عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-11, 04:20 PM   #8

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فتحت كولين فاها لتقول انها لم تسمع بالاسم من ذى قبل , لكن شيئا ما فى الطريقة التى ارتد فيها والدها عنها , اوحى لها بانه لاريد الكلام فى هذا الموضوع فترددت وقالت :
- ابى ....... انا آسفة
ارتد اليها ونظر اليها متفهما :
- لاباس عزيزتى فكل منا اخطاؤه
ثم أضاف :
- مارأيك بفنجان ساخن يساعدك على النوم يافتاتى ؟ أظنك بحاجة الى شئ ما قبل ان تذهبى
قادت كولين سيارتها الى منزلها وهى تحس بعقدة الذنب هذا عدا ذكر الغضب والارتباك , كانت غاضبة ليس فقط من ناش مودراون ونظرته المهينة لها , بل من القدر الذى وجد من المناسب رميه لى وجهها هكذا وهو القدر نفسه الذى جعلها من القلائل الذين لم يسمعوا باسم جوناش مودراون او ابيه , وجهت سياتها الى مدخل74102 كراج المجمع السكنى الذى يحوى شقتها واطفأت السيارة ثم اسندت راسها الى ظهرمقعدها وقالت مفكرة لنفسها : اعتقد ان افضل ما افعله هو نسيان كل شئ , لايمكن الغاء ماجرى ..... انسى , وهل نسيت اننى لم اتوقف لحظة عن التفكير فيه فى الاسابيع الستة الماضية ؟ اتظنين ان اكتشافك خداعه قد يغير ماتشعرين به تجاهه
تمتمت بصوت مرتفع :
- ولم لا ؟ فانا لم اتعمد خداعه
صمتت وهى تحس بالتورد المألوف يتصاعد على خديها وهى تفكر فى عناقه الشغوف , ثم صرت على اسنانها فى محاولة منها لاحضار صورة لوكاس الى علقها , لوكاس مديد القامة كناش ولكن جسده انحل وهو ذو عينين رمادتين تومضان بفتنة عندما يتحدث عن حياته العملية التى يحبها بشغف فهو باحث كيمائى .
ولكن مااستطاعت رؤيته فى خيالها عينان لوزتيان باردتان واحساس غريب فى قلبها , وهذه اشارت تعرفها خير معرفة , ترجلت من السيارة بسرعة صافقت الباب خلفها .
فى اليوم التالى تناولت كولين الغداء مع صديقتها فيوليتا آشلى المعروفة باسم (ليتا ) , كانتا فى المدرسة معا لكن فيوليتا متزوجة الان بمهندس يعمل احيانا مع قسم الديكور الداخلى فى المؤسسة التى تعمل كولين فيها . بعد التحيات المعتادة والسؤال عن المنزل الذى تبنيه ليتا ونويل سمعت كولين نفسها تقول :
- ليتا , هل سمعت بشخص اسمه جوناش مودراون ؟
ضاقت عينا ليتا مفكرة :
- ومن لم يسمع به ؟
عبست كولين :
- انا ..... علمت ان والده شهير ايضا
- اجل ....... ريتشارد مودراون , كان سائق سيارت سباق شهير وكان لا منازع له وقد بدد ثروة العائلة عدة مرات , وكان من حسن حظه ان رزق بابن تمكن من استرداد الثروة , خاصة بعد هرب الاب مع صديقته وزواجه بها
رفرفت كولين عينيها عدة مرات :
- كررى ما قلت ؟
ابتسمت ليتا :
- اين كنت طوال هذه السنوات ؟
ردت كولين صادقة :
- لا استطيع تصور هذا ........ اننى اكره سباق السيارات ولعله السبب الذى جعلنى لا اسمع به
- حسنا ...... بوصفى زوجة مجنون سيارات فانا انسب شخص لاعطيك ماتريدين من معلومات , الوضع ان ريتشارد مودراون كان ينظر بازدراء الى اهتمام عائلتة بالتجارة , فانطلق بعدما ورث ارثه الكبير وهو الابن الوحيد , الى تبديد ثروته على السيارت السريعة والنساء , مع انه كان متزوجا من امراة انجبت له ابنا وهو جوناش بعد موت زوجته اغرم ريتشارد بصديقة ابنه ناش , ومن حسن الحظ ان ريتشارد لم يرث كل ما حققته عائلة مودراون صناعيا عبر السنيين فقد كان له عمة عانس ذات بعد نظر لم تورثه حصتها بل اورثتها لابنه , تقول الروايات ان ناش مودراون ضاعف تلك الثروة الضغيرة اضعافا مضاعفة , واصبح الان اكثر ثراء من ما كان والده يوما , وتمكن من التشامخ عليه وعلى صديقته السابقة التى هى الآن زوجة ابيه
صمتت ليتا قليلا ثم قالت بلطف :
- حبيبتى ..... ستدخل فمك ذبابة ان بقيت فاغرة فاهك هكذا
اقفلت كولين فمها ثم سألتها ليتا :
- أخبرينى ...... لماذ يأسر كل هذا اهتمامك ؟
- انا ........ انا ...... التقيته مؤخرا .......... هذا كل شئ
ابتسمت ليتا :
- اعتقد على الرغم من الاختلاف البين بين الاب وابنه ان بينهما شيئا واحد مشترك تاثير مدمرفى النساء
قالت كولين :
- اذن هو يعلق ويهجر ...... اليس كذلك ؟
هز ليتا كتفيها :
- كان فى حياته الكثير من النساء حسب قول الجميع , ولكن لم تتمكن احدهن من ايقاعه فى شباكها ..... كيف التقيت به ؟
رددت ببطء :
- عبر والدى
انهت ليتا قهوتها :
- كيف حال لوكاس ؟
- بخير
تمتمت ليتا :
- عظيم
كانت تهم بقول شئ ما ولكنها غيرت رأيها وقالت :
- ستاتيان معا الى حفلة تدشين منزلنا الجديد , اليس كذلك ؟ لا استطيع تحديد الموعد بالضبط ولكن ذلك سيكون بعد حوالى ستة اسابيع , هذا اذا لم يغير نويا رأيه ويقرر هدمه والبد من جديد
ضحكت كولين :
- لن يفعل هذا ...
- صدقينى عزيزتى انه مهوس بجعله منزلا كاملا
قالت كولين بحرارة :
- وانا اراهن انه سيكون كاملا
نظرت الى ساعتها ثم اضافت مبتسمة :
- حان وقت عودتى الى العمل على اخشى
رفعت ليتا حاجبيها :
- خلتك تحبين عملك
- احبه ........ احبه
لكن عندما عادت الى وظيفتها المحببة اضطرت للاعتراف انها تشعر بالقلق حتى فى العمل . وهذا مازاد من قلقها فهى تحب عملها فعلا
تمتمت : اللعنة عليه , لكنها توقفت عن النفكير فى ما سمعته عنه لتوها . فكرت : لم انضم على الاقل الى صف العشيقات المنبوذات , يبدو ان على المراة الابتعاد عن هذه العائلة , واتساءل عما اذا كان هذا كله صحيحا , لكان ليتا لاتستسلم لاشاعات عابرة ..... انما ...... هذا يبدو .....يبدو شاذا , على اى حال الامر لا يعنينى والحمد لله ...... ربما معرفتى بالنساء فى ماضيه سيساعدنى على النسيان
مرت الايام دون ان يحدث تغير كبير فى حالتها , وكان هناك لوكاس لتتعامل معه , ليس كمجرد صورة ذهنية من الصعب استحضارها . حضرت له العشاء فى احدى الامسيات , واتفقا على قضاء يوم الاحد التالى معا , امضيا امسيتهما بهدوء ولم يذكر فيها خطط الزفاف المتوقع , ولكن عانقها مودعا بحرارة غير عادية , ووجدت انها متاثرة بشكل لا يصدق ومستعدة للتفكير فى الزفاف مجددا , ووجدت انها انها تحاول كذلك تحليل علاقتهما .
انها تشعر بالامان مع لوكاس , هذا امر مهم لها , فهو يعرف كل شئ عن الاوقات العصيبة التى مرت بها مع خطيبها السابق ديك , لكن ما كان يقلقها احيانا هو عدم ثقتها باى علاقة جسدية , مع انه كان قانعا بالانتظار حتى يتزوجا . فكرت ان هذا ماتتصوره عن تودد ابيها لامها , وماتحمله زواجهما بكل تاكيد , وتابعت تفكيرها الثاقب : فى الواقع هناك اشياء بشأن لوكاس تذكرها كثيرا بوالدها , طباعه , تربيته التى كان يفتقر اليها ديك ...
اذن لماذا تحس احيانا بهذا الشك ؟ لماذا تحس ان هناك مخاطرة كبيرة فى الزواج برجل لاتحبه حقا ؟ هكذا يجب ان يتم الزواج , فان كان هناك من يعرف مدى الخداع الذى يصل اليه الحب ... فهى اعلم الناس بذلك .
ثم هناك قناعة لوكاس الهادئة فى انه يحبها . ماذا دهانى ؟ يبدو اننى على وشك ان اجن , ربما تعانى العروس عادة من لحظات ذعر , ان ناش مودراون يمثل شيئا حرا غير مقيد غير موقع , وغير مختوم , اجل هذا جزء من الجاذبية , ارتعشت فجاة وعادت للتفكير من جديد فى لوكاس .
كان يوم الاحد حارا ورطبا , اتفقا مع بعض الاصدقاء على الذهاب الى حفلة (روديو ) بعد الظهرفى بلدة (نيرانغ ) , ثم بعدما توجه لوكاس بها الى منزلها قالت باندفاع فورى :
- خذنى الى منزل والدى , اظن ان السباحة فى مسبحهما هو الشئ الوحيد المفيد فى هذه الحرارة , ففى البحر ستكون الرياح شديدة
غير لوكاس اتجاه سيارته بسرور , وسألته :
- امتاكد انك لاتريد السباحة معى ؟ أضمن لك ان يقدما لنا المرطبات الباردة , وقد يطعماننا
ضحك لوكاس :
- يبدو هذا مغريا , ولكنى وعدت ان العب لعبة اسكواش وقد اجلتها عدة مرات , كما اننى بحاجة للتمرين
ضحكة كولين :
- من يسمعك يظنك بدينا
- الوقاية خير من قنطار علاج , فالبدانة قد تصيب حتى النحيفين
نظر اليها بوقار ولكن عينيه كانت تومضان وراء نظارته , فاحست كولين بموجة حب تغمرها وقالت بصوت أجش :
- انت النحيف المفضل عندى ....
تغير لون عينيه , فظنته سيوقف السيارة ولكنه اعاد تركيزه على الطريق وتابع القيادة , كان فى الطريق الداخلية الى منزل ذويها سيارة رولز رويس زرقاء فعبست , توقف لوكاس قائلا :
- اهو شخص تعرفينه ؟
- لا .... ولكن اذا كانا هنا يوم الاحد فهذا يعنى المرح , فامى تحافظ على نظام متزمت يوم الاحد وان استقبلت احدا فهذا يعنى انها تستمتع بصحبة هذا الضيف , هل سنذهب الى السينماء مساء الثلاثاء ؟
وبدأت تجمع اغراضها ثم نظرت اليه متسائلة , فمال نحوها يلثم وجنتها
- ولم لا ؟ ....... احبك كولين
كان يوم الاحد يوم عطلة ستايسى فكان ان دخلت كولين الى المنزل مستخدمة مفتاحها , تعرف ان والديها والضيوف يقضون وقتهم قرب المسبح على الجانب الاخر من المنزل , ترددت قليلا ثم وجدت انها مغبرة مشعثة ومن الافضل لها ترتيب نفسها وترتدى ثوب سباحة .
مازالت تحتفظ بغرفة نومها حيث فيها بعض الملابس , الثوب الذى ارتده كان من قماش مطاطى ذى لون وردى مشطت شعرها , ثم حملت منشفة بيضاء ناعمة وخرجت من الغرفة .
كانت فى منتصف الطريق نزولا فى الممر المغطى بالسجاد السميك الذى يقود الى شرفة المسبح , حين انفتح الباب الخرجى وسد المدخل شخص طويل , غير واضح الشكل وغير معروف تقريبا بسبب وهج الشمس خلفه
تقريبا . انما ليس تماما .


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس