عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-11, 06:41 PM   #17

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي 9 - لا احد غيرك

[size="5"]اخذ طونى يذرع غرفة الجلوس جئية وذهابا , ينظر الى ليزا من وقت لاخر وكانه يحاول حل لغزها . ثم هز راسه وسالها :
- لماذا اخفيت عنى مثل هذا الامر ؟
فردت بخشونة :
- لست ادرى
سالها مكفهر الوجه :
- لابد انك عرفت كيف ساشعر عندما اعرف انك شقيقة الفتاة التى احبها اخى واراد الزوج منها , لماذا تزوجتنى يا ليزا ؟ ....... لتنتقمى لما فعلته بشقيقتك ؟
- لا ......... انا ......... ربما فكرت بان عائلتك مدينة لنا بشئ فانجى ماتت بسبب حبها لاخيك
- انت حملت بطفل اخى . الم ترغبى فى الانتقام لهذا ايضا ؟
- ربما
بدت القسوة فى نظرته وهو يسالها وكأنه يتمتع بتعذيبها :
- اخبرينى ما كان شعورك وفد عرفت انك حامل بطفل الرجل الذى تحبه اختك ؟
فوقفت لترد :
- ارجوك طونى ....... قد يدخل احد علينا , وستستيقظ بيتسى قريبا من قيلولتها ........ ويجب ان اذهب اليها .
وقال ساخرا :
- مثل كل ام مخلصة محبة . بامكانها الانتظار لبضع دقائق .......... فهذا الحديث لم ينته بعد . ولدى بضع اشياء اخرى اسالك عنها كانت تحيرنى
- يجب ان اذهب طونى .
- ستجلسين هنا وتجبين على اسئلتى . كيف كان شعور شقيقتك بالنسبة للطفل ؟ هل كانت على علم انه طفل لوسيان ؟
اجابته بفتور وهى تحس ان عالمها كله يتهاوى .
- اجل ....... كانت تعلم
- وهل اخبرتها الحقيقة بالرغم من معرفتك انها تحبه ؟
- لم اكن بحاجة لان اخبرها
فصاح غاضبا :
- لا .......... انا واثق من هذا ........ كيف تمكنت من فعل هذا , كيف تركتها تتعذب وتعانى الاذلال لرؤيتك تحملين بطفل حبيبها ؟
- لم افعل هذا ........... لقد احببت انجى كثيرا ......... وما كنت لأؤلمها ابدا
فتنهدت
- بدأت اصدق انك لم تريدى ايلامها ........... ولكنك تتمتعين بايلامى ........... اليس كذلك ؟ ليلة امس ............
فقاطعته بحدة :
- اريد نسيان ليلة امس , لقد انتهي ما مر بها
فهز كتفبه :
- انها لم تنته بعد . شئ قلته لى ليلة امس يزعجنى . قلت انك لاتطيقين ان اكون البديل عن اخى .......... لان قسماتى الداكنة تذكرك به ..... هه ؟
تمتمت خائفة من رفع نظرها اليه كى لايقرأ الاشتياق اليه فى عينيها :
- نعم
وسحب نفس عميقا ........ وقال :
- هكذا اذن .......... ارجوك انتظرى هنا ليزا ........... لدى شئ اريك اياه
- ولكن يجب ان اتفقد الطفلة
- بل ستنتظرين هنا
كان هذا امر . وعاد بعد لحظات يحمل صورة وضعها امام وجهها . ومدت ليزا يدها تحسس الصورة كأن سكينا يمزق قلبها ........... كانت الصورة لانجى مع رجل شاب , يبتسمان بسعادة وانجى تنظر اليه بشغف . ونظرت الى طونى :
- ماذا تريدنى ان اقول
- هذه شقيقتك . اليس كذلك ؟
- نعم
- ومن الرجل الشاب الذى معها ؟
- كيف لى اعرف ؟
كانا شابا اشقر الشعر , بنى العنيين , ويبتسم وكأنهما يتشاركان الضحك على نكتة ما ......... ووضعت الصورة من يدها :
- لاتقل لى انك وضعت انجى تحت المراقبة , فى محاولة للحصول على دليل ضدها لتشويه اسمها فى نظر اخيك ؟
- لا لم افعل هذا ........ فاخى كان يهيم حبا باختك ........ اذن انت لاتعرفين هذا الرجل ؟
- وهل هذا مهم ؟ بالتاكيد لن يهتم لوسيان وقد مات الآن ؟
- ولكنه مهم لى .
- اذن انت لاتزال تفتش عن ذرائع لكراهية انجى مع انها لم تعد قادرة على ايذائك .
- لا ........ انا لا احاول فعل هذا ....... اترين انك كذبت على بان انجى شقيقتك ....
- انا لم اكذب , كانت لى اعز صديقة كذلك .
- هذه نقطة ثانوية ......... كان بامكانك اخبارى بالقرابة ولكنك اخترت ان لا تفعلى فسالت نفسى لماذا , ثم بدات ادرك بانك لو كذبت على فى شئ واحد فبامكانك الكذب فى اشياء اخرى ......... ليلة امس قلت اننى اذكرك بلوسيان واعترف اننى احترت ولكننى لم اكن فى مزاج يسمح لى بسبر غور مايقوم به عقل امراة ولكننى اليوم فكرت بالامر ولقد اكدت لى لتوك ظنونى انت لم تلتق ابدا بشقيقى ......... اليس كذلك .
- كيف تقول هذا وبيتسى ...
- من المفهوم انها طفلة لوسيان ولكنها بكل تاكيد ليست طفلتك . اترين ......... الرجل الذى فى الصورة هو اخى لوسيان .............. وانت لم تتعرفى علبه
شحب وجه ليزا فانتزعت الصورة من يده لتحدق فى الوجهين الضاحكين .......... هذا ليس لوسيان كوردوفا , كيف يمكن ان يكون له هذا الشعر الاشقر الصاعق وهاتين العنيين البنيتين الضاحكتين ؟
لاحظت ان هناك تشابها فى قسمات الوجه لدى طونى واخيه ..... وتعجرف مماثل ومؤكد فى وقفتهما ........ فتنهدت بذهول :
- اوه ............. ياالهى
- اذن فالطفلة اذا لم تكن لك فهى لانجى بدون شك
- اجل
- واذا كانت انجى قد ماتت منذ سنة فمن المنطق الاعتقاد انها ماتت فور ولادتها لبيتسى
- بعد ساعتين
وجاء دوره فى الشحوب
- يالهى ........... كم كرهتنى لما فعلته بهما ومافعلته بك .......... لو كنت اعلم هذه الحقائق لما تزوجنا وما كان عليك تحمل اهاناتى
- اكنت ستاخذ بيتسى منى ؟
- الامر المناسب الوحيد هو ان تبقى معى
- اذن انت تعرف لماذا بقيت صامتة ؟ لم اقصد خداعك ولكن تصرفتك عندما التقينا كانت تشير انك تنوى اخذها منى لو انك عرفت اننى خالتها ........ وما كان باستطاعتى السماح لهذا بان يحدث
- لا استطيع فهم رغبتك فى التخلى عن حياتك فى سبيل طفلة كنت ساسمح لك بكل سعادة ان تصلى اليها ساعة تشائين ....... فانت خالتها ............. ولك كل الحق فى رؤيتها
فتنهدت ليزا :
- لن تفهمنى .......... اليس كذلك طونى ؟ فالمراة لاتصبح اما للطفل لمجرد انها ولدته فبعض النساء يرفضن اولادهن فى هذه المرحلة ولكن الطبيعة عوضت عن ذلك بتمكين نساء اخريات ان يحببن طفلا ليس لهن كما احب انا بيتسى ولا يجب ان اكون امها الحقيقية لاشعر بالفرح حين تنطق كلماتها الاولى وبالعذاب حين تنبت اسنانها
فتنهد :
- كنت مخطئا فى حرمان لوسيان من الحب الذى كان بحاجة اليه من انجى , مخطئ فى ان اتدخلا اصلا
- ولكنها لم تلق اللوم على احد با طونى
- انا واثق من هذا ........ يبدوا انها كانت فتاة جميلة باخلاق جميلة
- اجل .... هكذا كانت
- وانت تعتبرينى مسؤولا عن موتهما
- هذا غير صحيح لقد سمحت للوسيان ان يعود اليها ولايمكن ان تكون مسؤولا عن الحادث الذى حصل بعد هذا
- ربما ......... لقد قيل لى ان السائق الآخر كان يسير فى الاتجاه الخطأ ولم يقتل ......... بل قتل اخى
فقلت له بحزم مواسية :
- لقد انتهى الامر الان ياطونى ........... فالماضى لايمكن تغيره
- هذا صحيح ....... ولكننا نواجه مستقبلنا .......... فماذا سيحدث ؟ اتساءل ؟
وتحاشت النظر الى عينيه :
- لا افهم ماذا تعنى ؟
- انت تعرفين جيد ما اعنيه ............ انا مرتبك مشوش الافكار تماما لقد كونت رأى بك وآمنت اننى اعرف نوعيتك بين النساء .... ولكننى الان لم اعد واثقا .......... يجب ان اعيد التفكير بكل الامر من جديد
سألته السؤال الذى كان يشغل بالها :
- وماذ سيحدث لنا ؟
ما اكتشفه اليوم غير كل قواعد زواجهما فهو كان مبنى على ما كان يعتقده عنها وهذا كله قد تبعثر الان وقال :
- لست ادرى ماذا سيحدث هذا مايجب ان افكر به ......... ساعود فيما بعد
وتركها فجاة ....... احست بالفراغ عالمها كله اخذ يتهدم من حولها , لقد تصرف عكس ما توقعته منه صحيح انه غاضب الا انه لم يصب جام غضبه على راسها كما توقعت . /size]


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس