29-06-11, 07:30 PM
|
#2 |
قلم يجيد التجديف في بحر الكلمة ? العضوٌ???
» 108342 | ? التسِجيلٌ
» Feb 2010 | ? مشَارَ?اتْي » 252 | ?
نُقآطِيْ
» | | ( 2 ) بَعد بُـزوغ الصَّبـاح , أقاموا أهالي الـ " أرض الحالِمـة " صَلواتهم , كانوا يصلّون بخشـوع , يٍسترقون حتَّى أنفاس الإمام , يَلتقطوا كل حَرف يَنطًقها بحلاوَة الإيمـان .., تتساقَط أوراق الأشجـار فوقهم مَع رياح بارِدَة . واصوات الأطفال تأتي مِن خلفهم , ينتَظِرون الـ " حلـم " أن يتحقَّق , وهو العيش بِسعادة و" سَلام " .. التفت الإمام بعد إنتهاء صلاته , يتفقـَّد وجوه المٌصلّين , يعشق أن يرى راحة الصلاة في وجوههم الجَميلة . والنّور يعتلي جبينهم . يتهامسون ويهمسون بالاستغفار والتَسبيح . وبعدها لَم يَفتَرِقوا بَل مَشوا إلى السوق ليتم انفصالهم بعملهم هُنـاك . وجدوا المجنون ( إسقـاط ) يجتمع بسكّان الأرض , يحكي لهُم بأنه يحلم أن يكوِّن له أرض يديرها لوحده , والسكَّان يَضحكون على افكاره المَجنونة والغَريبة , إلى أن كان أحد الأشخاص الذين صلّى مع جماعته يمسك بطفل صَغير يأمره أن يذهب إلى بيته . وقال لـ " إسقاط " أن يترك عَنه هذه التوافه فماذا يريد بعدما رأى بأن هذه الأرض بها الكثير مِن الخير واهلها أهل خير مُتحابين , يُتبـَع .., </B></I> |
| |