عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-11, 04:02 PM   #446

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


• °.×.°•°.×.°.×.°•°.×.°.×.°•°.× .°.×.°•°‏.×.°•°.×.°



طارق
كنا وصلنا لجناح الفندق .. و لم أعد أستطيع الصبر أكثر
غيرت ملابسها .. و صلت و استلقت في السرير ..
غيرت ملابسي و أطفئت النور و دون شعور امتدت يدي لها ... تدحرجت حتى سقطت لتقف بالجانب الأخر من السرير .. وصلت بسرعة لمفتاح النور .. و أضاءت جميع مصابيح الغرفة .. وقفت ووجهها ملطخ بالدموع و كأنها تقول "تأملني " .. لكن لم يفهم ما تعني..

فكرة واحدة سيطرت عليه .. هي متقززة .. نافرة من فكرة أن تكون زوجة له ..

وقف و بسرعة تحرك ليمسك بها .... في حين كافحت هي لتخلص من يده ...
سمعها تصرخ بجزع : لا .. لا .. تكفى .. فيصل ..

ثم سقطت ساكتة لا تتحرك و لا تتكلم .. بسرعة .. وقف ليحضر عطر .. بعد ثواني قليلة عادت إلى وعيها و هي تبكي ..

هززتها و أنا أسألها : وش سوا بك فيصل !! اعتدى عليك .. ضربك ..

ابتعدت عن يدي .. و جلست على السرير و لازالت الشهقات تهز جسدها : لا .. أنا ...

ثم صمتت

بصوت باكي- أماني : أتركني
أعدت السؤال : ليه كنتي تطلبين فيصل يتركك


أجابت بغضب صارخ : و ليه أقول لك ..؟ عشان تشمت !! .. تبرد قلبك
أجبتها بسرعة و اهتمام : نفسي أعرف وبس ! .. أنا زوجك و من حقي أعرف ..


اقتربت منها في حين صرخت : لا تلمسني ..
هددتها : راح أقرب إذا ما قلتي !

أجابت بغضب و حزن : كان يشك .. بجنون يشك .. مرة نزلنا الــ مول و ولد قال يا حلوة .. لما رجعنا أتهمني بأني أعرف الولد و متفقة معه نتقابل بالـ مول .. و الله أنا ما اعرفه و لا عمري شفته

كان هذا أسلوب فيصل المريض كان يحب أن يوهم نفسه و الآخرين بأنه مضطهد .. كانت والدتي تحبه كما تحبنا لكنه كان دائما يتهمها بكرهه و عندما تقصر اتجاهه بدون قصد كان يتهمها بالتعمد .. و فعل نفس الشيء مع هذه ال ...

أكملت و هي ترفع وجهها بعنف و غضب فتطاير شعرها ليعود للخلف : أنت السبب قفلت عليه بالخزان و هو صغير .. أنت ما تخاف ربك .. كان أخوك .. كيف تقدر .. كيف طاوعك قلبك .. أنت بدون ضمير .. حيوان مجرد من المشاعر

بسرعة نفيت كان من المهم عندي أن تصدقني : لا !!.. هو قالك !!..هو طاح هناك .. كنت أدور عليه و ربي أيامها .. بكيت ليلي كامل .. و ما كنت أعرف وينه .. و تخيل أو هلوس أو ما دري عنه أن أنا حبسته .. لكن و ربي ما كنت أنا السبب بــ حبسته .. هو دايم يحط اللوم علي بكل شي ..

كانت حالة فيصل النفسية سيئة جدا حتى بداء يحيك بخيالاته المريضة أحداث بشعة فيها هو المظلوم المضطهد و الناس هم الظلمة

تراجعت للخلف و احتضنت ركبها و الآن أتضح شكلها و كأنها طفلة صغيرة ترتدي بيجامة صفراء قطنية فيها صورة "تويتي " مطبوعة على صدرها ..
فاجأتني و هي تكمل حديثها : يوم جيت أنت و أبوك ... و كنت تطلبه يطلقني .. وقتها كنت وعدته أقعد معه لأخر العمر .. لكن ..

شجعتها لتكمل : و بعدين !
لكن الذكرى نبضت بسرعة بعقلي يومها أعلنت حملها ..
أكملت أماني : أنت هددته بدين .. خفت تسجنه .. فتعذرت بالحمل .. خطة هبلا بس نفعت
سألتها مصدوم : تعذرتي ! ما كنتي حامل ؟

هزت رأسها برفض : لا ما كنت .. يومها سحبني على المستشفيات عشان يتأكد بأني مو حامل !

سألتها بدهشة : عادي لو حملتي .. ليه يسحبك للمستشفيات .. هذا غبي ما يعرف كيف يجون الأطفال !

أنزلت رأسها حتى أصبح مختفي خلف غابة من الخصلات .. و همست بصوت أخترق قلبي : لأنه ما لمسني ..

لم أصدق .. أو لم أفهم .. أو خائف أن يكون ما سمعته للتو خيال .. و عقلي المجنون صور لي ذالك : كيف يعني ما لمسك ....!


همست با الإجابة : أنا بكر ..

هي كانت لي من البداية .. قدرنا أن نلتقي .. لكن عينها نظرت لي لتستمد القوة أنا سعيد لكني متألم من أجلها ... اخبرها إنني متماسك وقوي في حين إني هش و انزف من الداخل توقا لها ..

أكملت : ما لمسني لأني ما كنت حلوه .. أقصد ما أجذب بنسبه لرجال .. أنا ادري أني مو حلوة .. بيوم عزمتني أمك .. و قابلت عفاف .. و حكت لي عن عزة ..

عزة من عزة!! .. أنا أعرف من النساء أماني .. و أماني فقط


تنهدت ورمقته بنظره بائسة وصوت ضعيف مواصله كلامها: قال لي فيصل أنك قلت له يرتاح لأن مريض .. و بس نطقت" هو صادق ".. و كأني كفرت .. صار يصارخ و يقطع في ملابسه و ضرب نفسه .. أتهمني بأني أحبك ..

طارق كان يعرف أن خيال فيصل نشيط جدا و هو يصدق خياله و يعيش الدور لكن هذه المرة أقترب من الحقيقة لكن بالعكس أنا من كان يحبها لكن بشكل أخري .. أحببتها لكن دون أن اعترف ... تذكر صراخها و أحس با الندم يأكله لعدم التدخل

أقترب منها ببطء و هو يهمس بصدق : أنتي حلوة .. بعيوني أشوفك ملكة جمال .. فيصل أعمى إذا كان يقول عنك مو حلوة .. وجهك بدر و شعرك حرير و عيونك جواهر .. كلك على بعضك فوق الخيال

رفع شعرها عن جبينها ،، و وضع يد خلف رأسها و دفع رأسها إلى كتفه و يده الأخرى تتحرك بلطف نزولا و صعودا على ظهرها ..
اضطرها إلى الصمت و حتى الهرب لم يخطر على بالها

قلب تأكد بأنه وجد نصفه الأخر ،، طارق
وقلب مازال خائف موجوع و متألم ،، أماني

أماني ... تعتقد بأنه كاذب في مدحه لها فهي طوال سنة قد صدقت و تشربت فكرة بأنها هي سبب عدم اقتراب فيصل منها ..لكن كلام طارق قد أسعد قلبها و لو كان مجرد مجاملة أو كذبه ،،

___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏__ _‏___‏___‏___‏__ _‏___‏___



جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس