عرض مشاركة واحدة
قديم 30-05-11, 03:52 PM   #7

*سهى*

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية *سهى*

? العضوٌ??? » 175617
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 725
?  مُ?إني » المغرب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » *سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
Chirolp Krackr


كان تمة اضواء تتالق في الردهة الفسيحة . عاكسة ضوءا ناعما على الارض الخشبية. وبدت اللوحات التي كانا . هو و راشيل . قد اختاراها معا اشبه بضلال على الجدران.
معظم غرف السفلي تؤدي الى الردهة لكن الابواب كانت مغلقة ولا يلوح اي ضوء من تحت اي منهما ادا كانت مدبرة المنزل مستيقظة فستكون في المطبخ و توجه جاك الى هناك لكنه وجد المطبخ مظلما هو ايضا و عندما اشعل النور راى المكان خاليا فتوجه الى الثلاجة عابسا واخرج ابريق الحليب ثم رفعه الى شفتيه.
اخد جرعة ثم مسح فمه بقفا يده واغلق باب الثلاجة وعندما صعد الى الطابق العلوي اخد ابريق الحليب معه ولن تتدمر مدبرة المنزل وهي التي تخبره دوما بان عليه ان يتناول اطعمة مغدية.
لكنه نسي امر مدبرة المنزل عندما اقترب من فسحة السلم في الطابق الاول ادرك تدريجيا ان ثمة ضوء هنا اكثر من الضوؤ الدي اعتادت راشيل ان تتركه له من باب اللياقة شعر بحرار و رائحة غريبة....هل هي رائحة العطر ؟بخور؟ ولاحظ وهج ضوء يتسرب من باب غرفة راشيل المفتوح.
اول ما خطر له هو النار اد لم يجد سببا اخر لهدا الضوء المتقطع وتسارعت خفقات قلبه و حاول ان يهدء نفسه و نفسه ولكن عبثا ياالهي هل احدى الاتصالات الهاتفية التي رفض تلقيها من هنا؟ .
وضع ابريق الحليب جانبا ثم صعد السلم بسرعة بالغة بالرغم من احتجاجه انتقلت راشيل من غرفة نومهما المشتركة الى احدى غرف الضيوف في الجانب المقابل للمنزل ولهدالم يستطع ان يفكر في سبب اخر له انفتاح بابها . ورغم التوتر المتزايد في صدره كان اكثر قلقا على زوجته منه على صحته.
المشهد الدي طالعه في الغرفة جعل انفاسه تنقطع. نعم. راى نارا و لهيبا . لكنه لهيب عشرات الشموع المعطرة التي صفت في انحاء غرفة النوم . كانت شموعا طويلة نحيلة و قصيرة غليضة . و كانت الحرارة و الرائحة قويتين تديران الراس.
وقف عند الباب واضعا يدا على قلبه الدي تسارعت خفقاته فيما استند بالتانية على جانب الباب استطاع ان يرى من خلال الضباب الخفيف ان الغرفة خالية و كان قوة سحرية اختطفت راشيل تاركة هده الشموع رموزا تحترق في مكانها .
كافح ليلتقط انفاسه و قد استند الى الباب بكل وزنه الان محاولا ان يفهم ما يرى مادا يعني هدا ؟ لمادا تشعل هده الشموع كلها ؟ يا الاهي ما الدي يحدث ؟
دس يده في جيبه و اخرج حبوبا اعطاه اياها الطبيب تم وضع واحدة منها في فمه شاعرا بشئ من الارتياح عندما اخدت خفقات قلبه تهدا لعل راشيل عرفت بحالته و هي تحاول ان تقتله و ارتسمت ابتسامة خفيفة على فمه لهدا التهكم الواضح و لكن ما هدا؟
هم بالوقوف عندما فتح باب حمام راشيل فنظر غير مصدق اليها و هي تخرج الى الغرفة حافية القدمين و على ضوء الشموع المعطرة راى عينيها تتحولان اليه و ادا به ينتبة الى انها لا تكثر من الملابس .
بدت له مدهلة كانت تشبه بالهة رشيقة طويلة الساقين في ملابسها الداخلية هده.

يا الهي .
لم يستطع ان يتحكم في نفسه . و حولت راشيل اليه عينين بريئتين.ثم قالت برقة و كانها راته لتوها (اه. جاك كنت في انتضارك ).
شعر جاك و كانه مات و دهب الى الجنة . لابد ان قفزه على السلم هو ما فعل به هدا .و ها هو دا يستمتع بحياة خيالية في مكان اخر .
لا يمكن ان تكون عليه حياتهما . و قال بضعف .( مرحبا) .
تطلبت هده الكلم منه جهدا . ثمة كلام كثير كثير يريد ان يقوله...عليه ان يقوله .لكنه كان اكثر دهولا و ارتباكا من ان يستطيع ان يبتكر او يبدع .
قالت له و هي تتقدم نحوه لتزيل خصلة شعر من عينيه .(يبدو عليك التعب . هل كان يوما مرهقا ؟).
كانت اصابعها باردة على جبينه الحار . و عندما مدت دراعها نحوه . احس برائحة جسدها الحارة اكثر فعالية و اثارة من الشموع التي تحيط بها.
ضشعر جاك بالحرارة تسري في عروقه على الفور . مضى اكثر من سنتين على اخر مرة عاشرها فيها معاشرة الازواج لكنه تدكر مدى روعة العلاقة بينهما . و لسوء الحظ .
كان عليه ان يلمسها فقط لكي تحمل . لكن الزمن و التجربة المؤلمة علماه انها لن ترحب باية علاقة معه مرة اخرى .
قال سامعا صوته الاجش.شاعرا بخفقات قلبه تتسارع برغم الدواء الدي تناوله ( راشيل )
اجابت و هي تمسك بيده تجدبه الى دفء و ضوء الغرفة ( هيا بنا يا جاك)
ثم اشارت الى السرير الضخم الدي لم يتشاركاه قط واضافت (اجلس هل تريد شرانا).
هز راسه رافضا ادا كان هدا حلما فهو لا يريد ما يزيد من رغبته.وادا لم يكن حلما فعليه الا يقاطعه.
تركها تدخله الى الغرفة سامحا لهابان تغلق الباب خلفهما ثم تدفعه ليجلس على طرف السرير الفسيح .كانت ساقاه غير ثابتتين نتيجة الاثرة التي احددتها في جسمه ونتيجة التاتيرات الدفينة لوضعه.
حبس انفاسه عندما ركعت امامه ولكن كل مافعلته هو انها خلعت حداءه و جوربيه وعندما اصبح حافي القدمين رفعتيديها الناعمتين واخدت تمسد ربلتي ساقيه برقة وعندما اسند نفسه على مرفقيه ابتسمت له باتزان هل كانت تعلم انهده هي الطريقة الوحيدة التي تمنعه من الوصول اليها ؟لابد انها واعية الى ما تملكه من اثارة.





*سهى* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس