عرض مشاركة واحدة
قديم 22-05-11, 04:01 PM   #22

الحلم البعيد

? العضوٌ??? » 173528
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 48
?  نُقآطِيْ » الحلم البعيد is on a distinguished road
افتراضي

عند البحر كانوا جالسين يسالفوا
محمد : انت تعرف الوالده ماعندها غير هالسالفه متى اشوف عيالك وتفرحني فيهم قبل ما اموت
زياد : وانت شعندك خلاص يا خي عرس وحقق امنيتها
محمد يناظر بالبحر : لاماراح اعر س الا ليما اخلص دراسه واكون نفسي ... ما ابغا اخذ بنت الناس وانا مو مستقر للحين
زياد : ماتدري يمكن بعد الزواج يجيك رزق الشغل ... وليه شايل همه اشتغل معي بالشركه عند الوالد ..
محمد : كثر الله خيركم ... بس انا ابغا احقق طموحي والشغل والزواج راح يهدم هالطموح
زياد : اذا على الدكتوراه بعد ماتخلص الجامعه تزوج وكمل الدكتوراه
محمد التفت لزياد وبعصبيه قال: شفيك اليووم انت دايم فاهمني ... اقولك الزواج راح يشغلني عن الدراسه ..كيف اصرف عليها وانا لسه ادرس ..
زياد ناظر محمد مستغرب ورجع نظره للبحر ... سكت وعارف إنه ماراح يقدر يقنع محمد بتغير رايه .... بعد صمت ساد الجو بكل منهم لـ اكثر من ربع ساعه ... كل منهم يفكربشيء مختلف ... محمد كيف يقدر يقنع امه إنه مايبغا الزواج وخاصه بهالفتره .. زياد يفكر بعصبية محمد المفأجاه وهو المعروف عنه ان هادي بس بعض الاحيان اذا عصب ماتقدر تكلمه بشيء....
بعد فترة صمت .. محمد : تتوقع اني اتزوج بيوم
التفت له زياد مستغرب من السؤال : ويش هالسؤال يا رجااال
محمد ابتسم : تدري اذا قلت لك اني اتوقع ماراح اتزوج
زياد : وليه ماراح تتزوج شنهو ناقصك
محمد رجع بنظره للبحر : مادري
زياد : راح تتزوج وبيكون زواجنا انا وانت بيوم واحد ... زياد ضحك وبعدها قال : بس الله يعين الي بتاخذك
ابتسم محمد وماتكلم .. كمل زياد : بس حط بالك انا راح يكونوا عيالي كلهم اولاد وانت بناات تدري ليه
محمد بإستغراب : ليه
زياد يضحك : علشان البنات يطيحوا بكبدك وتجي تترجاني ازوجهم لـ اولادي
محمد ابتسم : من حلاتك انت واولادك الحين .. ياخوفي انت الي بيطيحوا بكبدك ومااحد راح يعطيك من بناته كلما رحت تخطب لهم
زياد : بتشوف بعدين وبتقول زياد ما قال
محمد : وااااثق ...انا عندي لك راي
زياد : شنهو رايك
محمد : نتزوج خوات علشان نوثق العلاقه بين عيال الخاله ... وبيكونوا عيال خاله وعيال عم موانت اخووي
زياد يضحك وضع ايده على كتف محمد : اكيد وهذا يحتاج كلام... فجاءه رن جوال زياد الي خلانا ناظر مكان ماهو موجود جنب زياد على الصخره الي كنا جالسين عليها ... رفع زياد الجوال ورد .. ظليت اناظر فيه وهو يتكلم : هلا والله بو متعب ... بخير دامك بخير... انت اخبارك ... تسلم والله .. ناظرني بعدها رد : والله جالسين عند البحر ... بعدها ضحك وقال : والله ما خطر ببالي ... واتوقع كان عندك محاضره بس ولايهمك بالمره الجايه انت اول من يحرك سيارته ... ربي يسلمك ... مانبغاا الا سلامتك ... فمان الله
بعد مارجع الجوال مكانه سمعته يقوول : هذا فيصل يسأل
رديت عليه : الله على أيامه وينه عنا ياارجال
زياد : تدري دافور ماينشاااف
ضحكت على تمسخر زياد من فيصل الي مايداوم للمحاضرات الا يومين بالاسبوع يعني دوام بالمزاج
كنت جالسه بالغرفه بوضعيتي من خرجت امي من عندي الصباح افكر بالكلام الي قالته الي والمتقدم لي ... أي صح قالوا اسمه فهد اممم الأسم حلووو بس لو وافقت كيف على الدراسه ... ليه ماخلص دراستي وبعدها افكر بالزواج ... مسؤولية الزواج راح تشغلني عن الدراسه .. واذا انشغلت بالدراسه بكون مقصره بحق زوجي وبيتي ... بس كثير بنات يدرسوا وهو متزوجين ...آآآآآه وانا شلي فيهم اهم شيء اناا ... ضعت بوسط افكاري ليما توصلت اني اخبر عمتي الشوق اكيد راح تساعدني ... قمت من السرير بعد ما خرجت من الغرفه اتجهت لغرفة عمتي الشوق ... دقيت الباب بس ماحصلت منها رد اكيد لسه ماوصلت ناظرت ساعتي كانت وحده الظهر لا بهالوقت تكون موجوده .. رجعت دقيت الباب سمعتها تقوول : ادخل
دخلت وانا مبتسمه ومرتبكه بنفس الوقت كيف راح اخبرها .. ناظرتها حصلتها لابسه بيجاما وجالسه على السرير والمنشفه على راسها ... يعني كانت بالحمام شفتها تناظرني مبتسمه بعدها قالت : فداء ... ادخلي علامك واقفه
قربت منها وجلست جنبها على السرير سكت مو عارفه كيف ابدي معها وهي لسه تناظرني بعدها اتجهت للمرايه تمشط شعرها الاسود بالخصل العنابي ... بعد مارفعته وحطت كريم على وجها جاءت جلست جنبي .. حطت ايدها على ايدي : علامك من دخلتي وانتي ساكته .. اعرف ان عندك موضوع بس مو عارفه كيف تبدي فيه ..
ناظرتها مستغربه : كيف عرفتي
ردت عليه : باين على وجهك وكل حد راح يلاحظ اذا شافك كذا
رجعت بنظري لـ ايدي الي بحضن ايدها وقلت : اليوم الصباح بعد ماجلست حصلت امي عندي بالغرفه ... سكت ماحصلت منها تجااوب ناظرتها ابتسمت لي وكأنها تقول كملي ... رجعت بنظري من جديد لا ايدي .. كملت .. قالت واحد من اصحاب الوالد خطبني لولده .. سكت بعدها مارفعت نظري لها سمعتها تقول : انتي شرايك بالموضوع كله
رديت عليها : مااادري
سكتت فترة بعدها نادت بإسمي : فداء
رفعت نظري لها ... اسمعي البنت مصيرها الزواج واذا كان الولد ماعليه كلام ورجال وافقي لاانك مو كل يوم يجيك رجال كفو ويصونك وخاصه احنا من عايله الكل يطمع يناسبها
رديت عليها : طيب ودراستي
سمعتها تقول : حبيبتي الدراسه مو مشكله اذا كان رجال فاهم اكيد ماراح يمنعك عنها وخاصه الحين انتي طالبه جامعيه وقدامك مستقبل
مافهمتني لذلك قلت لها :لا... اخااف تشغلني عن مسؤوليتي اتجاه بيتي وزوجي
ابتسمت وردت : لاماراح يشغلك شيء اذا عرفتي كيف تنظمي وقتك بين بيتك وزوجك ودراستك ماراح تنشغلي عن حد منهم وهو راح يساعدك
حسيت براحه من كلامها بالفعل راح يساعدني على هالشيء لذلك قلت لها : انتي شرايك
ابتسمت وحسيت انها كاتمه ضحكه لاكن ردت : حبيبتي انتي الي راح تتزوجي مو انا ولا أي حد فينا ... وهذا قرار راجع لك لوحدك
رديت عليها : بس امي قالت ان الوالد موافق يعني مافيه مجال ارفض
انتبهت انه ملامح وجها تغيرت ... وبعدها نبره غريبه بصوتها : اجل ليه يأخذ شورك بما انه موافق ومنهي كل شيء
استغربت من نبرة صوتها : مادري امي قالت انه قال شوفي راي البنت
ردت عليه : ماعليك من حد .. انتي فكري بمصلحتك واذا حسيتي انك مرتاحه للموضوع وافقي وتوكلي على ربك
ابتسمت لها : إن شاءالله .. بعدها قمت من عندها بعد مابست خدها وقلت : اخليك ترتاحي
ابتسمت لي : اوك حبيبتي ... ومثل ماقلت الك فكري بنفسك قبل كل شيء
ابتسمت لها وابتعدت عنها بعد ماشفتها انسدحت على السرير بتنام ... سكرت انوار الغرفه بعدها الباب ... اتجهت لدور الأرضي اشوف مين متواجد
في احد مراكز الشرطة
عند جهاد
كنت بقمة عصبيه من البنت الي جالسه قدامي تبكي وكأنها ما فعلت شيء.. يفعلوا ويعرفوا ان أفعالهم خطأ وإذا طاح الفأس بالراس ونكشفوا قاموا يبكوون ... كأنهم يعتقدون ان بكائهم بيكفر عن الذنب والافعال الي يسوها في الخفاء وماحد يدري عنهم ....
قمت من عندها وجلست قبال المكتب : بس اسكتي .. بعد ماسويتي الخطأ وخنتي ثقة أهلك الحين تبكين انتي وين اهلك عنك ...
قامت تبكي بشكل اكثر عن الي قبل مما ثار عصبية جهاد قلت: اسكتي ولا رميتك بالسجن الحين ... عطيني رقم حد من اخوانك ..
البنت وهي تبكي ناظرت جهاد : ماااقدر .. بعدين يذبحوني
قمت من قبال المكتب واتجهت لها كنت بضربها بس مسكت اعصابي و ضربت على الطاوله بإيدي بقوه شفتها نقزت وزاد خوفها : الحين خفتي يذبحونك وينك قبل يوم كنتي تكلمينه وتطلعي معه والله العالم ويش صار غير كذااا
ردت عليه بين شهقاتها : واالله ... هــ ااا... ذي اول ... م ــم رره .. اططط .. لع ... مم ـعه ... ق ــببل .. داــااايم
قاطعتها :جـــــــب ... اسم الله لايجي على لسانك ولاتحلفي كذب ... اعترف انك بعد ماتطلعي من المدرسه ترحوا شقه
البنت بدت تصرخ بهستريه :كذااااب والله كذاااب اول مره طلعت معه بعد ماظل يترجااني وقال اول مره واخر مره وكنت دايم ارفض ويوم وافقت امسكتوونا
ناظرتها باحتقار : مايهمني كانت اول او اخر مره المهم طلعتي معه وحتى لو كانت اول مره اكيد راح تعجبك السالفه وترجعي تكرريها مرتين ... ثلاث .. اربع .. صرخت فجأءه وشفتها وقفت من الخووف : عطيني رقم حد من اهلك لو اطلع الرقم وانتي تناظرين وتشوفيهم قبالك
سكتت وشفت نظرات الخووف زادت بعيونها جلست على الكنب ورجعت تبكي وغطت وجها بايدها وبين نحيبها قالت : راح اعطيك رقم اخوي ... رفعت نظرها وقالت : بس تكفى قول اله لايخبر ابووي هو مريض وانا خايفه يصير له شيء
ناظرتها بإحتقار : الحين خفتي عليه وتذكرتي انه مريض وان ممكن سواد وجهك ذا يقضي عليه ... عطيني الرقم
عند بوابة المدرسة
أثير : انتي شو الي سويتيه اليوووم
خوله تلبس عبايتها : خليها تزوول مادري على ايش شايفه نفسها بردت خاطري منها
أثير : بس مو كذا افرضي خبرت عنك المديرة وبعدها تكلم خالتي وتعرف بسوالفك بالمدرسة
خوله بعد مالفت الشيله : واذا عرفت عادي مايهمني
أثير ناظرتها بتعجب : شو مايهمك يمكن يفصلوك كم يووم وانتي اخبر بالمعلمه ناهد لازم تضيف توابل بالسالفه
خوله : الحين انتي ليه خااايفه كل شيء بيصير على راسي لاتديري بال ما راح يوصلك شيء حتى لو طشااار ... الا اقول شرايك تنزلي بيتنا ونفلها بالليل بما انه اليوم الأربعاء
أثير : مادرري ... يمكن امي ماترضى
خوله تسحبها : ماعليك انتي تعالي معي واذا وصلنا كلميها واذا مارضت الك عادي يوصلك السواق ... ماعطتها مجال ترد .. وركبت معها متجهين لبيت عمها عبد العزيز
بعد ماوصلت أثير وخوله نزلوا متجهين للبوابه كانت الساعه بحدود 2 الأ ربع ... بعد مادخلوا نادت خولة على الخدامة تأخذ عباتها وسألت عن امها وأخوانها خبرتها انهم بغرفة الطعام ... التفت خولة على أثير : يلا تعالي نتغدى
أثير بنظرات مستغربه : لا وين اجلس مع اخوانك استحي
خولة بنظرة استنكار : من شنهو تستحي ... مسكت ايدها .. اقول تعالي معي وبلا دلع ماصخ .. سحبتها ومتجها لغرفة الطعام وقفتها أثير معترضه : لامايصير خولة أنا وافقت انزل معك بس مو اجلس بوسط اخوانك .. وبعدين انا لسه ماخبرت امي
خولة ناظرتها بعد مافكت ايدها : يؤؤؤ صحيح نسيت .. طيب رووحي خبريها على ماعطيهم خبر انك معي واخبر الخدامه تجهز لنا الغدى بالصاله الي فوق ... بعد ماتجهت خولة لغرفة الطعام مسكت التلفون الي كان قريب مني اتصلت على البيت ردت عليه الخدامه طلبت منها تنادي امي .. ثواني وسمعت صوتها
ام حمد : ايوه
أثير : هلا يمه
ام حمد : من ... أثير من فين تكلمي ... وليه لسه ماوصلتي البيت
أثير : انا في بيت عمي .. وراح اظل مع خوله وارجع باليلل
ام حمد : مسودة الويه شنهوو ترجعي باليلل وليه ماخبرتيني انك راح تنزلي عندهم .. وافشيلتنااا على وقت الغدى بعد .. يلا الحين دقايق واشوفك بالبيت سامعه
حسيت بخيبة أمل حتى ماعطتني فرصة اتكلم بس حاولت معها : يمه ...
قاطعتني وقالت : عن الهذرة الي مالها معنى وارجعي الحين عشر دقايق واشوفك هنااا
استسلمت وقلت لها : إن شاءالله ... سكرت من عندها وحسيت اني راح ابكي لا تقولوا جااهل تبكي على شيء مايستاهل لا ابكي على طريقة تعاملها معي ليه دايم هي تعاملني كذا ... فرقد تخرج وترجع وقت الي تبغاا بس انا غير .. اظن حتى لو فداء من النوع الي دايم يخرج ماراح تعاملها مثل ماتتعامل معي .. ليه ... لااني الصغيرة يعني بس انا ماسويت شيء غلط ... ولاراح اسوي بيوم اخااف على نفسي قبل ما اخااف على اسمي .. والثقه الي حصلتها من الوالد اكيد اني ماراح اخونها بيووم .. انتبهت لخولة تكلمني : أثير أنتي لساتك هناااك .. علامك سرحااانه
التفت الها : أمي ما طاعت
خولة بنظرات مصدومه : شنهووو وليه .. ذا بيت عمك مو بيت حد غريب ..
حسيت اني راح ابكي بمجرد ما اقول أي كلمه : ماادري
خولة بنظرات تايهه مو عارفه شنهوو تقول مسكتني من كتفي : طيب انتي هدي راح اخبر امي تكلمها ... اصعدي الغرفه وانا راح اخبرها ..
سمعت كلامها واتجهت صوب الدرج وخوله راحت تخبر امها ... بعد ماصعدت درجات السلم وانا افكر بأمي وتعاملها معنا وهل راح توافق اذا كلمتها خالتي ام ناايف او لا .. وليه اسلوبها في التعامل معي غير خاصه اذا الأمر يتعلق بطلعه او جمعة بناات ماتوافق بس عند الوالد ماتقدر تقوول شيء .. وانا بزحمة افكاري وقبل ماوصل الدور الي فوق .. ماحسيت الا بالشيء الي دعمني ومن قوته رجعت لـ وراي وكنت راح اطيح من على درجات السلم صرخت صرخه مكتوومه بس في ايد مسكتني وثبت توازني... ويوم انتبهت اني لسه عند الدرج رفعت راسي
مشعل بنظرات مصدووم : من أثيييييير
ناظرته مستغربه كنت بتكلم بس حسيت الكلام ضاااع مني .. اكتفيت بنظرات استغراب سمعته يقووول : ويش فيك شكلك بااكيه
يالله الحين ذا ويش ارد عليه انت ويش دخلك كنت باااكيه اولا ... أثير شنهو شو دخله ذا مشعل ... واذا من يكوون مشعل ... شو من يكوون مشعل مو ذا الي كنتي ... ليه كنتي لا زلتي تحبيه من يوووم عرفتي ان بالدنيا شيء اسمه حبه .. بس هوو مايعرف اني احبه ... مو مهم يعرف اهم شيء انتي تحبينه.. ويش هالتناقض الي يدوور في بالي الحين ... ناظرته وهو ساكت ينتظر مني الرد ... انتبهت أنه لسه ماسكني من كتفي التقت له : ابعد ايدك لو سمحت
حسيت بنظراته ان مصدووم ماتوقع اسلوبي معه يكون كذا .. انحرج وبعدها قال : اسف ما كأن قصدي ... بلحظه شال ايده وابتعد عني التفت له حصلت ينزل درجات السلم بدون مايناظر للخلف ... ناظرته انحرج من اسلوبي ولا من ايش بالضبط .. اكيد من اسلوبي ويش هالاسلوب الي عندي هذا جزاءته انه ساعدني .. لالالا هو كان السبب لو ماكان مستعجل وناظر الي قدامه ماكان دعمني وكنت راح اطيح ويحط نفسه بهالموقف ... يستاهل ... انتبهت لخولة تكلمني : انتي لسه واقفه هنا ماصعدتي الغرفه ويش عندك على الدرج
تجاهلت كلامها : ويش صااار
خولة سبقتني للغرفه ... بعد مادخلنا جلست على سريرها ... جلست جنبي وقالت : الحين كل ذا علشان خالتي ماطاعت تجلسي عندنا
رميت بنفسي على السرير ومارديت عليها ظليت اناظر السقف وانا سرحاانه .. انسدحت بعد مارمت نفسها جنبي خلتني اواجها وقالت : امي كلمت خالتي وافقت يعني مايحتاج تزعلي نفسك على كذا
طالعتها بدون مارد عليها خولة ماراح تفهمني لوظليت اسولف لها من اليوم لبكره .. ويش اقول لها معاملة امي .. الموقف الي صار قبل اشووي عند الدرج واكتشفت اني مو بس احب مشعل الا اموت فيه .. اقول لها كيف تعاملة معه واحرجته واني ناويه اعتذر له بس مو عارفه كيف ... وموعارفه كيف مشاعره اتجاهي يحبني مثل مااحبه ... ينظر لي بنظرة ولد العم لبنت عمه وبس... انتبهت لها تقول : حووو بلاك أنتي اليووم دايم سرحاانه اموت واعرف ويش سرحانه فيه من الصبااح ... ابتسمت لها ... شفتها قامت من على السرير : بروح اغير ملابسي واخذ شاور وانتي قومي بدلي وبعدها اخذي أي بدله تعجبك من ملابسي .. وبعد كذا بنتغدى ونام اشووي علشان السهر بالليل .. ناظرتها تدخل غرفة التبديل وبعدها اتجهت للحمام ... تنهدت وقمت .. اتجهت لدولابها اخذت بنلطون جنز سماووي وتشيرت زيتي واخذت حجاب من حجبتها لزووم يمكن انزل تحت ويكون حد من اخوانها موجود ....
يامرحبا باللي يراسل على ذوق ....حرك شجون القلب وأخضر ربيعه ...مانسى محبينه لو الوقت بيه عوق ....راعي الوفا نشريه أبد مانبيعه ...إبشر بعزك لو تبي النجم من فوق ...تأمر على روحي وهي لك مطيعه
عند الشوق
وصلت المستشفى بعدها اتجهت لغرفة الممرضات حصلت سارة جالسة وبجنبها وحده من الممرضات تسولف معها ... بعد ماسلمت اتجهت لدولاب اغراضي ... فسخت العبايه لبست الحجاب .. وقبل مالبس النقاب حصلت سارة جالسه على الكرسي الي جنب المكتب ناظرتها مستغربه : علامك
ردت عليه : سمعتي بالخبر الجديد
ابتعدت عن الدولاب وجلست مقابلتها على الكرسي : ويش هو
ردت عليه : اليوم بيوصل الدكتور الجديد بالقسم العام الي حنا بيه بدل الدكتور عمر
ناظرتها مصدوومه : من جد اليوم بيوصل... ناظرت ساعتي... الحين الساعه 4 العصر اذا ماجا للحين متى بيشرف ..
ردت عليه : مادري ... بس يقول الدكتور خالد ان اليوم بس راح يتعرف على الطاقم الطبي والدوام الرسمي له بيكون بكره ..
قمت من عندها وقلت بعدم مبالاه : إن شاءالله يكون أفضل من الدكتور عمر مع أنه مااتوقع
ناظرتني بتعجب : ليه شفيه الدكتور عمر ... ماعليه كلام
ناظرتها مع انها تعرف ويش اقصد بس تسوي نفسها غبيه : انتي اخبر
ضحكت بعدها قالت : بس لاانه اخطبك وهو متزوج وبعد مارفضتيه غير معاملته لك شيء عاادي
التفت لها بعصبية وقفت وصرخت عليها : لا مو عااادي اذا عندك عاادي انا لالالا .. تفهمي معنى لالالا .. نسيتي كيف كان يقلل من احترامي اذا نسيتي انا مانسيت
شفت وجها تغير ... قامت متجهه خارجه الغرفه .. جلست على الكرسي وانا اهدي من نفسي عصبيه مالها مبرر بس بجد كان يقهر في تعامله وهي تقول عادي مع انها تعرف كل شيء .. وكيف انه بعض الأوقات بتعامله يبكيني ... هي شافت كل شيء بعيونها كيف تقول عااادي .. حطيت راسي على الطاوله وقعدت ابكي ... مادري كم مر من الوقت بس بعدها هديت نفسي .... لبست النقاب واتجهت لدوامي المعتاد من مقابلة المرضى والتنقل بين الاقسام ...
عند زياد ومحمد
قمت بعد مازلت الغبار عن البنطلون التفت لمحمد الي كان يناظر البحر : بلاك يارجال مو ناوي تقوم جات الساعه 4 العصر
التفت لي محمد مبتسم بعدها قام اتجهت لسيارة ... بعد ماركبنا نزلت النافذة وانا ابتسم وقلت له : اشووفك بالخبر ... شغلت السيارة وسرنا بجنب بعض طلعنا من طريق البحر ومشيناا بالطريق العام ماسكين الخط باتجاه الخبر ...
في فله بوحمد
اتجهت لغرفة الوالده بعد ماتأكدت ان الوالد بالشركه الحين ...مشيت بين ممرات الغرفه بخطوات ثقيلة ... قلبي يدق بشكل غير طبيعي مادري ليه .. هو احساس قلق او خووف من شيء مجهوول موعارفه شنهوو ..وصلت عند الباب بعد ما دقيت سمعت رد من الوالده تأذن بالدخول .. دخلت عندها ناظرتني : هلا يمه فداء .. كانت جالسه على الكنبه تقدمت منها بعد ماجلست سمعت تقوول : ويش فيك يمه ويش عندك
بعد فترة صمت وكانت تناظرني تتنتظر مني اتكلم شجعت نفسي اني جالسه عند الوالده لوحدنا والوالد مش موجود يعني مايحتاج كل هالخوف الي انا فيه سميت بالرحمن بداخلي وقلت : انا فكرت بالموضوع الي كلمتيني عنه
ردت عليه : يمه لاتستعجلي خذي وقت اكثر
قلت لها : لا انا توصلت لقرار وانا مقتنعه فيه
ردت عليه : وش قرارك يمه
ناظرتها وانا اشجع نفسي اكثر : يمه انا مو موافقه ... الله يوفقه مع وحده غيري
ماسمعت رد منها ظلت تناظر فيني بصمت..... بعدها قالت : متأكده يمه ان هذا قرارك عن اقناع
رديت عليها : ايوه
حضنتني وقالت : الله يوفقك يمه با احسن منه ... بعدها باست جبيني ... بستها على راسها .. واتجهت لغرفتي وانا بداخلي راحه من نفسي ومن الموضوع الي كان شاغلني
كنت ماسك الخط وكان زياد سابقني ما باقي شيء وندخل الخبر كنا نمشي بجنب بعض بس بعدها سبقني زياد وماعدت اشوفه كان متقدم عليه وبعد مسافه من المشي ماشفت زياد .. استغربت معقووله وصل ولااتصل بي ... اتصلت عليه بس ماحصلت رد .. رجعت دقيت للمره الثانيه ونفس الشيء ماحصلت رد .. مشيت مسافه بعدها لفت نظري شيء غريب ... ظليت اناظر احاول اعرف شنهوو بس ماعرفت ويش ذاا .. حسيت بألم بصدري حطيت ايد على صدري .. مادري أي شعور اجتاحني ذاك الوقت وكأنه شخص يقول لي لاتقرب اكثر .. زاد شعور الخوف والألم بصدري ...حاولت اسيطر على نفسي وخاصه اني اسوق السياره .. تقربت اكثر بس ماصدقت عيني الي تشوفه ... ظليت اناظر وانا بالسيارة وماصدقت حسيت اني بحلم اوالي اشووفه كذب ... وقفت السيارة ونزلت حصلت سيارتين متصادمين وكل وحده منهم بجهه الي يشوفهم يقول ان كل من صاحب السيارة ميت لامحال مستحيل يكون عايش.. بديت امشي بخطوات ثقيلة .. رجولي ماعادت تشيلني قربت وانا للحين اكذب الي تشوفه عيني نزلت لمستوى وحده من السيارتين شكلها متقلبه اكثر من مره .. ناظرت من النافذة الي زجاجها تحطم بلعت ريجي اكثر من مره حسيت انه ناشف حصلت فيها حد .. بس هذا مو زيااد وقفت على رجولي احاول اقوي من نفسي ناظرت يساري حصلت سيارة زياد وفيها صدمات من الامام .. قربت منها وانا للحين مو مستوعب الي اشوفه قدامي ... اهدي من نفسي ان زياد مو في السيارة واذا كان فيه راح اسمعه يقولي وهو يبتسم تطمئن مااصار فيني شيء .. كنت امشي لسيارة وانا احس ان خطواتي تمشي دهر ما كأنها السيارة قبالي .. وقفت فجاءه وانا احس الزمن وقف وراح يغمى عليه... حاولت استعيد توازني واثبت نفسي ... استعد لصدمه الي راح تنتظرني بعد ماشوف ويش صار داخل السيارة.. رفعت راسي للسما حصلتها وقت الغرووب ماباقيء شيء والدنيا تظلم قربت من سيارة زياد .. وانا احس نبضات قلبي من قوتها راح تتوقف حصلت الزجاج الي بالامام من قوة الصدمه بضربة بسيطة راح يتحول اشلاء .. قربت من السيارة وناظرت من النافذ من جهة الراكب .. ماصدقت عيني الي تشووفه .... صرخت صرخه هزت كل شيء حولي .. زيااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااد ...بعد ماشفت زياد مغطى بالدم من راسه لرجوله وملابسه تحولت للون الأحمر .. من كثر الدم الي غطاا جسمه ...
بإنتظار توقعاتكم قبل ماينزل البارت الجديد


الحلم البعيد غير متواجد حالياً