عرض مشاركة واحدة
قديم 23-05-11, 05:21 PM   #18

جين اوستين333
 
الصورة الرمزية جين اوستين333

? العضوٌ??? » 66163
?  التسِجيلٌ » Dec 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,009
?  نُقآطِيْ » جين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond repute
افتراضي

في حين أن شارلوت لم تلاحظ وجودها, و كأنها سمعت الصوت من مسافة بعيدة.
-أنا آسفة لورا. لا, لا شيء. شكرا.
و سألتها لورا بإصرار:
-متى تودين تناول طعام الغداء؟
فتدخل أليكس بحزم قائلا:
-الآنسة مورتيمور ستتناول طعام الغداء خارج المنزل.
فتوسعت عينا لورا قائلة بذهول:
-لن تتغذي في المنزل بعد أن طبخت كل هذا الطعام الطيب؟ هل هذا صحيح يا تشارلي؟
و هزت شارلوت رأسها محاولة أن تبعد عنها الشعور بالغثيان و كأنها في حلم, و خاصة منذ أن وصل أليكس:
-أنا-ماذا؟ لا أعلم لورا.
و استدارت إلى أليكس:
-هل سأتناول طعام الغداء خارج المنزل؟
و أجاب متجاهلا احتجاج لورا:
-نعم ستتغدين في شقتي.
و من ثم وجه الحديث إلى لورا قائلا:
-بالمناسبة آنسة مورتيمور ستتزوج خلال أيام قليلة. ربما تريدك أن تبقي هنا فيما لو قررت عدم بيع البيت و إلا فستعلمك بما تنوي فعله.
-ماذا ما هذا؟
و حدقت لورا بالفتاة التي عرفتها لمدة خمس سنوات قائلة:
-هل هذا صحيح يا تشارلي؟ هل ستتزوجين؟ لماذا لم تخبريني؟
ابتلعت شارلوت ريقها بتشنج مجيبة:
-ليس بهذه السهولة يا لورا.
و نظرت إلى أليكس بحدة:
-لم يستقر شيء بعد. لم يتم ترتيب الأمور.
فأجابها أليكس بهدوء:
-على العكس تماما فكل شيء مرتب و لكن مستخدمتك مذهولة قليلا بحظها الجيد.
-لماذا؟
و لكنها تراجعت عندما أدركت ما قد يعني انكارها. و لكن كل شيء كان يتم بدون ارادتها وهو يتوقعها فعلا أن تتزوجه, لقد حانت ساعة الفرار.
انتظرت لورا لتسمع ما ستقوله شارلوت و لما لم تتابع حديثها قالت:
-أنا لا أفهم على الاطلاق ماذا يحدث, لم تذكر لي كلمة من هذا.
و نظرت إلى أليكس متفحصة و استأنفت:
-لم أر هذا الرجل من قبل أبدا و لا أظن أنك أنت رأيته أيضا.
شعرت شارلوت و كأنه حان لصمتها أن ينتهي و كم شعرت بالارتياح عندما قال أليكس:
-كنا نتراسل أصدقاء بالمراسلة. و والد الآنسة مورتيمور عرف بالأمر و كان موافقا على ذلك.
و شدت شارلوت على قبضتي يديها و استدارت غير قادرة على مواجهة نظرات لورا المتهمة. لم تصدق لورا ما قاله أليكس و لكن ما من اثبات ضده. بالاضافة غلى انه عاجلا أم آجلا عليها أن تصدق عندما تتحول الأمور إلى حقيقة واقعة. و صرف أليكس لورا و أشار إلى القهوة قائلا:
-احب القهوة مع ملعقتين من السكر بدون حليب فمن الأفضل أن تبدأي تعلم واجباتك الزوجية هنا و الآن.
و غاصت شارلوت في مقعدها بقلق قائلة:
-أنت فعلا تتوقعني أن أسير في الموضوع؟
-أنا على يقين بأنك ستفعلين.
بينما كان يجلس في مقعده بارتياح, لاحظت شارلوت أن اصابع يديه المتناسقتين طويلة و قد وضع خاتما في كل من اصبعيه الصغيرين, احدهما ذهب مع الياقوت و الثاني فضة سميك ينفع في العراك.
و قال مقاطعا شرودها:
-دعينا نتناول القهوة و من ثم تفكرين بما تودين معرفته أثناء طعام الغداء.
شربت شارلوت القهوة بدون أن تشعر مذاقها, وبعدها وقفت متطلعة إليه وقالت:
-يجب أن ابدل ثيابي.
قال وهو يعاود الجلوس:
-حسنا سأنتظرك هنا و لكن ارجوك لا تتأخري.
لم تجبه شارلوت و إنما اطبقت شفتيها بتمرد و خرجت صافعة الباب بقوة. وتنفست الصعداء عندما خرجت إلى القاعة. تمنت لو كان بإمكانها الهروب من هذا الموقف الذي راح يتطور بدون إرادتها. ماذا سيفعل لو أنها اختفت؟ ربما سيستخدم شرطيا سريا ليبحث عنها. أين يمكن لها أن تكون بأمان من مثل هذا الرجل؟ لم يكن هنالك من جواب لهذا تطلعت لورا إليها من باب المطبخ عندما سمعت الباب و أسرعت إليها متسائلة بصوت منخفض:
-ماذا يفعل هذا الرجل هنا؟ لا أصدق أنه كان يعرف أبوك.
و لمعرفة شارلوت الأكيدة بأنها لن تستطيع ان تفضي بسرها للورا قالت مؤكدة بقلق:
-نعم كان يعرف والدي صدقيني.
فإن كان عليها أن تتم العقد يجب ألا يعلم به أحد. فهي لن تتحمل الشفقة فوق كل شيء آخر. ستسير في الموضوع و لكن لن تجعله سهلا عليه و ستحاول أن تأخذ كل قرش ممكن منه.
فأجابت شارلوت ببرود:


جين اوستين333 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس