عرض مشاركة واحدة
قديم 29-06-11, 07:30 PM   #2

عبدالله العواد

قلم يجيد التجديف في بحر الكلمة

 
الصورة الرمزية عبدالله العواد

? العضوٌ??? » 108342
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 252
?  نُقآطِيْ » عبدالله العواد has a reputation beyond reputeعبدالله العواد has a reputation beyond reputeعبدالله العواد has a reputation beyond reputeعبدالله العواد has a reputation beyond reputeعبدالله العواد has a reputation beyond reputeعبدالله العواد has a reputation beyond reputeعبدالله العواد has a reputation beyond reputeعبدالله العواد has a reputation beyond reputeعبدالله العواد has a reputation beyond reputeعبدالله العواد has a reputation beyond reputeعبدالله العواد has a reputation beyond repute
افتراضي

( 2 )

بَعد بُـزوغ الصَّبـاح , أقاموا أهالي الـ " أرض الحالِمـة " صَلواتهم ,
كانوا يصلّون بخشـوع , يٍسترقون حتَّى أنفاس الإمام , يَلتقطوا كل حَرف يَنطًقها
بحلاوَة الإيمـان ..,
تتساقَط أوراق الأشجـار فوقهم مَع رياح بارِدَة .
واصوات الأطفال تأتي مِن خلفهم , ينتَظِرون الـ " حلـم "
أن يتحقَّق , وهو العيش بِسعادة و" سَلام " ..
التفت الإمام بعد إنتهاء صلاته , يتفقـَّد وجوه المٌصلّين , يعشق أن يرى راحة الصلاة
في وجوههم الجَميلة . والنّور يعتلي جبينهم .
يتهامسون ويهمسون بالاستغفار والتَسبيح .
وبعدها لَم يَفتَرِقوا بَل مَشوا إلى السوق ليتم انفصالهم بعملهم هُنـاك .



وجدوا المجنون ( إسقـاط ) يجتمع بسكّان الأرض ,
يحكي لهُم بأنه يحلم أن يكوِّن له أرض يديرها لوحده ,
والسكَّان يَضحكون على افكاره المَجنونة والغَريبة , إلى أن كان أحد الأشخاص
الذين صلّى مع جماعته يمسك بطفل صَغير يأمره أن يذهب إلى بيته .
وقال لـ " إسقاط " أن يترك عَنه هذه التوافه فماذا يريد بعدما رأى بأن هذه الأرض
بها الكثير مِن الخير واهلها أهل خير مُتحابين ,


يُتبـَع ..,
</B></I>


عبدالله العواد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس