عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-11, 06:18 PM   #23

Angel1118

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية Angel1118

? العضوٌ??? » 128011
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 981
?  مُ?إني » في قلب من أحب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Angel1118 has a reputation beyond reputeAngel1118 has a reputation beyond reputeAngel1118 has a reputation beyond reputeAngel1118 has a reputation beyond reputeAngel1118 has a reputation beyond reputeAngel1118 has a reputation beyond reputeAngel1118 has a reputation beyond reputeAngel1118 has a reputation beyond reputeAngel1118 has a reputation beyond reputeAngel1118 has a reputation beyond reputeAngel1118 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   Code-Red
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
... كيف كانت هل اصبحت سراب متهالك
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

- في مكان ما خارج هذه المنطقة ..استمري في البحث عنه .
تلآلآت أنوار (الانتيب) أمامها واعتدلت (شارلوت) في جلستها .
- دعنا نتوقف في المدينة لتناول أكلة خفيفة ، إن ميدان (ديجول ) يكون
غير مزدحم في هذا الوقت ويمكننا أن نركن السيارة ونتمشى .
كانت إجابة (راينر) أن زاد من السرعة ولم يهدئ منها إلا بعد
تجاوزا ميدان (ديجول ) بمسافة كبيرة ، جلست (شارلوت) مستقيمة ..
(اللعنة على هذا الرجل أعطيه بوصة فيأخذ مني ميلا).
ً قالت :
- قف يا (راينر)
- سأكون أكثر سعادة لو ذهبنا إلى مكان آخر يا آنسة بوفيل.
- لماذا ؟
- إن (الانتيب) هادئ جداً بالليل وأفضل (جوان ليبان) .
فكرت في كازينو (جوان( وصخبه وهياجه ليس هذا ما تحبه .
وساءها أن يكون هذا ما يحبه . شرح لها الأمر :
- إنه أكثر أمناً أن نجد أنفسنا بين الناس .
- لقد قلت العكس عندما كان علينا أن نلتقي بـ( باري) بعيداً عن الميناء.
ماهو الفرق؟
- وجود الطرق البديلة للهرب .
لقد أصبحت موسوساً مثل أبي ، هناك العديد من المراقبات خلفي .
وهذا الأمتداد من شاطئ البحر مزدحم بالأميرتا العربيات ونجوم السينما والمليونيرات .
لماذا بحق السماء يرغبون في إختطافي؟
- لأنه من المعروف والمنشور أن والدك يعبدك وأنه على استعداد لدفع
أي مبلغ لاستعادتك .
- هو ليس فريدا في هذا ، فأي أب أو زوج في هذا الموقف يمكن أن يفعل
نفس الشيء .
وضعت يدها على عصا السرعة .
عد ثانية إلى (الانتيب) يا (راينر) إن (جوان) فظيعة في موسم التصييف .
- هل (جوان) أم الفيلا؟
صرخت :
- إذن الفيلا .. وأكثر من هذا يمكنك أن تحزم أمتعتك وترحل في الصباح .
هدأت السيارة من سرعتها وحملق راينر فيها :
-إنني مهتم فقط بسلامتك يا(آنسة بوفيل) وسيسعدني لو اعتبرت سلوكي بعيداً عن الحفلة .
- هل أنت تعتذر ؟
رأت أصابعه تضغط بشدة على عجلة القيادة . أخذت تنتظر وهي تتوقع إجابته .
- نعم .
- إذن سنذهب إلى (جوان ) ، هناك مكان مسل عند الركن بالقرب من الكازينو
حيث يصنعون سندوتشات رائعه .
تنهد بارتياح :
- لم أقابل في حياتي شخصاً يغير مزاجه بسرعه مثلك .
- إنها خصلة ورثتها من أمي لأنها أيرلندية .
- هذا يفسر الكثير .
- ماذا تعني ؟
- إنك تضايقين وتؤلمين . وحتى تثيري الغضب . ولكنك
أبداً لا تثيرين في النفس الملل .
أحست (شارلوت) بالدفء من السرور . من الغريب أن نصف مدح
من رجلها يعيطها رضاً كاملاً أكثر مما يمنحها الأخرون .
- يبدو أنك تمتدحي يا (راينر) .
- هل يدهشك ذلك ؟
- حسناً . إنك لا تتصدق بهذا عليّ .
- وهذا ليس مكاني .
- وليس مكانك أن تعارض أوامري وع ذلك لا تكف .
ولديّ إحساس أنك تستخدم المجاملة عندما تناسبك .
- كلنا نفعل ما يناسبك .
قال هذا عن قصد . عندما اقتربا من مفترق ، نظر في المرآة المعاكسة
كما تعود أن يفعل طوال الطريق ، نظرت (شارلوت) أيضاً حولها
ولكن لم تكن هناك سيارة على مدى البصر .
لم يستمر هذا طويلاً حيث ظهر (جوان) مزدحما .
كان ركن السيارة مستحيلا . وأخيراً استطاعا أن يجدا مكانا للسيارة عندما
منحت منادي السيارة (حلوانا كبيراً) فضلاً عن أنه كان يعرفها .
قالت بسرعة :
- ليس هناك حاجة لأن ترتدي الكاب والسترة .
- أخشى أن السترة ضرورية .
قال هذا وهو يخرج من السيارة ولمست يده جراب المسدس الذي لا يكاد يظهر .
كانت تعلم أنه يحمل مسدساً حاولت ألا تفكر في الأمر .
وأستمرت في السير بجواره إلى المقهى الواسع المضاء إضاء ساطعة في وسط المدينة الصغيرة.
كان الشارع مزدحما بالسائحين من جميع الجنسيات ورغم أن الساعة تجاوزت العاشرة
إلا أن الأرصفه أمام المطاعم كانت تحتشد بالقادمين لتناول وجبات أخر الليل من المحار.
وسلاطة الثوم ، وحساء السمك وبلح البحر ، والجمبري ، إلى جانب الأطباق المصنوعة
من الخشب والممتلئة بالسلاطة الخضراء .
استنشقت (شارلوت) رائحة الطعام وتمتعت بالجو المرح الذي
يظهر جو الحرية في أن تصبح مثل أي شخص هناك .
لم تكن تماما مثل أي شخص عادي طالما كان (راينر) بجوارها
يقظا مشدود الأعصاب ويحاول أن يسرع بها إلى المقهى .
وصلا إلى المقهى ساطع الضوء حيث كانت كل مائدة بالداخل أو بالخارج
تبدو مشغولة وبعد تبادل قليل من الكلمات مع أحد السقاه حيث درس(راينر)
في يده ورقة من فئة الخمسين فرنكا عاد إليها وقال:



Angel1118 غير متواجد حالياً  
التوقيع
اشلاء سراب


رد مع اقتباس