عرض مشاركة واحدة
قديم 23-05-11, 05:02 PM   #17

جين اوستين333
 
الصورة الرمزية جين اوستين333

? العضوٌ??? » 66163
?  التسِجيلٌ » Dec 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,009
?  نُقآطِيْ » جين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond repute
افتراضي


-ماذا تعني؟
-تماما ما أقول. ماذا أستفيد من بيت ثان في لندن؟ و لكن أقترح عليك بيع الشركة فبإمكانك دائما استثمار النقود. بإمكانك شراء بعض أسهم في شركة فولكنر فهي جيدة.
-ماذا تعني؟ و عماذا تتكلم؟
وبدأت تشعر شارلوت بالارتباك و قالت:
-كل شيء ملكك و أنت تعرف ذلك.
-لا. كل شيء ملكك. و أنت فقط ملكي.
و ضحكت شارلوت بشكل هيستيري قائلة:
-لا يمكن أن تكون جادا.
و جمدت ملامحه قائلا:
-أود ألا أضطر للخوض في تلك التفاصيل مرة ثانية, حسب ما فهمت أن محاميك شرح لك الأمر بوضوح البارحة.
و غصت شارلوت قائلة:
-شرح لي بوضوح تام. لن أتزوجك فأنا لا أعرفك بالإضافة إلى أنك الرجل الذي دفع والدي لقتل نفسه.
و دس يديه في جيبيه قائلا:
-إذن فقد اكتشفت...
-وماذا تعني أني اكتشفت؟
-أن موت أبيك لم يكن حادثا بالطبع.
و أجابته شارلوت:
-تعني-تعني أنك تقف هناك وتخبرني ببرود أن والدي انتحر و أنت مدرك أنك أنت المسؤول المباشر.
قاطعها ببرود:
-لم أكن مسؤولا مباشرا. هل كان أبوك آلة؟ هل كان انسان آليا يتم تحريكه؟ لا... لم يكن. كان انسانا حرا. و القمار كان طبيعة ثانية له.
-لا.
-ولم يكن هناك من شيء ثمين عنده. يا إلهي... لم تكن تلك هي المرة الأولى التي يغامر فيها بروحه.
-ماذا تعني؟
-لا يهمك.
و تنفس بعمق.
-وهكذا كنت أقول هو اختار اللعبة. عرف القوانين كما عرفها الجميع.
وانفجرت شارلوت غاضبة:
-هذا سهل عليك جدا, أليس كذلك؟ هل هكذا يبرر كل المجرمين أعمالهم.
و تحولت عيناه التي ظنت انهما بنيتان قاتمان إلى سوداوين, و أجابها بهدوء:
-أنا لست مجرما. أنا لم أختر ذلك.
-ماذا تعني؟
-أعني-أنه ككل المدمنين كان أبوك بحاجة إلى لعبة أخرى, فرصة أخيرة ليستعيد خسارته و لم يتبق عنده شيء فاختارك أنت.
-لا أصدق.
-لا أتوقعك أن تصدقيني. ولكن عندما تعرفينني أكثر ستعرفين أني لا أكذب. ولا أتخذ قرارات سريعة لا أستطيع الحفاظ عليها. أنت ملكي يا شارلوت سواء أحببت ذلك أم لا. و ستتزوجيني.
-وبدأ العرق يتصبب من حبينها وراحتي كفيها و مؤخرة عنقها. وقالت:
-لماذا؟ لماذا أنا؟ أم أنك من النوع الذي يفضل الصبايا الصغيرات.
فابتسم بتهكم-و بدا واضحا أنها لم تنجح بإغضابه-و تذكرت ملاحظة فولستاف عن تحدي السيد فولكنر. وبدأ يتفحصها طريقة أزعجتها و قال:
-ما من تفضيل عندي. طالما أنك لست قبيحة و بإمكانك انجاب أطفال ما من مانع عندي.
-أتعني أنك تريد ابنا من أي امرأة؟
-لا أعني ذلك و لكنك تبدين لي مناسبة.
و تراجعت شارلوت بسبب تهكمه و قالت:
-و لكن لابد أن هناك عشرات البنات يقفزن لمثل هذه الفرصة.
-و لكنك أعجبتيني. و في أي حال فلن أختار أما لطفلي من بين النساء اللواتي قد يقفزن لمثل هذه الفرصة.
-ولكن كيف تعرف أي نوع من النساء أنا؟
فهز كتفيه قائلا:
-كونك غاضبة بشأن مصيرك, يؤكد لي بأن لك شخصية مستقلة, و هذا يعجبني.
فتبرمت شارلوت قائلة:
-هكذا إذا... لو أني القيت بنفسي في أحضانك ربما كنت غيرت؟
-مثل هذا السؤال الافتراضي لا يحتاج إلى جواب, نحن نضيع وقتنا, هل عندك أي سؤال؟
-أنا... أنا...
و كانت شارلوت ما زالت تحدق بيأس عندما دقت لورا الباب و دخلت. و نظر أليكس حوله و أشار إلى لورا لتضع الصينية على الطاولة,
ونظرت لورا بقلق قائلة:
-هل هناك ما تريدينه مني يا تشارلي؟


جين اوستين333 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس