عرض مشاركة واحدة
قديم 25-05-11, 02:38 PM   #26

جين اوستين333
 
الصورة الرمزية جين اوستين333

? العضوٌ??? » 66163
?  التسِجيلٌ » Dec 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,009
?  نُقآطِيْ » جين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond repute
افتراضي

توقفت مراوح الطائرة و نزع أليكس سماعات الرأس و حل حزامه و فتح الباب وهبط ثم مد يده لمساعدة شارلوت على الهبوط و تقلت مساعدته مجبرة و اعطته يدها.
كان الطقس معتدلا هنا أكثر مع نسكة خفيفة مقبلة من البحر. أعجبت شارلوت بما حولها و ما بدا لها أنه أجمل ما رأته في حياتها.
و توجه أليكس إلى مجموعة الناس الذي وقفوا على الشرفة بجانب الأعمدة الحجرية و نظر خلفه باتجاه شارلوت. مما جعلها تسرع في سيرها. اثنتان من النسوة كانتا في مقتبل العمر و الثالثة متقدمة في السن بينما كان الرجل في منتصف العمر. و رحبوا بأليكس بحرارة و صافحوه وهم يتكلمون معه باليونانية و شعرت شارلوت بالارتباك مرة ثانية عندما راحوا يرمقونها بنظراتهم.
و أمسك أليكس بيد شارلوت دافعا بها إلى أمام وهو يقول:
-أريدك ان تقابلي موظفينا هنا في فيللا ليدروس.
و لدهشتها توجه إلى الرجل أولا و قال:
-هذا خريستوف الطباخ.
و انحنى الرجل ومن ثم استدار أليكس إلى النسوة, المتقدمات في السن اولا: هذه ماريا و صوفيا و تينا.
انحنت الفتاتان مجيبتين. و نظرت شارلوت إلى أليكس و لكنه لم يكن ينظر باتجاهها ثم قالت للموظفات.
-كيف حالكما؟
و ضحكت الفتاتان, و رمقتهم ماريا التي يبدو أنها مدبرة البيت ثم مدت يدها لشارلوت و رحبت بها بحرارة و أدب باليونانية.
و نظرت إلى أليكس مرة ثانية و نظر إليها هذه المرة و قال:
-ماريا تطلب منك أن تدخلي البيت, ادخلي معها فأنا يجب أن أتكلم مع كونستاندس قبل أن يذهب.
-هل هو ذاهب؟
و علق أليكس بقوله:
-من المفروض أن هذا هو شهر عسل بالنسبة إلينا.
ثم أومأ برأسه قائلا:
-اذهبي مع ماريا. فهي تتكلم الانكليزية بعض الشيء. كلهم يتكلمون الانكليزية فقد علمتهم بنفسي.
و تبعت شارلوت المرأة العجوز ببعض العصبية إلى البيت. و كانت برودة الجو داخل المنزل واضحة و أدركت شارلوت أن البرودة كانت نتيجة مكيفات الهواء. القاعة الحجرية ممتدة على طول مقدمة البيت. و يدخل المرء من القاعة عبر أبواب ذات أقواس إلى الغرف حيث الجدران البيضاء يسطع لونها بفعل ألوان السجاد اليدوي بمختلف الرسوم. و كانت معظم الكراسي من جلد الغنم و الماعز و كانت شارلوت تستطيع مشاهدة المنحدرات و انحناءات الخليج من الشرفة و عبر الأبواب المفتوحة كانت تناهى إلى مسمعها وشوشة البحر عندما تتكسر أمواجه على الصخور. أما الشاطئ الذي رأته شارلوت من الجو كان مختفيا تحت المنحدرات, و لكنها كانت متأكدة من وجود ممر لها ومن القاعة يصعد المرء بضعة درجات تؤدي إلى حيث المائدة المستديرة مع الكراسي و حيث غرفة الطعام و بالرغم من أن كل المفروشات التي شاهدتها شارلوت حتى الآن اتسمت بالبساطة و العملية و لكن لها نوعية خاصة طغت عليها الأناقة و في أي حال فكل ما شاهدته في هذه الفيللا إلى الآن فاق تصورها.
لم تقل ماريا الكثير و كل ما قالته كان إما الاشارة إلى احدى السجادات أو الاواني مما يدل على أنها فخورة بما حولها. و بعد غرفة الطعام كانت هناك قاعة ممتدة إلى الجناح الغربي من المنزل. و كانت الأبواب مغلقة لكن ماريا تقدمتها بكل ثقة


جين اوستين333 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس