عرض مشاركة واحدة
قديم 25-05-11, 01:19 PM   #25

جين اوستين333
 
الصورة الرمزية جين اوستين333

? العضوٌ??? » 66163
?  التسِجيلٌ » Dec 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,009
?  نُقآطِيْ » جين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond repute
افتراضي

-أنا... ماذا تعني؟
-تريدين أن يبقى كل شيء بيننا في حيز العمل و العقد-لا مانع عندي.
حبست شارلوت أنفاسها و قالت:
-أنا... لا أظن اني قلك ذلك.
حرك رأسه على المسند وقال لها محدقا بها:
-لا يمكن أن تسير كل الأمور كما تريدين إما أن نتظاهر و نسهل الامور أو أن نحافظ على بنود العقد وفي الحالتين, الأمر سيان عندي.
-ماذا تعني بالتظاهر؟
ضاقت عيناه وهو يسالها:
-والآن ماذا تظنين أني عنيت؟
شعرت شارلوت باختناق وجهها...
-آه... لا... كيف تجرؤ على اقتراح مثل هذا؟
هز كتفيه وهو ينظر إلى الأمام:
-كنت افكر بك فقط صدقيني, و لكن إذا كانت تلك الطريقة لا تعجبك فعلى الأقل تصرفي بشكل مهذب أمام الناس وهذا ما أصر عليه, هل تفهميني؟
لم تجبه شارلوت... للمرة الأولى تركب شارلوت طائرة هيليكوبتر ولو أنها في غير هذه الظروف لكانت رحلة ممتعة فوق عشرات الجزر الجميلة, ولدهشة شارلوت قاد أليكس الهيليكوبتر بنفسه و جلست هي بينه و بين جورج كونستاندس. و لما كنت الحرارة مرتفعة في الهيليكوبتر, حل اليكس ازرار قميصه العلوية و فك ربطة عنقه و كان يتصبب عرقا.
كانت شارلوت تشم رائحة جسمه الحار فأشاحت بوجهها عنه لعدم رغبتها بالشعور بوجوده اكثر. كانت مؤخرة عنقها مبتلة من العرق. و كم كانت تتوق إلى حمام و تغيير ثيابها التي بدت ثقيلة على طقس تلك البلاد و لكن قبل أن تصل حقيبة ثيابها ليس بمقدورها إلا أن تتقبل ما ترتدي. و عندها أدركت ان كل الثياب التي اشترتها بناء على توصيات أليكس و التي وجدتها غير ضرورية في لندن بدأت تجدها ضرورية.
و لما كان هناك فقط سماعتي رأس, عرض عليها جورج السماعة الثانية و لكنها رفضت لأنها كانت على يقين بأنه قد يجد ما يحدث به أليكس اكثر مما تجد هي للحديث معه.
و بعد نصف ساعة من الاقلاع بدأت الطائرة بالهبوط فوق جزيرة تقع على حافة سلسلة من الجزر على شكل هلال. تكوين ساحل الجزيرة جعلها تفهم كيف أنه من الصعب أن تقترب أي باخرة من الجزيرة. إلا إذا كان زورقا بخاريا يقوده شخص يعرف القنوات الصخرية و التيارات. و اقتربت الطائرة المروحية على ارتفاع منخفض من الخليج و بدا واضحا لشارلوت الشاطئ الرملي الابيض.
وبدا البيت الأبيض تحت المنحدرات المغطاة بالأعشاب, لابد أن يكون هذا منزل اليكس لنه اكبر من كل البيوت الصغيرة التي أحاطت به في هذا الجانب من الجزيرة و بدا جميلا بممراته الطويلة. كان هناك الكثير من أشجار التوت و السرو و الزيتون تحيط بالبيت و تمتد حقول الليمون بعدها برائحتها المميزة.
حطت الطائرة فوق مرج عريض خلف المنزل, و لدى سماع صوتها خرج العاملون لدى أليكس للترحيب... ثلاثة نسوة يلبسن المراويل البيضاء ورجل يلبس زيا أسود, وقفوا جميعا يحاولون تغطية عيونهم من وهج الشمس و شعرت شارلوت بتشنج في اعصابها.


جين اوستين333 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس