عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-11, 10:16 AM   #5

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

لف اصابعه حول معصمها :
- وهل الامر مهم ؟
وضع يده الاخرى تحت ذقنها وأدار وجهها اليه :
- أيجب ان تخفى هذا ؟
تمتمت :
- لكنك تمكنت من اخفاءه
- هذا لاننى لم ارغب فى اخافتك ...... ولو كنت تذكرين تساءلت كثيرا عنى
- اعرف .....
- والان ؟
رفرفت جفنيها بحيرة :
- الان ؟ أيمكن لهذا ان يحدث هكذا ؟ أحس اننى احلم
رفعت اصابعه ذقنها
- يمكن ان يحدث كما ترغبين كولين
حبست انفاسها :
- ماذا ....... تعنى ؟ انا لا ....... انا لاافهم ؟
- اعنى ........ ان بمقدورك ان تقول لى ماذا تريدين وسافعل او بامكانك .... بامكاننا التحدث ......او ...... يمكن ان نستغنى عن الكلمات ....... الامر عائد اليك
انزل يده عن ذقنها ووقف ينظر اليها , ارتجفت كولين من راسها حتى اخمص قدميها , وارتفعت يداها من غير وعى منها وعقدتهما لتبد بقول شئ , لكنها امتنعت بارادتها الكاملة , وهذا ماستذكره الى الابد . تحركت الى مابين ذراعيه .
كان عناقا طويلا بطيئا لايشبه شيئا عرفته من قبل , تعانقا وذابا معا , كانت نبضاتها تخفق بنغم رتيب مهتاج , ثم عادا الى العناق بجوع غريب .
امسك بيديها خلف عنقه ونظر الى عينيها بارتباك , بحركة غير واعية آرخت تشابك اصابعها لتتمكن من الغبث بالخاتم الذى كان عادة فى اصبعها اليمنى .
كان هذا كاطلاق النار .... انزلت ذراعيها من عنقه وهمست بصوت مدمر وقد امتقع وجهها :
- ماذا افعل ؟ لابد اننى جننت .....آه ........ ارجوك دعنى اذهب
نظر اليها بثبات فترة بدت عمرا ........ وضاقت عيناه بسخرية
فتمتمت :
- انت لاتف.......تفهم .... انا نخطوبة ........ وكل ترتيبات الزواج تامة
اجفلتها ابتسامته وقالت :
- لا ادرى ماذا تظن بى
تركها وارتد الى الوراء , قال ببرود :
- كان علينا ان نتحدث اولا لكن مازلا بامكاننا ان نتكلم لو أحببت
وضعت يدها على فمها واكتشفت ان الدموع على خديها ..... فظاعة ماكادت تقدم عليه مع فظاعة محاولة ان تشرح غمرتها بموجة سوداء من اليأس فارتدت على عقبيها لتبدا الركض , لم تكن متاكدة انه يلحق بها وبعد ان خفت الظلمة امامها ارتدت لتعرف السبب فاذا بها ترى نور مصباح يدوى يتحرك خلفها , وأدركت انها فقدت كل احساس بالاتجاه , ولاتعرف الى اين تذهب , فابتلعت ريقها وتنفست بعمق .
لقد تاخر الوقت , سمعته يناديها وقد تلاعب نور المصباح عليها , وقفت مسمرة وكأنها التمثال عندما دنا منها تساءلت بخوف عما ينوى ان يغعل , لاشك انه غاضب .
حين توقف أمامها , كان الذى راته يعتم عينيه هو الغضب , قال ببرود :
- انت مجنونة
- اعرف ..... لكن ارجوك لا
- لا .... ماذا ؟ انا لا اخذ من المراة شيئا بالقوة .... فى هذه اللحظات بالذات لااستطيع التفكير فى هذا ياحلوتى , فاطمئنى بالا
حدجها بنظراته الساخرة من راسها الى اخمص قدميها فتوردت وصرت على اسنانها :
- اذن ..... لماذا لحقت بى ؟
- لانك قد تدقين عنقك , وهذا الامر لن استطيع اصلاحه بسهولة كما حدث مع الشظية وثمة اسباب خاصة تجعلنى لا ارغب فى ان تدقى عنقك ..... اشعر باننى مدين بهذا لخطبيك
أغمضت عينيها وابتلعت ريقها عدة مرات , ثم قالت ببطء :
- حسنا جدا ....... هل ارشدتنى الى الطريق ..... فانا ضائعة
كانت رحلة غريبة صامتة , وتنفست ساخطة حين ادركت انها لم تكن بعيدة كثيرا حين لحق بها
قالت فجاة :
- شكرا لك ..... استطيع تدبرامر نفسى من هنا
لوح بالمشعل ثم تركه يسكب نوره على سيارة لاندروفر متوقفة هناك , وقال فجاة ايضا :
- هذا لى اذا كان طريقك بعيدا , فلا تتظاهرى بالبطولة لن تعرفى ابدا ماقد يواجهك فى مثل هذاالوقت من الليل ربما تواجهين رجلا غير متفهم مثلى
خنفت العبرة التى ارتفعت الى حلقها , واشارت الى الطريق :
- المكان قريب هناك ....... صدقا
تفرس فيها , ثم هز كتفيه وارتد مبتعدا :
- وداعنا اذن ....... كان لقاؤنا ....... مثيرا للاهتمام
ذبلت ببؤس امام سخريته :
- انا ....... آسفة ..... انا ..
ثم صمتت وهى ترتعش فعقدت ذراعيها حول صدرها :
- انا .... آوه مازلت ارتدى سترتك ........ هاك .....
ارتد قليلا :
- فلتبق معك
ترددت وتكورت شفتاها لتقول شيئا او ربما لتلفظ باسمه متوسلة , ولكنه سارا مبتعدا عنها حيث ابتلعه الظلام , ولم تعد ترى منه سوى نقطة الضوء التى يلقيها مصباحه , راقبته حتى غاب عن ناظريها ثم ارتدت مبتعدة لتتابع الطريق الى المنزل , ولكنها لم تنم حتى ساعات الفجر الاولى , وكان نوما قلقا مضنيا يغزوه احساس غريب بالشؤم , حين اخرجت نفسها اخيرا منه سارعت مترددة الى الشرفة , فاحست ان ذلك الاحساس المشؤم قد تحقق فالاندروفر كان قد ذهب


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس