفر الكبير ... نام هنا أمس .. مستحيل ينام عند أحد .. وصله عمه هنا وراح ..

وظهر الطفل بهذا الوقت .. طفل وسيم وسامه تنبض رجولة لا دب و لا نحيف ارهن بمليون ادا كبر عذب قلوب كثيرة.. له حواجب بشكل رقم ثمانية حادة و سبحان من رسمها .. لكن فيه شي غريب ..الأطفال في العادة عندما تقع عيونهم على شخص غريب يتأملون من الأعلى للأسفل .. لكن هذا كان يركز بعيني دون أن ترمش عينه .. كان يراني و كأنه لا يراني ‏...!

عرفني والدهم عليهم : هذي أمكم ... تنادونها يمه .. يــ الله تعالوا سلموا .. حبوا رأسها و يدها .. الجنة تحت أقدام الأمهات .. و على فكرة أنا أعطيتها مطلق الحرية في التعامل معكم ..

أيسخر مني ؟؟.. كدت أجن .. هل يتكلم هذا بكامل قواه العقلية .. أم يريدهم أن يكرهوني ..

تقدم أكبرهم سفر .. وضرب ذقنه السفلي برأسي فبدت كقبلة فوق رأسي .. ثم أنكب على يدي و قبل أن تلامس شفتيه يدي رفع رأسه ..

فيما قلده أخوته لكن بإخلاص أكبر ..

و في ثواني اختفوا جميعا عن ناظري
كلمته بغضب : وش هــ الكلام مهنا .. معروف بأن الأطفال يكرهون أي أحد يحل محل أمهم فما بالك ينادونها يمه .. و كيف تعطيني مطلق الحرية أنت مو خايف عليهم !!! أنت تبغاهم يكرهوني من البداية ... أو أنا مو فاهمه .. فسر لي ..

قال ببساطة و بعجلة : راح تفهمين مع الوقت ...

و بعصر هذا اليوم فهمت بعض الشيء.. فأنـــا لــم أكــن الطـــرف الأقــوى .. فاظهر والدهم كامل دعمه لي

كنت أريد دخول المطبخ عندما وجدت سفر يقف بالجانب الأيسر من الباب .. فسلكت الجانب الأيمن .. وعندها أحسست بشيء حارق جدا يدخل بقدمي .. سقط بألم و دمعتي تكاد تنزل بعد أن صرخت بصوت عالي .. كان موضوع على الأرض سلك ملابس "معلاق ملابس " لكن ممدد و قد سخن على النار حتى تغير لونه إلى الأسود ..


هل تصدقون سفر لم يتأثر لم يتحرك و يهرب
وصل مهنا حملني .. و عندما سأل من فعل ذالك كان الجواب واضح "سفر "
صرخ مهنا و انفعل ... و كاد يضرب
لكني حلفته عدم ضربه ،،، فسفر يعرف بأنه سوف يضرب و لم يأبه ،،،


"

°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•. •°°•.•°°•.•°°•.•°




جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس