عرض مشاركة واحدة
قديم 25-05-11, 07:30 PM   #9

essaerp

نجم روايتي وعضوه في فريق الروايات الرومانسيه المكتوبه

alkap ~
 
الصورة الرمزية essaerp

? العضوٌ??? » 131947
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 553
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » essaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc
افتراضي

4- كل الرقصات لى
عندما فتحت ألين عينيها بمجرد أن استيقطت تراءت لها صورة سيمون لقد رقصت معه حتى الساعة الثا نية صباحا ، وحتى بعد ذلك فقد بفيا معا على سطح الباخرة نصف ساعة أخرى تقرينا.كان صوته الحنون عا لقا بذهنها وكذ لك ابتسامته . وكانت قبلته رقيقة و طريقة معاملته لها محترمهة . هل كانت مخطئة فى تقديرها الأول عن شخصيته ؟ لقد توقعت بعد أن رقصت بين ذراعيه كل هذه المدة فى جو النادى الليلى الشاعرى ذى الا الخافتة أن يفترح ما يضايقها ولكنه لم يفعل اكثر من أن يحيط خصرها بذراعه وهما على سطح السفينة .بذراعه وهما على سطح السفينة . وعندما قبلها قبلة المساء امسك بوجهها ين يديه ونظر بعمق فى عينيها واخبرها انها جميلة . ثم اوصلها الى قمرتها وقبل يدها ووعدها انه سيكون فى الساعة السابعة والنصف من صباح الغد فى حمام السباحة .
السابعة والنصف ....ان الشمس تغمر الكابينة ...لقد استيقظت من احلامها ومدت يدها نحو الساعة فوجدتها السابعة والربع فقفزت من سريرها مصممة على الاتفقد دقيقة واحدة من الدقائق الثمينة . وابتسمت فى المرآة .هل كانت تلك الفتاة المرحة هى نفسها البائعة المرهقة التى تقضى حياتها فى المتجر تلبى طلبات الزبائن ؟
واخذت تدندن بالاغنية التى تقول : كنت استطيع ان ارقص طوال الليل ,وهى تدور حول نفسها فى مساحة القمرة الصغيرة وقالت لنفسها هذه هى الحياة كان سيمون يرقد على الماء ووقفت تنظر من اعلى الى راسه النبيل وكتفيه العريضين وجسمه الاسمر النحيل والشعر الذى يغطى صدره . وسريعا ما راها فابتسمت عيناه وزادت ابتسامته كما لو كان يسمع دقات قلبها العنيفة وقال مشجعا :
" هيا تعالى ان الماء دافىء ".
واستجابت لدعوته وغاصت فى الماء فسبح سيمون فى اتجاها ولمست يداه خصرها بمجرد ظهورها على سطح الماء فاضطربت ولكنها كانت سعيدة .
" اوه قد يرانا احد ".
" فليروا انك فتاتى ".
انك فتاتى ....يالها من كلمات رنانة ومعبرة . فازدادت دقات قلبها اذ كان يبدو مخلصا . ومع ذلك تمالكت نفسها بحزم وحاولت ان تفكر فى اى امور اخر عملية ذاكرة انه بعد اسبوع سيودع كل منهما الاخر الى الابد . ومع ذلك عندما ادارت راسها لم تستطيع الا ان تلاحظ الرقة فى ابتسامتة . فخرجت منها تنهيدة صغيرة وتمنت لو كان لديها خبرة اكثر بالرجال حتى تستطيع ان تميز بين الاخلاص والغزل غير المسؤول . الخالة سو كانت على حق عندما اكدت انها يجب ان تخرج اكثر .واسر اليها وهما يعومان جبنا الى جنب فى حمام السباحة :
: انك تحمرين خجلا بطريقة ساحرة اكثر من اى امراة اعرفها "
وكانت الشمس تستطع بشدة وتجعل كل شىء يلهب بالضوء بينما ظهرت جزيرة فى الافق .
" هل تعرف نساء كثيرات ؟"
حاولت ان تبدو غير مهتمة ولكن نظرة غريبة بدت فى عينى سيمون وقال :
" اى رجل لايعرف كثيرات ...خاصى هذه الايام ؟"
ولم ترد آلين وشعرت انه نلك رنه ازدراء وهو يقول :
" وانت استيل ؟ لاتخبرينى انك لاتعريفين الكثير من الرجال لانى لن اصدقك".
استدارت بعيدا عنه وقد المها كلامه لدرجة اخافتها . هل تخبره بحياتها ؟ وانها لاتعرف رجالا لانه لم يكن لديها الفرصة لان تقابل اى رجل ؟ هل تخبره عن جنكس وتكشف له كيف استغلها كيت وكادت تطلعه على اسرارها وتعترف له انها كذبت عليه عندما اخبرته انها تعمل كموديل . ونظرت اليه وعلى الفور غيرت رايها عندكما رات ملامحه المتوترة وكذا لك التغيير الغريب فى عينيه . انه لن يهتم بتفاصيل حياتها الخاصة الرتيبة الكئيبة انها بالنسبة اليه فتاة اخرى كباقى الفتيات , رقيقة لطيفة يسبح معها ويرقص ويتسلى معها ويمضى الوقت فى محادثات تافهة كما يفعلان الان . حاولت ان تجاريه فقالت بجراة :
" بالطبع اعرف كثيرا من الرجال ... اية امراة لاتعرف ؟"
" هل تتفاخرين بغزواتك ؟"
سالها ذلك بعنف فشعرت بالخوف يسرى فى عروقها وحملقت فيه وهى غير مصدقة لما يحدث ز فلو لم يكن عمر صداقتهما بهذا القصر لاعتقدت ان ثورته سببها الغيرة .
" لاانا لا اقصد ذلك ."
وكانت قبضه على معصمها كالحديد فصاحت :
: انك تؤلمنى يا سيمون ."
خفف من قبضه على معصمها ولكنه لم يتركها .
" اننى لم اقصد ايذاءك ."
وخفف غضبه ورق وجهه ومرة اخرى شعرت انه لايريد ان يغضبها
" هيا تعالى نخرج من هنا سبحنا ما فيه الكفاية وفى كل حال فان وقت الافطار قد حان ".


essaerp غير متواجد حالياً  
التوقيع
]








رد مع اقتباس