عرض مشاركة واحدة
قديم 31-05-11, 03:02 PM   #9

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي تابع للفصل الخامس

- اوه ......قد اخسر عمدا , فانا احب ملمس الزيت يفرك على ظهرى
فضحك طونى , ضحكة طبيعية تماما :
- وكذلك انا وسيبدو سباقا للخسارة وليس للربح
وربح ..... فالسباحة لم تكن افضل الرياضات لديها ...... ولكنها تمتعت بفرك الزيت على ظهره ....... واحست ببشرته قوية وتاعمة واحبت ملمسه واستلقى طونى مستمتعا بدون حراك تحت يديها
استدار ليستلقى على ظهره قائلا :
- انت بارعة تماما فى هذا .......... لابد انك فعلتيه من قبل
- لا ........ انا ...... انت تسخر منى طونى
- مايدهشنى اكثر احمرار وجهك خجلا لقد ظننتك امراة مجربة
واجفلها كلامه فقالت ساخرة :
- ارجو عفوك .. لقد نسيت دورى فى الحياة للحظات لن يحدث هذا ثانية
عاد طونى ليستلقى على وجهه , محدقا بالبحر :
- ها قد عدت ثانية الى الموقف العدائى ......... كنت فقط ابدى ملاحظة لا خلفية لها
فاستلقت على مسافة قصيرة منه , وقد وضعت نظارتها الشمسية فوق انفها , واغمضت عينيها قائلة :
- آسفة
وفتحت عينيها بعدما احست بنقطة ماء على ذراعها .....كان طونى يميل فوقها ....... وجهه على بعد بسيط من وجهها ينظر اليها متفحظا .... وبدا قلبها يضرب باضطراب لقربه هذا , وكادت انفاسها تتوقف . وقال لها بخشونة :
- انت لست آسفة ابدا . انت تتعمدين الاساءة الى لتنتقمى منى .
سالته متلعثمة :
- ما ........ماذا تعنى ؟
وازاحت اصابعه بلطف خصلة شعر عن وجهها , ثم تحسس وجهها ............ ثم تنهد :
- انت تجبرينى على هذا الاشياء ليزا .... لقد اقسمت ان لا المسك , ولكننى وجدت نفسى مؤخرا ......... هذا جنون
واستدار عنها ليحدق ثانية الى البحر ومدت ليزا يدها ولمست كتفه بحنان :
- ما الامر طونى ؟
كانت تعلم انها تلعب بالنار . ولكن شيئا ما كان يحثها . يجبرها ان تلمسه . فدفع يدها بغضب :
- اتركينى وشانى ليزا هلا عرفت حدك
- ولكننى ....
فاستدار نحوها ثانية . واحتواها بين ذراعيه . ونظر اليها . ومد يده ليمررها بنعومة مثيرة فوق خصرها .......... وتمتم كانما يحدث نفسه
- ناعمة جدا ... جميلة وناعمة
وبقيت ليزا صامتة وجامدة ....... لمسته كانت لذيذة , بل مثيرة لقد كان طونى الوحيد الذى اقترب منها هكذا , ولم يكن هذا هو السبب فى تاثيره عليها ........... فهى لم تقابل من قبل , لا فى بلدها ولا فى الخارج , رجلا فاتنا وجذابا مثل طونى . وهمست :
- طونى .....
بدا انه لم يسمعها , بل استمر ينظر كالمسحور الى جسدها
- جسدك مكتمل ... من يصدق ان طفلا كان بداخله ؟
ولكن هذا ليس صحيحا انها لم تكن كذلك خداعها يدخل الى كل حديث بينهما .......
- طونى ..... انا ..........
فقال بصوت اجش عميق
- لا تقاطعينى ليزا
وانحنى ببطء ليداعب عنقها
وتسارعت نبضاتها , واحترقت بشرتها للمسته . لم تكن تعرف نفسها بانها قد تتأثر جسديا . ولكن لمسة طونى كانت ترسل اعصابها الى قمة الارتجاف . وقاومت كى تتحكم بنفسها . ولكنها لم تعد تستطيع التفكير السوى . يداه كانت تفعلان اشياء غريبة لمشاعرها , وتحركت ذراعاها لتلتفا حول عنقه ....... وقالت متنهدة :
- اوه ...........طونى
- هل يعجبك ملمس يداى على جسدك ؟
- انا ....
- لا تجيبنى . ليس من حقى ان اسالك هذا , ولا الحق فى لمسك
استدار مبتعدا عنها , ودفع شعره عن جبهته :
- ساعود الى الفيلا الآن , اما انت فعودى عندما تكونين مستعدة
فصاحت يائسة :
- ولكن , طونى
وجلست فيما التقط منشفته تحضيرا للذهاب وسالته بلطف :
- هل يجب ان تذهب ؟
نظر اليها والعذاب باد فى عينيه
- يجب ان اذهب
وادرات ظهرها له ......كيف يمكن ان يمضيا ماتبقى من حياتهما معا بدون دفء انسانى ؟ طونى رجل حار الدماء .. وهى لن تستطيع تحمل التفكير به مع امرأة اخرى , مثل ميرا تريستال مثلا .
تجنب طونى الحديث فى اى موضوع شخصى خلال تناول العشاء , ولكن ما ان انتهى العشاء حتى اختلف الامر , فقد طلب ان تنضم اليه ليتناولا القهوة لوحدهما فى غرفة الجلوس .
لم يبد عليه الاستعجال للكلام ... وتنهدت ليزا :
- لاجل الله طونى . قل لى مهما كنت تنوى ان تقول , ولننته من هذا .
- على بالطبع ان اعتذر عما حدث اليوم على الشاطئ لم يكن فى نيتى ابدا ان المسك
فاحمر وجه ليزا :
- انا ... ارجوك لم يكن هذا مهما
فقال بحزم :
- ولكنه مهم لى ... فتصرفى لم يكن متوقعا من الرجل الذى وعدك بزواج بدون التزام
- ومن دون التزام , انت تعنى .......؟
- اعنى . بدون تورط جسدى , لقد تحملت فى حياتك الماضية ما يكفى فلا حاجة بك الى علاقة جسدية قد تكون منفرة
- اوه .... ولكن .......
- ارجوك لبزا ....... دعينى انهى كلامى , اتمنى ان تنسى ماجرى بيننا على الشاطئ .. حاولى ابعاده عن تفكيرك
فهزات راسها :
- لن استطيع النسيان ياطونى ... ولا بد انك تدرك ان ما حدث قد يغير الامور بيننا ؟
- صحيح اننى نسيت وضعنا الحقيقى , ورغبت فيك , ولكن هذا امر يجب نسيانه . كما انه لن يتكرر
فقالت باصرار . وقد وجدت الموصوع محرجا :
- وكيف يمكن ان تتاكد من هذا يا طونى ؟
ضرب فنجان قهوته فوق الطاولة :
- لاننى لن اسمح له ان يتكرر , فانا لست مراهقا يتاثر بسرعة يمكن اثارته عند اول لمسة من امرأة جميلة , لدى على الاقل بعض السيطرة على نفسى , على الرغم من شكك فى هذا
- وماذا عنى ؟
وبدت عليه الدهشة
- وماذا عنك ؟
وقالت متلعثمة :
- انا لم اكن ......... حسنا انا .......
وصممت ......... وتجهم وجهه :
- اعرف هذا فانا لست بالغبى ...... من المتوقع ان تلجأى الى فى النهاية لمطلبك الجسدى , فالمرأة كالرجل فى هذا والجسد البشرى . متى اختبر هذا , يطلب المزيد دوما .............. وانا ......
وصمت مترددا , فسالته مرتجفة :
- ونعم وانت ماذا ؟
برقت عيناها وهى تقف لتواجهه :
- لم اسمع قط مثل هذا الهراء فى حياتى . انت تحدث عن العلاقة بين الرجل والمرأة وكأنها شئ الى ........ وليس شبئا يحدث بالاندفاع , فالمشاعر التى تقطع الانفاس , بالحب ...... اجل , لقد اثارتنى لمستك , ولكننى بكل تاكيد لم اكن لاسمح لك باكثر من هذا .. فجسدى لا يطلب شبئا .. لا شئ على الاطلاق ونطقت بالكلام وبكل مشاعرها , مع انها لم تكن واثقة انها تعنى ماتقول ...... فرد عليها بهدوء :
- انت غاضبة . وتقولين اشياء لا تفكرين بها وتعلمين ان ما تقولينه غير صحيح . هذا مشكلة لا رد لى عليها . ولن اسمح لك بالتطلع نحو غيرى . لا يمكن ان اسمح لك
فضحكت بغضب :
- اوه ياالهى . لا اصدق ان هذا يحدث لى انا لا اريد احدا يا طونى ... اريد فقط ان تدعنى وشأنى اعيش حياتى لاربى ابنتى انت من بدات بموضوع الحاجات الجسدية ... ولم يكن لى مطلقا اية افكار بالنسبة لهذا الموضوع
- لا تخدعى نفسك ليزا لقد لاحظت الطريقة التى كنت تنظرين فيها الى . ولاحظت الفضول فى عينيك .. ككل النساء . بدات بالتساؤل عن كيفية تعاملى الجسدى مع النساء . اليس كذلك ؟
واستشاطت غضبا :
- ان اعرف تماما ما انت واعرف ذلك الكمبيوتر الذى فى داخلك , والذى تظنه قلبا . هل انت مضطر لتحلبل كل شئ ؟ اليس هناك ما تفعله بعفوية ؟
- احيانا .. فانا رجل . والرجال ميالون الى احساسهم اكثر من تفكيرهم
فردت بوحشية :
- لا . فهذا لا ينطبق عليك طونى . فانت تزن كل شئ قبل ان تصل الى قرار ... تقوم بكل شئ ببرود الى ان تصل به الى ما يوافقك
فقال ببرود :
- ماقمت به اليوم لم يكن اليا ولا عن تفكير
- هذا صحيح .. وهو يعنى انه لا يزال هناك امل بالنسبة لك
قال بكبرياء :
- لن يحدث بعد اليوم هفوات من هذا النوع
فردت بصوت خفيض :
- سنرى يا طونى . سنرى


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس