عرض مشاركة واحدة
قديم 22-06-11, 04:51 AM   #15

يالبيه يادنيا العجيبه
 
الصورة الرمزية يالبيه يادنيا العجيبه

? العضوٌ??? » 182499
?  التسِجيلٌ » Jun 2011
? مشَارَ?اتْي » 202
?  نُقآطِيْ » يالبيه يادنيا العجيبه has a reputation beyond reputeيالبيه يادنيا العجيبه has a reputation beyond reputeيالبيه يادنيا العجيبه has a reputation beyond reputeيالبيه يادنيا العجيبه has a reputation beyond reputeيالبيه يادنيا العجيبه has a reputation beyond reputeيالبيه يادنيا العجيبه has a reputation beyond reputeيالبيه يادنيا العجيبه has a reputation beyond reputeيالبيه يادنيا العجيبه has a reputation beyond reputeيالبيه يادنيا العجيبه has a reputation beyond reputeيالبيه يادنيا العجيبه has a reputation beyond reputeيالبيه يادنيا العجيبه has a reputation beyond repute
افتراضي

باااك

الفصل الثاني عشر:
مرت السنين وسكنت بالرياض..ومحمد سافر لأمريكا مبتعث من الشركه اللي هو يشتغل فيها..أنا دخلت التجاره وصرت من كبار التجار..صار الكل يضرب لي ألف حساب وصار عندي خدم وسيارات ضخمه..قصور وفلل بكل مكان وبكل جداره أصبحت الأستاذ مساعد..حياتي إنقلبت 180 درجه..وحاولت بكل الطرق أزيد ثقافتي..سافرت إلى لندن وقعدت سنه أتقنت اللغه الإنجليزيه..سفراتي كانت واجد وأهلي ماأشوفهم إلا قليل..كنت أفكر بزيادةمشاريعي خارج المملكه علشان كذا طورت من إنتاجات شركاتي ونوعت فيها..يعني من الأخير حطيت البصمه في المشاريع المحليه وأطمح للعالميه.
الصحافه تلاحقني من مكان لمكان..والكل حاول يجري معي لو لقاء واحد..كنت أرفضهم بشكل رهيب لدرجة إن الصحافه هاجمتني بإنتقادات موب فيني طبعا هذي محاوله للإستقزازي علشان أرد..حاولو بكل الطرق بس محد قدر يجري ولو لقاء.
إلين ماجاء ذاك اليوم واللحظه اللي أنتظرها بفارغ الصبر.
(ترن، ترن،ترن)
مساعد:ألو نعم.
لمى:هلا مساعد وش أخبارك؟
(آه فز قلبي أعرف هالصوت زين هذا صوت حبيبتي لمى..مستحيل أنساه رغم كل هالسنين..بس لا مهما كان لاتنسى يامساعد تثقل وتكابر)
مساعد:عفوا من؟
لمى:أفا يامساعد ماعرفتني أنا لمى.
مساعد وقلبه يضرب:عفوا مدري الأسم موب غريب!
لمى وبنبره محطمه:أنا لمى بنت عمك عبدالله.
مساعد وهو قاعد يتصنع البرود:
إيه أهلين لمى أخبارك وأخبار الأهل؟
لمى:الحمدالله أخبارك.
(آه ياإني كنت مشتاق لها موت بس لا كرامتي فوق كل شي)
مساعد:بغيتي شي لأن ماأقدر أطول حيل مشغول.
لمى وبجرأه وبصراحتها المعتاده:إستاذ مساعد تسمح لي أجري معك لقاء صحفي.
(هنا أنا عرفت إنها إنفعلت بسبب برودي لكنها عزيزة نفس طول عمرها ...ماصرفت الموضوع ودخلت مباشره بسبب الإتصال حتى ماتهين نفسها)
مساعد:والله يالمى إنتي عارفتني إني رافض كل اللقاءت الصحفيه.
لمى:يعني أفهم إنك رافض.
(في نفسي قاعد أقول لا والله مستحيل أرفض وأنا مخطط لها من سنين..رفضت كل اللقاءت علشان يكون هذا منك..أبيك لاتكلمتي معي تعرفين إني ماعدت مساعد ذاك القروي)
مساعد:لا المسأله موب كذا.
لمى وبشموخ:شوف مساعد لاتطولها وهي قصيره تقبل لقاءصحفي معي أو لا.
(شكلها مطنقره عليه الظاهر ماتوقعت يوم تنحط بهالموقف)
مساعد:أوكي بس أفضل عندنا بالبيت.
لمى:ليش وش معنى بنرسل لك صحفي من الجريده.
مساعد: لا إذا موب إنتي خلاص ماراح أجري أي لقاء.
لمى وهي تكابر:ماعندي أي مشكله بجيك اليوم مع أهلي ونقعد بالصاله وأجري اللقاء.
مساعد:خلاص أنتظرك بعد المغرب.
(إنتهت المكالمه وقلبي يدق بقوه أنواع النغمات وصوتها يرن في إذني..ياالله معقوله يامساعد للحين تحبها رغم كل اللي صار.)
رجعت للبيت وأنا موب قادر أنام أحس بإرهاق وطول الوقت أفكر معقوله لمى اليوم بتكون قدامي..آه وش بسوي أحس مجرد التفكير بالسالفه يخليني أنفض كأنهم شابكيني بكهرب 220 ..لكن مهما كان لها مكانه لازم ماأحسسها بشي وأخلي الكبرياء شعاري.

الفصل الثالث عشر:

لمى:هلا ريم..ماتصدقين وش صار لي اليوم.
ريم:اللهم أجعله خير وش فيه وجهك كذا كأن أحد شافط دمك!
لمى:مستحيل أصدق إني سويتها،،أنا تبن،
ريم:تعوذي من إبليس وش فيك؟
لمى وهي تبكي:كلمت مساعد أنا كلمت مساعد،
ريم:مساعد ولد عمك ماغيره ذاك،
لمى:إيه هو مو معقوله إني أنحط بهالموقف بيوم من الأيام،
ريم:إرتاحي وفهميني السالفه؟
(قعدت لمى تسولف لريم السالفه)
ريم: مدري وش أقول أحس إني منصدمه،
لمى:أجل وش أقول عني أنا اللي بغيت أستخف عقب ماصكرت منه،
ريم:شوفي لو تراجعتي ترى بيشك وكذا تخلينه يكسب الموقف،
لمى وهي مقطعه نفسها من الصياح:ليه كذا أنا غبيه وش أبي فيه ليه ياربي؟
ريم:إيه صح وش تبين فيه تدقين عليه مابقى إلا هو؟
لمى:كله بسبة رئيس التحرير الغبي إكتشف تشابه الأسماء بيننا وعرف إنه يقرب لي وترجاني أحاول مع مساعد لأن هذا بيكون سبق صحفي للجريده،
ريم:أها والله إنك إنحطيتي بموقف لاتحسدين عليه،
لمى:أويلاه ياريم يوم كلمته قعدت أنفض وأحس قلبي يدق موب معي،،تخيلي من يوم سمعت صوته والدمعه مافارقتني،
ريم:إنتي تحبينه؟
لمى:مدري بس أول مره يصير لي كذا،،،لا موب معقوله ياريم لازم أرجع لتوازني مستحيل يشوفني بهالمنظر،،ياريم إنتي تعرفيني أنا صكيت على قلبي ومستحيل مساعد أو غيره يرجع يفتحه من جديد،
ريم:صح مو حلوه بحقك عقب اللي سويتيه فيه،
لمى:الله يرحم والديك وش سويت فيه؟
ريم:عموما حاولي تسيطرين
على نفسك ماينفع الضعف باللحظات اللي كذا وخليك رسميه لأبعد الحدود معاه وإنسي أصلا إنه مساعد،
لمى :يارب تسهل اليوم،،ياربييه أحس بتوتر فظيع،،مدري ليش أحس إن هاللقاء بيكون مسخره،
(جاء وقت الموعد وأنا أنتظر على أحر من الجمر،،دق جرس الباب وكنت أبي أنقز أفتح الباب من الوناسه،،بس قلت لا أركد يامساعد،،لازم تسوي برستيج قدام لمى،،هدء اللعب شوي،،وفعلا خليت لمى تنتظرني بالصاله حوالي ربع ساعه وطول الوقت قاعد أطلطل عليها،،بعدين نزلت لها ،،آه مو قادر أوقف على رجولي،،
مساعد:هلا لمى نور البيت،
لمى:شكرا منور بوجودكم.
مساعد شوي مرتبك:أتمنى إنك بخير.
لمى:الحمدالله،،عموما أنا ماأقدر أطول بس خلنا ندخل باللقاء إذا ممكن.
مساعد:مافيه إشكاليه تفضلي.
لمى:ممكن بالبدايه تعرفنا على البطاقه الشخصيه.
مساعد وبضحكه ساخره:إنتي أدري عموما مساعد بن فهد.
لمى:الحاله الإجتماعيه؟
مساعد وبنظرات مربكه:يابنت البدوي لاعشق يموت ولا يموت العشق .
لمى وبنرفزه:عفوا ممكن تجاوب على قد السؤال؟
مساعد:وأنا وش قاعد أسوي ماعطيتيني فرصه أكمل.
(لمى هنا إنحرجت وإعتذرت)
مساعد:الحاله الإجتماعيه أعزب والسبب حلم حلمته بالصيف..بس ماكنت أدري إنه سراب ولازم ألبس نظاره.
(لمى توترت بشكل فظيع لدرجة يدينها بدت تعرق)
لمى:كيف كانت بداياتك في عالم التجاره؟
مساعد وبتهكم:الله يعز غنم أبوي وبعارينه اللي رزتني.
لمى بإبتسامه خفيفه:ماتغيرت يامساعد للحين دمك خفيف.
مساعد:السؤال اللي بعده.
لمى:جاوب اللي قبل أول.
مساعد:عادي بعد ماتوفى الوالد الله يرحمه إستثمرت حلالنا وبس.
لمى وبسرعه:ماهي طموحاتك في مجال عملك؟
مساعد وبضحكه:طموح..عاد تصدقين موب غريبه الكلمه علي.
(لمى مسكينه ودها تقوم تكفخ مساعد): تعرف معناها وألا أعلمك مره ثانيه.
مساعد تنرفز شوي:لا مايحتاج طموحي هو إن أحط بصمه قويه واللي هي إن لهجتي الثقافيه تحاكي لهجتك وخلاص تعديت هالمرحله.
لمى وهي رافعه رأسها وتبي تربك مساعد مثل ماأربكها: شي ندمت عليه في حياتك؟
مساعد وهو مصعوق: مافيه شي أندم عليه.
(قاعد يصرف وهو عارف إن الشي الوحيد اللي راح يندم عليه إنه ماقال لها أحبك)
لمى:حلوه ثقتك.
مساعد وبإندفاع:مايحتاج تمدحيني.
لمى وهي معصبه:شي غير مجرى حياتك؟
مساعد يحاول يسيطر على نفسه:كلمه وحده قلبت الدنيا علي مستحيل أنساها(ماجستير)
لمى فقدت هدؤها:وش قصدك؟
مساعد:أبد سلامتك بس الماجستير له فضل علي.
(لمى بدأت تطلع عن الحوار المنطقي علشان تستفز هالبارد اللي قدامها)
لمى:ماذا يعني الصديق في حياتك؟
مساعد:محمد هو كل معاني الصداقه.
لمى:القلم؟
مساعد:أوه ياما وياما كتبت خواطر فيه.
لمى:الحب؟
مساعد وهو يكابر: ولا شي علاقة مبزره بس يكبرون ينسون كل شي.
لمى قاعده تحاول تسيطرعلى نفسها:أبيات ترددها؟
مساعد:
أي محبه وأي عشره وأي حنان..
وأي شوق اللي انت تتكلم عليه..
يعني واثق ان باقي لك مكان..
وان قلبي يرد لو ترتجيه..
وين شوقك يوم انا احتجته زمان..
وين حبك يوم انا ميت عليه..
رح للي لأجله بعت حبي زمان..
بس لا تنسى تسلملي عليه ..

(يممماه أحس الجو متكهرب بينهم)
لمى وشوي وتكفخ مساعد:حكمتك في الحياه؟
مساعد يبي يحسسها بالذنب:الفرصه اللي ضيعتيها من إيدينك ماأتوقع ترجع مره ثانيه.
(لمى لحظتها عصبت وصكرت الدفتر وطلعت بدون ولا كلمه..أدري زعلتها لكن والله لأراضيها بس أبيها تحس وتتعلم شلون تحترم مشاعري..وأبيها تفهم معنى الحب..آه يالمى والله الحب اللي بقلبي زاد بقوه لك وشوقي وحنيني كل ماله يكبر بس لازم تحسين بغلطتك.)
بعدها ما إتصلت في لمى وقلت مستحيل أدق عليها،،وقعدت يوميا أشتري الجريده أشوف إذا فيه شي إنكتب عن هاللقاء اللي مدري وش لون قايل،،
مر إسبوعين ولمى مالها طاري ولاحس ولاخبر،،
وماأنسى ذاك اليوم بعد مارجعت للبيت جت أختي نوف تركض..
نوف:مساعد مادريت عن آخر خبر؟
مساعد:مانيب فاضي لك إنتي وخشتك ،،إذا قعدت العصر قولي لي،
نوف :كيفك بس تراه عن لمى،
مساعد:عن لمى!
نوف:وش تعطيني؟
مساعد:وجع يوجع ظهر العدو إخلصي تكلمي لأكسرعظامك.
نوف:أوف مستحيل تصدق.
مساعد:لعنبو شيطانك إخلصي مت من الخرعه.
نوف:مطلق ذاك اللي بقريتنا أبو إبراهيم..تخيل راح يملك على لمى الأسبوع الجاي.
مساعد بغى ينصرع من الصدمه: نوف والله لو تكذبين ترى محد يفكك من يديني.
نوف :ليش أكذب لمى بنفسها داقه تعزمني.


يالبيه يادنيا العجيبه غير متواجد حالياً  
التوقيع



رد مع اقتباس